العدد 1713 Friday 15, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : التعديل الوزاري وارد في أي وقت توجه لدمج 4 استجوابات للرئيس ودشتي في استجوابين العبدالله : على رأس عملي ولانية لدي لتقديم الاستقالة ملايين الشيعة أحيوا ذكرى عاشوراء وسط إجراءات أمنية مشددة وزير الداخلية: الحفاظ على الجبهة الداخلية على رأس أولوياتنا «الصحة»: لم نسجل أكثر من حالتين بفيروس كورونا وفاة المقدم عبدالعزيز الغنام المصاب في حادثة طائرة الأباتشي الديوان يرشح 571 مواطنا وموطنة للعمل في الجهات الحكومية المبارك: مستعد لمواجهة أي استجواب دستوري.. والتعديل الوزاري مطروح وزير الداخلية: القيادة السياسية العليا تدعم المؤسسة الأمنية بكل قوة الحمود: الكويت حريصة على دعم الأشقاء في لبنان العبدالله: على رأس عملي. . ولانية لدي لتقديم الاستقالة المبارك: الكويت جاهزة تماماً للقمة العربية - الإفريقية .. و19 الجاري عطلة رسمية استقبالات رئيس مجلس الأمة صفاء تدخل سباق الاستجوابات بصحيفتين للمبارك ورولا محافظ الأحمدي: زيارة قريبة لإقليم «كوانغ دونغ» الصيني لتوقيع اتفاقية ثنائية مدرسة الشرطة نظمت محاضرة «شروط قبول العبادة» إحياء التراث تطلق حملة «دفء الشتاء ورغيف الخبز» للتخفيف عن النازحين السوريين «قصة نجاح مرت بكفاح» في أولى جلسات وورش عمل «سواعد» الأزرق يواجة منتخب الأرز في مهمة ذهبية للثأر اليوم القادسية يفوز علي يوشلك الأوزبكي ويتأهل إلى الدور الثاني في البطولة الآسيوية لكرة اليد أوروغواي تقسو على الأردن بخماسية نظيفة تاباريز: لم نقدم المطلوب أمام الأردن رغم الخماسية! الأسد يواصل دحر معارضيه.. وحزب الله يؤكد: لن نتخلى عن سوريا روسيا تلتقط قفاز التعاون العسكري مع مصر جيش الاحتلال يشارك غزة احتفالاتها بالذكرى الأولى لـ «عمود السحاب».. على طريقته البورصة تحاول تغيير المسار في نهاية الأسبوع البنك الوطني يحتفل بمرور 61 عاماً على افتتاحه «بيتك للأبحاث»: ارتفاع التضخم في الكويت إلى 2.9 في المئة خلال سبتمبر الماضي «المركزي الإماراتي» : البنوك تضخ 24.2 مليار درهم قروضاً شخصية بالسوق المحلية خلال تسعة أشهر أودي A3 سيدان تفوز بجائزة «المقود الذهبي» نهاوند سبيّة الغزوْ الاَخير! جمعة بن مانع الغويص يخطر معه الوطن في شعره بشكل واضح ومكشوف « هـــتــــك عــــابــــر »  مكــاتيب أنثوية «سافو» أول شاعرة في تاريخ الأدب النسائي مختطفات مسلم غورساس .. طلال مداح تركيا  يـــابحـــر جـــدة مــــات حلـــــم بنينــاه يا علّها للذهاب ! دانا جبر: لم أتزوج ولا أعيش قصة حب أمل عرفة: لم يحدث «شد شعر» بيني وبين رشا شربتجي تامر حسني : لم أرفض الغناء في فلسطين

دولي

الأسد يواصل دحر معارضيه.. وحزب الله يؤكد: لن نتخلى عن سوريا

عواصم – «وكالات»: قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن الجيش يحرز تقدما على كافة أراضي البلاد بوجه ما وصفه بـ»الإرهاب» مشددا على أن هذه المشهد الميداني «لن يبدل إطلاقا،» واعتبر أن السعودية وقطر تركيا لم يعد بوسعهما سوى مواصلة «دعم الإرهاب» ولكنه حذر أن ذلك سيكون له انعكاسات خطيرة عليهما.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن الزعبي قوله في مقابله مع التلفزيون الرسمي إن تقدم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد «واضح على الأرض في كل الاتجاهات وفي تصريحات القيادات السياسية الغربية والإقليمية والممولة والداعمة للإرهابيين والتي تتحدث عن بدء انهيار المشروع الإرهابي ضد سوريا وتفككه».
 واعتبر الوزير السوري أن ما وصفه بـ «العدوان الإرهابي على سوريا» لا يمكن أن يحقق نتائجه لأنه لا يملك أي مبررات أو مشروعية، وأضاف أن الدول التي اتهمها بدعم الإرهاب، وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا «لم تترك طريقة إلا استخدمتها ولم يعد بوسعها فعل أكثر مما فعلته إلا الاستمرار في سلوك طريق دعم الإرهابيين وهذا له انعكاسات خطرة ليس على سوريا فقط بل على تلك الدول والأمن الإقليمي للمنطقة.»
 وأشار الزعبي ضمنا إلى موافقة الائتلاف الوطني السوري المعارض على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» قائلا: «الذين أعلنوا ذهابهم إلى جنيف قبل أيام فعلوا ذلك لأنهم أمروا بشكل واضح وصريح من السيد الأعلى لهم» وبدا واضحا بأن النظام السوري لن يشارك في المؤتمر لتسليم السلطة إذ قال الزعبي: «من يحلم أنه قادم إلى جنيف ليتسلم مفاتيح دمشق فهو شخص سخيف وتافه ولا قيمة له سياسيا ولا يفقه في السياسة ويعيش أضغاث أحلام».
 وتابع الزعبي بالقول إن إسرائيل «أصبحت الناطق الرسمي باسم بعض دول الخليج وإن مصالحها باتت متطابقة مع مصالح السعودية بسبب المفاوضات التي تجري بين إيران والدول الغربية» ورأى أن رفض مشاركة إيران بحجة تدخلها في سوريا مقابلة مشاركة السعودية وتركيا وقطر هو «نوع من الكوميديا السياسية» على حد تعبيره.
وكانت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد قد سيطرت على ضاحية الحجيرة جنوبي دمشق يوم الأربعاء في إطار تقدم اوسع منحه مكاسب كبرى جنوبي العاصمة قبل محادثات جنيف المقترحة.
وبث التلفزيون السوري وتلفزيون المنار التابع لجماعة حزب الله اللبنانية لقطات حية تظهر الجنود وهم يسيطرون على شوارع خلت الا من المباني المقصوفة والحطام. وساعد مقاتلو حزب الله في طرد قوات المعارضة من الحجيرة.
وقال رامي السيد الناشط المقيم في دمشق «المناطق الجنوبية التي كانت تحت سيطرة المقاتلين منذ أكثر من عام تسقط الواحدة تلو الآخرى.»
ويأتي سقوط الحجيرة بعد يوم واحد من اعلان المقاتلين الاسلاميين في حلب حالة الطوارئ واستدعاء جميع المقاتلين لمواجهة قوات الاسد التي استعادت بلدات الى الجنوب الشرقي من المدينة الشمالية المقسمة بين قوات المعارضة وقوات الحكومة وتحدت سيطرة المعارضة في وسط حلب نفسها.
ومنذ اتفاق سبتمبر بين الولايات المتحدة وروسيا لازالة الاسلحة الكيماوية السورية الذي جنب دمشق تهديد الهجوم الغربي عززت قوات الاسد ايضا سيطرتها حول مدن أخرى على طول الطريق السريع الذي يربط شمال سوريا بجنوبها مثل درعا وحمص.
ولا تزال مناطق كبيرة اغلبها صحرواية وريفية تحت سيطرة كتائب المعارضة خصوصا في شرق سوريا وفي الريف المتاخم لتركيا.
وتضع المكاسب الاسد في موقع آمن على نحو متزايد قبيل محادثات السلام المقترحة التي تأجلت طويلا وستعقد في جنيف بهدف ايجاد حل سياسي للحرب الاهلية المستمرة منذ عامين ونصف العام. وتسخر السلطات السورية من مطالب تخليه عن السلطة لحكومة انتقالية.
وتعتمد عودة التفوق العسكري للاسد هذا العام الى حد بعيد على الدعم الذي يلقاه من ايران ومقاتلين من حزب الله وميليشيات عراقية بعضها يتمركز حول مزار شيعي جنوب شرقي دمشق.
وساعد هؤلاء في تحويل مسار الحرب ضد المقاتلين السنة الذين يهيمن الاسلاميون والجهاديون الاجانب المرتبطون بالقاعدة على صفوفهم بصورة متزايدة.
وقال مسؤول امني من الشرق الاوسط «في الشهور القليلة الماضية ترك الاسد القتال في المناطق الحضرية خصوصا دمشق ومحيطها على نحو متزايد لحلفائه الشيعة.»
واضاف «السيطرة على الحجيرة تمت بنفس الطريقة. دبابات الجيش السوري ومدفعيته تقصف المنطقة. العراقيون وحزب الله يتقدمون ويقومون بالقتال ثم تدخل قوات الاسد المنطقة لتلتقط لها الصور.»
ولا يعلق حزب الله وايران على عملياتهما في سوريا.
وقال السيد الناشط في دمشق إن مقاتلي لواء أحفاد الرسول الذي تدعمه قطر وتنظيمي جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطين بالقاعدة انسحبوا من الحجيرة إلى حي الحجر الأسود المكتظ بالسكان والأقرب إلى وسط دمشق بعد قصف مدفعي وجوي استمر أسابيع.
واضاف «لا توجد قيادة موحدة والحالة المعنوية تأثرت. الحجر الأسود ومجموعة البلدات التي تخضع لسيطرة المقاومة في الطرف الجنوبي والجنوبي الغربي لدمشق مكشوفة الآن.»
وقالت مصادر بالمعارضة في الحجر الاسود ان سقوط الحجيرة يحرم المعارضة من الغطاء الحضري لكنها قالت ان دفاعاتها في الاحياء المحاصرة الأقرب إلى وسط دمشق صلبة.
وشهدت أحياء برزة والقابون في دمشق امساحتداما للمعارك بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام،.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن هذه الاشتباكات تتم في ظل تواصل القصف على أحياء دمشق الجنوبية، مشيرة إلى أن قوات النظام شنت حملة مداهمات في حي ركن الدين.
من جهته أوضح مجلس قيادة الثورة في دمشق، أن القصف الذي يستهدف معظم مناطق جنوب دمشق، يتم بقذائف الهاون التي تطلق من فرع أمن الدولة الموجود في منطقة كفرسوسة وسط دمشق ومن أبراج حي القاعة جنوب منطقة الميدان.
وأوضح أن هذا القصف أدى إلى اندلاع حرائق في القابون وحي تشرين، كما خلف دمارا في برزة وجوبر جراء القصف العنيف على مناطق شرق دمشق.
في المقابل، ذكر المصدر ذاته أن مقاتلي الجيش الحر، تمكنوا من اقتحام نقاط قرب مشفى تشرين، ومن تمشيط مباني للـ»شبيحة» في جوبر، كما استهدفوا تجمعا لهم «الشبيحة» على المتحلق الجنوبي.
يتزامن ذلك مع قصف مخيم اليرموك ومناطق القدم والعسالي والتضامن والحجر الأسود جنوبي دمشق، وسط معارك في المخيم والتضامن استهدف فيها الجيش الحر تجمعات للشبيحة بسيارتين مفخختين في التضامن، بحسب مجلس قيادة الثورة في دمشق.
وبريف دمشق، قال ناشطون إن قصف الطيران الحربي استهدف مدينة يبرود، فيما هزّ قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات رنكوس ويبرود وراس المعرة ومعضمية الشام وداريا وببيلا وعدة مناطق في الغوطة الشرقية.
يأتي ذلك وسط اشتباكات عنيفة في بلدة ببيلا بريف دمشق الجنوبي بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس.
وفي السياق ذاته قالت شبكة سوريا مباشر إن جنديين سوريين قتلا وأسر ثلاثة في معارك مع الجيش الحر على طريق السقيلبية محردة بريف حماة بينما شنت مقاتلات النظام السوري غارات جوية على قرى ريف حماة الشرقي.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بتواصل الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على حاجزي السمان والكفر بريف حماة الشمالي والتي أسفرت عن تدمير عدد من آليات النظام.
من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية إن طائرات النظام قصفت بلدات العقيربات وكفرزيتا واللطامنة في ريف حماة، مشيرة إلى حركة نزوح في قرى وبلدات سهل الغاب.
وفي حمص، استهدف قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون حي الوعر بحمص، وقال المركز الإعلامي السوري، إنه تم استهداف الجزيرة السابعة في حي الوعر، بالأسطوانات المتفجرة.
وأشار إلى أن انفجارات هائلة تهز الحي، وإلى أن عدد الأسطوانات المتفجرة وصل إلى خمس، فيما احترق أحد المنازل جراء القصف العنيف بقذائف الدبابات.
وبريف حمص، تركز القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على بلدات الدوير والدار الكبيرة وعدة مناطق بريف حمص الشمالي وسط اشتباكات عنيفة قرب قرية الدوير بالريف الشمالي.
وفي حلب تتواصل اشتباكات في اللواء 80 قرب مطار حلب الدولي، وذلك عقب استهداف قوات بشار الأسد، الجامع الأموي الأثري ومئذنة جامع العادلية وعددا من أحياء حلب القديمة بقذائف الدبابات والهاون أمس الأول، تمهيدا لاقتحامها مدعومة بعناصر مقاتلي حزب الله اللبناني.في الأثناء، تركز القصف في درعا على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، وسط اشتباكات على أطراف حي طريق السد بين الجيش الحر وقوات النظام.
وفي دير الزور استهدف القصف الأحياء «المحررة» بالمدينة، في ظل اشتباكات على أطراف حي الرشدية، تزامنا مع الاشتباكات المتمركزة في الفرقة 17 شمال مدينة الرقة.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس مقتل تسعة أشخاص -في حصيلة أولية- لقوا حتفهم في محافظات سورية مختلفة بينهم طفل وسيدة وشهيد تحت التعذيب.
وأوضحت الشبكة أن أربعة قتلى سقطوا في حمص، واثنين في حلب، وواحدا في درعا وواحدا في اللاذقية وآخر في حماة.
وفي حلب قالت مصادر المعارضة ان المقاتلين يحاربون القوات الموالية للاسد في اسبوع ثان من قتال الشوارع في الاحياء الشرقية وتلك القرببة من وسط العاصمة.
وقتل اكثر من 100 الف شخص في الصراع الذي يكتسي بطابع طائفي متزايد قسم الشرق الاوسط بين قوى سنية تدعم المعارضة ومن بينها دول خليجية وتركيا وبين ايران وحلفائها الشيعة الذين يساندون الاسد.
وينتمي الاسد الذي خلف والده عام 2000 للطائفة العلوية الشيعية التي تسيطر على سوريا منذ الستينات.
من جانبه قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله امس إن جماعته التي تقاتل إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا ستبقى هناك ما دام الوضع يتطلب ذلك.
وقال نصر الله في كلمة أمام عشرات الآلاف من الشيعة اللبنانيين الذين تجمعوا في الضاحية الجنوبية لبيروت إحياء ليوم عاشوراء «مادامت الأسباب قائمة فوجودنا يبقى قائما هناك.»
وتابع قائلا «إن وجود مقاتلينا ومجاهدينا على الارض السورية هو... بهدف الدفاع عن لبنان والدفاع عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية وعن سوريا حضن المقاومة وسند المقاومة في مواجهة كل الاخطار التي تشكلها هذه الهجمة الدولية الاقليمية التكفيرية على هذا البلد وعلى هذه المنطقة.»
وتسببت الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف العام في انقسام الشرق الأوسط بين قوى سنية مثل تركيا ودول الخليج العربية وأخرى شيعية مثل إيران وحليفها اللبناني حزب الله الذي يدعم الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية المنبثقة عن المذهب الشيعي.
وتصدر مقاتلو حزب الله القتال الذي مكن القوات السورية من استعادة بلدة القصير الحدودية هذا العام ويقول نشطاء
بالمقابل شككت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، في إمكانية أن يؤثر التقدم الميداني للجيش السوري على مسار المفاوضات مع المعارضة، كما رفضت الإعلان عن إدارة مدنية لمناطق كردية، قائلة إن واشنطن تدعم وحدة الأراضي السورية، ودعت الكويت ودول خليجية أخرى إلى مواجهة عمليات التمويل الفردية للمعارضين السوريين.
وقالت بساكي، في المؤتمر الصحافي اليومي للخارجية الأمريكية، إن النظام السوري يبحث على الدوام عن مكاسب ميدانية على الأرض، معتبرة أن ذلك «ليس أمرا مفاجئا لأحد،» ولكنها أعادت التشديد على عدم وجود حل عسكري للصراع القائم في سوريا.
وعن إعلان جهات كردية عن تأسيس إدارة محلية في مناطق تقطنها غالبية كردية بسوريا ردت بساكي بالقول: «سياستنا على الدوام تقوم على دعم وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وقد اعتبرنا مشاركة المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري خطوة إيجابية، ونشعر بالقلق حيال التقارير حول نية إعلان استقلال مناطق كردية في سوريا. إن تأسيس منطقة كردية خاصة في سوريا يجب أن يكون جزءا من قرار أكبر.» واستطردت بساكي بالقول: «وجهة نظرنا تقوم على أساس ضرورة بقاء سوريا موحدة في المستقبل، واعتبر مجددا أن واقع انضمام المجلس الوطني الكردي إلى ائتلاف المعارضة هو خطوة إيجابية.» وعن طلب تركيا تمديد نشر صواريخ باتريوت عند الحدود مع سوريا قالت بساكي إن واشنطن «تتطلع نحو العمل مع حلف شمال الأطلسي على تلبية هذا الطلب» مضيفة أن القرار يعود للحلف مع الأخذ بعين الاعتبار حاجات تركيا الأمنية. ولدى سؤالها عن تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» حول تدفق التمويل الفردي والتسليح من شخصيات كويتية وخليجية للمعارضة السورية قالت بساكي: «لدينا حوار حيوي مع الكويت ودول أخرى حول الطرق الأمثل لتحقيق مصالحنا المشتركة بدعم المعارضة السورية، وموقفنا لم يتغير، ونواصل التأكيد على ضرورة أن يكون الدعم من خلال الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، كما توافقنا على ذلك في مؤتمر لندن.»
وتابعت بساكي بالقول: «نواصل التأكيد على ضرورة أن يكون لدى الكويت نظام فاعل لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وهذا الأمر كان ومايزال موضوع تشاور مع الجانب الكويتي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق