العدد 1810 Sunday 16, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عودة الأمير تزيد الآمال بإنهاء الأزمة الخليجية الغانم إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي سلام الشرق الأوسط: أوباما يستقبل عباس غداً .. على أمل كسر جمود المفاوضات الأزمة السورية: قوات الأسد تقتحم يبرود.. وعزاء «داعش» في الرقة الإرهاب يضرب «المحروسة» مجدداً.. ومحلب يتعهد بـ «بتر يده» «الأولى»: البورصة أغلقت تعاملاتها على أداء متذبذب مال الله: أهمية المشروعات الصغيرة بنمو العجلة الاقتصادية «زين السعودية» تفوز بصفقة العام 2013 في الشرق الأوسط سعاد عبدالله : الشباب وقضاياهم رهان حقيقي بالنسبة لي فايز المالكي يواصل تصوير «خميس بن جمعة» أصالة تتحدى شقيقها في رفع الأثقال هيئة الشباب.. رئيس جديد وملفات ساخنة الكويت يسقط القادسية في السلة ويتصدر الدوري الغانم يترأس وفد الشعبة البرلمانية للمشاركة في «الاتحاد البرلماني الدولي» كي مون يأسف لعدم العثور على مزيد من رفات المفقودين الكويتيين في العراق الحمود يترأس وفد الكويت إلى المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في جدة طالبتان كويتيتان تشاركان بفعاليات شبابية أممية في روما العوضي: رد وزير الخارجية البحريني أثلج صدور الكويتيين وأكد عمق العلاقات الخليجية بن طفلة: حريصون على تعريف المستجد برؤية ورسالة الجامعة فور التحاقه الكويت: لابد من التوصل لحل سلمي وتسوية سياسية حاسمة للنزاع في سوريا فريق الضبطية القضائية للبيئة نفذ حملة تفتيشية في الوفرة «الداخلية» و«الدفاع» بحثتا في بروكسل إعفاء الكويتيين من تأشيرة شينغن معرفي: الكويت حريصة على تعزيز تعاونها الإقليمي في مجال مكافحة المخدرات «متابعة الأداء الحكومي»: مهتمون بمشروع مستشفى جابر.. وعلى الأطراف المعنية القيام بالتزاماتها كي مون : أخفقنا في العثور على رفات مفقودين آخرين في العراق الكويت:لابد من التوصل لحل سلمي وتسوية سياسية حاسمة للنزاع في سوريا جولات ميدانية لرصد التهديدات البشرية لـ «جون» وساحل الكويت مقتل 6 من عناصر الجيش المصري شمال القاهرة مقتل «أبوعزام الكويتي» نائب أمير جبهة النصرة بالقلمون السورية رئيس وزراء ماليزيا:اختفاء الطائرة المفقودة يبدو «عملاً متعمداً» «الأرصاد» تحذر: درجات الحرارة تتراجع من جديد

دولي

الأزمة السورية: قوات الأسد تقتحم يبرود.. وعزاء «داعش» في الرقة

عواصم – «وكالات»: ذكر تلفزيون الميادين أن جنودا سوريين دخلوا أحياء شرقية من بلدة يبرود يوم السبت وتقدموا تجاه الشارع الرئيسي في آخر معقل كبير للمعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق.
وأظهرت الصورة التي عرضها التلفزيون ومقره بيروت جنودا يندفعون في حقل باتجاه مدخل البلدة ويغنون قائلين «مرحبا يا يبرود».
وسمعت أصوات إطلاق النار مع تقدم الجنود.
وقالت شبكة شام إن قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله كثفت هجماتها على القلمون الجمعة وسيطرت على محور العقبة القريب من مدينة يبرود وقتلت عنصرين من المعارضة هناك.
وأضافت الشبكة أن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين على جبهات السحل وريما أسفرت عن قتلى وجرحى بصفوف الطرفين، حيث حاول مقاتلو المعارضة وقف تقدم النظام واسترجاع هذه النقطة التي سقطت بيده.
وفي السياق أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن القوات النظامية أحكمت سيطرتها على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية من يبرود بعدما سيطرت خلال الأسابيع الماضية على مناطق وتلال محيطة بها.
ويسعى النظام للسيطرة على كامل القلمون لتأمين الطريق بين دمشق والساحل السوري. كما يحاول قطع خطوط إمداد مقاتلي المعارضة بين يبرود وبلدة عرسال شرق لبنان.
ومن شأن السيطرة على يبرود أن تساعد الرئيس بشار الأسد في قطع خط إمداد لقوات المعارضة عبر الحدود من لبنان. وتقع تلك البلدة قرب الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب في الشمال وبساحل البحر المتوسط في الغرب حيث معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
واندلعت احتجاجات سياسية حاشدة ضد الأسد قبل ثلاث سنوات وتحولت إلى حرب أهلية بعد حملة امنية عنيفة على المتظاهرين.
وفر الالاف إلى يبرود - التي يسكنها ما بين 40 ألف و50 ألف شخص وتبعد قرابة 60 كيلومترا شمالي دمشق والمناطق المحيطة بها - بعدما تعرضت للقصف الشهر الماضي قبل الهجوم.
وتحقق الحكومة مكاسب إضافية على طول الطريق السريع وكذلك في أنحاء دمشق وحلب في الشهور الأخيرة مستعيدة زمام المبادرة في صراع يدخل عامه الرابع هذا الشهر.
وقتل أكثر من 140 ألف شخص وفر 2.5 مليون إلى الخارج كلاجئين في حرب أهلية تكتسب بعدا طائفيا على نحو متزايد وبدأت باحتجاجات حاشدة في الشوارع ضد الأسد في مارس 2011 لكنها تحولت إلى صراع مسلح بعد حملة على المتظاهرين.
وفي حمص وسط البلاد أشارت شبكة سوريا مباشر إلى أن القوات النظامية المدعومة بعناصر من حزب الله سيطرت على التلال المطلة على قرية الشويهد قرب تلكلخ بريف حمص الغربي بعد اشتباكات عنيفة استمرت يومين. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري أن قوات النظام قتلت 20 من مقاتلي المعارضة في كمين في تلكلخ.
كما ذكرت شبكة شام أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر في حمص، وعلى المصلين بحي الوعر في حمص أثناء خروجهم من الصلاة.
في غضون ذلك دارت اشتباكات على جبهة الفاخوخ في وادي بردى بريف دمشق دمر خلالها الجيش الحر دبابة تي72 تابعة للنظام.
وذكر اتحاد التنسيقيات أن مدفعية جبل قاسيون وسط دمشق قصفت مخيم اليرموك وأحياء أخرى جنوب العاصمة، وقد رد الجيش الحر باستهداف تجمعات لقوات النظام على المتحلق الجنوبي من جهة بلدة زملكا وحقق إصابات مباشرة.
وفي حلب ذكرت شهبا برس أن قصف قوات النظام استهدف بلدة بيانون بريف حلب وسط اشتباكات مستمرة في منطقة الشيخ نجار والمحاور القريبة مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، وسقط قتلى وجرحى من المدنيين جراء استهداف قوات النظام سيارة كانوا يستقلونها على طريق الصناعة-البريج شمال المدينة.
وفي حماة قالت شبكة سوريا مباشر إن مروحيات النظام أغارت على مدينة مورك في الريف الشمالي، مما خلف جرحى في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة بين كتائب المعارضة وجيش النظام في الجهة الجنوبية من مدينة مورك منذ أكثر من شهر.
كما تعرضت مناطق في إدلب ودير الزور واللاذقية ودرعا لعمليات قصف وشهدت معارك أوقعت خسائر في صفوف قوات النظام، وفق ناشطين..
وفي تطورات أخرى أفاد ناشطون بسيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية على قرى ديرنتة والحزامية والمزارع بريف حلب الشرقي بعد معارك لأيام مع تنظيم الدولة.
وفي السياق أشارت شبكة سوريا مباشر إلى انسحاب تنظيم الدولة من عدة قرى تابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره لندن- نقلا عن ناشطين أن جبهة النصرة أشرفت على انسحاب عناصر تنظيم الدولة من ريفي إدلب واللاذقية المجاورة على الساحل لتصبح المحافظتان خاليتين من عناصر التنظيم الذي أعاد انتشاره نحو محافظة الرقة في الشرق والمشارف الشرقية لمدينة حلب في الشمال.
وتقاتل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة فيما سبق جماعات معارضة منافسة منذ بداية العام مما أسفر عن مقتل اكثر من أربعة آلاف شخص وأضعف الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد.
وأجبرت الجماعة الكثير من مقاتلي المعارضة على الانسحاب بعد أن استولت على أراض وقتلت قادة منافسين. وقال نشطاء إنها أنهت انسحابها من محافظتي إدلب واللاذقية ونقلت قواتها نحو محافظة الرقة في الشرق والمشارف الشرقية لمدينة حلب في الشمال.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن جبهة النصرة وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا أشرفت على الانسحاب لتصبح المحافظتان خاليتين تماما من عناصر داعش.
وقال أيمن جواد التميمي الباحث بمنتدى الشرق الاوسط وهو مؤسسة بحثية في الولايات المتحدة إن من المرجح أن تركز داعش في أعقاب الانسحاب على تعزيز مواقعها في محافظات الرقة والحسكة وشرق حلب.
وأضاف «بشكل أساسي.. ما يحدث هو أن كل طرف يعزز مواقعه... لذلك فالوضع يتجه إلى الجمود ويعزز كل طرف نفوذه في مناطق خاصة به.»
وتستمد الدولة الإسلامية في العراق والشام قوتها من مقاتلين أجانب يتمتعون بالخبرة واستقبلت بالترحاب في البداية في الكثير من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة لقدراتها القتالية وسمعتها اذ عرف عنها أنها بعيدة نسبيا عن شبهات الفساد. لكن الجماعة نفرت الكثير من السكان فيما بعد حين سعت لتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية لكنها في الوقت ذاته احتفظت بتعاطف بعض المناطق لأنها اشتهرت بقدرتها على الحد من السرقة والنهب.
وقال ناشط من إدلب إنه منذ انسحاب مقاتلي داعش «كان هناك هدوء حذر على كافة الأصعدة. المدنيون لا يحتفلون لأن الدولة الإسلامية في العراق والشام قضت على اللصوص وقطاع الطرق.»
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الدولة الإسلامية في العراق والشام ضعفت بسبب الاشتباكات والانشقاقات في المناطق التي انسحبت منها لكنها مازالت مسيطرة على محافظة الرقة ومازال لديها الكثير من الموارد لتعتمد عليها.
وأظهر تسجيل فيديو نشر يوم الجمعة على الانترنت اثنين من المقاتلين يتجولان فيما قالوا إنها مبان مهجورة كانت الدولة الإسلامية في العراق والشام تستخدمها كمحكمة وسجن في بلدة في منطقة جبل الأكراد. وقال مقاتل إن الانسحاب تم بهدوء بعد مفاوضات بين داعش ومقاتلين آخرين.
وفي البداية أعيدت تسمية فرع القاعدة في العراق باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام لكن تنظيم القاعدة أعلن أنه سيقطع علاقاته بالجماعة الشهر الماضي لرفضها أن تقتصر عملياتها على العراق.
واشتبكت جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا من حين لآخر مع مقاتلي داعش لكنها حاولت ايضا الوساطة في الهدنة اكثر من مرة بين داعش وفصائل منافسة وقاتلت الى جانبها ضد القوات الحكومية في مناطق أخرى.
لكن الاقتتال زاد من تعقيد الحرب التي أودت بحياة اكثر من 140 الف شخص وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم. وتدخل الحرب عامها الرابع هذا الشهر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق