الآراضي المحتلة - «كونا»: اعلنت اسرائيل امس عن مشروع استيطاني جديد يقضي ببناء 1100 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وكشف وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارئيل عن هذا المشروع في بيان صحافي قال خلاله ان هذه الوحدات سيجري تسويقها عبر ما اسماه «سلطة الاراضي في اسرائيل».
واكد ارئيل في بيانه انه «لا يوجد بلد في العالم يوافق على قبول املاءات من دول اخرى تفرض عليه ان كان باستطاعته ان يبني على ارضه ام لا» في اشارة الى الضغط الدولي الممارس على اسرائيل لوقف الاستيطان.
كما تعهد «بمواصلة العمل في مجال البناء الاستيطاني في جميع مناطق الدولة من اجل الاستجابة لحاجات المواطنين في اسرائيل».
ويأتي هذا الاعلان من جانب وزير الاسكان في وقت تحدثت فيه وسائل اعلام اسرائيلية عن موافقة امريكية على عمليات بناء استيطاني وصفت بأنها «محدودة» في الضفة الغربية ومدينة القدس.
وذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر امس ان الادارة الامريكية وافقت على تنفيذ اسرائيل أعمال بناء جديدة في بعض المستوطنات مقابل اطلاق سراح دفعة اولى من الأسرى الفلسطينيين غدا.
وقالت الصحيفة انها نقلت هذه التأكيد عن مسؤول امريكي رفيع المستوى لم تكشف عن اسمه.
واشارت الى ان هذا المسؤول اكد ان «رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ينسق مع الادارة الامريكية كافة الخطوات المتعلقة بتنفيذ اعمال بناء في المستوطنات في موازاة المفاوضات مع الفلسطينيين».
ووفق ذات المسؤول فان الحكومة الاسرائيلية ستقر خلال الساعات القليلة القادمة في اجتماع لها اطلاق سراح 26 اسيرا فلسطينيا في الوقت الذي تعلن فيه عن بناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية وهو الامر الذي كشف وزير الاسكان ارئيل عنه امس.
ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطيني برصاص قواته في شمال قطاع عزة
وقالت متحدثة باسم الجيش إنه تم رصد الرجل وهو يحفر الأرض من الجانب الفلسطيني من الحدود مع إسرائيل.
وأضاف أن «مواد متفجرة قد زرعت في الماضي في المكان نفسه».
وأطلق الجنود الإسرائيليون النار على الرجل بعدما عبر السياج الأمني على الحدود، وبحوزته شيئا «يثير الريبة»، كما قالت المتحدثة.
وتشهد مناطق الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل هدوءا منذ فترة.
ويخضع القطاع لحصار إسرائيلي منذ سنوات.
ونقل مراسلون عن سكان المنطقة الحدودية قولهم إن «قوات إسرائيلية أطلقت النار على شاب حاول التسلل إلى داخل إسرائيل عبر الشريط الحدودي شرق البريج، الأمر الذي أسفر عن مقتله على الفور».
وأشارت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الرجل لم يتوقف بعدما فتح الجنود النار في الهواء، تحذيرا له.
وأضافت أن الجنود أطلقوا الرصاص على الرجل «بعد استنفاد كل الوسائل».
ويحقق الجيش الإسرائيلي في الحادث.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سيارات جيب عسكرية إسرائيلية اقتربت من الشاب وتأكدت من قتله، ثم عادت إلى الموقع وتركته في مكانه.