العدد 1615 Thursday 18, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود: إجراءاتنا قانونية ولا إبطال للمجلس القادم 7 مليارات دينار العجز التقديري في الموازنة الجديدة الهيفي: تسهيل تقديم الرعاية الصحية العاجلة للحالات الطارئة في جميع التخصصات مداهمة لـ «الصليبية» قبل الفطور تسفر عن ضبط 23 مستهترًا الزين الصباح: إستراتيجية متكاملة للتنمية البشرية الشبابية مرسي وراء القضبان... سيناريو «قيد التنفيذ»! قطر تؤمن صحياً على جميع المواطنين والمقيمين متطرفون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى ولي العهد: النهوض بالوطن من خلال تعزيز قيم التكافل والمحبة سلمان الحمود لـ الصباح : الحكومة طبقت حكم المحكمة الدستورية بشكل دقيق جداً «المالية»: مرسوم موازنة «2014-13» صدر تفادياً للتأثيرات السلبية على تنفيذ الميزانيات الصبيح: إجراءات صارمة بحق بائعي «القرقيعان» منتهي الصلاحية المعتوق يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي التعاون في القضايا الإنسانية الشلاحي: مراكز الأحمدي الرمضانية مكتملة التجهيزات لاستقبال المصلين الشؤون العسكرية في الحرس الوطني كرمت المتميزين مصر: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين.. وتدعو للمصالحة الوطنية ضبط وافدين بحوزتهما 3000 حبة ترامادول بيت الزكاة أنهى مشروع السقيا المتنقلة 2013 «الأوروبي» يصفع حكومة الاحتلال بقوة .. وكيري يسعى لاستئناف المفاوضات الجزائر: بوتفليقة يعود.. وعدم وضوح الرؤيا حول مستقبله السياسي البشير يغادر نيجيريا.. بسلام السالمية يبدأ تدريباته تحت قيادة الهاجري رئيس الهيئة يستقبل سلمان السنعوسي مهرجان أول صفقات البرتقالي للموسم الجديد كولونيال ينهار أمام السد العالي برباعية في مونديال الصالات الخرافي: المرحلة المقبلة تتطلب العمل وفق أخلاق الإسلام وطبائع أهل الكويت الخرينج: أعمل على خدمة المواطنين والمقيمين بجميع فئاتهم الشطي: الوحدة الوطنية مطلب أساسي للاستقرار وتحصين المجتمع الحمدان: محاربة الفساد والقضاء على الروتين في مرافق الدولة على رأس أولوياتي الصانع: إنشاء مدينة صباح الأحمد الرياضية من أولوياتي المري يطالب بنقل المصانع وشبكات الغاز من الدائرة الخامسة إلى المناطق الحدودية بلاغة يصطدم بالفارس.. والحصان الأسود يلاقي «الصالح» «البنك المركزي»: عرض النقد بمفهومه الواسع ارتفع بنسبة 2.1 في المئة خلال مايو الماضي «الجُمان»: صندوق الاستثمارات السعودي يمتلك 18 حصة في البورصة السعودية التباطؤ في الصين يزيد القلق بشأن الاقتصاد العالمي صندوق التنمية الصناعية يعتمد إقراض 14 مشروعاً بقيمة 587 مليون ريال الحكواتي.. مهنة رمضانية سورية عبد الحليم حافظ .. «العندليب الأسمر» الذي تربع على عرش الرومانسية في الوطن العربي الهدهد..إعجاز في مجال الاستخبارات والاتصالات السلمية

دولي

«الأوروبي» يصفع حكومة الاحتلال بقوة .. وكيري يسعى لاستئناف المفاوضات

عواصم – «وكالات»: قال الاتحاد الأوروبي امس الاول إنه سيحظر تقديم مساعدات مالية للمنظمات الإسرائيلية العاملة في الأراضي المحتلة في خطوة وصفها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانها تدخل في العلاقات الثنائية مع الفلسطينيين.
وتوضح التعليمات الإرشادية التي اعتمدتها المفوضية الأوروبية في أواخر يونيو ومن المتوقع أن تنشر هذا الأسبوع أن «الهيئات» الإسرائيلية العاملة في الأراضي لن يحق لها بدءا من العام القادم الحصول على منح أو جوائز أو قروض من الاتحاد الأوروبي.
وسيطبق هذا الإجراء الذي يبرز معارضة الاتحاد الاوروبي للبناء الاستيطاني الاسرائيلي على الشركات والجامعات وغيرها من الهيئات الإسرائيلية العاملة في الاراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967 بما في ذلك مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجاء في القواعد الإرشادية التي اطلعت رويترز على نسخة منها «أوضح الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل 1967 غير تلك التي تتفق عليها أطراف عملية السلام في الشرق الأوسط».
ومع هذا القرار قد يصعب سياسيا على الحكومة الإسرائيلية المؤيدة للاستيطان والتي تصف هذه الحدود بأنها لا يمكن الدفاع عنها التوقيع على أي اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة.
وانتقد نتانياهو الاتحاد الاوروبي قائلا انه ينبغي ان يركز على «المشاكل الاكثر الحاحا في المنطقة مثل الحرب الاهلية في سوريا أو عمل ايران الدؤوب للوصل على سلاح نووي».
وأضاف في تصريحات مذاعة «لن نقبل اي املاءات خارجية فيما يخص حدودنا. هذه مسألة لن يحسمها الا المفاوضات بين الجانبين».
وأشاد الفلسطينيون بقرار الاتحاد الأوروبي باعتباره خطوة ملموسة ضد بناء المستوطنات.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس «نرحب بهذا القرار المنسجم تماما مع قرار الأمم المتحدة الذي أقر انضمام فلسطين دولة غير عضو اليها وهذا حق فلسطيني».
وأضاف «نطالب كافة الدول باتخاذ موقف مماثل لموقف الاتحاد الأوروبي».
وقالت ساندرا دي وايله مسؤولة الشؤون السياسية في وفد الاتحاد الاوروبي لدى اسرائيل للاذاعة الاسرائيلية ان القواعد الإرشادية تقنين لسياسة الاتحاد الاوروبي أن «الاتفاقات والأدوات المالية التي تستفيد منها اسرائيل» يجب الا تنطبق على الأنشطة أو الكيانات في الأراضي التي احتلت في حرب عام 1967. واضافت ان قرار الاتحاد الاوروبي تعبير عن «خيبة الامل لاستمرار التوسع الاستيطاني».
وجاءت الخطوة الأوروبية مع استعداد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبدء زيارته السادسة للشرق الأوسط منذ توليه منصبه في فبراير في إطار مساعيه لإحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وتتماشى القواعد الإرشادية مع دعوة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ديسمبر إلى أن تتضمن جميع الاتفاقيات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي «الإشارة بوضوح لا لبس فيه إلى عدم انطباقها على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967».
ويدعو الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مباشرة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويتخذ موقفا قويا من خطط إسرائيل لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية فائلا إنها تقوض فرص التوصل إلى حل من خلال التفاوض.
وأشارت اسرائيل الى قلقها من ان يشجع هذا القرار الفلسطينيين على التمسك بمطلبهم تجميد البناء الاستيطاني قبل استئناف محادثات السلام التي انهارت عام 2010 بسبب هذه القضية نفسها.
وعبر مسؤولون إسرائيليون عن انزعاجهم من المحاولات المتصاعدة التي يقوم بها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين في أوروبا لعزل إسرائيل من خلال المقاطعة الأكاديمية والتجارية بسبب سياساتها الاستيطانية.
وقال وزير المالية يئير لابيد «قرار الاتحاد الاوروبي ينبئ الفلسطينيين بأنهم لن يدفعوا أي ثمن على الصعيد الدولي أو الاقتصادي لرفضهم المستمر العودة الى المحادثات ويقودهم الى الاعتقاد ان اسرائيل سترغم على الاستسلام للضغوط الاقتصادية والدبلوماسية».
وقالت حنان عشراوي وهي قيادية في منظمة التحرير الفلسطينية إن الاتحاد الأوروبي تجاوز «البيانات والتصريحات وعبارات التنديد» بسياسة الاستيطان الإسرائيلية وأحدث «تحولا نوعيا» سيؤدي إلى تحسين فرص السلام.
وقالت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن المفوضية وضعت القواعد الإرشادية استجابة لطلب من البرلمان الأوروبي وقالت إنها توضيح لنظام يطبقه الاتحاد الأوروبي بالفعل.
وامس الاول وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الأردن في زيارة يعقد خلالها مباحثات تهدف إلى إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين باستئناف محادثات السلام. وسيلتقي كيري بالعاصمة الأرنية عمان اللجنة المصغرة المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام العربية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كما سيلتقي الوزير الأمريكي خلال زيارته عمان الملك الأردني عبدالله الثاني ووزير الخارجية ناصر جودة، وسيكون له لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة، وفق تصريحات مسؤول فلسطيني.
وأوضحت واشنطن أن كيري اطلع الدول العربية في الأردن امس على جهوده لإنعاش محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، من دون أن تؤكد ما إذا كان استئناف المفاوضات بات قريبا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر باسكي قد بينت أن هناك إمكانية لإحراز تقدم، لكنها شددت على أن الوزير لن يعود للمنطقة إذا لم يشعر أن هناك فرصة لاتخاذ خطوات للأمام، موضحة أن كيري سيبحث بالإضافة إلى «قضية السلام في الشرق الأوسط» الوضع في كل من مصر وسوريا.
من جهته قال مسؤول فلسطيني في رام الله إن عباس سيجتمع مع كيري في عمان خلال الساعات القليلة القادمة لبحث مساعي كيري لاستئناف محادثات السلام، موضحا أن كيري يكرر أن واشنطن تلتزم بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، لكنه للآن لم يعلن قبول إسرائيل لدولة فلسطينية على حدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات. وأكد أن الجانب الفلسطيني متمسك بمواقفه المعلنة دوما، وهي دولة فلسطينية مستقلة متصلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، ويشدد على أن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف ويطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة المعتقلين قبل اتفاق أوسلو.
ومنذ توليه مهامه في الأول من فبراير الماضي جعل وزير الخارجية الأمريكية من مساعي تحريك عملية السلام المجمدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام من أبرز أولوياته.
لكن مسؤولين أمريكيين سارعوا إلى التقليل من أهمية الآمال بأن تكون عودة كيري إلى المنطقة تعني أنه سيتم الإعلان عن موعد لاستئناف المفاوضات المجمدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سبتمبر 2010.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق