العدد 1639 Sunday 18, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
دعم خليجي لوقف نزيف الدم المصري نواب : لا تفريط في محاسبة الوزراء على تجاوزاتهم سلمان الحمود:لابد من الارتقاء بالأعمال الثقافية والأدبية العفاسي : الأمير يأمر بإطلاق اسم السميط على المسجد الكبير مكتبنا الثقافي بالقاهرة: نعمل على تأجيل اختبارات طلبتنا في مصر «التحالف الوطني»: أوضاع المنطقة تتطلب من القوى السياسية الحفاظ على الوحدة الوطنية الوليد يقيل السويدان لتأييده الإخوان «الشباب» تبدأ اليوم برنامجها السنوي لتشغيل الطلبة صيفا البحرين تحقق في أعمال شغب بسجن بالمحرق أدت إلى جرح 40 سجيناً إصابة سبعة عراقيين في انفجار شاحنة مفخخة بـ «ميناء أم قصر» العدساني:مطلوب من رئيس الحكومة إلزام كل وزير إرسال برنامج وزارته فوراً لمجلس الأمة الهاشم: ستكون لنا وقفة صارمة أمام أي عرقلة لقوانين أو مشاريع حماد يقترح قانوناً يجعل انتخابات المجلس البلدي بخمس دوائر التحالف الوطني : تماسك المجتمع الواحد أولوية مقدمة على الاختلافات في الرأي والمواقف السياسية الظفيري يطالب بتوصيل هواتف أرضية لمنطقة سعد العبدالله العدواني يثني على قرارات وزير الدفاع لرفع المعاناة عن العسكريين الكويت تقدم واجب العزاء بوفاة سفير الإمارات الزعابي سلمان الحمود: لابد من الارتقاء بالأعمال الثقافية والأدبية بدرية العبدلي: إقبال شديد من الكويتيات على قسم التربية الموسيقية مكتبنا الثقافي بالقاهرة يواصل العمل على تأجيل اختبارات الطلبة اليوسف: حريصون على نظافة الجزر بالتعاون مع البلدية لإبراز مظهرها الجمالي «احياء التراث»: 1600 أسرة بورمية لاجئة استفادت من مشروع إفطار الصائم هيئة الشباب تبدأ اليوم برنامجها السنوي لتشغيل الطلبة الكويتيين صيفاً هيئة الشباب تبدأ اليوم برنامجها السنوي لتشغيل الطلبة الكويتيين صيفاً الكويت تعرب عن ألمها لسقوط عدد كبير من القتلى بين أبناء الشعب المصري فاعليات أبّنت السميط: ترك فراغاً .. والله يعوض الكويت مثله «التربية»: تدريس القرآن والأحاديث ضمن منهج الرياضيات صباح العلي : ذكرى الغوص إحياء لتراث الآباء والأجداد وترسيخ له في أذهان الشباب المرور يسجل 28135 مخالفة ويحتجز 486 مركبة ودراجة وإحالة 306 أشخاص إلى النظارة في أسبوع 4 منظمات حقوقية كويتية تدين مجزرة فض الاعتصامات وتطالب بلجنة تحقيق دولية الدوسري: افتتاح السوق المركزي الجديد في جمعية علي صباح السالم ق 1 قريباً البورصة تودّع . . . التداولات الضعيفة البنك الوطني: 173.2 مليون جنيه أرباح النصف الأول من العام الحالي البورصة الكويتية تحتاج إلى دفعة إيجابية عبر إجراءات حكومية تخدم الشركات التشغيلية «الجمان»: 3 عمليات في حركة قوائم كبار ملاك الشركات «بيان»: سوق الكويت تمكن من تعزيز موقعه فوق مستوى 8,000 نقطة «عاشقة الجن» .. رعب مغلف بالكوميديا والرومانسية فايز المالكي يكشف صورة السيارة التي تلقاها من الوليد بن طلال مروة محمد تسببت في أزمة بحفل محمد عبده ماجدة الرومي مشغولة بالوضع المؤلم في مصر افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الثانية بالصين كأس السوبر الإيطالي يبحث عن بطله اللواء الجزاف ... تقدم خطوة للأمام الكويت يخسر بالصف الثاني أمام الجهراء في دبي مسلسل تعادل الزعيم يتواصل في معسكر البرتغال مصر لا تزال تنزف.. و«الجماعة» ترفض وقف احتجاجاتها مفتي الجمهورية يدعو الشعب للوقوف معاً ضد العنف ... والأزهر يؤكد: المساجد ليست للاعتصامات سوريا: المعارضة تتسلم صواريخ متطورة من السعودية... ومجزرة طائفية في حمص أفغانستان: مصرع 17 مدنياً في سلسلة هجمات متفرقة الفلبين: أكثر من 200 قتيل ومفقود جراء اصطدام عبارة بسفينة شحن

دولي

سوريا: المعارضة تتسلم صواريخ متطورة من السعودية... ومجزرة طائفية في حمص

عواصم – «وكالات»: نقلت رويترز عن مصادر بالمعارضة السورية ومصادر دبلوماسية أن مقاتلي الجيش السوري الحر في جنوبي سوريا بدؤوا في استخدام صواريخ مضادة للدبابات حصلوا عليها مؤخرا من السعودية، وهو تطور قد يشكل نقلة نوعية وتقدما إستراتيجيا في مواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد مصدر على صلة بالجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب أن العديد من الصواريخ الروسية الصنع من طراز «كونكورس» المضادة للدبابات استخدمت في هجوم للمعارضة الأسبوع الماضي على موقع عسكري في مدينة درعا بالقرب من الحدود الأردنية.
وقال العضو في كتيبة المعتصم بالله  فائق العبود -في رواية أكدها عدد آخر من المقاتلين- إن صواريخ أطلقت أيضا في محيط لحج أحد معاقل المعارضة المسلحة في منطقة وعرة تمتد شمالا إلى أطراف دمشق.
بدوره رجح مصدر دبلوماسي غربي أن التدفق الجديد للأسلحة التي تدفع بها السعودية إلى الحرب في سوريا يعكس مخاوف في الرياض من بطء تقدم قوات المعارضة في الجنوب وقلقا من أن تستغل جماعات على صلة بتنظيم القاعدة حالة الجمود الميداني في توسيع وجودها.
وواجهت المعارضة السورية المسلحة سلسلة من الانتكاسات في وسط سوريا حيث نجحت قوات الرئيس السوري بشار الأسد في استعادة بلدات وأحياء في بعض المدن بمساعدة مقاتلين من حزب الله اللبناني ودعم إيراني.
ويقول معارضون وخبراء عسكريون إن صواريخ «كونكورس» التي يبلغ مداها أربعة كيلومترات، تمنح قوات المعارضة تقدما إستراتيجيا أمام قوات الأسد الأفضل تسليحا والتي تعتمد على مئات من دبابات «تي72» روسية الصنع ودبابات من طرز أقدم في شن هجماتها البرية والسيطرة على المدن.
ويقول خبراء آخرون إن تقدم المعارضة المسلحة قد يرتبط بما ستحصل عليه خلال الأشهر القادمة من أنظمة الصواريخ المتنقلة مثل صواريخ «كونكورس» وصواريخ «كورنت» الموجهة المضادة للدبابات وصواريخ «رد أرو 8».
ووصلت شحنة الصواريخ التي مولتها السعودية إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة عبر الأردن بعد أشهر من ضغط الرياض على عمان كي تسمح بفتح خط إمداد للمعارضة السورية المسلحة عبر أراضيها.
ويقول مسؤولون أردنيون بشكل غير رسمي إنهم وقعوا بين مطرقة إغضاب السعوديين وسندان انتقام الأسد الذي كان قد حذر عمان هذا العام من مغبة «اللعب بالنار» إذا دعمت معارضيه.
ميدانيا، قال ناشطون إن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في حي الكلاسة في مدينة حلب، راح ضحيتها أكثر من أربعين شخصا بينهم أطفال ونساء.
كما أدى القصف بالطائرات إلى مقتل عائلات كاملة إثر استهداف أماكن تجمع النازحين في حي الكلاسة وبستان القصر، وفي انهيار أربعة أبنية، في حين لم يسلم مسعفو الضحايا من صواريخ قوات النظام.
من جهتها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 102 قتلوا في حلب ودمشق وريفها. وقد أدى القصف بالطائرات في حي الكلاسة في حلب إلى مقتل عائلات كاملة إثر استهداف أماكن تجمع النازحين في الحي وأماكن سكنية. كما ألقت الطائرات براميل متفجرة على قرية حميمة في ريف حلب، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة وجرح آخرين.
وجاءت هذه المجزرة بعد أن شهدت بلدة المليحة بريف دمشق مجزرة صباح الجمعة، حيث قتل ما لا يقل عن 15 وجرح العشرات من بينهم أطفال في قصف صاروخي استهدف أماكن تجمع النازحين.
وفي ريف اللاذقية تواصلت المعارك بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام، حيث تمكنت قوات المعارضة من تدمير دبابة وحافلة لقوات النظام قرب قرية أوبين، كما دارت اشتباكات عنيفة في منطقة إستربة وقرية بيت الشكوحي وقرى جبل الأكراد وجبل التركمان، في محاولة لقوات النظام لاسترجاع ما خسرته من قرى في وقت سابق.
وفي غضون ذلك، ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على مصيف سلمى، مما أدى إلى نشوب حرائق في عدد من الأراضي الزراعية. ويقول المقاتلون المناوئون للنظام إنهم سيواصلون معركتهم حتى الوصول إلى مدينة اللاذقية التي أصبحت قريبة منهم.
بالمقابل قال ناشطون ووكالة الانباء السورية الرسمية إن مسلحين قتلوا بعد منتصف ليلة الجمعة 11 شخصا، معظمهم مسيحيون، في محافظة حمص وسط سوريا. ووصفت وكالة سانا الرسمية الهجوم «بالمجزرة»، ولكن ناشطين يقولون إن بعضا من القتلى كانوا من عناصر الميليشيات الموالية للحكومة السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا أن تسعة من القتلى كانوا من المسيحيين. وقالت سانا إن الهجوم وقع بعد منتصف ليلة الجمعة السبت على الطريق الذي يربط بين قريتي عين العجوز والناصرة المسيحيتين.
على صعيد آخر، قال المرصد إن مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة هاجموا قرية رأس العين ذات الاغلبية الكردية المحاذية للحدود مع تركيا، وان قتالا نشب فيها اسفر عن مقتل 17 شخصا.
وكان المسلحون الاكراد قد نجحوا الشهر الماضي في طرد الجهاديين من رأس العين.
وأدى الهجوم الاخير الى نزوح عدد كبير من سكان القرية الى تركيا المجاورة.
وقال المرصد إن الهجوم على رأس العين هو جزء من عملية واسعة النطاق اطلقها الجهاديون يوم الجمعة ضد عدد من القرى والبلدات الكردية شمالي وشمال شرقي سوريا، مضيفا ان الهجوم اسفر عن مقتل اربعة من رجال الميليشيات الكردية و11 جهاديا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشط كردي قوله إن «اشتباكات متقطعة ما زالت جارية في منطقتي اصفر نجار وتل حلف.»
وكانت القوات الحكومية قد انسحبت من معظم المناطق ذات الاغلبية الكردية في العام الماضي بعد ان سلمت مسؤولية حفظ الامن فيها للميليشيات الكردية.
من ناحية أخرى، قالت منظمة العفو الدولية إن الفنان التشكيلي السوري البارز يوسف عبدلكي ومعارض آخر قد «تعرضا للتغييب.»
وكان الاثنان، عبدلكي وعدنان الدبس، قد اعتقلا في الثامن عشر من يوليو في مدينة طرطوس الساحلية ولم يعرف مصيرهما منذ ذلك التاريخ.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق