العدد 1668 Friday 20, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جامعة الشدادية كشفت أوراقها أمام السلطتين معصومة : الحجرف أمر بإحالة المعلمة المتعدية على الطالبتين إلى التحقيق الفوري «العاملين في النقل» علقت إضرابها.. و«القطاع النفطي» قررت التصعيد الجراح قلد الضباط الجدد رتبهم: حافظوا على القسم وابذلوا الجهد من أجل الوطن الأسد : التخلص من «الكيماوي» يستغرق عاما ويتكلف مليار دولار روحاني : لن نصنع أسلحة نووية مهما تكن الظروف مصر : قوات الجيش والداخلية حررت «كرداسة» من سيطرة الإرهابيين فوز تاريخي لـ «المستقلة» في «الإدارية» و«الهندسة» «الخدمة المدنية»: 4338 سجلوا بنظام التوظيف البلدية: حملات مكثفة لرفع السيارات المعروضة للبيع الأمير هنأ حاكم اتحاد سانت كيتس ونيفس بالعيد الوطني لبلاده الجراح للضباط الجدد: حافظوا على القسم وابذلوا الجهد من أجل الوطن تقليد كوكبة من ضباط الدفعة 32 رتبهم العسكرية الجديدة الشبو يقدم أوراق اعتماده سفيرا محالا لدى بنما المؤتمر الـ 15 لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادي بدأ أعماله في موسكو الخالد بحث مع السفير السعودي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك نقابة العاملين في شركة النقل علقَّت إضرابها ثلاثة أشهر الصبيح: جولات تفتيشية مكثفة لرصد ورفع السيارات المهملة والمعروضة للبيع «عمومية البترول» فوضت «القطاع النفطي» باتخاذ الإجراءات القانونية والتصعيدية بما فيها الإضراب لا صوت يعلو فوق صوت الطلبة في انتخابات «العلوم الإدارية» و«الهندسة» كلية العمارة تنظم يوماً مفتوحاً لطلابها الأربعاء 25 الجاري «العلوم الاجتماعية»: افتتحت مختبراً للخدمات البيئية وأنظمة المعلومات الجغرافية «التطبيقي» تعلن عن أسماء دفعة جديدة من المتقدمين الغانم: مستعدون لإنجاز التشريعات الكفيلة بخروج جامعة الشدادية إلى النور البلدية: مراقبة وتعقب طرق سير المكابس الآلية للحرص على كفاءتها المطيري: تعاون مثمر مع «الرعاية السكنية» في مجال تدريب المهندسين الكريستال ينشط الطاقة الحيوية بصورة أفضل ويعكس النور في كل الاتجاهات «الدراسات الإسلامية»: ختام مميز لعمرة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية موقع «بيئتنا» .. بوابة الكويت التفاعلية القائمة على الاستكشاف والمعرفة تصفيات الناشئين الآسيوية لكرة القدم تنطلق في الكويت غداً كاظمة يواجه السالمية في منافسات الدور الثالث لكأس ولي العهد تونس تتصدر بطولة الفرق في ختام العرس العربي للجمباز أياكس يستسلم أمام الطوفان الكتالوني «الصاروخ» المصري ينفجر في وجه تشيلسي الأسد: ملتزمون بالاتفاق الأمريكي - الروسي.. وعلى أوباما الاستماع لشعبه معارك عنيفة بين «الحر» و مقاتلي «القاعدة» في أعزاز .. وتركيا تغلق «باب السلامة» العراق: المالكي يعترف بالتهجير الطائفي .. والأمم المتحدة تبدي قلقها «هيومن رايتس»: الاعتداءات على الصحافيين تهدد الحريات في اليمن الأراضي المحتلة: إسرائيل تواصل الاعتقالات في «الضفة» .. والتوغل في «القطاع» البورصة: سباق غير عادي أشعل التداولات «بيتك للأبحاث»: مؤشر سوق مسقط عند المستوى الحرج لمستثمري الفترات القصيرة «الوطنية للاتصالات» رعت حفل تكريم الأبطال الرياضيين متحدي الإعاقة وزير النفط والمعادن اليمني زار «نفط الكويت» أسواق الأسهم العالمية ترتفع بعد مفاجأة «المركزي الأمريكي» نهاوند التماثيل  اقرأ منه ما تراه مهما فإن أعجبك أكمله كله ! الـــدكــــتــــاتـــورالثقـــافـــي غـــــــــوايــــــــة صرخة مطر مخـتـطـفـات عندما يتجسّد الفرح في قصيدة كان معظمي ينتمي إلى الذاكرة والماضي.. لكنني بعد رحلتي المتواصلة في عوالم أخرى أصبحت أكثر انتماءً للمستقبل ليس دائماً تقول أمي الحقيقة .. ثماني مرات كذبت أمي عليّ ! تامر حسني يعيش حالة من النشاط الفني درة : «موجة حارة» نقلة نوعية في حياتي الفنية

دولي

معارك عنيفة بين «الحر» و مقاتلي «القاعدة» في أعزاز .. وتركيا تغلق «باب السلامة»

انقرة - «وكالات»: قال مسؤول تركي امس إن بلاده أغلقت أحد معابرها الحدودية إلى سوريا بعد أن اشتبكت جماعة من مقاتلي المعارضة مرتبطة بتنظيم القاعدة مع وحدات من الجيش السوري الحر المدعوم من دول عربية وغربية في بلدة اعزاز السورية قرب الحدود التركية.
وقال المسؤول لرويترز «أغلق معبر اونكوبينار الحدودي لأسباب أمنية لاستمرار الغموض بشأن ما يحدث على الجانب السوري. توقفت كل المساعدات الإنسانية التي تمر من المعبر في الأحوال العادية.»
وبينما تقول تركيا إنها تتبنى عادة سياسة الباب المفتوح وتسمح للاجئين السوريين بالعبور إلى أراضيها إلا أنها تغلق معابرها الحدودية مؤقتا من حين لآخر في أعقاب الاشتباكات التي تقع قرب حدودها.
ويقع معبر اونكوبينار في إقليم كيليس في مواجهة معبر باب السلامة السوري على مسافة نحو خمسة كيلومترات من اعزاز. وقال المسؤول إنه لا علم لديه بأي اشتباكات وقعت في المعبر نفسه والذي سقط في أيدي مقاتلي المعارضة العام الماضي.
وأضاف أن الاشتباكات في اعزاز توقفت الآن وأن هناك جهود وساطة جارية على ما يبدو.
وأفاد ناشطون سوريون أن لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر دخل مدينة إعزاز وفرض فيها التهدئة امس، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وأحد ألوية الجيش الحر، مما أدى لسقوط خمسة قتلى على يد مقاتلي التنظيم.
وأوضح الناشطون أنه تمت إزالة حواجز أقامها مقاتلو «الدولة الإسلامية» بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة من مدينة إعزاز في بداية الاشتباكات، جاء ذلك فيما تتم صياغة اتفاق بين الطرفين لإنهاء الخلاف، والسيطرة على الأوضاع في المدينة.
ونقلت رويترز في وقت سابق عن ناشطين أن مقاتلي «الدولة» اقتحموا مدينة إعزاز التي يسيطر عليها لواء عاصفة الشمال «التابع للجيش الحر» وقتلوا خمسة من أفراد اللواء واحتجزوا 100 شخص.
وقال الناشط أبو لؤي الحلبي إن قتالا اندلع بعد أن قاوم لواء عاصفة الشمال محاولات من جانب مقاتلي «الدولة الإسلامية» لخطف طبيب ألماني يعمل متطوعا في مستشفى خاص بالمدينة الحدودية، وأضاف أن سيطرة التنظيم على إعزاز ستمهد له السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي، وبسط نفوذه على بقية ريف حلب الشمالي.
ومن جهتها، قالت رابطة الصحفيين السوريين إن الناشط الإعلامي عمر دياب قُتل برصاصة قناص أثناء تغطيته للمعارك في المدينة، في حين اتهم ناشطون قناصة تابعين للتنظيم باستهدافه.
وطالبت الرابطة في بيان بتأمين سلامة أعضاء المركز الإعلامي لمدينة إعزاز الذين انقطع الاتصال بهم بعد محاصرة مكتبهم المجاور لمقر «الدولة الإسلامية».
وفي اتصال مع الجزيرة نت، قال المحلل السياسي عبد الرحمن الحاج إن تنظيم «الدولة» بدأ خلال الأسابيع الأخيرة بممارسة أعمال استفزازية لتبرير بسط سلطته على المرافق العامة في البلدات والمدن التي يوجد فيها، ثم انتهاز الفرص لإخراج الجيش الحر منها، وإنه يسرع خطاه في اتجاه احتلال مواقع جغرافية حساسة تشمل المعابر الحدودية لجعل «دولته» أمرا واقعا قبل الإعلان عن قيام الحكومة المؤقتة.
ورأى الحاج أن التنظيم يسعى لتأسيس «دولته» على طول القوس الشمالي الممتد من تل أبيض ورأس العين في الحسكة إلى جرابلس وإعزاز في حلب، مرورا بالرقة التي سيطر عليها، وأنه يخوض حاليا معارك على السلطة مع جبهة النصرة والجيش الحر من جهة، ومع قوات حماية الشعب الكردي -المتهمة بالولاء للنظام- من جهة أخرى.
وكان التنظيم قد سيطر قبل أيام على مدينة الباب في محافظة حلب وأخرج كتائب الجيش الحر منها وفقا لناشطين، كما صدر بيان عن فرعه في «ولاية حلب، القطاع الشرقي» الأسبوع الماضي جاء فيه أن التنظيم سيشن عملية عسكرية تحت مسمى «نفي الخبَث» ضد مقاتلي كتائب الفاروق وكتيبة النصر التابعة للجيش الحر.
وبرر التنظيم قرار مهاجمة هذين الفصيلين بثبوت مسؤوليتهما عن قتل اثنين من قادته في المنطقة، متوعدا من وصفهم بعملاء النظام والشبيحة والمسؤولين عن قتل القياديين في منطقة حلب.
وقبل أيام اتُّهمت «الدولة الإسلامية» بقتل رئيس فرع للشؤون الإنسانية بحركة أحرار الشام، وهي أكبر فصيل مسلح معارض بسوريا. ونعت حركة أحرار الشام أبا عبيدة البنّشي، وقالت في بيان إنه قُتل على يد «فئة باغية» تنتسب إلى إحدى الجماعات المقاتلة، دون أن تنسب القتل صراحة إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وفي يوليو الماضي، اتهم الجيش الحر «الدولة الإسلامية» بقتل أحد قادته ويدعى كمال حمامي في اللاذقية بعد خلاف لم تتضح طبيعته.
ومن السيناريوهات المفزعة لتركيا فى المناطق التى يسيطر عليها المعارضو قرب حدودها ظهور مقاتلين مرتبطين بالقاعدة بالقرب من أراضيها على طول حدودها مع سوريا والبالغ طولها 900 كيلومتر.
وتركيا من أقوى الداعمين لمقاتلي المعارضة السورية إذ توفر لهم المأوى في أراضيها. وتنفي أنقرة تسليح المعارضة السورية ولكن بعض المقاتلين بمن فيهم إسلاميون متشددون استطاعوا دخول سوريا عبر حدودها التي يسهل اختراقها.
وامتدت أعمال العنف مرارا عبر الحدود.
ولقي 52 شخصا حتفهم حين انفجرت سيارتان ملغومتان في بلدة ريحانلي الحدودية التركية بإقليم هاتاي الجنوبي يوم 11 مايو بعد ثلاثة أشهر من وقوع انفجار مماثل أودى بحياة أكثر من 12 شخصا عند المعبر.
واتهمت تركيا سوريا بالتورط في تفجيري مايو ونفت دمشق ذلك غير أن آخرين قالوا إن الهجومين ربما نفذتهما إحدى فصائل المعارضة التي تضم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق