
دمشق – «وكالات»: أعلن الجيش السوري الحر الأحد أنه سيطر على قرى في ريف اللاذقية بالتوازي مع التقدم الذي يحققه في حلب، في حين قتل وجرح عشرات السوريين بتجدد القصف.
وقال مصدر في قوات المعارضة إنها تمكنت من السيطرة على قرى أبراج بارودة وانباته واستربه والحمبوشية وبلوطا في ريف اللاذقية.
وأضاف أن مقاتلي الجيش الحر اقتحموا أحد مقار القوات النظامية في جبل الأكراد، ودمروا دبابة بصاروخ كونكورس الموجه عن بعد. وفي هذا الإطار، تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة قرب موقع عسكري يطلق عليه «مرصد 45» في جبل التركمان.
ويشهد ريف اللاذقية منذ شهور قتالا متقطعا يرافقه قصف جوي يستهدف أساسا قرى مصيف سلمى وجبل الأكراد، كما قصفت فصائل سورية مرارا بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية مصيف سلمى بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة، وإن الطائرات المروحية التابعة للنظام شاركت في الاشتباكات التي تصاعدت حدتها منذ يومين في ريف اللاذقية.
وقال الناشط الإعلامي سليم العمر إن نحو خمسين من الجنود النظاميين قتلوا في الاشتباكات بريف اللاذقية.
وفي ما يتعلق بالقتال أيضا، قالت شبكة شام إن الجيش الحر دمر عربة مدرعة وقتل كل من فيها بهجوم في حي جوبر بدمشق الذي يشهد معارك مستمرة منذ شهور.
وكانت عدة فصائل بينها لواء الإسلام وجبهة النصرة قد أعلنت يوم السبت أنها استولت على مئات الصواريخ من طراز «كونكورس» و«كورنت» و«ميلان» المتطورة المضادة للدروع.
وقالت هذه الفصائل إن هذه الصواريخ ستعزز وضع المعارضة، وسيستخدم جانب منها في معركة استعادة بلدة القصير بريف حمص التي استعادتها القوات النظامية في يونيو الماضي.
وفي إدلب، نسف مقاتلو الجيش الحر حاجز عبوس قرب بلدة معرة النعمان بعد قتل كل الضباط والجنود الموجودين فيه حسب شبكة شام.
وتتواصل في الأثناء عملية أطلقتها عدة فصائل للسيطرة على سجن حلب المركزي المحاصر منذ أسابيع، والذي تقول المعارضة إنه يضم عدة آلاف من السجناء. وفي حلب أيضا، قصف الجيش الحر معمل الكرتون في حي منيان الذي تتحصن به القوات النظامية مما أدى إلى احتراقه حسب شبكة شام.
ميدانيا أيضا، قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون في قصف على بلدة زملكا بريف دمشق وفقا لشبكة شام. وقال ناشطون إن قصفا بالصواريخ والمدافع والراجمات استهدف الاحد زملكا ويبرود ومعضمية الشام وخان الشيح بريف دمشق أيضا.
وكان ناشطون قد قالوا إن القوات النظامية قصفت بالطائرات والمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء القابون وجوبر وبرزة ومخيم اليرموك.
وفي إدلب، قتل خمسة أشخاص بينهم أطفال ونساء بقصف لبلدة أريحا، كما استُهدفت بلدات أخرى بالمحافظة بينها كفر تخاريم. وشمل القصف امس الاول أيضا أحياء محاصرة في حمص ودير الزور، وبلدات في درعا بينها الحارّة التي تستمر الاشتباكات فيها.
من جانبه طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية امس الاول المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي بالتحرك العاجل للتحقيق في كافة المجازر التي ارتكبت في سوريا.
وخص الإئتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له بالذكر المجازر التي وقعت في شهر رمضان والتي أسفرت عن مقتل 1700 شخص بينهم 250 قضوا في 20 مجزرة جرى توثيقها.
وأضاف البيان «تؤكد المعلومات المستخلصة من تلك الوقائع تورط النظام بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وارتكابه جرائم ضد الإنسانية بطرق متنوعة وأساليب متعددة بدءا من استخدام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة مرورا بسلاح الجو وصواريخ أرض- أرض وصولا إلى إعدام المدنيين حرقا أو تصفيتهم بالسلاح الأبيض».
وأكد ان النظام استهدف بلدات آمنة وقرى معزولة ودور عبادة مكتظة بالمصلين خلال شهر رمضان مضيفا انه في مناسبات أخرى تعمدت قواته استهداف المدارس والملاجئ وتجمعات اللاجئين.
وسيقوم الائتلاف الوطني السوري يوم غد الأربعاء بتقديم تقرير مفصل بالجرائم والمجازر التي ارتكبت في شهر رمضان على يد قوات الأسد.
وجدد الائتلاف الوطني السوري التزامه الكامل باحترام العهود والمواثيق الدولية واهتمامه الكامل بملاحقة كل من يثبت تورطه في جرم أو جناية بحق السوريين أو الصحفيين بما يخالف أو يخرق ميثاق جنيف وشرعية حقوق الإنسان الدولية أيا كانت الجهة التي ينتمي إليها.
وأكد استعداده للتعاون مع أي لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في كل أنحاء سوريا دون استثناء أي منطقة سعيا لكشف الحقيقة وإدانة المتورطين.دمشق – «وكالات»: أعلن الجيش السوري الحر الأحد أنه سيطر على قرى في ريف اللاذقية بالتوازي مع التقدم الذي يحققه في حلب، في حين قتل وجرح عشرات السوريين بتجدد القصف.
وقال مصدر في قوات المعارضة إنها تمكنت من السيطرة على قرى أبراج بارودة وانباته واستربه والحمبوشية وبلوطا في ريف اللاذقية.
وأضاف أن مقاتلي الجيش الحر اقتحموا أحد مقار القوات النظامية في جبل الأكراد، ودمروا دبابة بصاروخ كونكورس الموجه عن بعد. وفي هذا الإطار، تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة قرب موقع عسكري يطلق عليه «مرصد 45» في جبل التركمان.
ويشهد ريف اللاذقية منذ شهور قتالا متقطعا يرافقه قصف جوي يستهدف أساسا قرى مصيف سلمى وجبل الأكراد، كما قصفت فصائل سورية مرارا بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية مصيف سلمى بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة، وإن الطائرات المروحية التابعة للنظام شاركت في الاشتباكات التي تصاعدت حدتها منذ يومين في ريف اللاذقية.
وقال الناشط الإعلامي سليم العمر إن نحو خمسين من الجنود النظاميين قتلوا في الاشتباكات بريف اللاذقية.
وفي ما يتعلق بالقتال أيضا، قالت شبكة شام إن الجيش الحر دمر عربة مدرعة وقتل كل من فيها بهجوم في حي جوبر بدمشق الذي يشهد معارك مستمرة منذ شهور.
وكانت عدة فصائل بينها لواء الإسلام وجبهة النصرة قد أعلنت يوم السبت أنها استولت على مئات الصواريخ من طراز «كونكورس» و«كورنت» و«ميلان» المتطورة المضادة للدروع.
وقالت هذه الفصائل إن هذه الصواريخ ستعزز وضع المعارضة، وسيستخدم جانب منها في معركة استعادة بلدة القصير بريف حمص التي استعادتها القوات النظامية في يونيو الماضي.
وفي إدلب، نسف مقاتلو الجيش الحر حاجز عبوس قرب بلدة معرة النعمان بعد قتل كل الضباط والجنود الموجودين فيه حسب شبكة شام.
وتتواصل في الأثناء عملية أطلقتها عدة فصائل للسيطرة على سجن حلب المركزي المحاصر منذ أسابيع، والذي تقول المعارضة إنه يضم عدة آلاف من السجناء. وفي حلب أيضا، قصف الجيش الحر معمل الكرتون في حي منيان الذي تتحصن به القوات النظامية مما أدى إلى احتراقه حسب شبكة شام.
ميدانيا أيضا، قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون في قصف على بلدة زملكا بريف دمشق وفقا لشبكة شام. وقال ناشطون إن قصفا بالصواريخ والمدافع والراجمات استهدف الاحد زملكا ويبرود ومعضمية الشام وخان الشيح بريف دمشق أيضا.
وكان ناشطون قد قالوا إن القوات النظامية قصفت بالطائرات والمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء القابون وجوبر وبرزة ومخيم اليرموك.
وفي إدلب، قتل خمسة أشخاص بينهم أطفال ونساء بقصف لبلدة أريحا، كما استُهدفت بلدات أخرى بالمحافظة بينها كفر تخاريم. وشمل القصف امس الاول أيضا أحياء محاصرة في حمص ودير الزور، وبلدات في درعا بينها الحارّة التي تستمر الاشتباكات فيها.
من جانبه طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية امس الاول المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي بالتحرك العاجل للتحقيق في كافة المجازر التي ارتكبت في سوريا.
وخص الإئتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له بالذكر المجازر التي وقعت في شهر رمضان والتي أسفرت عن مقتل 1700 شخص بينهم 250 قضوا في 20 مجزرة جرى توثيقها.
وأضاف البيان «تؤكد المعلومات المستخلصة من تلك الوقائع تورط النظام بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وارتكابه جرائم ضد الإنسانية بطرق متنوعة وأساليب متعددة بدءا من استخدام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة مرورا بسلاح الجو وصواريخ أرض- أرض وصولا إلى إعدام المدنيين حرقا أو تصفيتهم بالسلاح الأبيض».
وأكد ان النظام استهدف بلدات آمنة وقرى معزولة ودور عبادة مكتظة بالمصلين خلال شهر رمضان مضيفا انه في مناسبات أخرى تعمدت قواته استهداف المدارس والملاجئ وتجمعات اللاجئين.
وسيقوم الائتلاف الوطني السوري يوم غد الأربعاء بتقديم تقرير مفصل بالجرائم والمجازر التي ارتكبت في شهر رمضان على يد قوات الأسد.
وجدد الائتلاف الوطني السوري التزامه الكامل باحترام العهود والمواثيق الدولية واهتمامه الكامل بملاحقة كل من يثبت تورطه في جرم أو جناية بحق السوريين أو الصحفيين بما يخالف أو يخرق ميثاق جنيف وشرعية حقوق الإنسان الدولية أيا كانت الجهة التي ينتمي إليها.
وأكد استعداده للتعاون مع أي لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في كل أنحاء سوريا دون استثناء أي منطقة سعيا لكشف الحقيقة وإدانة المتورطين.