
نيويورك – «وكالات»: سلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد ظهر الامس بالتوقيت العالمي مجلس الأمن الدولي تقريرا أعده مفتشون تابعون للأمم المتحدة يحسم الجدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في الهجوم على غوطة دمشق الشهر الفائت. والتقرير الذي صاغ دبلوماسيو الأمم المتحدة عباراته «كلمة كلمة» يتوقع أن يزيد الضغوط على النظام السوري، ولا سيما أن بان أكد الجمعة أن التقرير «سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيميائي استُخدم» في الهجوم على غوطة دمشق في 21 أغسطس مما أسفر بحسب واشنطن عن أكثر من 1400 قتيل، رغم أنه لن يُحَمِّل النظام السوري بشكل مباشر المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي. غير أن دبلوماسيين يؤكدون أن التفاصيل الواردة في التقرير وحدها كفيلة بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح، مشيرين إلى أنه سيتعين بالتالي على المدافعين عن نظام الرئيس بشار الأسد تقديم الأدلة على براءته. وكشف مسؤول في الأمم المتحدة طالباً عدم ذكر اسمه أن روسيا والولايات المتحدة وكل الأطراف، مارسوا ضغوطا على هذا التقرير، مضيفاً أن مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة. وأضاف أن الهدف هو أن يبرز التقرير كم كان الهجوم خطيراً لكن في الوقت نفسه أن يدعم المبادرة الروسية الأميركية.