العدد 1733 Monday 09, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير تلقى رسالة عن مسيرة التعاون من السلطان قابوس الجنايات تحسمها اليوم : دخول المجلس أم اقتحامه ؟ العبد الله : قمة الكويت لن تبحث الاتحاد الخليجي الرشيدي: شباب الأمة هو استثمار الحاضر والمستقبل تركي الفيصل : لا بد من إشراك دول الخليج بالمفاوضات مع إيران بيريس مستعد للقاء روحاني: إيران ليست عدواً لاسرائيل البيئة: تلوث مياه الشرب سببه شبكات المنازل الأرصاد : أمطار رعدية متوقعة اليوم متطرفون يهود يخطون شعارات مسيئة للنبي بمسجد شمال إسرائيل الخالد بحث مع الجربا المستجدات العربية والدولية الرشيدي: شباب الأمة هو استثمار الحاضر والمستقبل وواجبنا دعمه بكل الطرق الحمود: مجلس التعاون استطاع بحكمة قادته وتماسك شعوبه أن يتجاوز كل التحديات «المالية البرلمانية» أرجأت البت في زيادة العلاوة الاجتماعية بطلب من الحكومة الخرينج يؤكد أهمية مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية في تعزيز العلاقات «البيئة»: تلوث مياه الشرب سببه الشبكات الداخلية في المنازل والمباني الحكومية الاجتماع الأوروبي - الخليجي الثاني يناقش تطورات المنطقة إلغاء «الرقابة المسبقة» على المشاريع الإسكانية يقسم مجلس الأمة كلية الهندسة والبترول تقيم المسابقة الوطنية الثالثة للروبوت في مارس المقبل أكاديميون: المضي في الوحدة الكونفيدرالية الخليجية ضرورة يتطلبها الواقع والمستقبل الصالح التقى موظفي بيت الزكاة: واجبنا صياغة صورة مستقبلية مميزة لأعمال المؤسسة الهيئة الخيرية كرمت 300 حافظ للقرآن في اليمن ضمن مشروع الشفيع «بيبي» على السجادة الحمراء لافتتاح الفيلم في دبي «أبوظبي الأولى» ترتدي حلة جديدة «الشقة رقم 10».. يفتح قضايا الفساد وبيوت الدعارة العسعوسي: الشباب عماد مهرجان الكويت المسرحي نورهان: لست نادمة على «8 في المئة» اقتصاديون: اللحظات الأخيرة في مجريات حركة البورصة محل تساؤلات «الوطني» : المستثمرون يتوقعون حصول تعديل وشيك على برنامج الحوافز «الجمان»: خفض الملكيات استحوذ على قوائم كبار الملاك في سوق الكويت 450 ألف مواطن خليجي يتداولون أسهم 644 شركة مساهمة «زين» تفتح دليل الإبداعات التكنولوجية مع شركائها الإقليميين والعالميين ملف إيران النووي: أوباما يدافع عن الاتفاق .. بإشراك «التعاون» في المفاوضات اليمن: أعمال العنف تتواصل وحملة أمنية على خلفية اقتحام «الدفاع» الهند ترفض إحلال قوى آسيوية محل الوجود الأمريكي في الخليج طهران تؤكد استمرارها في تخصيب اليورانيوم .. و«الذرية»» تزور «أراك» تشاتيفا يهز عرش الملكي البايرن يقيم حفلة أهداف في «فيسير شتاديون» السيتي يخسر نقطتين أمام ساوثهمبتون بالوتيللي راضٍ عن نتيجة لقاء ليفورنو استقبال حافل لأبطال الكراتيه

دولي

ملف إيران النووي: أوباما يدافع عن الاتفاق .. بإشراك «التعاون» في المفاوضات

عواصم – «وكالات» : دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس الاول عن الاتفاق المؤقت المبرم مع إيران للحد من أنشطة برنامجها النووي وتعهد بتغليظ العقوبات أو الإعداد لضربة عسكرية محتملة إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق سعيا منه لطمأنة إسرائيل ، فى وقت طرحت فيه قطر ضرورة اشراك دول مجلس التعاون فى المفاوضات مع طهران..
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الاتفاق المؤقت الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الكبرى ويهدف إلى وقف التقدم في برنامج طهران النووي وكسب الوقت لإجراء مفاوضات حول تسوية نهائية للخلاف.
وتقول واشنطن إن الاتفاق سيتيح للمجتمع الدولي وقتا للتحقق من مدى جدية طهران في الحد من طموحاتها النووية مقابل تخفيف بعض العقوبات التي عصفت باقتصادها.
وترى إسرائيل أن أي تخفيف للعقوبات يمثل هدية خطيرة تقدم لبلد يشكل تهديدا على وجودها ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق المبرم في جنيف بأنه «خطأ تاريخي».
وأشار أوباما إلى نتنياهو بوصف «صديقي بيبي» في كلمته التي ألقاها بمنتدى استضافه قطب الإعلام حاييم سابان ولكنه أقر بأن هناك خلافات «تكتيكية كبيرة» تنشب بينهما أحيانا.
وقال أوباما إن الاتفاق الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع إيران من شأنه أن يفسح المجال أمام التوصل لاتفاق أطول مدى للحد من أنشطة طهران النووية التي تقول الجمهورية الإسلامية إنها مخصصة للأغراض السلمية.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يرى احتمالا بنسبة 50 بالمئة في التوصل إلى «وضع نهائي» مرض مؤكدا أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة إذا لم تف إيران بالتزاماتها.
وتابع «إذا لم نستطع الوصول إلى وضع نهائي شامل يرضينا ويرضي المجتمع الدولي... سيكون الضغط الذي مارسناه عليهم والخيارات التي أوضحت أن بإمكاني اللجوء إليها بما فيها الخيار العسكري هي الخطوة التي سننظر فيها ونعد لها.»
وذكر أوباما أن من غير الواقعي اعتقاد أن إيران ستوقف برنامجها النووي وتفككه بالكامل إذا استمر تشديد نظام العقوبات الناجح ولم يتم إعطاء المحادثات فرصة للنجاح.
واشار اوباما الى ان اي قدرة على التخصيب ستترك لايران ستكون محدودة.
وقال «اعتقادي القوي هو ان بامكاننا تصور وضع نهائي يعطينا ضمانا بانه حتى اذا كانت لديهم بعض القدرة المتواضعة على التخصيب فانها ستكون محدودة للغاية وستكون عمليات التفتيش دقيقة الى حد كمسألة عملية لن يمتلكوا قدرة كبيرة.»
واضاف «لن نتغاضي عن اي تهديدات لاصدقائنا وحلفائنا في المنطقة واوضحنا ذلك تماما. والتزامنا بامن اسرائيل شيء مقدس.»
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي تحدث فيما بعد امام المنتدى ان الخلافات مع ايران ستستمر فيما يتعلق بمسائل من بينها دعم ايران لحزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة جماعة «ارهابية» وللرئيس السوري بشار الاسد.
وقال كيري ان ابرام «اتفاقية «نووية» شاملة لن تحل كل خلافاتنا مع ايران.
«مهما كانت نتيجة المفاوضات المقبلة سيظل امام ايران عمل كثير تقوم به.»
من جانبه قال خالد العطية وزير خارجية قطر امس الاول إن الدول العربية يجب أن تشارك في المحادثات النووية بين القوى الغربية وإيران نظرا لدورها في حفظ الاستقرار الإقليمي.
وأبدت عواصم دول الخليج العربية ترحيبا حذرا بالاتفاق النووي المؤقت بين طهران والقوى الست الذي أبرم في 24 نوفمبر لكن بعض المسؤولين قالوا إن الحلفاء الغربيين لم يطلعوهم بشكل كاف على الاتفاق الذي سيكون له تأثير كبير على الأمن الإقليمي والعالمي.
ويتضمن الاتفاق تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران والتي أضرت باقتصادها مقابل تقليص انشطتها النووية وإخضاع برنامجها النووي لقدر أكبر من المراقبة.
وقال العطية في مقابلة مع رويترز إن من حق دول مجلس التعاون الخليجي الست أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات كشركاء أساسيين في الاستقرار الإقليمي.
وأضاف العطية في المقابلة التي أجريت على هامش منتدى حوار المنامة وهو مؤتمر للأمن الإقليمي ينظمه المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية «نحن في المنطقة.. نحن معنيون.»
ومضى يقول «أعرف أن لدينا علاقات جيدة وأننا شركاء استراتيجيون لحلفائنا -الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والآخرين. لذلك فإن ما أفكر فيه هو أنه لا يجب أن يقتصر الأمر على القوى الخمس وألمانيا فقط.. يجب أن يشمل القوى الخمس... ومجلس التعاون الخليجي.»
وأضاف العطية «في نهاية المطاف و«في» أي اتفاق فإن مجلس التعاون الخليجي سيكون طرفا في ذلك الاتفاق بشأن المنطقة. ما نحاول أن نقوله إنه يجب أن تكون «المجموعة» خمسة زائد 2.»
وبينما تتبادل دول مجلس التعاون الخليجي التجارة مع إيران إلا أنه توجد خلافات بشأن عدد من القضايا لاسيما دعم طهران للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ عامين ونصف.
ووجد اقتراح العطية بإشراك دول مجلس التعاون الخليجي في المحادثات النووية مع إيران صدى في منتدى حوار المنامة لدى عدد من المسؤولين السابقين والحاليين ومن بينهم الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني.
ويشير كثيرون إلى أنه يتعين على إيران بناء قدر أكبر من الثقة مع دول الخليج العربية.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج عند سؤاله عن رأيه إن من «المهم إيجاد آليات إضافية يمكن من خلالها التشاور مع بلدان مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص وإشراكها في العملية بطرق جديدة.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق