العدد 1620 Wednesday 24, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: اليقظة والجاهزية لحماية وطننا والتصدي لكل من يتربص به شراً رفع المعاناة عن المواطنين مسؤولية المجلس والحكومة المقبلين «الداخلية»: اتخاذ كل التدابير اللازمة لتأمين صناديق الاقتراع فور تسلمها «الكهرباء»: سرقات المحطات سبب انقطاعات التيار المتكررة «الأوقاف» تكافح حملات الرصيف بالتسجيل الإلكتروني للحج إزالة 1010 إعلانات مخالفة لمرشحي انتخابات مجلس الأمة مصر: مواجهات بين مؤيدي ومعارضي «المعزول» تخلف 9 قتلى و86 مصاباً القاعدة تهرب 500 سجين من معتقل أبو غريب في العراق الأمير للقيادات العسكرية: تعاونوا للحفـاظ على أمن الوطن والذود عن حياضه «مجزرة» العربي تطيح بـ8 لاعبين الشريدة والفارسي يغيبان عن تدريبات العميد العراق: البغدادي ينفذ وعده بـ«تحطيم الأسوار» .. وعلاوي يدعو المالكي إلى الاستقالة فوراً الراجحي: دعم الشباب وحل مشكلاتهم ضرورة تتطلب تكاتف السلطتين الصالح : نحتاج إلى وزراء أصحاب قرار ولا يخشون المساءلة السياسية الشطي: واثق من تخطي الكويتيين أمواج الأخطار والوصول بوطنهم إلى بر الأمان الفريح: معالجة الملف الأمني أو استخدام كافة الإجراءات الدستورية ضد المسؤولين المطوع: إنصاف المرأة واجب على المجلس المقبل العبد الجادر: «الدستورية» بسطت رقابتها على مراسيم الضرورة وحسمت الجدل الجاسر: لابد من تعديل قانون الـ B.O.T ودعم القطاع الخاص للنهوض بالبلاد النصار: نجيد إطلاق مصطلحات التنمية والتخطيط والتطوير والواقع صفر «المحروسة» تواصل النزيف.. وعائلة مرسي تلاحق السيسي الفلسطينيون يتمسكون بحدود 67 .. وواشنطن تتأهب لجمع عريقات بليفني الكندري: الكويت تحتاج إلى الكثير من العمل .. والمرحلة المقبلة للإنجاز الحماده: اختلاف السياسيين في الرأي طبيعي .. لكن التشكيك في النوايا مرفوض بكل المعايير الحمود: نعمل على تطوير مفاهيم المشاركة المجتمعية وتحقيق تطلعات الشباب العتيبي: مساجد الجهراء استقبلت آلاف المصلين في مراكزها الرمضانية البلدية: إزالة 1011 إعلان مرشحين مخالف وترخيص 147 مقراً انتخابياً جماعية كاردينال تصطدم بواقعية ألومنوس في قبل نهائي مونديال الصالات نجوم الأهلي والزمالك يشعلون حماس جمهور الروضان «المزايا»: 2.9 مليون دينار مجمل ربح النصف الأول «الجمان»: «المؤسسة العامة للتقاعد» تمتلك 20 حصة في الشركات المدرجة في سوق السعودية «طيران الجزيرة» استحوذت على حصة تشغيلية بلغت 45 في المئة «العربية المصرفية» و«البحرين الوطني» و«بي إن بي باريبا» تسهيلات قرض بـ 55 مليون دولار لعبة «المحيبس» .. عادة عراقية تاريخية في رمضان محمد عبد الوهاب.. موسيقار الأجيال ومجدد النشيد الوطني المصري دابة الأرض.. منحها الله علم الهندسة ففاقت الإنسان في البناء والتعمير رمضان في إندونيسيا.. استقبال حار بقرع الطبول حتى السحور

دولي

الفلسطينيون يتمسكون بحدود 67 .. وواشنطن تتأهب لجمع عريقات بليفني

الأراضي المحتلة – «وكالات»: قلل الفلسطينيون امس الاول من أهمية اجتماع وشيك في واشنطن بين كبير المفاوضين الفلسطينيين ونظيرته الاسرائيلية قائلين ان المفاوضات الرسمية لن تبدأ اذا لم تتم تلبية شروطهم لبدء المحادثات فى وقت قال فيه البيت الابيض انه يعمل على تحديد موعد في الاسابيع القادمة لعقد اجتماع لمندوبين اسرائيليين وفلسطينيين في واشنطن لكن المتحدث جاي كارني قال ان التوصل الى اتفاق سلام ما زال «تحديا هائلا».
ويصطدم الموقف الفلسطيني فيما يبدو بآمال الولايات المتحدة في ان الجمع بين صائب عريقات ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني في الايام القادمة سيؤدي الى استئناف عملية السلام التي تعثرت قرابة ثلاث سنوات بسبب المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتزم أن يسعى أولا لموافقة حكومته على الاجتماع الذي أعلن عنه وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الجمعة.
وتوقع كيري آنذاك وهو يختتم عدة شهور من جهود الوساطة المكثفة والمتكتمة ان ينضم اليه في واشنطن عريقات وليفني «لبدء محادثات أولية في غضون الاسبوع القادم او نحو ذلك».
لكن ذلك بدا أمرا غير محتمل لان نتانياهو الذي يواجه شكوكا داخل ائتلافه اليميني الحاكم ازاء الجهود الدبلوماسية يريد ان ينتظر الاجتماع القادم لحكومته بجميع اعضائها يوم 28 يوليو أو ربما جلسة سابقة لمجلس الوزراء الامني المصغر.
وقال مسؤول اسرائيلي مساء الاحد وهو يكشف عن خطط نتانياهو لاستمالة الوزراء المعارضين «يبدو ان المفاوضات ستبدأ فقط في الاسبوع القادم وليس هذا الاسبوع».
ويقول نتانياهو ان المحادثات الجديدة يجب ان تعقد بدون «شروط مسبقة» وخاصة فيما يتعلق بحدود الدولة التي يريد الفلسطينيون اقامتها في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهي الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967. ورغم انها انسحبت من قطاع غزة في عام 2005 فان اسرائيل تعتبر القدس بشطريها عاصمتها الموحدة - وهو وضع غير مقبول دوليا - كما انها ترغب في الاحتفاظ بمستوطنات أقامتها في الضفة الغربية المحتلة في اطار أي اتفاق سلام في نهاية المطاف.
لكن الفلسطينيين يصرون على انه لا يمكن اجراء المفاوضات الى ان توافق كل الاطراف على ان حدود ما قبل 1967 ستكون اساس هذه المفاوضات.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الدعوة لم توجه لعريقات حتى الان ليتوجه الى واشنطن. وقال أبو ردينة انه عندما يذهب فان ذلك سيكون لكي يحدد أولا اطار اي مفاوضات في المستقبل.
وقال أبو ردينة لرويترز يوم الاثنين «نحن بانتظار الدعوة التي ستوجهها واشنطن للوفدين الفلسطيني والاسرائيلي لمناقشة التفاصيل العالقة واذا ما تم الاتفاق على هذه التفاصيل بما يستجيب للمطالب الفلسطينية فسيتم الاعلان عن بدء المفاوضات».
وقال ان تلك المطالب التي نقلها عباس الى كيري شملت اعتراف اسرائيل بحل الدولتين الذي يستند الى حدود 1967 وايضاحات بشأن اعتزامها الافراج عن سجناء فلسطينيين في لفتة لاظهار حسن النية. وهناك خلافات بشأن المسألة الأخيرة.
فقد قالت اسرائيل انه بدءا من سبتمبر ايلول ستفرج عن 82 سجينا فلسطينيا سجنوا قبل عام 1993 وهو العام الذي وقع فيه الجانبان اتفاقات سلام مؤقتة. لكن قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني قال ان عباس يرغب في ان يتم الافراج عن 103 سجناء يقضون فترات سجن طويلة.
وفي مقابلة مع صحيفة الرأي الاردنية قال عباس ان كيري «حمل مقترحاتنا المتعلقة في استئناف عملية السلام» معه الى واشنطن.
وأشار عباس الى انه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق يدفع عجلة السلام فان الفلسطينيين - في تحد لضغوط من اسرائيل وادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما - سيلجأون مرة أخرى الى الامم المتحدة في دورة الجمعية العامة المقبلة في سبتمبر ايلول لدعم مطالبهم بشأن الحدود.
وقال عباس لصحيفة الرأي وهو يندد بالمستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية التي وصفها بأنها غير شرعية وهو رأي تشترك معه فيه معظم القوى الدولية انه ينبغي على اسرائيل ان «تخرج نهائيا من الارض الفلسطينية» لكنه عبر عن الاستعداد لايجاد صيغة للتعامل مع مخاوفها الامنية.
ومن أهم هذه المخاوف قطاع غزة الذي يخضع الان لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية «حماس» التي ترفض التعايش السلمي مع اسرائيل وتشكك في سلطة عباس وتتمتع بنفوذ بين بعض الفلسطينيين في الضفة الغربية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق