العدد 1741 Wednesday 18, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قسيس: الحرفية الإخراجية لم تقنعني وهناك تفاوت في أداء الممثلين كاريس بشار آخر نجمات «باب الحارة» هروب مخرج سوري من العراق بعد تعرضه للابتزاز عبير صبري: أغير جلدي بحثاً عن الدور الجيد حسين فهمي يتزوج للمرة السادسة الميلان يحمي اليوفي من ملاحقة الذئاب مدير أكاديمية «يونايتد سبورت»: سنستضيف فريقاً برازيلياً لزيادة خبرة لاعبينا دوري الوزارات والهيئات الحكومية لكرة القدم ينطلق اليوم الأسهم المتدنية تهيمن على مجريات جلسة «البورصة» «الوطني»: الأسواق العالمية تتطلع لآفاق أفضل في العام 2014 «أرزاق العقارية»: تفعيل قرار توزيع القسائم خطوة في المسار الصحيح «مجمعات الأسواق» توقع عقد جدولة مديونيتها البالغة 23.8 مليون دينار اقتصاديون: السوق الكويتي من أفضل أسواق الخليجي استثماراً في العقار قطر تخطو خطوات متسارعة لتكون إحدى الدول المتطورة في المنطقة الأزمة السورية: واشنطن تجدد هجومها على الأسد.. وتمد يدها لـ «الجبهة» مصر: مسيرة لـ «المحظورة» تنتهي بمقتل مواطن في المنصورة سلام الشرق الأوسط: «الأوروبي» يغازل الفلسطينيين وإسرائيل بالمساعدات.. والمقاطعة الغربية تلاحق الاحتلال لبنان: انفجار «ملغومة» في معقل حزب الله .. وكمبوديا ترسل رابع دفعة لحفظ السلام أمير قطر استقبل مشعل الأحمد الخالد : لن نسمح بأي تهديد يمس استقرار الكويت الخالد: نهنئ البحرين بأعيادها وسعداء باختيارها عاصمة للسياحة الآسيوية المعوشرجي: «الأوقاف» شكلت لجاناً لمتابعة وتقييم تقارير ديوان المحاسبة السفارة القطرية في الكويت تحتفل اليوم بالأعياد الوطنية وزير الداخلية: واثقون في قدرة رجال الأمن على مواجهة الصعاب لتحقيق المصالح العليا للبلاد صباح الناصر كرَّم 250 مهندساً عملوا على مواجهة آثار أمطار نوفمبر القنصل بوخضور يتسلم «رمزيا» أرض جناح الكويت في «إكسبو 2015» العالمي السمحان: تخفيض هامش الربح على المنتج الوطني بنسبة 50 في المئة قبول 39 ضابط اختصاص و16 ضابط صف في الحرس الوطني جهاز المقيمين بصورة غير قانونية يبدأ التبصيم الآلي للمراجعين «التعريف بالإسلام»: تطوير مشروع الحقيبة الدعوية لأكثر من 14 لغة المعتوق: الهيئة الخيرية تسعى إلى سد الحاجات الأكثر إلحاحاً للشعب السوري

دولي

الأزمة السورية: واشنطن تجدد هجومها على الأسد.. وتمد يدها لـ «الجبهة»

عواصم – «وكالات»: اكدت الولايات المتحدة الامريكية امس الاول ان الرئيس السوري بشار الاسد «يواصل قتل شعبه بشكل وحشي» بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة مؤخرا في حلب والتي قتلت العشرات من المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء.
وذكر المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في مؤتمر صحافي ان «استخدام هذه القنابل دليل اضافي على وحشية النظام» واستعداده لمهاجمة وقتل أفراد شعبه.
وقال كارني ان هذه الاسلحة بالتحديد ليست معدة لضرب اهداف معينة ولكنها معدة للتسبب باصابات جماعية وهو ما تقوم به قوات النظام السوري.
واوضح «لذلك لاتزال الوحشية تتواصل وهذا هو السبب وما هو مهم جدا لاتخاذ الاجراءات التي اتخذناها وللمضي قدما باتجاه عملية سياسية واتخاذ قرار».
وشدد على انه ليس هناك حل للصراع في سوريا بدون حل سياسي عن طريق المفاوضات.
واشار الى انه هذا هو السبب في ضرورة المضي قدما نحو مؤتمر «جنيف 2» واهمية خوض عملية سياسية يمكن ان تسفر عن قرار يمكنه وقف اراقة الدماء ويمكن الشعب السوري من البدء في بناء البلد والتمتع بمستقبل افضل وهو ما يستحقه.
الى ذلك قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين قد يلتقون مع بعض قادة الجبهة الإسلامية السورية هذا الأسبوع بعد أن سيطرت الجبهة على مخازن أسلحة تخص المعارضة المدعومة من الغرب.
وذكرت رويترز في بداية الأسبوع أن من المتوقع إجراء هذه المحادثات ولكن لم يتسن لممثلين أمريكيين في تركيا الإدلاء بتفاصيل بخصوص زيارة من المبعوث الأمريكي المعني بسوريا روبرت فورد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي يوم الاثنين «قد يلتقي مسؤولون من وزارة الخارجية مع ممثلين للجبهة الإسلامية هذا الأسبوع.» وأضافت أن ذلك لا يعني تغيرا في الدعم الأمريكي للائتلاف الوطني السوري الذي يمثل المعارضة السياسية المعتدلة.
وطغى تحالف الجبهة الإسلامية الذي يضم ست جماعات كبرى للمعارضة المسلحة على دور ألوية الجيش السوري الحر الأكثر اعتدالا والتي يقودها المجلس العسكري الأعلى وتدعمها دول عربية وغربية.
ورفضت الجبهة الإسلامية سلطة المجلس العسكري الأعلى وسيطرت قبل أسبوع على مخازن أسلحة تابعة له على الحدود.
ولا يزال سبب سيطرة الجبهة على المخازن غير واضح إذ يقول البعض إن الجبهة الإسلامية سعت إلى حمايتها من هجمات جماعات متطرفة بينما أشارت تقارير أخرى إلى أنه عمل عدائي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المعارضة السياسية السورية بدأت تسعى للاتصال بالجبهة الإسلامية وهي خطوة «نرحب بها في وقت تستعد فيه المعارضة لمؤتمر جنيف 2».
ويجري قائد المجلس العسكري الأعلى اللواء سليم ادريس مفاوضات مع قادة مقاتلي المعارضة الإسلاميين منذ الأسبوع الماضي ولكن لم يتضح على الفور فحوى تلك الاتصالات مع الائتلاف الوطني السوري قبل محادثات السلام الدولية المزمع إجراؤها الشهر المقبل.
ويخشى اعضاء المعارضة والدبلوماسيون الغربيون ان يكون اي اتفاق سياسي إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق في محاثات جنيف التي لم يبق عليها غير خمسة أسابيع غير مجد ما لم يحظ بتأييد المقاتلين في الداخل.
وقال منذر أقبيق القيادي في الائتلاف الوطني السوري إن مشاركة الجبهة الإسلامية في مؤتمر جنيف محل ترحيب رغم أنها ترفض المشاركة فيه حتى الآن.
وقال قيادي آخر في الائتلاف مشترطا عدم ذكر اسمه «نود لو تذهب الجبهة الإسلامية لحضور مؤتمر جنيف 2.»
وأضاف «لم نعرض عليهم أي مقاعد ولكن إن أرادوا الذهاب فيمكننا الوصول إلى ترتيب معهم. لن يكون لمؤتمر جنيف 2 أي معنى إلا إذا حظي بدعم المقاتلين في سوريا ومن بينهم الجبهة الإسلامية.»
وكان الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي أمهل دمشق والمعارضة الأسبوع الماضي حتى 27 ديسمبر لتحديد وفديهما في محادثات الشهر القادم ولكن مصادر من المعارضة قالت إنه لا توجد خطط لاتخاذ قرار نهائي قبل هذا الموعد.
وعلي صعيد سوري منفصل وصف أنتونيو غوتيريس، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الصراع في سوريا بأنه أخطر أزمة تهدد الأمن العالمي منذ قرابة سبعة عقود.
وجاءت تصريحات غوتيريس في مقر الأمم المتحدة في جنيف حيث دعا بان جي مون الأمين العام للمنظمة الدولية إلى وقف القتال قبل بدء مؤتمر السلام بشأن الأزمة السورية في جنيف الشهر المقبل.
وقال غوتيريس إن الحرب الأهلية في سوريا ساعدت في زيادة عدد الفارين من النزاعات في أوطانهم لأكثر من مليوني شخص العام الحالي وحده، وهو أعلى معدل للنزوح منذ عام 1994، عندما فر المدنيون من الإبادة الجماعية في رواندا ويوغوسلافيا السابقة.
وقد أطلقت الأمم المتحدة أكبر حملة من نوعها لحشد الدعم الإنساني للسوريين. وتهدف الحملة إلى جمع 6.5 مليار دولار لتوفير المعونات الإنسانية لسوريا العام القادم.
ووصف غوتيريس الصراع المستمر في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات بأنه «أزمة بالغة الضخامة» لها أبعاد إقليمية.
وأضاف أن هذه الأزمة «قد تكون الأخطر على السلم والأمن العالميين منذ الحرب العالمية الثانية».
وقال بيتر كيسلر، كبير المتحدثين الإقليميين باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 120 ألف سوري على الأقل يفرون سعيا للمأوى في لبنان والأردن وتركيا والعراق كل شهر.
وفي اتصال هاتفي من بلدة عرسال على الحدود اللبنانية السورية مع وكالة أسوشيتدبريس، قال كيسلر إن الاحتياجات هائلة ولايمكن للدول المضيفة «للاجئين السوريين» بمفردها الوفاء بها... إنهم يحتاجون إلى مساعدة.»
وتشير تقديرات إلى أن حوالي 1.4 مليون سوري يعيشون الآن في لبنان وحده.
وبالإضافة إلى 2.3 مليون سوري فروا من سوريا خلال الحرب، هناك 6.5 مليون سوري مشردون داخل الأراضي السورية.
وفي جنيف أيضا، وصف أمين عام الأمم المتحدة الوضع في سوريا بأنه «تردى بما يفوق أي تصور.»
وتقول الأمم المتحدة إن قرابة ثلاثة أرباع الشعب السوري سوف يحتاجون إلى مساعدة العام المقبل.
وتضيف أن تسعة ملايين داخل سوريا يفتقدون بالفعل إلى مستلزمات الحياة الضرورية مثل الطعام ومياه الشرب والمأوى ، فضلا عن أن ربع مليون تقطعت بهم السبل في مناطق محاصرة بسبب القتال.
وأدى فشل مجلس الأمن الدولي، الذي يشهد انقساما في مواقف أعضائه من الحرب في سوريا، إلى عدم تمكنه من ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين داخل الأراضي السورية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق