العدد 1822 Sunday 30, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المحمد: الصبـــاح رسخت معاني الشفافية وحرية الرأي والتعبير المهلة انتهت .. وعلاوة الأولاد للتنفيذ الفوري أوباما لخادم الحرمين: «لن نوقع اتفاقا سيئا مع إيران» مقرن بن عبد العزيز : أسأل الله أن يعينني على حمل الأمانة الحمود: الكويت تعيش ربيعا من النجاحات والأعياد الوطنية المجيدة وزير الخارجية المصري: الكويت تتحمل مسؤوليتها بجدية نحو تحقيق الوفاق العربي مجلس القضاء يتريث في قبول المرأة كباحثة قانونية هذا العام «الكويتية» تنفي ترقية موظفين من درجة مساعد قائد طائرة لدرجة قائد «الصحة»:أصدرنا 25 ألف وثيقة للبدون بين عامي 2011 و2014 سلمان الحمود: الكويت تعيش ربيعاً من النجاحات والأعياد الوطنية المجيدة العبيدي: 1750 حالة عدد مرضى غسل الكلى في العام الماضي مجلس القضاء يتريث في قبول المرأة كباحثة قانونية هذا العام الأثري: ثقافة الجودة بالتعليم الفني والتدريب المهني ستقود «التطبيقي» للعالمية الشريدة: إصابة الأطفال بمرض الهيموفيليا تعزى إلى أسباب وراثية قطاع الزراعات التجميلية نفذ عدداً من مشاريعه الرائدة في اليرموك «حماية البيئة»: لدينا مناطق طبيعية في البلاد تعد موارد سياحية مهمة مسلسلات سورية تخلصت من « العقدة الرمضانية» عبد الكريم حمدان يقضي وقتاً ممتعاً مع طفلة جميلة فهد العليوة : لست خياطاً أقصٌّ وأرقّع حسب الطلب أوباما يطمئن السعودية حيال سوريا وإيران «معا للخلاص» تخلف 5 قتلى.. والسيسي مؤكداً: حان الوقت لحصاد ثمار 25 يناير و 30 يونيو أزمة القرم: واشنطن وموسكو تتركان الباب «موارباً» أمام الحل ... بالطرق السلمية «بيان»: سوق واصل تسجيل المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي العدساني: مؤسسة البترول حريصة على تفعيل دورها في دعم الاقتصاد الوطني العتيبي: القطاع الخاص غائب عن خطط التنمية في الكويت «المنصور وتحديات المستقبل» الكويت يحافظ على قمة الدوري بعد سحق الساحل بسباعية.. والسالمية يخطف النصر وزير الدولة لشؤون الشباب يهنئ الفريق أحمد النواف برئاسة الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة

دولي

أوباما يطمئن السعودية حيال سوريا وإيران

الرياض – «وكالات»: غادر الرئيس الامريكي باراك أوباما والوفد المرافق له الرياض امس مختتما زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتناولت مباحثات الرئيس الامريكي في السعودية تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات.
وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي امير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة جوزيف ويستفول
وسعى أوباما إلى طمأنة الملك عبد الله يوم الجمعة بأنه سيدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وسيرفض إبرام إتفاق سيء مع إيران خلال زيارة تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.
وأكد أوباما الذي طار بالهليكوبتر إلى مخيم الملك بالصحراء أهمية علاقة واشنطن بأكبر مصدر للنفط في العالم خلال اجتماع استمر ساعتين ركز على الشرق الأوسط ولكنه لم يتناول الطاقة أو حقوق الإنسان.
وفي العام الماضي حذر مسؤولون سعوديون كبار من «تحول كبير» عن واشنطن بعد خلافات شديدة بشأن استجابتها لانتفاضات «الربيع العربي» وسياستها إزاء ايران وسوريا حيث تريد الرياض دعما امريكيا أكبر لجماعات المعارضة.
وقال مسؤول أمريكي للصحافيين بعد الاجتماع إنه على الرغم من أن الزعيمين ناقشا «الاختلافات التكتيكية» فقد إتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة.
وقال المسؤول «اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته «الملك عبد الله» وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع ايران من امتلاك سلاح نووي.»
وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك «أننا لن نقبل باتفاق سيء وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة ايران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيرا على المسألة.»
وتابع المسؤول أن الزعيمين اجريا مناقشة شاملة حول سوريا حيث قتل 140 ألف شخص خلال الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات.
وقال إن البلدين يعملان معا «على نحو جيد جدا» لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لمقاتلين بالمعارضة السورية وأنها تدرس تزويدهم بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات.
ولم يغلق البيت الأبيض الباب أمام احتمال القيام بهذه الخطوة في المستقبل لكن مسؤولا قال إن موقف واشنطن لم يتغير.
وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة «أوضحنا أن أنواعا معينة من السلاح من بينها قاذفات الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تشكل خطر الإنتشار إذا أدخلت إلى سوريا.
ولم يصدر تعليق على الفور من المسؤولين السعوديين بشأن الاجتماع لكن وسائل اعلام حكومية قالت إن المحادثات تركزت على جهود السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية.
وعرض التلفزيون الرسمي السعودي أوباما الذي كان بصحبته وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يصغي بإهتمام للملك عبد الله وهو يتكلم.
ورغم أن إمدادات النفط السعودية للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه من قبل لايزال تأمين الحصول على موارد الطاقة من السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- يمثل أهمية بالنسبة لواشنطن إضافة إلى تعاون البلدين في مواجهة تنظيم القاعدة. في الوقت نفسه يريد السعوديون مزيدا من التأكيدات بشأن النوايا الأمريكية فيما يتعلق بالمحادثات بشأن البرنامج النووية الإيراني التي يمكن أن تفضي إلى إتفاق يرفع العقوبات عن طهران مقابل تنازلات بشأن منشأتها النووية.
وتخشى الرياض أن يأتي هذا الإتفاق على حساب السنة العرب في الشرق الأوسط والذين يخشى بعضهم أن تستغل إيران الشيعية أي خفض في الضغوط الدولية لنشر نفوذها.
وإلى جانب الملك شارك في المحادثات مع أوباما ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن الذي عين يوم الخميس وليا لولي العهد إضافة الى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق