العدد 1747 Wednesday 25, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل رئيس الوزراء الخرافي : مشعلو الفتن هدفهم تدمير الكويت وسيفشلون الغانم : ننتظر حكومة قادرة على تلبية تطلعات المواطنين وزير الإعلام شكل فريق عمل لمعاينة قصر الجابر «الزكاة»: 36.8 مليون دينار إيرادات البيت خلال 9 أشهر مصر: مقتل وإصابة 113 في تفجير بمديرية أمن الدقهلية الائتلاف السوري: لا «جنيف» إذا استمر القصف أشتون: أزمة جنوب السودان تهدد الاستقرار الإقليمي «السكنية» تدعو الراغبين بقسائم أبو حليفة إلى مراجعتها الغانم: جلسات خاصة لتعويض التأخير ومناقشة أي استجوابات باتفاق النواب الخرافي يطالب النائب العام بالتحقيق في مزاعم شريط يجمعه بالمحمد «للتآمر على الحكم» الحمود:الحكومة تحترم وتعتز بأحكام القضاء الكويتي النزيه الوتيد: «التربية» مهتمة بتدريس منهج الروبوت لتكوين شخصية متكاملة لدى الأبناء المجدلي: إزالة العقبات أمام المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبدالصمد: رمال الشدادية تسرق بالجملة وديوان المحاسبة أثبتها في تقريره بيت الزكاة: 36.8 مليون دينار إيرادات المؤسسة خلال 9 أشهر «حماية البيئة» نظمت ندوة متخصصة عن الجفاف والتصحر في البيئة البرية للكويت «البيئة» أزالت المجموعة الأولى من المخيمات التي تعوق أعمال شركة النفط «الإصلاح الاجتماعي» أقامت مركزاً طبياً في شبعا اللبنانية اقتصاديون : حكم «الدستورية» أدخل على «البورصة» أجواء من الارتياح والاستقرار الفرح : نأمل عودة «الكويتية» إلى مصاف شركات الطيران العالمية تأجيل دعوى «المواصلات» ضد «زين» إلى 13 يناير صفر: «كي.نت» نفذت 145 مليون عملية على شبكتها بقيمة 10.7 مليارات دينار في 2013 الشمري : لابدّ من الإسراع بتنفيذ المخطط الهيكلي للمنطقة الإقليمية الثانية الدراما السورية تواصل تفوقها وتوقعات بموسم حافل بالأعمال في 2014 ليلى السلمان .. امرأة متسلطة ابن طارق العلي يستعرض عضلاته دنيا بطمة احتفلت بزفافها على مدير أعمالها رضا العبد الله يستعيد نشاطه الفني في العام الجديد الإرهاب يدمي «المحروسة» مجدداً .. والجيش يتوعد بضرب «خفافيش الظلام» العراق: نجاة الدليمي من محاولة اغتيال .. و «داعش» التي تدس السموم وتشوه الحقائق الأزمة السورية: المعارضة تشترط وقف الحملة على حلب للمشاركة في «جنيف 2» سلام الشرق الأوسط: إسرائيل تساوم أمريكا بجاسوسها مقابل التقدم في المفاوضات ليبيا تبدأ العد التنازلي لانتخابات لجنة الدستور .. و«المفوضية» تمدد التسجيل آرسنال يستمر في النزيف ويهدر الصدارة «الشباب السعودي» يبحث التعاقد مع الرشيدي لهيب يحدد موعد مباراة اعتزاله أوطاني للأبرق يواصل تألقه ويفوز بسيارة الشهيد فهد الأحمد

دولي

الإرهاب يدمي «المحروسة» مجدداً .. والجيش يتوعد بضرب «خفافيش الظلام»

القاهرة – «وكالات» : قال مسؤولون امنيون إن هجوما بسيارة ملغومة على مديرية امن الدقهلية في دلتا نهر النيل في مصر امس اسفر عن مقتل 13 شخصا واصابة اكثر من 130 آخرين في واحد من اكثر الهجمات دموية منذ ان عزل الجيش الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو.
وتعهدت الحكومة المدعومة من الجيش بمحاربة «الإرهاب الاسود» وقالت إن الانفجار الذي وقع بعد منتصف الليل بساعة في مدينة المنصورة شمالي القاهرة لن يعرقل خطة الانتقال السياسي وخطوتها التالية هي الاستفتاء على دستور جديد في يناير.
من جانبه، نعى الرئيس «المؤقت»، عدلي منصور، ضحايا التفجير ، وأكد في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية امس، أن «العمليات الإرهابية تزيد الدولة تصميماً على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد، وإصراراً على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته.»
وأضافت رئاسة الجمهورية في بيانها: «من منطلق ثقتنا في تلاحم أبناء الوطن خلف مؤسسات الدولة، نتعهد بضرب الإرهاب بيد من حديد، قصاصاً لشهداء ومصابي هذا الحادث الإرهابي الخسيس.. ونؤكد أننا لن نسمح للإرهاب الأسود والقائمين عليه بتعطيل استحقاقات خارطة المستقبل، والوقوف أمام إرادة الشعب المصري.»
ودفع الهجوم مجلس الوزراء لاصدار بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية يعلن فيه ان جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي «جماعة إرهابية» رغم ان تقرير الوكالة الرسمية لم يتهم الجماعة صراحة بشن الهجوم. وادانت جماعة مرسي التفجير.
ومع وجود ما لا يقل عن ثمانية من افراد الشرطة بين القتلى فإن الهجوم يبرز خطر انتقال التشدد الى وادي النيل المكتظ بالسكان قادما من شبه جزيرة سيناء حيث قتلت هجمات زهاء 200 من افراد قوات الامن منذ سقوط مرسي.
وقال وزير الداخلية محمد ابراهيم الذي نجا من محاولة اغتيال في القاهرة في سبتمبر في موقع الانفجار «البلاد تواجه عدوا لا دين ولا وطن له».
وقال الجيش إن سيارة ملغومة استخدمت فيما اسماه «عملية إرهابية خسيسة» فيما قالت الرئاسة إن مثل هذه الهجمات «تزيد الدولة تصميما على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد».
وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن مثل هذه العمليات، التي وصفها بـ»الجبانة»، التي تقوم بها «فئة ضالة خرجت عن الجماعة الوطنية المصرية، وانتهجت العنف والغدر، واستحلت دماء المصريين، ستزيد الجيش إصراراً على تطهير أرض الوطن من خفافيش الظلام.»
وقال المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة.
وأكد المتحدث العسكري، بحسب بيان إصرار القوات المسلحة على مواجهة «أنصار التنظيمات المتطرفة، التي تحاول بين الحين والآخر العبث بأمن مصر القومي، وإثارة الفزع بين المواطنين، خلال تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.»
وقال التلفزيون الحكومي إن «مجموعات قتالية» تابعة للشرطة ستنتشر على مستوى الجمهورية ولديها اوامر بالتعامل بالذخيرة الحية.
وعانت مصر من صراعات داخلية هي الاكثر دموية في التاريخ الحديث منذ عزل الجيش مرسي اول رئيس منتخب في انتخابات حرة في الثالث من يوليو بعد احتجاجات حاشدة مطالبة بتنحيته.
وقتلت قوات الامن مئات من انصاره في اطار حملة لقمع جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها في حين اصبح تعرض قوات الامن لهجمات قاتلة أمرا مألوفا.
ويقول بعض المحللين إن مصر قد تواجه تمردا إسلاميا مستداما وهو خطر يضاعفه تدفق الاسلحة المهربة من ليبيا المجاورة منذ بدء الانتفاضة التي اطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأدانت جماعة الاخوان المسلمين في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي في لندن الانفجار ووصفته بانه «هجوم مباشر على وحدة الشعب المصري».
وحظرت الدولة جماعة الاخوان المسلمين ودفعتها للعمل تحت الارض وسجنت الالاف من انصارها واتهمت الجماعة بالتحول للعنف وهي تهمة تنفيها الجماعة.
من جهته، دان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالدقهلية في بيان الانفجار وأكد أنه عمل إجرامي.
ووصف مرتكبي التفجير بأنهم عملاء ومجرمون يستهدفون زرع الفتنة واستباحة الدماء على حد وصفه، ودعا  قوات الأمن إلى الإسراع في القبض على المنفذين.
وشهدت شبه جزيرة سيناء -الواقعة على حدود إسرائيل وقطاع غزة من جهة الشرق- أكثر الهجمات الكبرى منذ عزل مرسي فقد قتل انفجار سيارة ملغومة عشرة جنود هناك في نوفمبر وقتل 24 شرطيا في كمين في اغسطس.
وأعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في سيناء بالاضافة الى المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية.
كما شهدت دلتا النيل هجمات مميتة على قوات امن لكن لم يكن اي منها بحجم انفجار يوم الثلاثاء.
وقال مصطفى كمال السيد استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة إن هجوما بهذا الشكل سيكون له تأثير هو ترويع الناس واثناؤهم عن المشاركة في الاستفتاء الدستوري.
ووصف وزير الداخلية الهجوم بانه محاولة لإرهاب المواطنين قبل التصويت المقرر في منتصف يناير تليه انتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل. وقال إن قوات الامن ستؤمن الاستفتاء بالكامل.
واظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي مديرية الامن وبها نوافذ متحطمة واحد الحوائط قد انهار جزئيا. وكانت توجد جرافة تزيل الانقاض في الشارع. وهرع المواطنون الى المستشفيات للاطمئنان على الخسائر البشرية. وبثت قناة النيل للاخبار المصرية في وقت متأخر من الليل مناشدات بالتبرع بالدم.
وشهدت المنصورة هجمات اخرى منذ عزل مرسي. فقد اصيب خمسة رجال شرطة في يوليو عندما القيت شحنة متفجرة على قسم للشرطة. وفي اكتوبر تشرين الاول قتل ملثمون ثلاثة من رجال الشرطة في نقطة تفتيش في المدينة.
والاسبوع الماضي امرت النيابة بمحاكمة مرسي وقادة اخرين في الاخوان بتهم من بينها التآمر مع مقاتلين اجانب لتنفيذ هجمات إرهابية في مصر.
ووصف الاخوان هذه التهم بانها مضحكة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق