العدد 1793 Thursday 20, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البرشا يكسب الرهان في ملعب الاتحاد الكويت كرّمت حفظة القرآن الكريم في احتفال كبير برعاية وحضور سمو الأمير خلاف خليجي - روسي بشأن الأزمة السورية الغانم ولاريجاني بحثا تفعيل التعاون بين الكويت وإيران في جميع المجالات الكويت تحتفل بالذكرى الثامنة لتولي نواف الأحمد ولاية العهد اليوم وزير الإعلام يحيي جهود اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية المليفي: إنشاء جامعات حكومية بمراسيم لاستيعاب أبناء الكويت تولر: علاقات الصداقة دائمة بين الكويت وأمريكا .. والمناسبات الوطنية فرصة لتذكرها وتدعيمها احتفالية كبرى بالأعياد الوطنية في نادي ضباط الحرس الوطني 26 الجاري العنزي: «الهلال الأحمر الكويتية» سباق في المبادرات التطوعية واشنطن تتمسك بالدبلوماسية طريقاً لحل النزاع .. وباريس تدعو موسكو للضغط على دمشق مصر: «الجنايات» تبدأ محاكمة مبارك على خلفية «القصور الرئاسية» إمبراطور اليابان يلتقي ولي العهد السعودي العراق: الإرهاب يلاحق الأبرياء .. والمالكي يدافع عن إستراتيجيته ضده ليبيا: «البرلمان» يضع الكتائب المسلحة على طرفي معادلة شرعيته متداولون: الشائعات والضغوطات تزيد من أوجاع البورصة المنيع: 16 في المئة زيادة في الأرباح الصافية لـ «إدارة السيولة» خلال 2013 « الوطني» : تحسن الائتمان الممنوح لقطاع الأعمال بالكويت يدفعه للصعود إلى 8 في المئة خلال 2013 عقاريون: تركيا أقوى الأسواق العقارية في العالم الآن «زين» تتغنى باسم «الكويت» على ألحان الزمن الجميل القادسية يقسو على التضامن بخماسية نظيفة توزيع مكرمة سمو ولي العهد في احتفالية مصغرة سكولاري يهاجم الماتادور الإسباني الأزرق بتشكيلة شبابية لمواجهة إيران وزراء خارجية « الخليجي » بحثوا مع لافروف إنهاء الأزمة السورية علاوة الأولاد ضحية مناورة حكومية مرفوضة المليفي: جامعات حكومية بمراسيم لاستيعاب أبناء الكويت «الكويتية» توقع عقدا لشراء 37 طائرة واستئجار 12من «إيرباص» تولر: علاقات الكويت وأمريكا عميقة وتمتد لأكثر من قرن ولي العهد السعودي التقى الإمبراطور الياباني ووقع مع آبي اتفاقيات تعاون ثنائية مصر: تأجيل محاكمة مبارك في «القصور الرئاسية» إلى 19 مارس أكثر من 100 قتيل وجريح في انفجار قرب السفارة الكويتية ببيروت الكندري يوقف جميع استثناءات البناء المخالفة للقانون «السكنية» تفتتح فرعاَ لخدمة المواطن في الجليب

دولي

العراق: الإرهاب يلاحق الأبرياء .. والمالكي يدافع عن إستراتيجيته ضده

بغداد – «وكالات» : قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 22 اخرون بجروح في انفجارين وقع الاول قرب مستشفى الكندي ببغداد فيما وقع الثاني في بلدة الدجيل جنوبي تكريت.
وقال مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان سيارة مدنية تم تفجيرها بواسطة عبوة لاصقة قرب مسرح الخيمة خلف مستشفى الكندي بالعاصمة بغداد ما أدى الى اصابة اربعة مدنيين على الاقل.
وسارع مسعفون الى نقل ضحايا التفجير الى وحدة الطوارئ في مستشفى الكندي فيما فرضت الشرطة العراقية طوقا امنيا حول مكان الحادث.
وفي حادث اخر قال مصدر امني في قيادة عمليات صلاح الدين في تصريح صحفي ان «سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب طريق قرب مقهى شعبي في بداية سوق شعبي وسط قضاء الدجيل انفجرت بعد منتصف الليل يوم الثلاثاء ما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 18 اخرين».
وأضاف ان معظم ضحايا التفجير كانوا من الشباب الذين تجمعوا في المقهى لمتابعة احدى مباريات كرة القدم.
وتأتي هجمات الامس هذه غداة يوم دام قتل فيه العشرات فى وقت مازالت الازمة السياسية ترواح مكانها فى وقت دافع فيه المالكى عن استراتيجيته فى مكافحة الارهاب
ودافع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن استراتيجية حكومته في مكافحة الإرهاب وتعهد بهزيمة القاعدة في الوقت الذي لقي فيه 49 شخصا على الاقل حتفهم في انفجار قنابل في بغداد ومدينة أخرى يوم الثلاثاء.
وقال المالكي إن المعركة ضد المتشددين في العراق جزء من صراع أكبر ناجم عن الحرب الأهلية في سوريا التي تمثل تهديدا للشرق الأوسط والعالم بأسره وطلب دعم المجتمع الدولي.
وكتب المالكي في مقال افتتاحي نشر يوم الثلاثاء على الموقع الالكتروني لمجلة فورين بوليسي الأمريكية للشؤون الدولية «العراق هزم القاعدة من قبل ولدينا استراتيجية شاملة لهزيمة القاعدة مرة أخرى.»
وأضاف «القاعدة تؤمن بنظرية تفجير الناس وليس كسب ودهم لذا فان هزيمتها ممكنة ويجب أن تهزم وسوف تهزم.»
وقال المالكي إن العراق بدأ مناقشات مع المسؤولين الأمريكيين لاستئناف تدريب قوات مكافحة الارهاب العراقية.
وكان العام الماضي هو الأكثر دموية في العراق منذ بدء انحسار موجة العنف الطائفي في عام 2008. واستعاد المسلحون الإسلاميون السنة اراضي في العراق خلال العام الماضي واجتاحوا عدة بلدات في الاسابيع الماضية.
ويقول منتقدون للمالكي إن سياساته مسؤولة بشكل جزئي على الأقل عن عودة العنف الذي بلغ ذروته في عامي 2006 و 2007.
ويشعر كثير من الاقلية السنية بالتهميش في النظام السياسي الذي يقوده الشيعة والذي تشكل عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. ويتهم بعض الشيعة المالكي أيضا بالاستئثار بالسلطة وإساءة استغلالها.
وقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي اعلن انسحابه من الحياه السياسية في مطلع الاسبوع ان العراق يحكمه «ذئاب متعطشة للدماء ونفوس تلهث خلف المال» ووصف المالكي بانه «دكتاتور وطاغوت».
وكان الصدر قاد انتفاضات ضد القوات الأمريكية في العراق قبل انسحابها وأصبح قوة رئيسية في الحكومة. وقال الصدر انه قرر التقاعد كي ينأى بنفسه عما وصفها بحكومة فاشلة وفاسدة وظالمة.
وقال في أول خطاب له منذ حل حركته يوم السبت إنه عندما يعترض عليهم شيعي او سني او كردي يتهمونه بالطائفية أو بأنه إرهابي.
وفي هجمات يوم الثلاثاء قالت الشرطة ومصادر طبية إن قنابل انفجرت في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في العاصمة بغداد ومدينة الحلة في الجنوب مما أدى إلى مقتل 49 شخصا على الأقل.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن أي من الهجمات لكن الشيعة غالبا ما يكونون أهدافا للمتشددين السنة.
وقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في سبعة تفجيرات بسيارات ملغومة في مدينة الحلة التي تبعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد وفي بلدات الحصوة والمحاويل والمسيب القريبة. وأصيب 90 اخرون.
وقال علي موسى الذي يقع متجره قرب موقع أحد التفجيرات في وسط الحلة «كنت جالسا في متجري عندما حطم انفجار قوي فجأة الواجهة الزجاجية الأمامية.. خرجت لرؤية ما حدث وشاهدت جثثا على الارض ومصابين ينزفون ويصرخون طلبا للمساعدة.»
وألقى قائد شرطة الحلة اللواء عباس عبيد بالمسؤولية على جماعات مرتبطة بالقاعدة.
وقال ان الجماعات «الارهابية» التابعة للقاعدة هي المسؤولة عن هجمات يوم الثلاثاء في الحلة لإرباك قوات الامن وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وقتل 14 شخصا آخرين في تفجيرات في بغداد. وفي إحدى هذه التفجيرات قالت المصادر إن قنبلة انفجرت داخل مركبة متوقفة قرب محطة للحافلات في حي البياع فقتلت خمسة اشخاص. ووقعت أيضا انفجارات في أحياء العامل والإعلام والشرطة.
وفي شمال العراق تخوض القوات معارك لاستعادة السيطرة على بلدة سليمان بك من المتشددين السنة الذين استولوا على اجزاء منها يوم الخميس الماضي ورفعوا عليها راية الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وقتل ما لا يقل عن أربعة من الشرطة في سليمان بك التي تبعد 160 كيلومترا شمالي بغداد عندما أخطأت قذيفة مورتر أطلقها الجيش خلال الاشتباكات مع المتشددين هدفها يوم الثلاثاء.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق