العدد 1623 Sunday 28, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت قالت كلمتها واختارت مجلس 2013 المحمد: صاحب السمو أمير البلاد هو صمام الأمان للدستور دشتي : المشاركة واجب أساسي وتلبية لنداء الوطن الصبـــاح تنشر النتائج النهائية للانتخابات في عدد «الإثنين» الفريق الدولي لمراقبة الانتخابات: المشاركة فاقت كل التوقعات «البلدية» راقبت أغذية القضاة والناخبين «الداخلية»: العرس الديمقراطي توج بخواتيمه المرجوة مصر: 46 قتيلاً و708 مصابين في اشتباكات ميدان رابعة العدوية المحمد: صاحب السمو الأميــر.. صمام الأمان للدستور ناخبون: الكويت تستحق أن نضع مصلحتها نصب أعيننا أكاديميون وصحافيون أجانب: المشاركة في الانتخابات فاقت التوقعات أعداد الناخبين فاقت التوقعات في «الأولى».. وإشادة واسعة بالاستعدادات «الثانية» تسير وفقاً لمعايير الشفافية الدولية وسط إقبال كثيف منذ الساعات الأولى أطفال «الثالثة» ظاهرة الانتخابات.. والدائرة الأقل إقبالاً بسبب الحرارة الدائرة «الرابعة»: الرغبة في تحديد المصير وضحت في التدفق الكبير للجماهير حشود «الخامسة» تسطر مشهداً حضارياً.. وأبواب التغيير فتحت في الدائرة المقاصة المصري .. شرَّف العرب..كسب كاردينال .. وتوج بالذهب «المحروسة» تفوض الجيش.. ضد الإرهاب سوريا: «الائتلاف» يجتمع بـ«الأمن».. وأمل يلوح في سماء «جنيف 2» تونس: اغتيال البراهمي يسخن الأجواء .. والإسلاميون يحشدون دفاعاً عن شرعية الحكم عريقات: إفراج إسرائيل عن أسرانا «التزام وليس اشتراطاً» اتهام مرسي بالتخابر والقتل .. و«الداخلية» تنفي نقله إلى «المزرعة» الشعلان تخطى الشاهد وأحرز لقب نقابة الخطوط الجوية الكويتية الـ8 أرسنال يضرب ياكو الطبية بمحترفيه والرشيدي أخرج الألبان «الشال»: تداولات «النصف الأول» اتسمت بنمو في «هيئة أسواق المال» «الموازنة العامة»: 70 دولاراً سعر برميل النفط خلال 2013 - 2014 «الشمالي» تفقد مصفاة ميناء الأحمدي واطلع على عملياتها التشغيلية «التجاري» يرعى حفل التخرج لثانوية أحمد العدواني للبنين المقاصة المصري .. شرَّف العرب..كسب كاردينال .. وتوج بالذهب ديل بييرو لجمهور الروضان: شكراً.. ورمضان كريم الغبقة الرمضانية تقليد خليجي عريق يوسف وهبي.. الأرستقراطي الذي عشق الفن وأنفق عليه كل ثروته فيل إبرهة : تمرّد على زعيم الأرض امتثالاً لأمر الله رمضان في سنغافورة.. انتشار حلقات الذكر والأسر تذهب للمساجد

دولي

سوريا: «الائتلاف» يجتمع بـ«الأمن».. وأمل يلوح في سماء «جنيف 2»

عواصم – «وكالات»: اجتمع أعضاء من الائتلاف السوري المعارض امس الاول مع مجلس الأمن في نيويورك بعد أن التقى الوفد وزير الخارجية الأميركي جون كيري. من جانبه أعلن كيري أنه قد حقق بعض الانفراج في موقف الائتلاف تجاه احتمال اشتراكهم في مؤتمر جنيف2.
وكان مبنى البعثة الأميركية للأمم المتحدة، مقراً للمحادثات بين وزير الخارجية الأميركي ووفد قيادة الائتلاف الوطني السوري في أول زيارة رسمية له إلى نيويورك، وهي محادثات استمرت لساعة وربع الساعة وصفها جون كيري بأنها كانت مفيدة جداً.
وقال كيري: «اجتماعنا كان بنّاء جداً جداً، والتزمت خلاله المعارضة السورية بمؤتمر جنيف2، ووافقوا على العمل خلال الأسبوعين القادمين لتحديد الشروط اللازمة لضمان نجاح المؤتمر. أدرك أنهم سيعقدون اجتماعات مع مسؤولي الأمم المتحدة، فالجميع يؤمن الآن بأن مؤتمر جنيف2 مهم جداً، وسنتمكن سوياً من تخطى الصعاب لتحقيقه».
وهكذا يبدو أن كبير الديبلوماسية الأميركية حقق بعض الانفراج في موقف الائتلاف تجاه احتمال اشتراكهم في مؤتمر جنيف2، بينما راح مندوب روسيا الدائم فيتالي تشيركن يؤكد في الأمم المتحدة أنهم فعلوا ما عليهم من خلال ضمان حضور وفد من الحكومة السورية للمؤتمر في حال انعقاده، وأن الكرة الآن هي في ملعب الإدارة الأميركية وعليها إقناع الائتلاف الوطني السوري بالحضور.
وقد رفض قيادو الائتلاف التعليق على أي أسئلة تتعلق فيما اذا نجحوا في مطالبهم للإدارة الأميركية بتسليح الجيش الحر. وقد فهم بعض المراقبون من قراءة لاحقة للاجتماع مع جون كري، أن رئيس الوفد أحمد عاصي الجربا أوضح له خلال اجتماعهم، السوء الشديد للوضع في سوريا والحاجة للتحرك العاجل من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل تطبيق المرحلة السياسية الانتقالية، ومطالباً بمزيد من المساعدات الأميركية المباشرة لإنقاذ ما وصفه الوفد بالديمقراطية في سوريا، وقيادة الجهود الدولية لإرغام الرئيس الأسد على التنحي عن السلطة.
وعقد وفد الائتلاف امس الاول م اجتماعاً غير رسمي ومغلق مع أعضاء مجلس الأمن ركز خلاله رئيس الائتلاف على أمرين هما كيفية إيجاد المجتمع الدولي لحلول جذرية للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والثاني هو كيفية إيجاده لوسائل سلمية تضمن تطبيق بنود بيان جنيف1، لحل الأزمة السورية برمتها.
وعلى صعيد منفصل رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية امس الاول ببدء مهمة لجنة التحقيق الأممية الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا برئاسة آكي سلستروم.
وأكد الإئتلاف الوطني السوري في بيان صحافي أن شهادات لمواطنين سوريين وتقارير عدة حصلت عليها كل من تركيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تشير إلى تورط النظام باستخدام السلاح الكيميائي في أماكن عدة من سوريا حسب ما أعلن مسؤولون في تلك الدول ما يشكل خرقا للقانون الدولي.
وأضاف البيان «أنه على الرغم من ثقة الائتلاف بمهنية وحيادية اللجنة إلا أنه يشكك في أن زيارة سلستروم إلى دمشق ستساعده في تحري الحقيقة الكاملة خصوصا مع تصريحات مسؤولي النظام المتكررة والتي تؤكد أن قيودا ستفرض على تحركات اللجنة وتحديد الأماكن التي ستزورها».
وأشار البيان الى «ما يعرف عن نظام الأسد من تلاعب وتحايل وتسويف في مثل هذه المسائل».
وجدد الائتلاف دعوة اللجنة إلى زيارة المناطق المحررة مع ضمان التعاون الكامل وغير المشروط من الائتلاف وقيادة الأركان في الجيش الحر لإجراء التحقيقات اللازمة ومعاينة الوقائع بشكل مباشر
وعلى صعيد آخر يعقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا له في اسطنبول في الفترة ما بين الثالث والرابع من شهر أغسطس المقبل لبحث العديد من القضايا الملحة على جدول أعماله وفي مقدمتها موضوع تشكيل الحكومة المؤقتة.
وذكرت مصادر في الإئتلاف أن الإجتماع الذي سيستمر يومين سيبحث موضوع الحكومة المؤقتة وضرورة اختيار رئيس جديد خلفا للرئيس السابق غسان هيتو من أجل إدارة المناطق المحررة.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا قد كشف الأسبوع الماضي عن تشكيل حكومة سورية مؤقتة في غضون شهر.
في سياق متصل أكد الائتلاف الوطني السوري أن سلامة المدنيين وأمنهم والمحافظة على ممتلكاتهم وسبل عيشهم تقع على رأس أولوياته مشددا على إدانته كل عمل يستهدف المناطق المدنية والسكان الآمنين.
وأكد في بيان ان هذه الاعمال كانت وستبقى محل شجب واستنكار بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها والمبررات التي توضع حولها مدينا حادثة تفجير السيارة المفخخة بجرمانا في ريف دمشق.
من جانبها دانت روسيا الاتحادية امس الاول التفجير المفخخ الذي وقع في حي جرمانة بريف دمشق الخميس وتسببت في سقوط عشرة قتلى و66 جريحا واصفة العمل بانه «ارهابي».
وطالبت وزارة الخارجية الروسية في بيان المجتمع الدولي واطراف المعارضة السورية الى ادانة هذا العمل وتحديد موقفهم المبدئي من هذه العمليات «الارهابية» وعدم اللجوء للمعايير المزدوجة في تقييم هذه الممارسات.
ودان البيان العمليات التي تستهدف السكان المدنيين موضحا انها «ممارسات ثأرية ضد الشعب السوري الذي يرفض ايدولوجية التطرف».
وقال ان هذه العمليات تهدف كذلك الى اثارة التوتر الاثني والطائفي في المجتمع السوري ودفع الامور باتجاه المزيد من الانقسام واعطاء النزاع هناك طابعا طائفيا ودينيا
ميدانيا قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش السوري يواصل قصفه بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء جوبر والقابون وبرزة في دمشق وأحياء في مدينة حمص المحاصرة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط إعلان الجيش الحر عن سيطرته على مخفر قرب الحدود الأردنية.
وقد وثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 26 شخصا امس الاول، معظمهم في دمشق ودرعا وحمص.
كما أفاد ناشطون بوقوع انفجار ضخم في مطار المزة العسكري بدمشق، وبث الناشطون صورا على الإنترنت للدخان المتصاعد من المطار عقب الانفجار، لكنهم لم يدلوا بمعلومات عن أسبابه.
من جهته أوضح اتحاد تنسيقيات الثورة وقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط كراجات العباسيين قرب جوبر وفي حي القابون وعلى أطراف مدينة داريا، وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن دخان متصاعد جراء القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات التي تطلقها قوات النظام على المنطقة.
وقالت الهيئة إن الاشتباكات مستمرة بين الجيشين الحر والنظامي الذي يحاول اقتحام المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش الحر يتصدى لهم ويحقق بين صفوفهم إصابات مباشرة.
وأشارت إلى تجدد الاشتباكات التي وصفتها بالعنيفة بين الحر والنظامي المدعوم بعناصر من حزب الله على جبهة البحارية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية والدبابات من مقر الفرقة الرابعة مدينة معضمية الشام بريف دمشق.
وفي درعا، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في الحيين الشمالي والجنوبي في مدينة الحارة بريف درعا، وسط قصف عنيف ومتواصل لقوات النظام على الأحياء السكنية للحارة.
وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر سيطر على المخفر رقم أربعة وثلاثين الحدودي مع الأردن.
وقال ناشطون إن الجيش النظامي السوري استهدف بالصواريخ حي جورة الشياح والخالدية في حمص، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وأضاف هؤلاء أن جامع الصحابي خالد بن الوليد ما زال يتعرض للقصف والهدم، ضمن الحملة العسكرية المستمرة على المدينة منذ أسابيع.
وفي حلب استهدف الجيش الحر مبنى البحوث العلمية بقذائف الدبابات مما أدى إلى تدمير أجزاء منه، كما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط المبنى. وتجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حي الراشدين وسط المدينة في محاولة للجيش الحر لاقتحامه والسيطرة عليه بالكامل.
وقد جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لعدة أحياء في حلب، بينما قال ناشطون إن 191 شخصا قتلوا في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في قرية «رسم النفل» بريف حلب الشهر الماضي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق