العدد 1632 Wednesday 07, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تونس: المعارضة تستعرض قوتها .. وبن جعفر يعلق أعمال «التأسيسي» الأمير: لن نسمح بأن تكون الكويت ساحة لمعارك الغير وتصفية حساباتهم الغانم: سنبدأ مرحلة جديدة مع الجميع نتسامى فيها على كل الجراح الحكومة لعبت دور «البطولة» في جلسة الإجراءات! الــهــرشــانـــي ورولا أعـــادا الــقــســم رؤية الهلال لم تثبت و«الهيئة الشرعية» تستطلعه مجدداً اليوم الجراح: إعادة المسرحين العسكريين من الجيش إلى الخدمة الجامعة تعلن قبول 257 من غير الكويتيين المتقدمين للفصل الأول ديوان الخدمة: عطلة العيد من الأربعاء إلى الأحد الأرصاد: طقس العيد حار.. وغبار الأمير: الحذر كل الحذر من استدراج الفتنة البغيضة التي تشق صفوفنا مساجد الكويت تتزين بمئات الآلاف من المصلين في ليلة 27 طوارئ العاصمة: إزالة 480 إعلاناً مخالفاً وضبطت 65 بائعاً متجولاً المنابر القرآنية كرمت 29 حافظاً للقرآن الكريم أبو صليب افتتح مبنى مخفر شرطة علي صباح السالم العربيد: المتطوعون أنهوا كتابة الوثيقة النهائية لمبادرة «الكويت عاصمة النفط في العالم» «الأحمدي التعليمية» أحتفت بالمبدعين بالموسم الثقافي التربوي التاسع عشر سعاد حسني سندريلا الشاشة العربية.. ونهاية غامضة «2-1» الجامع الأزهر.. منارة العلم والدين «الجمان»: حركة الملكيات المعلنة في سوق الكويت ارتفعت إلى 13 حركة «الوطني»: نشاط المشروعات في قطر يزداد زخماً في العام الحالي «المؤشر السعودي» يرتفع متجاوزاً 8000 نقطة .. و«البورصة المصرية» تواصل الصعود «التجاري»يحقق 7.8 ملايين دينار أرباحاً خلال النصف الأول «التجارية»: تحقق 6.7 ملايين دينار أرباحاً خلال النصف الأول «إرنست ويونغ»: ارتفع معدل الإشغال العام في دبي بـ 5.0 في المئة خلال العام الحالي مصر: «الجماعة» ترفض «تقبل الحقيقة».. والسلطات تغريها بـ«حلول وسطى» الأسد يواصل التحدي: سنواصل الحرب لسحق الإرهاب تونس: «النهضة» تغازل معارضيها.. وتلوح باللجوء إلى الشعب اليمن: السفارات الغربية تمدد إغلاقها القضاء التركي يسدل الستار على «أرجينيكون»: السجن مدى الحياة لباشبوج ميرلو: أحمد الفهد سيلعب دوراً مهماً في اختيار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الفهد: كأس ولي العهد تبدأ 3 سبتمبر .. وكأس الأمير تنطلق 25 من الشهر نفسه كلاسيكو «الروضان».. قمة الإثارة وروعة الإبداع هيئة الشباب تقيم ندوة عن فضل العشر الأواخر من رمضان «الفضالة» يهزم «الكويتية للاستثمار» ويتوج بطلاً بجدارة

دولي

مصر: «الجماعة» ترفض «تقبل الحقيقة».. والسلطات تغريها بـ«حلول وسطى»

القاهرة - «وكالات»: قال جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين في مصر يوم الاثنين ان الجماعة رفضت مطالب مبعوثين دوليين بأن «تقبل الحقيقة» القائلة ان محمد مرسي لن يعود لرئاسة مصر.
وزار المبعوثون الذين يحاولون حل الأزمة السياسية التي فجرها عزل الجيش لمرسي الشهر الماضي خيرت الشاطر نائب المرشد العام للاخوان في سجنه في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
لكن الحداد قال ان الشاطر أنهى الاجتماع على عجل قائلا ان عليهم ان يجروا محادثات مع مرسي.
من جهة أخرى قال مصدر عسكري رفيع المستوى يوم الاثنين إن الجيش والحكومة في مصر سيعرضان الافراج عن بعض اعضاء جماعة الإخوان المسلمين من السجون وفك تجميد أصول الجماعة ومنحها ثلاثة مناصب وزارية في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وقال مصدر مشارك في المبادرة الدبلوماسية ان من المتوقع الافراج خلال ساعات عن سجناء من الاخوان.
وفي غضون ذلك نظم بضعة الاف من مؤيدي الرئيس المعزول مسيرة في وسط القاهرة مطالبين باعادته الى مقعد الرئاسة ومنددين بالقائد العام للقوات المسلحة الذي عزله.
وحمل المحتجون في مسيرة يوم الاثنين صور الرئيس المعزول وأخذوا يرددون «مرسي.. مرسي» و»الإنقلاب هو الإرهاب».
وأظهرت المسيرة ان التوتر ما يزال مرتفعا بصورة خطيرة في مصر على الرغم من جهود الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وقطر والامارات العربية المتحدة.
وقال المصدر المشارك في المبادرة الدبلوماسية «الأمور يجب ان تتحرك سريعا والا سنضيع الفرصة. كل ذلك لا يزال هشا بشكل لا يصدق».
وأصبح مرسي أول رئيس منتخب انتخابا حرا في مصر في يونيو عام 2012 بعد 16 شهرا من انتفاضة شعبية اطاحت بالرئيس حسني مبارك الذي حكم مصر لأكثر من 30 عاما.
لكن مخاوف من سعيه «لأخونة الدولة» بغرس مؤيدي الاخوان في مناصب مهمة اضافة الى فشله في تخفيف المعاناة الاقتصادية لغالبية مواطني مصر وعددهم 84 مليونا أدى الى نزول حشود غفيرة الى الشوارع يوم 30 يونيو احتجاجا على سياساته مما دفع الجيش الى التدخل.
وقال الحداد متحدثا عن المفاوضات التي جرت في الأيام القليلة الماضية ان المبعوثين «ما زالوا على موقف يطالب الجماعة بقبول حقيقة ان انقلابا عسكريا وقع وان عليها ان تسعى لتتعافى بأقل قدر من الخسائر».
وأضاف لرويترز «نحن نرفض ذلك».
واردف انه لا يوجد اتفاق بشأن كيفية بدء محادثات.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية في وقت سابق ان دبلوماسيين بينهم نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز ومبعوث الاتحاد الاوروبي برناردينو ليون اجتمعوا مع الشاطر في محبسه بعد منتصف ليل الاحد في سجن طرة جنوبي القاهرة.
وينظر للشاطر على انه الذي يضع الاستراتيجيات السياسية لجماعة الاخوان التي أتت بمرسي الى الرئاسة العام الماضي. واعتقل عقب عزل مرسي بتهمة التحريض على العنف.
وقال الحداد ان الشاطر أبلغ الدبلوماسيين انه ليس بوسعه الحديث نيابة عن أحد وان مرسي هو الوحيد الذي يمكنه «حل المعضلة» وان الحل الوحيد هو «التطبيق الكامل للشرعية الدستورية والتراجع عن الانقلاب».
وأردف جهاد الحداد عبر الهاتف «دعوه «الدبلوماسيون» لاجراء محادثات لكنه «الشاطر» انهاها فجأة قائلا تلك الجمل الثلاث ثم خرج من الغرفة».
ويحتجز مرسي في مكان لم يكشف النقاب عنه ويواجه تحقيقا في اتهامات بينها القتل. ومعظم باقي أعضاء قيادة جماعة الاخوان رهن الاحتجاز أيضا.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى إن الجيش والحكومة في مصر سيعرضان الافراج عن بعض اعضاء الجماعة من السجون اذا لم يكونوا متورطين في أعمال عنف.
كما سيسمح للجماعة باعادة فتح مكاتبها التي أغلقت بعد عزل مرسي وسيسمح لها يتوفيق أوضاعها لخوض الانتخابات القادمة. كما سيفك تجميد أصول الجماعة ومنحها ثلاثة مناصب وزارية في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وقال المصدر لرويترز «ستطرح المبادرة حتى ننهي الأزمة ونقنع الاخوان بإنهاء اعتصاماتهم».
واكد مصدر سياسي مطلع تفاصيل الاقتراح. وقال المصدر العسكري أيضا ان الحكومة والجيش لم يتوصلا الى اتفاق بعد بشأن مصير مرسي.
وأضاف «نرغب في ان يأخذ القانون مجراه في حين تبحث الحكومة اسقاط كل التهم الموجهة له».
ونجحت الوساطة الدولية حتى الان في احتواء اندلاع المزيد من المواجهات بين مؤيدي مرسي الاسلاميين وقوات الامن.
وقال مصدر اوروبي في بروكسل ان الوسطاء مازالوا يحاولون بناء الثقة بين الأطراف المختلفة ولا يرغبون في رفع سقف التوقعات.
وقال «الأمر الحقيقي فيما يجري هو جمع الطرفين معا ليتسنى لهم الاجتماع ومناقشة هذه القضايا. ومن هنا يمكن بناء بعض الثقة وهو ما يمكن فعله ببعض الاجراءات المحددة..الافراج عن الناس واسقاط التهم وليس المضي قدما في توجيه اتهامات وعدم الحشد في الميادين وتخفيف التوتر».
ومازال مؤيدو مرسي معتصمين في منطقتين في العاصمة المصرية. وأعلنت الحكومة ان هذا يشكل خطرا على الامن القومي وتوعدت بفض الاعتصامين.
وقالت الحكومة الانتقالية في مصر يوم الأحد إنها ستعطي فرصة للوساطة لحل الأزمة لكنها حذرت من ضيق الوقت.
ولقي نحو 300 شخص حتفهم في العنف السياسي منذ الإطاحة بمرسي بينهم 80 من مؤيدي الرئيس المعزول قتلوا بالرصاص يوم 27 يوليو تموز.
وكتب محتجون أثناء مسيرة في وسط القاهرة يوم الاثنين شعارات على الجدران والتماثيل توجه اهانات واتهامات بالخيانة والقتل للفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد القوات المسلحة. ولم تحاول قوات الامن تفريق المحتجين الذين ساروا في صفوف وقدر مراسلون عددهم ببضعة الاف.
وأمسك رجل أعمال يدعى محمود الصوفي من مدينة المنصورة بدلتا النيل بمصحف في يد وبصورة لمرسي في اليد الأخرى أثناء المسيرة.
وقال «الجيش سرق بلدنا..سرقوا كل شيء. أريد الديمقراطية. أين صوتي؟. أحتج لأني لم أعد أستطيع انتخاب زعيمي».
ووضع الجيش «خارطة طريق» تنص على انتخاب رئيس جديد للبلاد في غضون نحو تسعة أشهر. ورفضت جماعة الإخوان المسلمين التي قضت عشرات السنين في الظل خلال حكم مبارك خارطة الطريق.
ويقول دبلوماسيون إن جماعة الإخوان المسلمين تدرك أن مرسي لن يعود للمنصب لكنها تريد صيغة قانونية تحفظ ماء الوجه يترك على أساسها الحكم وتمكنها من البقاء في المشهد السياسي مستقبلا.
وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من السناتور لينزي جراهام والسناتور جون مكين السفر إلى مصر يوم الاثنين لمقابلة أعضاء في الحكومة الجديدة وفي المعارضة.
وقال جراهام قبل سفره ان الجيش المصري يجب ان يبتعد عن السياسة والا يغامر بقطع المعونة الامريكية لمصر التي تصل الى 1.5 مليار دولار سنويا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق