العدد 1744 Sunday 22, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ســمـو الأمــــيــر عـــاد إلـى أرض الــوطــن نواب لـ الصباح : لا بديل عن إجراء تغيير حكومي الإبراهيمي: الكويت مدعوة رسمياً لحضور «جنيف 2» مجلس «أوابك» يجدد للأمين العام عباس نقي لولاية ثالثة وفاة عاملين في انهيار بقصر خزعل التاريخي بدسمان محمد الصباح: لابد من دعم الفصائل السورية المعتدلة «البيئة» تمهل المخيمات التي تعوق عمل «النفط» 48 ساعة «المرور»: انخفاض نسبة وفيات الحوادث خلال 2013 مرسي إلى «الجنايات» في قضية الهروب من السجن إبان ثورة يناير الأمير عاد إلى أرض الوطن قادماً من النمسا بعد زيارة خاصة وزراء الخارجية العرب عقدوا اجتماعاً طارئاً لبحث مستجدات القضية الفلسطينية وفاة عاملين بانهيار حائط في قصر خزعل التاريخي بدسمان معهد الأبحاث بحث مع الوكالة الدولية الذرية تعزيز التعاون الفني والتقني المشاركون في جلسة «أمن المعلومات»: مطلوب سياسة تشفيرية «خليجية» غير مستوردة من الغرب الحمود: تسخير كل إمكانات وزارة الإعلام لإنجاح «رحلة الأمل» محمد الصباح يدعو إلى دعم الفصائل المعتدلة في المعارضة السورية الإبراهيمي يعلن دعوة الكويت رسمياً إلى «جنيف 2» الجويسري: أعضاء»البلدي» يعملون يدا بيد لدفع عجلة التنمية وإنجاز المعاملات الصانع: الكويت لن تتوانى عن دعم وتعزيز العمل الهندسي العربي البلدية تبدأ حملاتها على باعة الآيس كريم بتحرير 13 مخالفة وإتلاف 63 كيلو مواد غذائية في الجهراء «الهلال الأحمر» توزع كسوة الشتاء على اللاجئين السوريين في الأردن الشمالي: ثورة الغاز الصخري لن تؤثر على سوق النفط «الأولى»: غياب المحفزات الداعمة يؤثر على وتيرة تداولات البورصة «الخطوط الكويتية» تبرم اتفاقاً مع«غولدن توليب» لخدمة أعضاء نادي الواحة «بيان» : البورصة .. إلى متى تستمر في تسجيل الخسائر ?! «الوطني» يوفر أكثر من 90 برنامجاً تدريبياً خلال 2013 الأزمة السورية تراوح مكانها: مشاركة إيران ومصير الأسد.. أساس الخلافات مصر: مرسي أمام القضاء مجدداً.. بتهمة الهروب من «وادي النطرون» «السلامة الإخبارية الدولي»: سوريا أخطر مكان لعمل الصحافيين.. في العالم ليبيا: أزمة الوقود تخنق سكان طرابلس العراق: مصرع 20 من الجيش بكمين في محافظة الأنبار.. واغتيال قائد شرطة الشرقاط «من منهم هو» .. بطل الدورة الـ14 لـ «الكويت المسرحي» العلي: «إذا بسوي عملية تجميل كان الأولى أزرع شعر» ! وليد الشامي رسمياً مع «روتانا» صفاء سلطان: خطيبي أردني وليس سوريا أيمن زبيب : سأدخل القفص قريباً البرشا يفتقد نيمار في مواجهة خيتافي العميد بطل «الشتاء».. والملكي يكتفي بالوصافة إبراهيم: حان الوقت لتصحيح الأخطاء الشباب يحقق لقب بطولة الاتحاد الثانية للكراتيه وفد أزرق البولينغ يتوجه إلى عمان اليوم للمشاركة في بطولة الخليج الـ 12 للرجال

دولي

الأزمة السورية تراوح مكانها: مشاركة إيران ومصير الأسد.. أساس الخلافات

عواصم – «وكالات»: تتواصل التحضيرات والمشاورات لعقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا المقرر في 22 يناير ، بينما لا تزال الخلافات قائمة يبن الأطراف المعنية بالأزمة السورية بشأن مشاركة إيران في ذلك المؤتمر الذي تقول فرنسا إنه لن يكون ناجحا إذا أكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة.
وفي ختام اليوم الأول من المشاورات التي جرت أمس الاول بجنيف أخفق المفاوضون الروس والأميركيون في التوصل إلى اتفاق حول مسألة دعوة إيران إلى المؤتمر، إلا أن المبعوث العربي والأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي أكد أن طهران ليست مستبعدة من القائمة بعد، لكنه أكد أنه سيواصل العمل مع المسؤولين الإيرانيين ولو لم يُدعَوْا رسمياً إلى المؤتمر.
وبشأن تفاصيل المشاركة في جنيف2، كشف الإبراهيمي أن 26 دولة ستشارك في المؤتمر، فضلا عن الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي بجنيف -عقب اجتماعه بمسؤولين روس وأميركيين- إن من بين الدول التي ستشارك السعودية وقطر والجزائر ومصر وعُمان وإندونيسيا وتركيا والعراق والأردن وغيرها.
وأضاف أنه «بالنسبة لإيران لم نتوصل إلى اتفاق بعد، وليس سرا أننا في الأمم المتحدة نرحب بمشاركتها، ولكن شركاءنا بالولايات المتحدة ليسوا مقتنعين بعد بأن هذه المشاركة ستكون أمرا صائبا».
وفي هذا الإطار، صرح مسؤول بارز بالإدارة الأميركية للصحافيين طلب عدم الكشف عن هويته «نجد صعوبة في تخيل وجود الإيرانيين في هذا المؤتمر» مشيرا إلى أن طهران يمكن أن تقوم بدور حتى دون مشاركتها.
وقال المسؤول أيضا «لم يقل أحد إن الأمم المتحدة لا تستطيع استشارة إيران، ولا أحد قال إنه لا يمكنها أن تقوم بخطوات تحسن وضعها».
وبالامس أجرى الإبراهيمي، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، لبحث أحدث التطورات فيما يتعلق بمؤتمر «جنيف 2».
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن وزير الخارجية الإيرانى شدد على ضرورة الاهتمام بالسبل السياسية لحل الأزمة السورية والتركيز على الحوار السوري, وتعلن طهران دومًا استعدادها بدون شروط مسبقة للمشاركة فى هذا المؤتمر بهدف التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، أوضح الإبراهيمي أن الحكومة السورية أبلغته استعدادها المشاركة، لكنها لم ترسل أسماء وفدها بعد، في حين أبلغه الائتلاف السوري المعارض بأنه يعمل على تشكيل وفده للمؤتمر، معتبرا أن محادثات جنيف قد تدوم طويلا، وتنفيذ بنودها يستغرق وقتا طويلا أيضا، ونفى وجود مواعيد نهائية لتحديد أسماء أعضاء وفد المعارضة.
ودعا الإبراهيمي، أطراف النزاع إلى «اتخاذ تدابير أحادية الجانب لاظهار أنهم قادمون إلى جنيف لإنهاء الصراع»، مضيفاً: «المفاوضات بين الطرفين لن تدوم يوم ولا اثنين ولا ثلاثة، إذا كان سيكتب لها النجاح ستطول أكثر من ذلك بكثير.»
وقال الإبراهيمي إنه يريد من طرفي الصراع الإفراج عن السجناء من النساء والأطفال وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لتكون بادرة حسن نية قبل المؤتمر.
من جهته، قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرأس وفد بلاده إلى محادثات «جنيف2».
ويقول مراقبون إن أهمية الاجتماع تكمن في تقييم التقارب الروسي الأميركي بخصوص الخيارات المطروحة لحل القضية السورية،.
ونقل مراسلون عن عضو بالائتلاف السوري قوله إن الاستعدادات لتحديد الأسماء المشاركة بلقاء جنيف2 باتت في مراحلها الأخيرة، معبرا عن أمله في ألا تعرقل القوى الموجودة على الأرض عمل المشاركين باللقاء، في حال حصل الائتلاف على الضمانات الضرورية لتحقيق مطالب المعارضة السورية.
على صعيد متصل، أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية في أربيل شمال العراق الجمعة- أن أكراد سوريا سيشاركون بمؤتمر جنيف2 ضمن وفدين: الأول مع المعارضة، والثاني مع النظام.
وبشأن نقل السلطة في سوريا، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من أن مؤتمر جنيف2 للسلام لن يكون ناجحا إذا أكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وقال هولاند -إثر قمة أوروبية بحثت بشكل سريع الملف السوري- إن مؤتمر جنيف2 لا يمكن أن يكون هدفا لذاته، معتبرا أنه إذا كان سيشكل تكريسا لسلطة الأسد «فسنكون إزاء فرص قليلة لاعتبار أن هذا الموعد شكل الحل السياسي للقضية السورية».
في مقابل موقف فرنسا، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن الغرب بدأ يدرك أن بقاء الأسد في السلطة أقل خطرا على سوريا من الإسلاميين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله الجمعة «إن قلق الدبلوماسيين الغربيين يزداد، وإنهم يقولون إن بقاء الأسد بالسلطة هو خيار أفضل لسوريا من أن يحكمها متشددون إسلاميون».
وقال لافروف في المقابلة إن «المكاسب التي حققها المعارضون الإسلاميون في ساحة المعارك السورية تسبب تغييرا في الموقف الغربي بشأن الأسد». ووصف الموقف في سوريا بأنه «وضع يزيد فيه الجهاديون والإرهابيون نفوذهم سريعا ويسيطرون على أراضٍ، ويفرضون على الفور أحكام الشريعة الإسلامية هناك».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق