العدد 1630 Monday 05, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رئاسة المنصة معركة ساخنة يحسمها تصويت الحكومة أو «امتناعها» «سبائك الكويت»: الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي فوق سعر 1300 دولار للأونصة الأمير للحكومة الجديدة: اعملوا بروح الفريق الواحد جابر المبارك يشكل الوزارة الـ 33 في تاريخ الكويت الخالد مثل الأمير في حفل تنصيب الرئيس الإيراني نــواب: نـمـد يـد الـتـعـاون للحـكـومـة.. وسنحاسبها إن أخطأت الصبيح: البدء بإزالة المظاهر الانتخابية.. فوراً أمريكا تطوق دول المنطقة بإستراتيجيتها الجديدة لتفادي المفاجآت السيسي: مرسي كان رئيساً لجماعته وأنصاره فقط وليس لكل المصريين الأمير للحكومة الجديدة: رسخوا دولة المؤسسات..وطبقوا القانون بحزم على الجميع العمير: كل من حظي بثقة صاحب السمو سيكون أهلاً لتحمل المسؤولية معصومة وصفاء استقبلتا المهنئين: الحكومة الجديدة مطالبة بالتعاون من أجل الإنجاز مسجد جابر العلي شهد إقبالا حاشدا في ليلة الخامس والعشرين زكاة العثمان: 2000 أسرة مستفيدة من مشروع «زكاتك.. بركاتك» حبيب: العلاج الجمعي نجح في تقديم الدعم والمساندة لأصحاب الهموم المتشابهة «زكاة كيفان»: أنشأنا 20 مسجداً خارج الكويت من خلال مشروع «بيتك في الجنة» غبقة المحبة على شرف السفارة المصرية حمام المراسلة ... ذكاء ومهارة غير محدودة أحمد رمزي .. فتى أحلام الفتيات و«دونجوان» السينما المصرية بائع العرقسوس .. شخصية تراثية ارتبطت بالشهر الفضيل اقتصاديون: بورصة الكويت تتفاعل مع التشكيل الجديد «بيان»: تراجع مؤشرات بورصة الكويت وسط أداء اتسم بالتذبذب «الوطني» : 6.4 في المئة نمو الائتمان في الكويت خلال مايو «موديز»: الكويت تمتلك أفضل «وسادة مالية» في الخليج نفط الهلال: اكتشافات النفط والغاز لدى المنتجين ستستهدف تنشيط القطاعات المتضررة جراء الأزمة «المحروسة».. تجنح للمصالحة إسرائيل تحاول تهويد مسجد النبي داوود .. وتبدأ في إطلاق الأسرى الأسبوع المقبل العراق: الإرهاب يواصل الرقص على أنغام الهجمات .. وبايدن يبحث العنف مع المالكي تونس: الجيش يستأنف قصفه لـ«الشعانبي».. و«القاعدة» تهدد المغرب: «الأحرار» المعارض يقبل المشاركة في الحكومة المقبلة كلاسيكو الريال وبرشلونة في الروضان اليوم عبد اللطيف الفضالة و«الكويتية للاستثمار» تخطيا السالمية والشامية فتح باب استضافة الألعاب الإقليمية الثامنة 2014 بريبرام المشعان سقط للمرة الثانية بالدوري التشيكي دورة الدوسري الرمضانية الثالثة تختتم اليوم

دولي

تونس: الجيش يستأنف قصفه لـ«الشعانبي».. و«القاعدة» تهدد

تونس – «وكالات» : استأنف الجيش التونسي قصفه على جبل الشعانبي بعد هدوء حذر استمر ساعات، بينما قالت مصادر إعلامية جزائرية إن الجيش الجزائري نشر أكثر من 6500 عسكري ضمنهم قوات خاصة في عملية مشتركة مع الجيش التونسي لتأمين الحدود مع تونس إثر مقتل ثمانية عسكريين تونسيين الأسبوع الماضي.
وقال مراسلون في تونس إن القصف المدفعي المكثف تجدد على جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر، كما أن الجيش التونسي يواصل عملياته العسكرية بالمنطقة ويستقدم تعزيزات.
وقد بدأت الموجة الجديدة من القصف منتصف ليل الجمعة باستخدام المدفعية الثقيلة على مناطق في عمق الجبل يعتقد أن المسلحين يتحصنون بها.
وأكد الجيش أن عمليته في الشعانبي مستمرة ومفتوحة للقضاء على المسلحين بعد أن استقدم تعزيزات كبيرة من الجنود والعتاد. وكانت قوات الأمن قد شنت حملة دهم للبيوت والمساجد في مدينة القصرين المحاذية للشعانبي اعتقلت فيها عددا من المشتبه بانتمائهم للتيار السلفي بينهم أجنبيان.
في هذه الأثناء قالت صحيفة الشروق الجزائرية إن قيادة الجيش نشرت عشر كتائب قوات خاصة ومشاة ودرك، تضم أكثر من 6500 عسكري، واتخذت مواقع لها بكامل عدتها القتالية ومزودة بآليات عسكرية، لمواجهة احتمال «تسلل الجماعات الإرهابية المسلحة عبر الحدود مع تونس».
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن القرار الذي اتخذته القيادات العسكرية في تونس والجزائر يقضي لأول مرة بقيام الجيشين بعمليات مشتركة للحدود الفاصلة بين البلدية عبر إقليم ولاية تبسة والوادي بالنسبة للجزائر، والقصرين ومناطق جنوب تونس بالنسبة للأراضي التونسية.
ووفقا للمصدر نفسه أقيمت مراكز أمنية متقدمة للجيش على طول الحدود، إضافة إلى نصب أبراج مراقبة وكاميرات متطورة لمراقبة الوضع، فضلا عن تشديد الإجراءات على الطرقات المؤدية للمناطق الحدودية المتاخمة مع تونس بنصب الحواجز الأمنية والتحري عن هوية الأشخاص.
كما طلبت الجهات الأمنية من السكان بالمنطقة أن يبلغوا عن أي تحركات مشبوهة قيادة الجيش عبر نقاطه الأمنية، التي يتمركز فيها للتصدي لأي تسلل محتمل للعناصر «الإرهابية» الفارة من ملاحقة الجيش التونسي.
بدورها أكدت صحيفة الخبر أن قيادة الجيش الوطني الشعبي في الجزائر قررت تمشيط مناطق واسعة من الحدود مع تونس، قرب جبل العنق وجبل النمامشة، وصولا إلى جبال الأوراس، وتمشيط صحراء ولاية الوادي، مثل منطقة شط الغرسة وملغيع ومناطق غرونة والحماة الكبيرة والعرق الشرقي.
ونسبت الصحفية لمصدر مطلع في لجنة ارتباط وتنسيق عسكرية مشتركة بين البلدين قوله إنه تقرر القيام بعمليات تمشيط متزامنة حتى يمنع «الإرهابيين» من التسلل عبر الحدود من دولة إلى أخرى عند التضييق عليهم.
وكان وزير الداخلية الجزائرية دحو ولد قابلية أعلن الخميس الماضي أن الجيش الوطني الشعبي «عزز وسائله وقدراته على الحدود الشرقية للبلاد بسبب الاضطرابات التي تشهدها تونس».
وفي تطور آخر قالت وزارة الداخلية التونسية إن الصندوق الذي وضع قرب منزل عقيد بالجيش يوم الجمعة واشتبه بأنه قنبلة لم يعثر به على متفجرات، لكن كان بجواره خطاب يعتقد أنه من تنظيم القاعدة، يطالب الجيش بوقف هجومه قرب الحدود الجزائرية.
وأشارت الوزارة إلى أن الصندوق كانت به أسلاك وبطاريات، موضحا أنه لم تكن هناك متفجرات وأنه عثر على خطاب تضمن تهديدات من القاعدة للمطالبة بوقف العمليات من جبل الشعانبي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق