العدد 1800 Tuesday 04, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مصر: السيسي يغلق الباب أمام التكهنات.. ويتأهب لخوض «الرئاسية» رسمياً الخالد : أبشركم بقمة عربية ناجحة في الكويت لعنة التأجيل تلاحق الاتفاقية الأمنية الحمود: «مدينة الحرير» في مراحلها التخطيطية والتشريعية الكويت تدين بشدة التفجير الارهابي في البحرين أوباما يحذر نتانياهو من «تداعيات» فشل مفاوضات السلام المليفي يفوض مدير الجامعة بتوقيع عقود المناقصات وزيرة الشؤون: سنتصدى لجميع العقبات التي تعيق عمل المكاتب الهندسية «الكهرباء»: المخزون يتراجع بسبب قرب الإنتاج من الاستهلاك «الصحة»: بدء تشغيل الربط الإلكتروني بين مراكز فحص العمالة و الهجرة تخريج دفعة جديدة من الضباط الجامعيين وطلبة ضباط الجيش الخالد: نسعى لتهيئة الأجواء لعقد قمة عربية ناجحة في الكويت الحمود: «مدينة الحرير» في مراحلها التخطيطية والتشريعية خامه يار: نسعى إلى فتح نوافذ في الكويت لتسليط الضوء على الثقافة الإيرانية «الخارجية البرلمانية» أجلت مشروع قانون الاتفاقية الأمنية إلى 3 إبريل المقبل الصبيح: رصد 26 عقبة تعاني منها المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية المليفي يفوض البدر في توقيع المناقصات الخاصة بالجامعة الذياب: رعاية صاحب السمو لحفل المتفوقين وسام شرف لجامعة الكويت الجمعية الكيميائية تطلق مؤتمرها الثالث برعاية سامية الأحد المقبل The Voice : شيرين تتعصب للمصريين. . وتحية خاصة لعامر توفيق أسيل عمران بلوك جديد أحلام: شائعات كريهة شذى حسون تتحلى بخاتماً يحمل أول حرف من اسمها هبة نور: أدمنت «الشيشة» اقتصاديون: عزوف المتداولين المضاربين والشائعات وراء التراجع الكبير للبورصة ارتفاع أرباح قطاع البنوك بنسبة 4.4 في المئة خلال 2013 السعد: 320 مليون دينار الأرباح المتوقعة لـ «صناعة الكيماويات» في نهاية السنة المالية خبراء: زيادة الوعي لدى المواطنين يساهم في نجاح «المعارض العقارية» سلام الشرق الأوسط: أوباما ونتانياهو يستبقان اجتماعهما.. بتحذيرات وتحدِّ الأزمة السورية: اجتماع ثلاثي في جنيف لبحث العملية التفاوضية .. والنظام يصعد حملته العسكرية مصر: نقل جلسة محاكمة «المعزول» في قضيتي «وادي النطرون» و«التخابر» إلى طرة.. لدواع أمنية ليبيا: المتظاهرون يقتحمون البرلمان .. والحكومة تعلن رفضها المطلق لاستهدافه الريال ينجو من فخ أتلتيكو وبرشلونة يتخطى الميريا ميثاق شرف للجان الأولمبية الخليجية بعدم إشراك اللاعبين المجنسين الكويت يسحق الجهراء والسالمية يعاود الانتصارات .. وكاظمة يسقط الشباب تماسيح الكويت أبطال خليجية الناشئين

دولي

سلام الشرق الأوسط: أوباما ونتانياهو يستبقان اجتماعهما.. بتحذيرات وتحدِّ

عواصم – «وكالات»: تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل توجهه لواشنطن بمقاومة «الضغوط» الأميركية بشأن محادثات السلام مع الفلسطينيين على خلفية توقعات بأن الرئيس الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم عرض «اتفاق إطار» يتضمن الخطوط العريضة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله وهو يصعد على متن الطائرة للتوجه إلى الولايات المتحدة «سنناقش القضية الإيرانية والعملية الدبلوماسية». وأضاف «في السنوات الأخيرة خضعت دولة إسرائيل لعدة ضغوط ورفضناها. هذا ما كان، وهذا ما سيكون».
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار أن «أوباما سيلح على نتنياهو للقبول باتفاق إطار حول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية يعمل على صياغته حاليا وزير الخارجية جون كيري».
ووفقا لمصادر أميركية, يتوقع أن يعرض أوباما نفس الاتفاق على الرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما يلتقيه في السابع عشر من هذا الشهر.
ورفضت السلطة الفلسطينية مؤخرا بشدة نسخة أولية مسربة لاتفاق الإطار تنص على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح, والاعتراف بإسرائيل وطنا قوميا لليهود. وتضمن هذه الصيغة الأولية ضم أجزاء من الضفة الغربية, وإبقاء سيطرتها الأمنية على جانب من الحدود الفلسطينية.
ويفترض أن تفضي محادثات السلام التي استؤنفت في يوليو 2013 بعد ثلاث سنوات من التوقف بحلول نهاية أبريل إلى «اتفاق إطار» يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية تتناول مسائل «الوضع النهائي» أي الحدود والمستوطنات اليهودية والأمن ووضع مدينة القدس واللاجئين الفلسطينيين.
لكن هذه المفاوضات لم تحرز تقدما في أي من القضايا الرئيسية كالاستيطان والقدس واللاجئين والأمن قبل شهرين من انتهاء الأجل المتفق عليه.
وأعلن كيري الأربعاء الماضي أن المفاوضات قد تستمر تسعة أشهر أخرى، بدءا من نهاية أبريل المقبل بعد أن يتم التوصل إلى اتفاق إطار.
لكن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أعلن الخميس الماضي أنه لا معنى لتمديد المفاوضات إذا استمرت إسرائيل في التنكر للقانون الدولي.
وكان عريقات يشير إلى رفض حكومة نتنياهو وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة بما فيها القدس, فضلا عن اشتراطها بقاء قوات الاحتلال بمنطقة غور الأردن, واعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة لليهود ضمن اتفاق سلام محتمل.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن دفاع واشنطن عن إسرائيل في مواجهة الجهود الرامية إلى عزلها دوليا سيكون أصعب إذا فشلت محادثات السلام التي تقودها واشنطن موجها تحذيرا مستترا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية محادثات في البيت الأبيض.
وأوضح أوباما الذي كان يتحدث في مقابلة نشرت يوم الأحد مع بلومبرج فيو إنه سيحث نتنياهو على ان يتيح له الوقت اللازم لاختبار مدى إستعداد إيران للحد من طموحاتها النووية على الرغم من تشكك نتنياهو العميق في جهود الغرب الدبلوماسية مع طهران.
وردا على المقابلة قال وزير إسرائيلي بارز إن حكومة نتنياهو جادة في سعيها للسلام لكنها لن تجبر على تعريض أمن الدولة اليهودية للخطر.
وقال أوباما إن الفرصة تتضاءل أمام التوصل لاتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين ودعا نتنياهو إلى «اغتنام الفرصة» للمساعدة في تحقيق إتفاقية إطار يحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التوصل إليها لتمديد أجل محادثات السلام.
وأضاف أوباما أن رسالته لنتنياهو في اجتماع تم عقده في البيت الأبيض امس هي «إذا لم يكن الآن فمتى؟ وإذا لم تكن أنت السيد رئيس الوزراء فمن إذن؟»
وقال أوباما إنه إذا أخفقت محادثات السلام ومضت إسرائيل قدما في توسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة بالضفة الغربية فلن يكون لواشنطن سوى قدرة محدودة لحمايتها من «التداعيات الدولية.»
وعلى الرغم من عدم تحديده نوعية الإجراءات التي قد تواجهها إسرائيل الا ان الفلسطينيين كانوا قد هددوا بمحاولة اللجوء للمحاكم الدولية حيث يمكنهم مقاضاة إسرائيل.
وتواجه إسرائيل أيضا حركة مقاطعة حققت بعض التقدم في أوروبا لكن دون تأثير يذكر في الولايات المتحدة.
وقال أوباما «ما أعتقده هو أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاقية سلام واستمر البناء النشط للمستوطنات وإذا وصل الفلسطينيون إلى الاعتقاد بأن إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وذات سيادة لم تعد في متناولهم فان قدرتنا على معالجة التداعيات الدولية حينئذ ستكون محدودة.»
وأدى التحذير الذي وجهه كيري في الآونة الاخيرة -من أن عدم حل القضية الفلسطينية قد يؤدي إلى مقاطعة لإسرائيل- إلى إثارة جدل في إسرائيل حيث واجه إتهامات بأنه يحاول الضغط للحصول على تنازلات.
ونشرت تصريحات أوباما التي أدلى بها في مقابلة يوم الخميس قبل فترة وجيزة من اجتماع المكتب البيضاوي من المتوقع ان تكون إيران أكثر القضايا الشائكة فيه. وللزعيمين تاريخ من العلاقات المتوترة في بعض الأحيان.
واستقبل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز مقابلة أوباما بفتور وهو أحد المقربين لنتنياهو ويرافقه إلى الولايات المتحدة.
وقال لراديو الجيش الإسرائيلي «لم تعجبني كل التصريحات. لا أعتقد أن هناك أي سبب يدعو للضغط على إسرائيل.»
وأضاف «أعتقد أن نتنياهو سيعطي إجابة واضحة ‘نحن مستعدون للسلام. نريد التوصل لاتفاق دبلوماسي. لكننا نشعر حقا بقلق وخوف على على أمننا القومي.‘«
وكرر أوباما في المقابلة اعتراضه على أي تحرك في الكونجرس لفرض مزيد من العقوبات على إيران أثناء مشاركتها في مفاوضات مع واشنطن والقوى الكبرى الأخرى.
وقال أوباما «من مصلحتنا جميعا بشكل كبير ترك هذه العملية تسير حتى النهاية... دعونا نختبر ما إذا كانت إيران تستطيع أم لا قطع شوط طويل بما يكفي لاعطائنا ضمانات بأن برنامجها سلمي.»
وقال أوباما إن فرض عقوبات جديدة سيعطل الجهود الدبلوماسية. وأضاف «لا تبدأ إطلاق النار في وسط الغرفة أثناء سير المفاوضات.»
لكن أوباما لم يتطرق لنقطة الخلاف الاساسية وهي طلب نتنياهو إجبار إيران في اي اتفاق نهائي على ازالة كل اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم مقابل اقتراح الرئيس بإمكانية السماح لطهران ببرنامج محدود للأغراض المدنية.
وقال شتاينتز إن مسار الدبلوماسية الحالي قد يحول إيران إلى الوقوف على أعتاب دولة نووية إذ يمكنها الحصول على البنية الأساسية اللازمة لصنع قنبلة في وقت قصير.
وعلى عكس تأكيد نتنياهو أصر أوباما على أن العقوبات الحالية على إيران قائمة الى حد كبير. وأبدى ثقته أيضا في اقتناع طهران باحتفاظه بكل الخيارات على الطاولة بما في ذلك العمل العسكري إذا أخفقت الدبلوماسية وسعت إيران لصنع سلاح نووي.
وقال أوباما «أعرف أنهم يأخذون الأمر بجدية.»
وتقول إيران إنها لا تسعى لصنع قنبلة نووية وإن برنامجها النووي قاصر على الاغراض المدنية السلمية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق