العدد 1738 Sunday 15, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الرشيدي: اجتماعات وزراء الشؤون هدفها تعزيز العمل العربي المشترك بطلان المجلس .. الخيار المرجح لحكم 23 الجاري الرشيدي: هدفنا تعزيز العمل العربي المشترك عبر وزارات الشؤون الاستفتاء على الدستور المصري 14 و15 يناير أطفال سوريا يدفعون ثمن الحرب مرتين بسبب الصقيع إيران : القبض على جاسوس يعمل لحساب الاستخبارات البريطانية «الإعلام» تطبع مجلات وصحف الكويت للمكفوفين بطريقة «برايل» الجامعة: تقديم طلبات الالتحاق إلكترونياً للفصل الثاني 21 الجاري إصدار 11303 مراسلات لـ «البدون» خلال 11 شهراً «الهيكلة» واتحاد الصناعات اتفقا على تأهيل وتوظيف باحثين عن العمل السفير الخالد بحث مع عمدة روما التعاون الثقافي والعلمي والعلاقات مع مدينة الكويت المباركي: حريصون على تنفيذ التوجيهات السامية بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة الوزان: الاستعدادات لافتتاح أكبر قرية رملية في العالم شارفت على الانتهاء تربية الحمام الداجن إحدى أبرز الهوايات الرائجة في الكويت هايف: بناء التماثيل في مشرف مظهر غير إسلامي العازمي: نستغرب رفض «الصحة المهنية» اعتبار موظفي محطات الكهرباء والمياه من الأعمال الشاقة «الفروانية الصحية» اختارت 3 مراكز لانطلاق برنامج محاربة السمنة في الكويت غريب: الممارسات الخاطئة في التعامل مع الأسماك تعرض العائلة لخطر التسمم الزهراني : لاعز لنا إلا بالإسلام حتى نضمن السعادة في الدنيا والآخرة مشروع «حافظ القرآن الكريم» كرّم حفظة كتاب الله في الفيحاء الأزمة السورية: دعوة أممية لمحاسبة المسؤولين عن «المجازر الكيماوية» «أليكسا» تضرب المنطقة .. وتزيد معاناة السوريين مصر تصوِّت على الدستور الجديد 14 يناير تونس: اجتماعات الفرصة الأخيرة تبحث عن مخرج من الأزمة السياسية سلام الشرق الأوسط: واشنطن تجدد التزامها بالجدول الزمني للمفاوضات «بيان» : البورصة واصلت أداءها السلبي وسط غياب المحفزات «الأولى»: التطورات في تعاملات البورصة تستوجب وقفة لقراءة الوضع العام النقي: مجلس وزراء «أوابك» يعقد اجتماعه الـ91 السبت المقبل برئاسة النعيمي نجم: القرارات الاقتصادية التي أقرتها قمة الكويت الخليجية جيدة «الوطني» أكبر مساهم في تحالف مصرفي عالمي لتمويل مشروع محطة الزور الشمالية زعيمة: «بروباجندا».. عرض سينمائي واجه مشكلة في الختام ريم عبد الله تدعو للبعد عن التعصب قمر خلف تعاني من صدمات الرجال صفاء رقماني: لن أتكلم الإ بعد أن تدور الكاميرا للتصوير ليفربول يتحدى الغيابات ويتوعد توتنهام البلوشي: الآسيوي يترقب «حكماً كويتياً» بعيون عالمية قدساوي تسعى لمواكبة التطورات التقنية القادسية بطل شباب وأشبال «تمهيدية القوى» «شايق» للعنزي و«عذبة انتي» لصقر عايض اقتنصا كأسي «المطيري» و «العويمر»

دولي

تونس: اجتماعات الفرصة الأخيرة تبحث عن مخرج من الأزمة السياسية

تونس – «وكالات»: انتهى امس اجتماع لأطراف الحوار الوطني في تونس الذي وصف بالحاسم للإعلان عن تفاصيل الخطة التي اتفق عليها فيما يتعلق بتسمية رئيس الوزراء الجديد دون اتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة المقبلة.
وقد أعلن حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن المشاورات السياسية بين الرباعي الراعي للحوار والأحزاب السياسية ستتواصل خلال الساعات القليلة القادمة , وكان الرباعي الراعي للحوار قد حدد في وقت سابق مهلة أخيرة تنتهي منتصف السبت للإعلان عن نجاح أو فشل الحوار الوطني.
وبدأ أطراف الحوار اجتماعهم الحاسم بعد رفض مصطفى الفيلالي الوزير السابق في عهد النظام البورقيبي تولى منصب رئاسة الحكومة التونسية المقبلة رغم توافق أحزاب المعارضة والائتلاف الحاكم حول شخصه. وكان فتحي العيادي رئيس مجلس الشورى -أعلى سلطة تقريرية داخل حركة النهضة- قال في تصريح إذاعي إن الحركة «متمسكة» في صورة أصر الفيلالي على رفض تولي رئاسة الحكومة، بترشيح أحمد المستيري «88 عاما» لهذا المنصب، لكن القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة منجي الرحوي قال إن «وقت أحمد المستيري انتهى».
وكان الوزير التونسي الأسبق مصطفى الفيلالي قد رفض الجمعة منصب رئيس الحكومة، وذلك بعد ساعات من اتفاق الأحزاب المتحاورة على ترشيحه لهذا المنصب، مقدما جملة من المبررات بينها ثقل المسؤولية.
وقال الفيلالي «92 عاما» في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنه أبلغ الرباعي الراعي للحوار الذي يقوده الاتحاد العام التونسي للشغل وعددا من رؤساء الأحزاب، بأن رفضه للمنصب يعود لثقل المسؤولية، ولما وصفه بالوضع الحسّاس الذي تعيشه البلاد، إضافة إلى تقدمه في السن.
وكان الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أعلن مساء الخميس، إثر اجتماع لأحزاب رئيسية في الائتلاف الحاكم والمعارضة عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرشح لرئاسة الحكومة المحايدة، التي ستقود البلاد حتى الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
ويقول مراقبون إن هناك أسماء جديدة معروضة على طاولة الحوار، بالإضافة إلى الأسماء التي تم تداولها سابقا ولم يحصل بشأنها إجماع.
وكانت حركة النهضة وشريكها في الائتلاف التكتل الديمقراطي، وكذلك الحزب الجمهوري المعارض، قد أيدت ترشيح الوزير الأسبق أحمد المستيري «88 عاما»، ولم تعترض مع أحزاب أخرى على ترشيح جلول عياد وزير المالية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي. في المقابل عارضت بعض أحزاب المعارضة ومنها الجبهة الشعبية ترشيح كل من المستيري وعياد، وقبل ساعات من الإعلان عن التوافق على ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة.
وبعيد إعلان الفيلالي رفضه المنصب، دعا رئيس مجلس شورى النهضة فتحي العيادي إلى استئناف النقاش حول مرشح آخر، مقترحا قبول أحمد المستيري مع إدماج بعض المرشحين الآخرين في الحكومة التي قد يقع تكليفه بتشكيلها.
يشار إلى أن الرباعي الراعي للحوار كان قد حدد يوم 14 من هذا الشهر مهلة «أخيرة» للأحزاب المتحاورة للاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، قبل الإعلان عن نجاح الحوار أو فشله.
وقال الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية المشارك في الائتلاف الحاكم عماد الدايمي، إنه يتعين وضع الحوار تحت رعاية رئاسة الجمهورية في حال الإعلان عن فشله تحت رعاية اتحاد الشغل والمنظمات الثلاث الأخرى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق