العدد 1695 Friday 25, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : لا تهاون في محاسبة من يعرقل المشاريع الكبرى 1.24 مليار دولار تعويضات من العراق للكويت تعديلات الحكومة على قانون محاكمة الوزراء .. مرفوضة الغانم من «البلدي» : المرحلة المقبلة للتعاون وليس التناحر الخالد: اعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول المسبقة للكويت الداخلية ضبطت المتهم بحرق المصاحف بمسجدي المهنا والخنة «التطبيقي»: قريبا .. لا دخول للطلبة إلا بالهوية النعيمي : استكمال إجراءات التصديق على شهادات «دلمون» أمير البلاد استقبل وزير خارجية تركيا رئيس مجلس الوزراء استقبل داوود أوغلو الخالد: سنعمل على تطوير مرافق البلاد.. والمرحلة المقبلة تحتاج إلى تعاون الجميع المبارك: لا تهاون في محاسبة من يعرقل إنجاز مشروعات الدولة الحكومة ناقشت برنامج عملها: قوى المجتمع مدعوة للمشاركة والدعم والتوجيه الخالد: الكويت عازمة على تطوير العلاقات الثنائية مع أنقرة على الأصعدة كافة وزير الخارجية:استضافة مؤتمر المانحين من أجل سوريا تأكيد على دور الكويت الإنساني الغانم: التعاون سمة المرحلة المقبلة.. و«البلدي» دوره محوري في حل القضية الإسكانية معصومة: بالرقابة المسبقة لم نقلص مساحة الفساد .. فكيف الحال بعد إلغائها ؟ الصالح يشيد بجهود الطيران المدني في رفع درجة سلامة الطيران بمطار الكويت الدولي الكويت تعرب عن قلقها من حالة الجمود المصاحب لمؤتمر نزع السلاح السفير البدر بحث مع وزير خارجية ألبانيا الجديد العلاقات بين البلدين كتائب التعزيز في الحرس الوطني احتفلت بتخريج 3 دورات المقاطع: المواطنة غرس اجتماعي لا يدوم إلا بوجود نظام قانوني محكم «زكاة الشامية»: وزعنا 400 أضحية استفاد منها 1600 أسرة كاظمة يسعى للصليبخات لمداواة جراحه والجهراء يلتقي الفحيحيل واليرموك يبتغي الشباب ذهبية وفضية وبرونزيتان لشباب وناشئي البولينغ ببطولتي الخليج العربي يعاقب السليمي بالإيقاف أربع مباريات منتخب الإمارات يودع البطولة بعد الخسارة الثالثة من سلوفاكيا الأزمة السورية: دمشق تتعاون في نزع مخالبها الكيماوية .. وواشنطن تدعم المهمة الإدارة الأمريكية تحاول إقناع المعارضة بالمشاركة في «جنيف2» .. والإبراهيمي يواصل جولته الإقليمية مهد الربيع العربي بين مطرقة الأزمة السياسية .. وسندان الإرهاب العراق: السلطات تعتقل 11 مطلوباً ... والمالكي يدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب الخرطوم: البشير يتعهد بقطع دابر المتمردين .. والخلافات تعصف بحزبه البورصة: ارتفاع قياسي في نهاية الأسبوع الشمالي: الكويت وفيتنام ملتزمتان تجاه مشروع «نغي سون» «بيتك للأبحاث»: مؤشر سوق الكويت عند أعلى مستوى له منذ أغسطس تقرير :45 في المئة من عدد القروض المعتمدة موجه للمناطق الأقل نمواً.. و57 في المئة للمشاريع الصناعية الصغيرة العازمي: تخصيص القيمة المالية لجائزة سمو الأمير لأفضل مصنع كويتي من أجل خدمة المجتمع الكويتي نهاوند صباح الورد  تخوف الرشيد من أمر يحيى بن عبد الله فدفعه إلى جعفر بن يحيى البرمكي حتى يحبسه مخـتـطـفـات راحو الطيبين الشعراء في معارضة شعرية لقصيدتي « ميلاد يوم » حــــلـــــــــــــم عاتكة اسم في صفحة الأدب !  إلهام الفضالة الأقرب إلى قلب الجمهور حليمة بولند: لاأقدم على اي خطوة دون اقتناع

دولي

الأزمة السورية: دمشق تتعاون في نزع مخالبها الكيماوية .. وواشنطن تدعم المهمة

عواصم – «وكالات»: أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا تستعد لتسليم خطة مفصلة عن تدمير ترسانتها الكيميائية خلال الساعات القليلة القادمة، في وقت تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 6 ملايين دولار للتخلص من هذه الترسانة.
وقال المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان للصحافيين في لاهاي أمس الأول إن من المتوقع أن تصدر السلطات السورية إعلانا أوليا عن ترسانتها الكيميائية خلال الساعات الـ24 القادمة.
وكانت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ امتدحت في بيان صدر يوم الثلاثاء السلطات السورية، وقالت إنها تعاونت بشكل كامل مع المفتشين، واعتبرت أن السقف الزمني يشكل تحديا بالنظر إلى أن الهدف هو التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا في النصف الأول من 2014.
وعينت الهولندية كاغ الجمعة الماضي من جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن يكون مقر عملها في قبرص حيث القاعدة الخلفية للبعثة التي يفترض أن تضم نحو مئة خبير من المنظمتين، وهي مكلفة بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية تنفيذا للقرار الأممي الصادر في نهاية سبتمبر الماضي.
وبدأ فريق أول من مفتشي المنظمتين عمله في سوريا منذ الأول من أكتوبر الجاري. وقالت منظمة حظر الأسلحة الاثنين إن «عمليات تفتيش شملت 17 موقعا. وقام المفتشون في 14 موقعا بأنشطة مرتبطة بتدمير معدات أساسية بهدف جعل المنشآت غير قابلة للاستخدام».
يشار إلى أن المواقع التي شملها التفتيش هي ضمن لائحة بعشرين موقعا قدمتها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة.
يأتي ذلك في وقت تعهدت فيه الولايات المتحدة بتخصيص 6 ملايين دولار من صندوق نزع الأسلحة وحظر الانتشار للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن هذه مساهمات مالية لكل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن واشنطن أعلنت مؤخرا عن دفع 1.55 مليون دولار مقابل 10 سيارات مدنية مدرعة للمساعدة في جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الأمور «هو ما سترونه لاحقاً»، وأكدت أن الولايات المتحدة تشجع أية دولة تريد تقديم مساعدة تقنية أو مالية وأي شيء يمكن أن يدفع الأمور قدماً، ولكن لكل بلد أن يتخذ قراراته بنفسه.
وأوضحت أن من المبكر تحديد التكلفة الإجمالية للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
ميدانيا قالت السلطات السورية إن التيار الكهربائي بدأ في العودة نسبيا إلى عدد من محافظات البلاد، وذلك بعدما ساد الظلام الدامس العديد من المناطق، وبينها دمشق، إثر هجوم وقع قرب مطار العاصمة استهدف خط الغاز المغذي لمحطاتٍ لتوليد الكهرباء.
وذكر وزير الكهرباء السوري عماد خميس أنه تم تأمين مصادر وقود بديلة لهذه المحطات.
وأشار إلى أن التيار الكهربائي سيعود إلى وضعه الطبيعي خلال ثمان وأربعين ساعة.
وكان مسؤولون سوريون قد حملوا مسئولية الهجوم لمعارضي نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت التقارير إن الكهرباء انقطعت بعد قصف مدفعي من جانب المعارضة المسلحة استهدف أنبوب غاز.
وقال سكان محليون إن العاصمة السورية بكاملها غرقت في ظلام دامس، بينما وصف مسؤولون انقطاع الكهرباء بأنه عام في أنحاء البلاد.
ويعاني كثير من مناطق سورية من انقطاع متكرر في الكهرباء منذ بداية الحرب الأهلية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن وزير الكهرباء عماد خميس قوله «أدى هجوم إرهابي على أنبوب غاز يغذي محطة توليد كهرباء في الجنوب إلى انقطاع الكهرباء في المحافظات، والعمل جار للإصلاح».
ويصف الرئيس السوري بشار الأسد معارضيه بأنهم إرهابيون مدعومون من الخارج.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن قصف المعارضة استهدف بلدة غسولة، الواقعة على بعد كيلومترين من المطار.
ونقلت وكالة أنباء فرانس برس عن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، قوله «ربما تكون تلك عملية كبيرة خطط لها تخطيطا جيدا.»
ويقول نشطاء إنه شوهد حريق هائل يشتعل قرب المطار. لم يتضح على الفور ما إذا كان قد سقط ضحايا أو مصابون جراء الحريق. من ناحية أخرى، قال المرصد إن سيارة مفخخة اقتحمت نقطة تفتيش عسكرية في ضاحية، غرب العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى بينهم عناصر من قوى الأمن.
من جانبه أعلن الجيش السوري الحر، امس مقتل قائد الحملة العسكرية لقوات النظام على معضمية الشام، التي تتعرض لحصار من قبل الجيش السوري منذ أشهر.
وأفاد ناشطون بأن النظام السوري شدّد الحصار على مناطق ريف دمشق، وأغلق حتى المنافذ الفرعية الوعرة التي كان يتم منها إيصال بعض الغذاء والدواء،.
ومع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية، تواصل قوات النظام تضييق خناقها يوماً بعد يوم على سكان الغوطة، وهو حصار مستمر منذ عدة أشهر.
ويعاني أهل الغوطة القريبة من العاصمة دمشق من مجاعة حقيقية أدت إلى حصول وفيات وإصابات بأمراض خطيرة بسبب الجوع وسوء التغذية، من جراء منع قوات النظام وصول المواد الغذائية، مع استمرار القصف اليومي على معظم الأحياء.
وفي تطور ميداني آخر، على حاجز لحايا بريف حماة الشمالي، تمكّن الجيش السوري الحر من تحرير الحاجز وذلك بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل عدد من عناصر قوات النظام واغتنام آليات عسكرية.
كما استطاع الجيش الحر استعادة السيطرة على قرية رسم العوالي بريف حماة الشرقي، وقتل عدداً من عناصر قوات النظام، بحسب شبكة شام الإخبارية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق