العدد 1621 Thursday 25, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العمير: المشاركة في الانتخابات واجبة لتفويت الفرص على من لا يستحق عسكر: نعيش طفرة مالية لا تنعكس على حياة المواطن الصانع: يجب مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات التميمي لناخبات «الخامسة»: سأنسف قانون إسكان المرأة لمصلحتكن المبارك: رجال القوات المسلحة أهل للثقة في تحقيق أهدافنا الوطنية السامية الصالح: استقبال طلبات التجديد لمستثمري «الحرة» خلال عشرة أيام وزير المواصلات يصدر قراراً بتنظيم قواعد استئجار صناديق البريد «الطيران المدني»: تشغيل الرادار الجديد في مطار الكويت الدولي «الدستورية الإسلامية»: ولاؤنا للكويت وغير مرتبطين تنظيمياً مع «الإخوان» الحمود: شفافية كاملة للانتخابات وفق أعلى المعايير «القضائية العليا»: اعتماد الفرز اليدوي لمعرفة عدد الأصوات للمرشحين شراء الأصوات .. واقع فعلي أم «ظاهرة صوتية»؟! السيسي يدعو الشعب لجمعة حاشدة تفوض الجيش بمواجهة الإرهاب الولايات المتحدة تؤجل تسليم أربع مقاتلات إف - 16 إلى مصر الصالح: استقبال طلبات التجديد لمستثمري «الحرة» خلال عشرة أيام الجامعة: قبول 23 طالباً للدراسات العليا بمنحة الماجستير والدكتوراه «البلدية»: رفع الحظر عن لحوم أبقار أوكلاهوما الأمريكية سوريا: وفد من الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية مصرع 12 شخصاً في هجمات متفرقة ببغداد مصر تحرز لقب بطولة السفارات الرابعة لكرة الصالات بجدارة العميد يرشح حاكم والشريدة للقب «الأفضل» سوريا: واشنطن تحدد خياراتها العسكرية.. و«الأمن» يجتمع بالمعارضة غداً مصر تحيي ذكرى «23 يوليو».. منصور يدعو للمصالحة.. والإسلاميون يواصلون التظاهر طهران وحزب الله ينددان بقرار «الأوروبي».. وسلام يؤكد: لا يخدم لبنان المقاصة يهدم طموحات السد بالترجيحية.. وقطار بينوكيو يتعطل أمام المدرسة الإسبانية العازمي: تعسف الحكومة في تنمية المشاريع أدى إلى تردي الخدمات في المشاريع الحيوية دشتي: عمليات شراء الأصوات المنتشرة تخرب البلاد وتُدمر النظام الديمقراطي المهمل: الدائرة الرابعة تتحدى المال السياسي وستخرج رجالاً لا يخضعون لأحد الصرعاوي: حريص على تطوير النظم التعليمية بما يحقق الانفتاح على الثقافات العالمية العتيبي: لا محاباة لأحد حتى تتحقق التنمية المنشودة لبلدنا المعطاء الهاشم: نحتاج إلى حكومة تقود ولا تقاد.. وشعب الكويت لن يكفر بالديمقراطية الحمدان : وزارة التربية تفتقد الخطة المستقبلية الواضحة المعالم «الوطني» يحقق 128.5 مليون دينار أرباحاً في النصف الأول الغانم: بنك الخليج حقق 14.3 مليون دينار أرباحاً في النصف الأول 2.62 مليار درهم أرباح «أبوظبي الوطني» بنمو 25.6 في المئة «بيتك» زار مركز مكي جمعة وأطفال الرازي «كابيتال ستانداردز» تبقي نظرتها الإيجابية للقطاع العقاري في الكويت «هوليداي إن» يحسم الصدارة والبلوز يواصل الإبداع في الروضان فوازير رمضان .. وفراغ لم يملؤه أحد بعد شريهان

دولي

سوريا: واشنطن تحدد خياراتها العسكرية.. و«الأمن» يجتمع بالمعارضة غداً

عواصم – «وكالات»: قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية في رسالة نشرت يوم الاثنين ان القوات الامريكية يمكنها تنفيذ عدد من المهام لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية اذا طلب منها البيت الابيض ان تفعل ذلك سواء كان تقديم التدريب أو فرض مناطق حظر طيران أو تنفيذ هجمات محدودة على أهداف عسكرية.
وشملت رسالة ديمبسي تقييما غير سري لخيارات استخدام القوة العسكرية الامريكية في الصراع السوري. وأوضح ان الادارة الامريكية مازالت تبحث الخطوات التي يجب ان تتخذها بشأن الحرب الاهلية.
وأوجز ديمبسي خمسة خيارات قال ان الجيش الامريكي مستعد للقيام بها وهي تدريب وتقديم المشورة للمعارضة وتنفيذ ضربات محدودة عن بعد وفرض منطقة حظر طيران واقامة منطقة عازلة والسيطرة على الاسلحة الكيماوية.
جاءت رسالة الجنرال الامريكي ردا على تساؤلات قدمها عضوان بلجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ بعد جلسة صاخبة عقدت الاسبوع الماضي لبحث بقاء ديمبسي فترة اخرى مدتها عامان في رئاسة هيئة الاركان المشتركة.
وبعث ديمبسي الرسالة الى السناتور كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة الديمقراطي والسناتور الجمهوري جون مكين اللذين وجها أسئلة الى ديمبسي.
وبعد جلسة الاسبوع الماضي هدد مكين بتأخير تمديد فترة ديمبسي الى ان يرد على التساؤلات بشأن سوريا. ولم يتسن على الفور الاتصال بالمتحدث باسم مكين للتعقيب على ما اذا كان رد ديمبسي قد خفف من مخاوف السناتور الجمهوري.
ورغم ان الخيارات المطروحة نوقشت من قبل فان رسالة ديمبسي كانت أشمل ملخص علني للكيفية التي يمكن بها للجيش الامريكي مساعدة مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون حكومة الرئيس السوري بشار الاسد والمخاطر المحتملة والتكاليف.
وقال ديمبسي في رسالته ان كل هذه الخيارات ستزيد الضغوط على النظام.
وأضاف «تعلمنا من السنوات العشر الماضية انه لا يكفي ان تغير فقط موازين القوة العسكرية دون دراسة متأنية لما هو ضروري من أجل الحفاظ على دولة تعمل. يجب ان نتوقع وان نكون مستعدين للتداعيات غير المقصودة لأفعالنا».
ويقتصر الدور الحالي للجيش الامريكي في الصراع السوري على نقل المساعدات الانسانية وتقديم المساعدة الامنية للدول المجاورة لسوريا وتقديم أسلحة غير فتاكة لمساعدة المعارضة السورية. ويوجد للجيش الامريكي وحدة مقر قيادة تعمل في الاردن بالاضافة الى أرصدة أخرى من بينها طائرات إف- 16.
وقال ديمبسي في رسالته ان القوات الامريكية مستعدة لتقديم المساعدات الاضافية التالية:
- تقديم التدريب والمشورة والمساعدة للمعارضة. مثل هذه المهمة يمكن ان تشمل التدريب على الاسلحة والتخطيط التكتيكي والمساعدة المخابراتية واللوجستية. وقدر ديمبسي ان تبلغ التكاليف 500 مليون دولار سنويا.
- تنفيذ هجمات محدودة عن بعد. وقال ديمبسي ان هذا الخيار سيستخدم الضربات الجوية والصاروخية لمهاجمة الدفاعات الجوية السورية وهيكل القيادة لتدمير قدرة حكومة الاسد على شن حرب. ويمكن ان تصل التكاليف الى مليار دولار شهريا والمخاطرة بهجمات انتقامية ووقوع خسائر في صفوف المدنيين.
- اقامة منطقة حظر طيران. قال ديمبسي ان منطقة حظر الطيران تحتاج الى مئات الطائرات الهجومية ووحدات المعاونة. ويمكن ان تصل التكاليف الى مليار دولار شهريا وتنطوي على المخاطرة بفقد طائرات امريكية مع احتمال الفشل في تقليل العنف لان سوريا تعتمد بصفة اساسية على الاسلحة الارضية لا القوة الجوية.
- انشاء مناطق عازلة. قال ديمبسي ان هذا الخيار سيستخدم القوة لاقامة مناطق آمنة داخل سوريا حيث يمكن للمعارضة ان تتدرب وان تنظم نفسها مع تلقي حماية من هجمات القوات الحكومية. وقال ان التكاليف ستتجاوز مليار دولار شهريا ويمكن ان تحسن من قدرات المعارضة بمرور الوقت. لكن المناطق يمكن ان تصبح هدفا لهجوم سوري.
- السيطرة على الاسلحة الكيماوية. قال ديمبسي ان القوة الفتاكة يمكن ان تستخدم لمنع انتشار الاسلحة الكيماوية وتدمير «المخزون الهائل» من الاسلحة السورية. وقال ان هذا الخيار يحتاج الى مئات الطائرات والافراد على الارض ويمكن ان تبلغ تكاليفه مليار دولار شهريا.
وعلى صعيد منفصل قل مبعوث بريطانيا لدى الامم المتحدة امس الاول ان مجلس الامن التابع للامم المتحدة سيعقد اجتماعا غير رسمي مع اعضاء الائتلاف السوري المعارض هذا الاسبوع رغم انه لم تتضح بعد مشاركة اللواء سليم ادريس قائد المجلس العسكري الاعلى للمعارضة .
وقال المبعوث البريطاني مارك ليال جرانت في بيان إن الاجتماع سيعقد غدا الجمعة ويضم ممثلين سياسيين وعسكريين من المعارضة السورية. وأضاف ان رئيس الائتلاف الجديد أحمد الجربا المدعوم من المملكة العربية السعودية سيرأس الوفد.
وقال ليال جرانت ان الطبيعة غير الرسمية للاجتماع «ستوفر تجمعا لاعضاء مجلس الامن للتحدث بصراحة وبشكل غير رسمي مع الائتلاف الوطني لمناقشة قضايا اساسية تتعلق بالصراع السوري».
وتشمل هذه القضايا «انهاء العنف والتحضير لمؤتمر جنيف 2 وايضا معالجة قضايا وصول المساعدات الانسانية وحقوق الانسان واللاجئين وحماية المدنيين».
وحتى الان لم يحرز اي نجاح يذكر فيما يتعلق بالمحاولات الرامية لتنظيم مؤتمر سلام «جنيف 2» بشأن سوريا لاحياء خطة انتقال سياسي اتفق عليها في مدينة جنيف السويسرية في يونيو 2012.
ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة انه بات من غير المرجح على نحو متزايد عقد هذا المؤتمر في اي وقت قريب.
وقال ليال جرانت للصحفيين انه «لم يتضح» ما اذا كان اللواء سليم ادريس قائد المجلس العسكري الأعلى للمعارضة سيحضر اجتماع الجمعة.
وقالت مريم جلبي من الائتلاف الوطني السوري الاسبوع الماضي إن ادريس يأمل في حضور الاجتماع ويتطلع للحصول على تأشيرة سفر لكنها اضافت انه لا يوجد شيء مؤكد.
ولم يصدر اي رد فوري من البعثة الروسية بالامم المتحدة على سؤال حول ما اذا كانت روسيا ستنضم إلى بقية الدول الاعضاء بمجلس الامن في الاجتماع. وروسيا حليف للرئيس السوري ومورد السلاح الرئيسي له.
ولم يتضح من الذي سيمثل مقاتلي المعارضة السورية في حالة عدم مشاركة ادريس في اجتماع الجمعة. وقالت بعثة بريطانيا لدى الامم المتحدة ان نجيب غضبان ممثل الائتلاف الوطني السوري في الولايات المتحدة سيشارك ايضا في الاجتماع.
ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة انه اذا حضر ادريس إلى نيويورك فسوف يستغل على الارجح الفرصة لعقد اجتماعات على الهامش للضغط من اجل الحصول على امدادات أسلحة. وقال دبلوماسيون ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيكون في نيويورك يومي الخميس والجمعة لحضور جلسة خاصة لمجلس الامن بشأن منطقة البحيرات العظمى الافريقية.
وتقول الامم المتحدة ان الصراع في سوريا أودى بحياة أكثر من 100 الف شخص منذ اندلاعه قبل ما يربو على عامين. وتقول مصادر امنية ودبلوماسيون ان السعودية وقطر وتركيا تزود المعارضة السورية بالسلاح.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق