العدد 1749 Friday 27, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة الجديدة نهاية الأسبوع المقبل الحمود : متمسكون بالاتحاد الخليجي ونوليه أهمية كبيرة وندرسه بعناية القاهرة تطالب قطر بتسليمها القرضاوي وعبد الماجد علماء: تصريحات المالكي حول « قبلة كربلاء» تثير الفتنة الجامعة: قبلت 1092 طالباً وزادت دعم الكتب إلى 80 في المئة الأثري: خطة لزيادة الطاقة الاستيعابية لـ «التطبيقي» جعفر والغنيم والصالح وخلف يحصدون جوائز الدولة التقديرية لعام 2013 رفع علم النظام السوري في معضمية الشام لإدخال الغذاء إسرائيل تستعد لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين القدامى الغانم لـ «لجان» مجلس الأمة: أشركوا «البلدي» في حل القضية الإسكانية الحمود: الكويت تدعم الاتحاد الخليجي وما زلنا متمسكين بالمشروع الغزالي: استبعاد الزوجة من إقرار الذمة المالية ضربة لقانون مكافحة الفساد إقبال كبير للتسجيل في مسابقات مهرجان الموروث الشعبي الرابع جامعة الكويت تعلن قبول 2308 طلاب وطالبات للفصل الثاني التميمي يطالب بتقديم تسهيلات للبدون‎ الفرحان للخريجين: الاستفادة من المعلومات والتدريبات لرفع الجاهزية القتالية للجيش الناجم:العمل على حل المشكلة المرورية يتم وفقاً لآليات وخطط إستراتيجية الحجرف: التفوق بداية رحلة عملية ومستقبلية للطلبة وليس نهاية المطاف الجامعة: زيادة نسبة دعم الكتب الدراسية لطلبة الجامعة من 60 إلى 80 في المئة الأثري: خطة متوسطة الأجل لزيادة الطاقة الاستيعابية لكليات ومعاهد «التطبيقي» الحمادي: حقوق عمال «النفط» خط أحمر .. و«الائتلاف» حققت أكثر من 60 إنجازاً «الهلال الأحمر» تعاقدت مع 29 مخبزاً في الأردن لتوزيع الرغيف على الأسر السورية البورصة تعود للأحمر في آخر جلسات الأسبوع «الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً بمعدل 2.6 في المئة خلال نوفمبر اقتصاديون: الانسحاب من السوق مؤشر مُقلق يُثير الرعب في نفوس المتداولين «الجُمان» : عدد محدود من الأسهم يتأثر بـ «إقفالات نهاية العام» «التمويل الخليجي» يناقش بيانات 2013 في 23 فبراير المقبل «إخوان» مصر.. الإرهاب بعد الحظر الرئاسة: الحفاظ على الأمن هو المشروع الأهم حالياً قتيل و5 جرحى بانفجار قنبلة في مدينة نصر .. وإبطال مفعول أخرى الأراضي المحتلة: إسرائيل تتأهب لإطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى.. وتوسع نشاطها الاستيطاني سوريا: انفجار ضخم يهز دمشق.. وهدنة في معضمية الشام أخيراً رونالدو يسرق الأضواء من ميسي «المصاب» الزمالك يكتفي بهدفين في مرمى «العائد» عمان تقود البحرين إلى فخ التعادل المحمد يحفز لاعبي منتخب «22» ويعدهم بمكافآت مجزية الشطي ودرويش أحرزا فضية الزوجي في خليجي 12 للبولينغ الجسمي «أفضل فنان عربي» في أوسكار art ناصر القصبي احتفل بتخرج راكان بلقيس: الإعلام ظلم والدي الطمع يدفع بروعة ياسين لعشق مدير شركتها

دولي

الأراضي المحتلة: إسرائيل تتأهب لإطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى.. وتوسع نشاطها الاستيطاني

الاراضي المحتلة – «وكالات»: دأت في اسرائيل الاستعدادات لاطلاق الدفعة الثالثة من الاسرى الفلسطينيين القدامى وهي العملية التي ستتم مطلع الاسبوع المقبل وفق اتفاق جرى مع السلطة الفلسطينية.
وعمدت وسائل اعلام اسرائيلية خلال اليومين الاخيرين الى الحديث عن اسماء الاسرى الذين سيتم اطلاق سراحهم وهو الامر الذي شكك اكثر من مسؤول فلسطيني في مصداقيته.
ومن المقرر ان تقوم اسرائيل بإطلاق سراح 26 اسيرا من بين 104 اسرى اتفق الجانبان الاسرائيلي والفلسطيني على اطلاق سراحهم على اربع دفعات قبل شروعهما في المفاوضات نهاية شهر يوليو الماضي برعاية امريكية.
وكانت تل ابيب افرجت خلال الاشهر الاخيرة عن 52 اسيرا من هؤلاء ممن امضوا اكثر من عشرين عاما وراء القضبان في اول مرحلتين تنفيذا للاتفاق.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس ان الحكومة الاسرائيلية ستجتمع قريبا لتحديد اسماء من سيطلق سراحهم خلال هذه الدفعة قائلة انه سيتم خلال المرحلة الرابعة والاخيرة الافراج عن 22 اسيرا من الفلسطينيين الذين يطلق عليهم «عرب اسرائيل» وكذلك سكان القدس الشرقية.
ونشرت صحيفة «يديعوت احرنوت» ان القائمة تضم اسماء 30 اسيرا سيفرج عن 26 منهم الاسبوع المقبل كما تضمنت اسماء ما تبقى من اسرى الضفة الغربية وقطاع غزة الا ان اربعة منهم سيتم الافراج عنهم في المرحلة الرابعة الاخيرة والتي ستضم اسرى من القدس واراضي 48 والبالغ عددهم 22 اسيرا.
وكانت الحكومة الاسرائيلية اعلنت مؤخرا ان اطلاق سراح اسرى القدس والداخل «عرب 48» يحتاج الى اجتماع لها للمصادقة من جديد على قرار يتعلق بهم.
وتوقعت الاذاعة ان يجري اطلاق سراح الدفعة الثالثة ليلة الاحد المقبل مشيرة الى انه رغم عدم الاعلان عن اسماء هؤلاء رسميا فان اربعة منهم هم من سكان قطاع غزة.
وخلال الايام الاخيرة عمد اكثر من وزير اسرائيلي الى الدعوة لتأجيل او حتى وقف اطلاق سراح اسرى المرحلة الثالثة بزعم تصاعد العنف الفلسطيني والهجمات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويرى بعض هؤلاء ان الوقت ربما غير ملائم لاطلاق سراح هذه الدفعة خاصة في ظل ما تشهده المناطق الفلسطينية من تصعيد في مستوى عمليات القاء الحجارة في الضفة والهجمات المسلحة قرب الحدود مع غزة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعلن يوم امس الاول انه سيتم في ال29 من ديسمبر الجاري اطلاق سراح 26 اسيرا من الفلسطينيين المسجونين في اسرائيل والذين حكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
بالمقابل قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تعتزم الإعلان عن مشروعات إسكان جديدة في المستوطنات اليهودية الأسبوع المقبل، مما يهدد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني التي استؤنفت في يوليو الماضي بوساطة أميركية.
ونقلت رويترز عن المسؤول الذي تحدث مشترطا عدم الكشف عن شخصيته قوله «ستعلن إسرائيل عن مشروعات بناء جديدة في المستوطنات الأسبوع القادم»، ولم يكشف المسؤول عن عدد الوحدات المقرر بناؤها ولا مكان البناء.
وكان الفلسطينيون حذروا من أن أي توسع استيطاني جديد قد يقضي على المفاوضات التي استؤنفت في يوليو بعد جولات دبلوماسية مكوكية مكثفة قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وكانت المحادثات توقفت في العام 2010 للسبب نفسه.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات للصحفيين في 18 ديسمبر الجاري إن محادثات السلام ستفشل بالتأكيد إذا واصلت إسرائيل توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن إسرائيل أعلنت منذ استئناف المفاوضات عن خطط لبناء نحو 5992 وحدة سكنية جديدة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استمر في التعهد بمزيد من التوسع في المستوطنات، وكثيرا ما يختار موعد الإعلان عن هذه الخطط للحد من غضب شركائه السياسيين من أقصى اليمين بسبب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون لمح كذلك إلى خطط استيطان جديدة أثناء زيارته لقاعدة عسكرية قائلا «أعتقد أن من حقنا أن نبني من المؤكد وفقا لتفاهماتنا واتفاقاتنا مع الأميركيين ووفقا لذلك سنستمر في البناء».
ونفت السلطة الفلسطينية تصريحا لمسؤول إسرائيلي قال فيه إن الإفراج عن الأسرى يرتبط بعملية تشييد المستوطنات اليهودية المستمرة بالضفة الغربية، وقالت إنه لا توجد أي صفقة لمقايضة أسرى فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل ببناء وحدات استيطانية بالضفة الغربية والقدس.
وحسب إحصائيات حركة «السلام الآن»، فإن إسرائيل ومنذ التوقيع على اتفاق أوسلو في سبتمبر 1993 اعتمدت نهج تكثيف وتثبيت المشروع الاستيطاني الذي اقتصر آنذاك على 110 آلاف مستوطن، ليصل تعدادهم اليوم إلى 342 ألفا في الضفة الغربية ونحو 200 ألف في القدس المحتلة.
ووفقا لتصور الحركة فإن الصراع لن يُسوّى دون إخلاء 80 مستوطنة مبعثرة في أراضي الضفة الغربية تضم 127 ألف مستوطن، وإعادتهم إلى نفوذ إسرائيل أو توطينهم في الكتل الاستيطانية المتاخمة لحدود 4 يونيو 1967 التي تضم 43 مستوطنة يقطنها 215 ألفا.
ميدانيا عمل جيش الاحتلال الاسرائيلي امسعلى نشر مزيد من بطاريات الصواريخ من منظومة «القبة الحديدية» في محيط مدن اسدود وعسقلان وبئر السبع وبلدة سديروت القريبة من قطاع غزة التي تقع في مرمى الصواريخ التي تطلق من هذه المنطقة.
وبرر المتحدث باسم هذا الجيش للاذاعة الاسرائيلية هذه الخطوة بأنها تأتي خشية وقوع هجمات صاروخية جديدة من قطاع غزة تستهدف مدنا اسرائيلية في ظل الوضع المتوتر مع هذه المنطقة.
وزعم ان صاروخا اطلق الليلة قبل الماضية من قطاع غزة استهدف محيط مدينة «عسقلان» دون ان يسفر عن اي اصابات او اضرار.
وكان وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون حمل كلا من السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة مسؤولية ما سماه «تدهور الاوضاع الامنية في المناطق الفلسطينية» مضيفا «ان «حماس» تتحمل مسؤولية اخر الهجمات المسلحة من غزة والتي كان اخرها اول امس عندما قتل جندي برصاص قناص فلسطيني».
يذكر ان اسرائيل شنت اخيرا عددا من الغارات الجوية في القطاع ما اسفر عن استشهاد طفلة فلسطينية في الرابعة من عمرها اضافة الى اصابة 15 اخرين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق