العدد 1760 Sunday 12, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جلسة «الداو» .. مشروع أزمة كبيرة «الأموال العامة» تناقش اليوم استاد جابر و«الإسكانية» تبحث توفير المنازل أشتون : الكويت دولة رائدة وسياستها الخارجية متوازنة السيسي: سأترشح للرئاسة إذا طلب مني الشعب قائد قوة دفاع البحرين: التحديات الجديدة تستوجب المزيد من التنسيق دعم دولي لـ «المالكي» في حملته العسكرية على الأنبار تونس: المرزوقي يكلف جمعة بتشكيل الحكومة وفاة شارون جزار صبرا وشاتيلا بعد غيبوبة 8 سنوات الخالد إلى باريس لحضور الاجتماع الوزاري العربي - الأمريكي أشتون تشيد بسياسة الكويت الخارجية المتوازنة ودورها الإقليمي الحيوي جلسة «الداو» معلقة.. والحكومة: لم نحسم المشاركة بعد «الداخلية»: ارتفاع في جرائم الاتجار وتعاطي المخدرات رغم جهود المكافحة العتيبي: استضافة الكويت لـ «المانحين» تنطلق من مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية لجنة التوعية بـ «كورونا» نظمت يوماً توعوياً لفنيي الطوارئ الطبية البرجس: دور جمعية الهلال الأحمر كبير ومتميز في تقديم المساعدات للشعب السوري العثمان: تنمية وتطوير العمل التطوعي ورفع شأنه عالمياً على رأس أولوياتنا الأزمة السورية: حراك سياسي يسابق الزمن لعقد «جنيف 2» لبنان: العدد الاجمالي للاجئين السوريين يقترب من عتبة الـ 900 ألف العراق: «الأمن» يعلن دعمه للمالكي.. والعشائر تتمسك بخيار المقاومة تونس: المرزوقي يكلف جمعة بتشكيل الحكومة الجديدة.. رسمياً سلام الشرق الأوسط: الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بالعمل على عرقلة المفاوضات «الأولي»: البورصة تنهي الأسبوع بارتفاع وسط تحركات على أسهم منتقاة المطوع: 2.392 مليون دينار الأرباح التشغيلية لـ «طفل المستقبل» في 2013 «بيتك»: 0.75 في المئة عوائد الوديعة الثلاثية في نهاية الربع الرابع لـ 2013 « الوطني»: معدل التضخم ينخفض إلى 2.6 في المئة في نوفمبر «بيان» : السوق استقبل 2014 باللون الأخضر عبدالله السدحان: «السربيل» سيكون الأضخم من حيث الإنتاج والقدرة الدرامية سعاد عبدالله : ثريا شخصية تسبح «عكس التيار» «جمعة وسبت» بين فايز السعيد وعبد المجيد عبد الله رغدة تنسحب من «نورت» اللجنة المنظمة تضع اللمسات الأخيرة لمواجهة الكويت وبايرن ميونيخ الفهد يسلم الشارات والشهادات التحكيمية الحمود يشهد عرض نتائج دراسة لجنة تطوير الرياضة الملكي يحسم قمة «الرديف» بهدف نظيف على الخرافي يقود «أولان-أمريكانا» للفوز بقفز «مركز الكويت» الثالثة

دولي

العراق: «الأمن» يعلن دعمه للمالكي.. والعشائر تتمسك بخيار المقاومة

عواصم – «وكالات»: أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن دعمه لجهود الحكومة العراقية في الأنبار ضد ما أسماه العنف والإرهاب، مدينا هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في الوقت الذي تواصل فيه القتال بين الشرطة ومسلحين للسيطرة على مدينة الرمادي.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الـ15 في بيان عن دعمهم لرئيس الوزراء نوري المالكي، وذلك عقب سيطرة مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام «المرتبطة بتنظيم القاعدة» الأسبوع الماضي على مدينة الفلوجة وعدد من أحياء مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غرب بغداد.
وجاء بيان مجلس الأمن عقب انتهاء جلسة طارئة عقدت لمناقشة تداعيات الملف الأمني في العراق، وشجب البيان الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينتي الرمادي والفلوجة.
وأدان مجلس الأمن هذه الهجمات وأشاد بـ»شجاعة» قوات الأمن العراقية في هذه المحافظة، معربا عن «دعمه التام للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل حماية الشعب في العراق».
وحث المجلس «القبائل العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الأمن في محافظة الأنبار على مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والرعب» مشيرا إلى «الأهمية القصوى في إقامة حوار ووحدة وطنية».
وشدد المجلس على اهمية مواصلة جميع الأطراف المعنية في العراق الحوار الوطني والسعي نحو تحقيق الوحدة.
ورحب مجلس الأمن في البيان باعلان المرجع الديني علي الحسيني السيستاني الاستعداد لايواء النازحين من محافظة الأنبار في محافظتي كربلاء والنجف جنوب العراق.
وأكد دعم المجلس «الشديد» لجهود الحكومة العراقية المستمرة من اجل تلبية الاحتياجات الامنية لكل الشعب العراقي وحماية سيادة العراق ووحدة اراضيه.
وشدد على «الأهمية القصوى» للعملية السياسية الشاملة واجراء انتخابات حرة وعادلة في ابريل المقبل وحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور العراقي.
وجاء في البيان ان مجلس الأمن يؤمن بأن العملية السياسية «مهمة لتعزيز موقف وطني موحد ضد الارهاب ولضمان امن العراق على المدى الطويل».
كما دعا مجلس الأمن في بيانه حكومة العراق إلى مواصلة العمل مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للمدنيين في مناطق الأحداث، معربا عن قلقه لتأثير العنف على المدنيين، وشجع المرور الآمن للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع، والعودة الآمنة للنازحين، حالما تسمح الظروف.
ولفت البيان ذاته إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يخضع للحظر المفروض على الأسلحة وتجميد الأصول المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن، وأعاد تأكيد دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية.
وفي تعليقه على ذلك اعتبر المندوب العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، البيان الصادر عن مجلس الأمن -الداعم لجهود حكومة نوري المالكي وجيشها والشرطة المحلية وأبناء العشائر العراقية في الأنبار والفلوجة- «موضع تقدير واحترام من قبل الحكومة العراقية».
ورأى الحكيم أن هزيمة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في العراق هو بداية لهزيمتها في باقي دول المنطقة، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي هذه التطورات عقب سيطرة مسلحين من جماعة الدولة الإسلامية -التي تحارب أيضا في سوريا المجاورة- على الفلوجة وعلى مناطق من مدينة الرمادي القريبة بمساعدة رجال عشائر مسلحين متعاطفين معهم.
ويشكل الهجوم الذي شنه المسلحون تحديا كبيرا لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تكافح وجودا متزايدا لجماعة الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار.
وتحظى حكومة المالكي أيضا بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعرب جوزيف بايدن -نائب الرئيس الأمريكي- عن مساندة واشنطن لجهود العراق في محاربة ما سماها المسؤول الأمريكي الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، مؤكدا أن واشنطن تسرّع مبيعاتها من العتاد العسكري وتعجّل بتسليمها إلى العراق.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي آخر تأكيده تشجيع بلاده الحكومة العراقية على تبني نهج «صبور ومترو يتسم بضبط النفس» في معالجة هذه المسألة.
في المقابل أجمع خطباء الجمعة في ست محافظات عراقية على دعم ومساندة أهل محافظة الأنبار «في تصديهم للحملة العسكرية التي تشنها حكومة المالكي تحت لافتة محاربة الإرهاب»، كما طالبت العشائر الحكومة بسحب قواتها. يأتي ذلك بينما ارتفعت حصيلة الضحايا بالمحافظة.
وحملت الجمعة شعار «الأنبار رمز التحدي والصمود» في إشارة إلى دعم أهالي هذه المحافظات لأهل الأنبار في وقفتهم للدفاع عن محافظتهم كما يقولون.
وقالت العشائر العراقية في محافظة الأنبار التي تقاتل قوات الحكومة إنها كبدت الجيش وقوات التدخل السريع المسماة «سوات» خسائر كبيرة، وبث ناشطون صورا تظهر تمكن مسلحي العشائر من السيطرة على مقر فوج الطوارئ التابع للجيش في المنطقة.
من جانب آخر ذكرت قناة العراقية الرسمية أن قوات الأمن قتلت 25 مسلحا مرتبطا بتنظيم القاعدة -حسب قولها- بينما تبادل الجانبان إطلاق النار للسيطرة على مدينة الرمادي غربي العراق، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية.
في السياق ذاته أعلنت هيئة مكافحة الإرهاب العراقية -المرتبطة برئيس الوزراء نوري المالكي- أن المسلحين القتلى بينهم مقاتلون بارزون من تنظيم الدولة الإسلامية.
يشار إلى أن ستين مدنيا قتلوا وأصيب نحو 300 آخرين منذ بدء العمليات العسكرية يوم 30 ديسمبر الماضي، حسب مديرية صحة الأنبار.
وقال المصدر ذاته إن 43 مدنيا قتلوا وأصيب 166 في الرمادي، بينما قتل 17 وأصيب 132 في الفلوجة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق