العدد 1833 Friday 11, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النائب العام : حظر النشر في قضية «الشريط» الحمود: إستراتيجيتنا تقديم الرعاية للشباب بجميع أشكالها الجارالله : السفراء الثلاثة يعودون إلى الدوحة خلال أيام «الداخلية» و«الخارجية» تبحثان السماح للسفارات بمنح تصاريح الزيارة «كورونا» يتغلغل في دول الخليج .. والصحة «عمك أصمخ» الحميدي: سأرفع دعوى لعزل «مجلس البترول» لرفضه تنفيذ الأحكام بعودة الهاجري وشذى الصباح صندوق النقد: معدل التغير في النمو بالكويت الأعلى خليجياً حتى 2019 لبنان : ضبط كمية هائلة من المخدرات المعدة للتصدير لدولة خليجية «الجنائية الدولية» تتهم الكونغو بعدم التعاون في اعتقال البشير الفهد: «تكنولوجيا الاتصالات» الشريان الرئيسي للمعلومات الأمنية وتطويره ضرورة النواف التقى وفداً من «الخارجية» لبحث آليات إصدار السفارات الكويتية لأذونات الزيارة بأنواعها الجارالله: إعادة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة خلال أسبوع الحمود: إستراتيجيتنا تقوم على تقديم الرعاية للشباب بجميع أشكالها رؤساء محاكم التمييز الخليجيون يوصون بتفعيل التعاون ما بين المحاكم العليا ومحاكم التمييز بدول المجلس التهاني تتواصل على الصبـاح لمرور 6 سنوات على إصدارها وفد المجلس يحضر جانباً من جلسة للبرلمان الألماني لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ناقشت الزيارة الميدانية للسجن المركزي المعتوق: تفاؤل كبير لدى الاتحاد الأوروبي من مؤتمر المانحين منتدى القيادات النسائية يرحب باستضافة الكويت للدورة الثانية عام 2017 سلام الشرق الأوسط: الوساطة الأمريكية ترفض الاعتراف بالفشل.. رغم الخلافات القضاء الأمريكي يبدأ محاكمة أبو حمزة المصري الإثنين المقبل الأزمة الأوكرانية تشعل الصراع بين روسيا و«الحلف» البورصة تنهي آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بسبب شراء الأسهم الرخيصة أسواق الكويت والمملكة العربية السعودية ودبي تسجل أداءً إيجابياً خلال مارس «التجارة» تطلق «السوق المفتوح» لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة البرشا يتعرض لصدمة «اقصائية» حادة مارين: راضٍ عن التعادل مع النجمة اللبناني الأصفر يسعى لتكرار الفوز والأبيض لرد الاعتبار واستعادة القمة ثانوية فاطمة بنت الوليد كرَّمت متفوقاتها هيا الشعيبي تشرح طريقة عمل البيتزا إلهام الفضالة: «ياللي تتفلسفون .. يبقي جمال القلب والروح»

دولي

سلام الشرق الأوسط: الوساطة الأمريكية ترفض الاعتراف بالفشل.. رغم الخلافات

عواصم – «وكالات»: قالت الاذاعة الاسرائيلية ان اجتماعا اخر تم عقده مجددا امس بعد الازمة التي تواجهها محادثات السلام بمشاركة مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين برعاية امريكية.
وذكرت الاذاعة «ان كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات شارك في هذا الاجتماع الى جانب مسؤولة ملف المفاوضين في الحكومة الاسرائيلية وزيرة القضاء تسيبي ليفني».
ويشارك في هذا الاجتماع وهو الرابع من نوعه منذ يوم الاحد الماضي مبعوث السلام الامريكي الى منطقة الشرق الاوسط مارتين انديك.
واعلنت وزارة الخارجية الامريكية امس على لسان المتحدثة باسمها جين باسكي «اننا نلاحظ ان الاتصالات وكذلك اللقاءات مازالت متواصلة بين المفاوضين من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلى».
واشارت باسكي في تصريحات صحفية الى «ان الجانبين يشاركان في جهود جدية ومكثفة من اجل التوصل الى طريق يساهم في الخروج من المأزق الحالي الذي تمر به عملية السلام بينهما».
جاء هذا في وقت امتنعت باسكي عن الاشارة مباشرة الى اللقاء الرابع الذي شارك فيه الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي امس.
ومنذ يوم الاحد الماضي التقى كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات ونظيرته في الجانب الاسرائيلي تسيبي ليفني بحضور الوسيط الامريكي مارتين انديك في محاولة للبحث عن حل يتجاوز ازمة كبيرة في المفاوضات بينهما.
وجاءت هذه الازمة بعد امتناع اسرائيل عن اطلاق سراح المجموعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين القدامي نهاية شهر مارس الماضي التزاما باتفاق بينهما جرى قبل شهور متزامنا مع عودتهما لطاولة المفاوضات.
واجتمع وزير الخارجية الامريكي جون كيري الليلة قبل الماضية مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في العاصمة الامريكية واشنطن.
وناقش الاثنان في الاجتماع وفق الاذاعة الاسرائيلية «عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين اضافة الى عدد اخر من القضايا في منطقة الشرق الاوسط».
وقبل اللقاء عبر الاثنان في مؤتمر صحفي «عن تقديرهما المشترك لحالة العلاقات الايجابية التي تربط بين بلديهما بما في ذلك رغبتهما في التقدم للمضي قدما في محادثات السلام مع الفلسطينيين للتوصل لاتفاق سلام».
واعلن كيري في المؤتمر الصحفي «اننا نعمل بجد للتوصل الى حل من اجل المضي الى الامام» مشيرا الى «ان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي اوضحا انهما يريدان التوصل الى الوسيلة للمضي قدما في المحادثات بينهما».
من جهته ذكر ليبرمان «ان اسرائيل تريد في نهاية المطاف التوصل لاتفاق شامل مع الفلسطينيين» مشددا على «ان أي خطوات احادية الجانب يمكنها فقط الاضرار بكل الجهود التي نبذلها».
وقال «ان اسرائيل مستعدة للتضحية كثيرا من اجل تحقيق هذا الهدف الخاص بالتوصل لاتفاق سلام».
وامر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امس الاول كل وزراء حكومته بقطع العلاقات الاقتصادية والمدنية مع نظرائهم في السلطة الفلسطينية فيما اعتبر رد فعل على توجه الاخيرة لطلب العضوية في مؤسسات اممية.
ويتهم نتنياهو الفلسطينيين «بانتهاك كافة الالتزامات المترتبة عليهم التي جرى التوصل اليها في اطار محادثات السلام بين الطرفين».
وهدد اكثر من وزير اسرائيلي بالشروع في اتخاذ مزيد من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية حال توجه الاخيرة لطلب العضوية في مؤسسات الامم المتحدة.
ويشمل هذا تقليص الديون على شركات الوقود والكهرباء وشركات التوريد واموال الضرائب وتقييد حركة رجال الاعمال وكبار مسؤولي السلطة وعرقلة مشاريع اقتصادية كبيرة وسحب بطاقات كبار الشخصيات من قادة السلطة.
كما توعد هؤلاء بتبنى وجبة اخرى من هذه العقوبات والتي ستكون اكثر خطورة وشدة في عدة مجالات والتي ستؤثر سلبا على الاقتصاد الفلسطينية وستؤثر على الفلسطينيين كافة حال اصرار هؤلاء على توجهاتهم السياسية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق