العدد 1739 Monday 16, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رحلة اللقب الخامس للبايرن تصطدم بالأحلام الصينية المبارك: لم نحسم بعد حضورنا جلسة 24 الجاري العبدالله: «الرشايدة» من الركائز الأساسية للمجتمع الكويتي الأذينة: جادون في إيجاد حل عاجل لأزمة الإسكان «المالية» تؤجل مجدداً زيادة علاوة الأولاد والعسكريين والقرض الإسكاني المعوشرجي: أي إصلاح دستوري لا بد أن يدعم المسار الديمقراطي أولاً «التربية»: دعوة خبراء عالميين لتقديم برامج إصلاحية لتطوير التعليم «داعش» تختطف العميد بري قائد مجلس حماة العسكري إقليم برقة يتحدى الحكومة ويرفض فك حصار موانئ ليبيا إصابة قنصل اليابان في صنعاء بـ 5 طعنات إثر محاولة اختطافه إعلان الشمال في غزة وسوريا «مناطق منكوبة» المبارك: الحكومة لم تتخذ قراراً بشأن حضور الجلسة المقبلة العبدالله: «الرشايدة» من الأسس والركائز القوية للمجتمع الكويتي المترابط الرشيدي: دعم المشروعات الصغيرة يوفر حياة كريمة لآلاف الأسر العربية المعوشرجي: دعم الديمقراطية وتحفيز المشاركة السياسية من أولويات أي إصلاح الأذينة: جهود لتخصيص قطعة أرض محاذية لمشروع غرب عبدالله المبارك لصالح «السكنية» مستشفى الجهراء استخرج جسماً معدنياً من كلية مريض بتقنية تجرى لأول مرة عالمياً «التربية» بحثت مع البنك الدولي أولويات تطوير التعليم للسنوات المقبلة «دراسات الخليج» بالجامعة: إسرائيل تسعى إلى تقزيم جيرانها ودول الخليج جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية تناقش الوضع الأمثل لـ «أمن المعلومات» «الرحمة العالمية» تطلق حملة إغاثة نوعية لصالح السوريين في الداخل البحرين تحتفل بعيدها الـ 42 .. اليوم الأزمة السورية: تشاؤم فرنسي حيال «جينف 2».. و «الجبهة» تنفي محاورة واشنطن تركي الفيصل يتهم الغرب بالتقصير تجاه المعارضة .. ويؤكد: الحل في رحيل الأسد تونس تخرج من عنق زجاجة الأزمة السياسية عبر بوابة جمعة اليمن: نجاة دبلوماسي ياباني من محاولة اغتيال في صنعاء البورصة تختتم أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر «الدولي» يحرص على استقطاب الكوادر الوطنية الحصينان: الدولة تعكف على وضع خطة اقتصادية مستقبلية مبنية على الشباب «الجمان» : 7 تغييرات في قوائم كبار المُلاك بالبورصة الكويتية خلال الأسبوع الماضي ارتفاع صافي أرباح قطاع النفط والغاز 144.6 في المئة خلال تسعة أشهر العمر: قانون «بي أو تي» يحرك الاقتصاد ومتفائل بتعديله إلى الأحسن زينة ضيفة شرف فيلم الرعب الكوميدي «الدساس» لطيفة: الفن يحمل الكره والحب .. وليس لدي الوقت للزواج مادونا تفسخ خطوبتها من الشاب الجزائري أمل العوضي تعشق الطعام الصيني أصالة حزينة: «أخاف على أهلي من هذا الغول» رزان مغربي : أعيش أسعد أيام حياتي الريال ينجو من مصيدة أوساسونا.. وعقدة «بامبلونا» تستمر المواس: العربي يستحق الصدارة ولكن..! القادسية يخطف تعادلاً ثميناً من كاظمة السهو: «الحداد» يخالف لائحة المسابقات المضف ينسحب من سباق غلف 12 ساعة للتحمل بسبب عطل مفاجئ في «ماكلارين»

دولي

الأزمة السورية: تشاؤم فرنسي حيال «جينف 2».. و «الجبهة» تنفي محاورة واشنطن

عواصم – «وكالات»: مازالت الازمة السورية تراوح مكانها دون حل يلوح فى افقها فى وقت اعربت فيه فرنسا عن تشاؤمها حيال «جنيف 2» وادارت الجماعات الاسلامية ظهرها لواشنطن.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تشاؤمه حيال الوضع في سوريا، وقال إن لديه شكوكا قوية في نجاح مؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل لإيجاد حل للأزمة السورية، خاصة أن المعارضة تواجه «صعوبات»، وسط تعهد أميركي بدعمها وتحذير من «سيناريوهات مرعبة» في سوريا.
وقال فابيوس أمس الاول في مؤتمر السياسة العالمي المنعقد في موناكو بفرنسا في إطار تعليقه على الأوضاع بسوريا إنه متشائم جدا، وقلل من سقف التوقعات المحتملة لمؤتمر جنيف2، قائلا إن الرئيس السوري بشار الأسد له أخطاء كثيرة ولكنه ليس غبيا، موضحا «لا نستطيع أن نرى سببا يجعله يسلم كل سلطاته».
وأضاف المسؤول الفرنسي -الذي كانت بلاده أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبل عام، وأول دولة غربية تقدم مساعدات عسكرية له- أن المعارضة تواجه «صعوبات كبيرة» في ظل تراجع نفوذها أمام ما سماها جماعات إسلامية متطرفة.
تصريحات فابيوس تأتي بعد أيام من تعليق لندن وواشنطن مساعداتهما العسكرية غير المميتة للمعارضة السورية بعد استيلاء إسلاميين على معبر حدودي هام مع تركيا ومقار الجيش الحر ومخازن أسلحته.
يأتي ذلك في وقت أعرب فيه القيادي في المعارضة منذر أبكيك عن الاستعداد لضم ممثلين عن مقاتلين إسلاميين في الوفد الذي سيتوجه إلى جنيف.
وقال أبكيك للصحفيين في لندن إن المعارضة تسعى «لتشكيل وفد موسع» وإن الجبهة الإسلامية -التي تشكلت الشهر الماضي من سبعة فصائل أخرى- ستكون محل ترحيب في الوفد.
يشار إلى أن المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمهل طرفي الصراع هناك حتى يوم 27 ديسمبر الجاري لتحديد وفديهما إلى مفاوضات السلام بمؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي الإبراهيمي يوم العشرين من الشهر الجاري مسؤولين من روسيا وأميركا لمتابعة تحضيرات المؤتمر الذي قد يشارك فيه أكثر من ثلاثين بلدا، بينها السعودية التي تقف إلى جانب المعارضة، وإيران الداعمة لنظام الأسد، وفق دبلوماسيين غربيين.
وكانت واشنطن قد تعهدت في الأيام الأخيرة بالاستمرار في دعم المعارضة السورية «المعتدلة»، ولكن مسؤولا سابقا في الاستخبارات الأميركية حذر من «سيناريوهات مرعبة» للصراع في سوريا.
وقد تعهد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل قبل يومين بمواصلة دعم بلاده للجيش السوري الحر ومن وصفها بالمعارضة المعتدلة.
وقال هيغل في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأميركية إن ما حدث مؤخرا يعكس بوضوح مدى تعقد هذا الوضع وخطورته وصعوبة التنبؤ به، في إشارة إلى سيطرة إسلاميين على مقار للجيش الحر في شمال البلاد، مضيفا أن واشنطن «ما زالت تدعم قائد الجيش السوري الحر سليم إدريس وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية».
من جانبه حذر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايكل هايدن من أن انتصار الرئيس الأسد قد يكون «الأفضل بين ثلاثة سيناريوهات مرعبة جدا جدا» في سوريا، لا يتضمن أي منها انتصار المعارضة.
والسيناريو الثاني هو تفتيت البلاد بين فصائل متقاتلة وما يلي ذلك من تبعات خطيرة على المنطقة برمتها.
وقال أيضا إن هناك سيناريو آخر محتملا وهو «استمرار المعارك إلى ما لا نهاية مع متطرفين سنة يحاربون متعصبين شيعة والعكس بالعكس»، مشيرا إلى أن الكلفة الأخلاقية والإنسانية لهذه الفرضية ستكون باهظة جدا.
من جانبها نفت «الجبهة الإسلامية» في سوريا أن تكون قد شاركت في اجتماع ضم ممثلين عن قيادة أركان الجيش الحر والإدارة الأميركية، وذلك بعد أن أفادت مصادر بحدوث الاجتماع الذي يأتي عقب أنباء عن سيطرة الجبهة على مناطق حدودية مع تركيا، وهو ما دفع واشنطن إلى تجميد مساعداتها للمعارضة المسلحة.
وكانت تلك المصادر أكدت أن الاجتماع جرى بين رئيس هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر سليم إدريس وممثلين عن الجبهة الإسلامية والسفير الأميركي السابق روبرت فورد.
ووصفت المصادر ذاتها هذا الاجتماع بأنه الأول بين ممثلين عن الولايات المتحدة والجبهة الإسلامية منذ تشكيلها الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، قالت مصادر في المعارضة السورية إن محادثات ستعقد قريبا في إسطنبول بتركيا بين الجبهة الإسلامية المسلحة ومسؤولين أميركيين لبحث إمكانية تسليحها في مواجهة تنامي نفوذ الجماعات المرتبطة بالقاعدة, خاصة في ظل تشتت الفصائل المشكلة للجيش الحر.
وصرح مقاتل في الجبهة -التي تشكلت من عدة فصائل مسلحة- بأنه يتوقع أن تبحث المحادثات ما إذا كانت واشنطن ستساعد على تسليح الجبهة, وتعهد إليها بمسؤولية الحفاظ على الأمن في المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة شمالي سوريا.
وتضم الجبهة كلا من حركة أحرار الشام الإسلامية, وجيش الإسلام, وألوية صقور الشام, ولواء التوحيد, ولواء الحق, وكتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية. ويقدر خبراء أنها تضم عشرات آلاف المقاتلين المنتشرين في جلّ المحافظات.
وتأتي الأنباء عن المحادثات بعد أيام من تداول تقارير عن سيطرة مقاتلي الجبهة على مقار ومستودعات سلاح تابعة للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف الوطني المعارض عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق