العدد 1757 Wednesday 08, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العمير : سنكشف كل المتنفذين في قضية «الداو» المجلس أسقط الاستجوابات .. والنواب يؤكدون : محاورها باقية الجامعة: بدء السحب والإضافة للفصل الثاني اليوم الجيش يجري تمرينا قرب «قاروه» ويحذر من الاقتراب لمحيطها «الأرصاد»: الأمطار تعود مع عطلة نهاية الأسبوع «الداخلية»: 4075 شركة وهمية جلبت 12500 عامل هامشي خلال 5 سنوات العالم يتحد في الحرب ضد إرهاب «داعش» فضيحة الفساد في تركيا تطيح بـ 350 ضابطاً من شرطة أنقرة المجلس أقر 15 اتفاقية خارجية بالإجماع.. وأجل زيـادة عـلاوة الأولاد والقرض الإسكاني وكيل وزارة الخارجية يلتقي رؤساء بعثات دول مدعوة لحضور مؤتمر المانحين الحمود للطلبة: أنتم مستقبل الكويت وسفراؤها وعليكم الدفاع عن حضارتها وقيمها العبيدي:جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي مبادرة متميزة للتعاون البلدية تنفذ حملة مفاجئة على مخيمات «ميناء عبدالله» لإزالة المظاهر السلبية جامعة الكويت تعلن بدء فترة السحب والإضافة للفصل الثاني بن ثاني : نعمل مع الطلاب من ذوي الإعاقة لقضاء حوائجهم من تربية وتعليم وتأهيل العقروقة: نحتاج إلى تعزيز دور أمانة مجلس التعاون في دعم قضايا المعاقين «النظارة» جديد أحلام «عنفوان امرأة» يجمع دعيج الخليفة وحياة الفهد شجون تركن سيارتها وتنسى مكانها! مروى محمد تنشر صورة لها داخل الطائرة شيلاء سبت في «سراي البيت» موجة تفاؤل تسود مسار حركة البورصة مع إعلان الحكومة الجديدة تقرير : 50 في المئة ارتفاع معدل الاستهلاك العالمي للطاقة بحلول العام 2030 «بيتك للأبحاث»: 120 مليار دولار إصدارات الصكوك في 2013 العيّار: «شركة المشاريع ملتزمة بتطوير الشباب ودعم المجتمع» السويلم: مليون طن من اليوريا و600 ألف من الأمونيا إنتاج صناعة الكيماويات سنوياً الأزمة السورية: الأمم المتحدة توجه الدعوات لحضور «جنيف 2».. من دون إيران المرصد السوري: إعدام 34 من عناصر «داعش» في إدلب.. والقصف الحكومي مستمر العراق: واشنطن تسرع دعمها العسكري لبغداد.. و «داعش» تتوعد العشائر بالانتقام اليمن: نجاة ضابط مخابرات من محاولة اغتيال في عدن سلام الشرق الأوسط: إسرائيل تواصل مخططاتها الاستيطانية.. ونتانياهو يتمسك بالضفة المحتلة الريال ينطلق بثبات نحو المقدمة رونالدو يؤكد حضوره حفل «الكرة الذهبية» مدحت يوسف: 2014 يتضمن العديد من البطولات في مختلف الأنشطة «التربية» تسقط برباعية نظيفة أمام «الدفاع» في دوري الوزارات السالمية يحرز بطولة الاتحاد الثالثة للأشبال في الكراتيه 

دولي

الأزمة السورية: الأمم المتحدة توجه الدعوات لحضور «جنيف 2».. من دون إيران

عواصم – «وكالات»: وجه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدعوات لحوالي 30 دولة لحضور مؤتمر السلام حول سوريا المقرر عقده في 22 يناير، إلا أنه لم يرسل أي دعوة لايران وذلك بحسب ما قاله المتحدث باسم كي مون.
وقال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة إن وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف سيلتقيان في 13 من الشهر الجاري للنظر في دور إيران في حل الصراع الدائر في سوريا الذي يدخل عامه الثالث.
وأضاف «يحبذ كي مون مشاركة إيران في «جنيف 2» لأن سوريا تحتاج إلى دعم الدول الإقليمية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر فيها».
وتدعم روسيا مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 في سويسرا، بينما ترى الولايات المتحدة وحلفائها أن على إيران إعلان دعمها لتشكيل حكومة انتقالية تحل محل الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانبها استبعدت إيران يوم الإثنين فيما يبدو المشاركة في «جنيف2» ورفضت تلميحا أمريكيا إلى أنه يمكنها المشاركة «من على الهامش» واعتبرت أن ذلك لا يحترم كرامتها.
ولمح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد إلى أنه ربما تكون هناك سبل يمكن من خلالها لإيران «المشاركة من على الهامش» في مؤتمر السلام وقال مسؤولون أمريكيون يوم الإثنين إنه ربما لا يزال من الممكن أن تلعب طهران دورا مفيدا.
وتحسنت العلاقات الامريكية الإيرانية العام الماضي وشمل ذلك التوصل إلى اتفاق تاريخي لكبح برنامج طهران النووي لكن لا توجد علامات ظاهرة على أن هذا أفضى إلى تحسن أكبر في مجالات أخرى مثل القضية السورية حيث يدعم كل جانب أحد طرفي الصراع.
وأكد كيري معارضة الولايات المتحدة لمشاركة إيران بشكل رسمي في محادثات السلام لأنها لا تؤيد اتفاقا دوليا بشأن سوريا تم التوصل إليه في 2012.
وقال مسؤولون أمريكيون يوم الإثنين إن إيران يمكن ان تحسن فرصها للقيام بدور على هامش المحادثات السورية اذا عملت مع دمشق لوقف قصف المدنيين وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.
وقال أحد المسؤولين في بروكسل «توجد... خطوات يمكن لإيران ان تتخذها لتظهر للمجتمع الدولي انهم جادون بشأن لعب دور ايجابي.»
وأضاف «يشمل ذلك الدعوة لانهاء قصف النظام السوري لشعبه. ويشمل الدعوة الى وتشجيع وصول المساعدات الإنسانية.»
وأوضح مسؤول آخر أن التصريح الخاص بالقصف يشير إلى حلب أكبر مدن سوريا حيث قتل العشرات في غارات استخدمت فيها القوات الجوية السورية البراميل المتفجرة وهي قنابل بدائية الصنع. وقال مسؤول أمريكي إن إيران لم تعط أي مؤشر على استعدادها لتنفيذ أي من تلك الخطوات وأشار إلى معارضة دول أخرى لمشاركة طهران بالمحادثات. ولم يحدد المسؤول تلك الدول لكنها تشمل على الأرجح دولا خليجية مثل السعودية.
وقال المسؤولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن واشنطن ما زالت تعتقد أن قيام إيران بدور في المؤتمر المقرر في 22 يناير على ضفاف بحيرة جنيف في سويسرا «اقل احتمالا اكثر من كونه مرجحا» حتى ولو على الهامش وإن إيران والولايات المتحدة لم تناقشا المسألة بشكل مباشر.
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه حتى لمجرد بحث قيام الإيرانيين بأي دور في المحادثات «سيتعين عليهم إظهار أنهم سيفعلون أشياء أقل تدميرا في سوريا».
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إنه سيكون على إيران أن تؤيد علنا شروط اتفاق «جنيف 1» إذا رغبت في المشاركة في العملية.
وفي تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران تؤيد الحل السياسي لانهاء الحرب الأهلية السورية التي قتل فيها ما لا يقل عن 100 ألف شخص وشرد الملايين.
ونقل التلفزيون عن المتحدثة مرضية أفخم قولها «لكن لن تقبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل المشاركة في جنيف 2 أي اقتراح لا يحترم كرامتها.»
وطالما تحفظت جماعات المعارضة السورية وواشنطن على مشاركة إيران برغم أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا الأخضر الابراهيمي يؤيد مشاركة طهران. وتتهم واشنطن إيران بدعم الأسد بالمقاتلين والسلاح.
وتم الاتفاق على فكرة الانتقال السياسي في سوريا من حيث المبدأ في يونيو/ 2012 خلال المؤتمر الذي عرف باسم جنيف 1.
من جهتها، قالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف إن على ايران آداء دور بناء في سوريا من خلال دعمها تشكيل حكومة انتقالية في سوريا قبيل موعد بدء مؤتمر جنيف 2، مشيرة إلى أن إيران تستطيع في هذه الحال المشاركة في مؤتمر السلام في سويسرا ولكن «بمستوى ادنى» من المستوى الوزاري.
وتتضمن لائحة الدول المدعوة لحضور مؤتمر «جنيف 2 « السعودية التي تعد الداعم الأكبر للمعارضة السورية، والبحرين والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وجيران سوريا، تركيا والعراق والأردن.
وقتل أكثر من 130 ألف شخص كما شرد الملايين منذ بدء الصراع السوري في مارس 2011 الذي تحول إلى حرب أهلية بحسب الناشطين السوريين.
وعلي الصعيد المقابل حيث المعارضة التى مازالت تعاني من الخلافات ولم تحدد بعد وفدها المشارك فى المؤتمر أشارت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى انسحاب ست كتل سياسية من الائتلاف مساء امس الاول احتجاجا على الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2.
وكشفت المصادر في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن انسحاب عدد من الكتل السياسية في الائتلاف بعد تعرضه لضغوط غربية قوية خصوصا من جانب الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام الخاص بسوريا.
واشارت إلى وجود انقسامات كبيرة داخل صفوف الائتلاف بين جهات تريد الذهاب إلى المؤتمر بأي ثمن وأخرى رافضة رفضا جذريا «لعملية ستكون فيها المعارضة الخاسر الأكبر» حسب قولها. وذكرت المصادر أن الكتل المنسحبة من الائتلاف هي كتلة مجالس محلية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة والحركة التركمانية وهيئة الأركان والحراك الثوري والمنتدى السوري للأعمال بالإضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة في حين لم يصدر بعد بيان رسمي من الائتلاف بشأن هذه المسألة.
ويمر الائتلاف الوطني السوري المعارض بأيام عصيبة منذ تأسيسه خصوصا في ظل الموقف من المشاركة في مؤتمر جنيف 2 أو عدمه فضلا عن أن خطر الانقسام يتهدد صفوفه بعد أن أعلن المجلس الوطني وهو مكون أساسي من مكوناته أنه يرفض التوجه إلى جنيف وأنه قد ينسحب من الائتلاف في حال قبول المشاركة.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد اعاد يوم الاحد انتخاب أحمد الجربا رئيسا له للمرة الثانية على التوالي.
وعلى صعيد آخر، دعت الأمم المتحدة مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيماوية وبعض موظفيها والصحفيين لمغادرة المواقع الرئيسية لجمع ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية إستعدادا لنقلهم على متن قوارب نرويجية إلى مرفأ ليماسول في قبرص. ويرى محللون أن هذا يعني أن الحاويات الكيماوية السورية ستكون جاهزة لنقلها من مرفأ اللاذقية خلال أيام ومن ثم إتلافها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق