العدد 1846 Sunday 27, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مسار الاستجواب يحسم مصير المجلس والحكومة البلدية : مشروع إسكاني ضخم ضمن المنطقة الإقليمية جنوبي البلاد «الإعلام»: إجراءات قانونية بشأن كتب عرضت في «الكتاب الإسلامي» دون تصريح «الكويتية»: صفقة طائرات الإيرباص الأنسب والأفضل سعراً «واشنطن بوست»: الكويت من أكبر ممولي «المتطرفين» في سوريا ! «الداخلية» تتعرف على منفذي جريمة «شبرة الخضرة».. وتضيق الخناق عليهم الخالدي: «الفروانية التعليمية» لا تعاني من مشاكل التكييف روسيا تسعى للإفراج عن المراقبين الدوليين المحتجزين شرقي أوكرانيا الأردن : عصيان مدني في معان واشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة القاهرة تسجل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» رئيس الوزراء يفتتح الدورة الـ 11 للملتقى الإعلامي العربي.. اليوم الكويت توقع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني مع وكالة حماية البيئة الهولندية فريق حكومي وتطوعي مشترك رفع 13 قارباً غارقاً في نقعة الفحيحيل فواز الخالد: لن نألو جهداً في خدمة الوطن والمواطن انطلاقاً من الأحمدي الخرينج: البعض لديه رغبة لدفع الحكومة لتقدم كتاب عدم التعاون لحل المجلس فريحة الأحمد: المرأة تتمتع بقدرات هائلة للنجاح بالمسؤوليات التي تتولاها العجمي: «الأوقاف» تنظم مؤتمر صناعة الحلال وخدماته في مايو المقبل البلدية: مشروع إسكاني ضخم ضمن المنطقة الإقليمية جنوبي البلاد الربيع: مصادرة 245 علبة حلوى ومواد منتهية الصلاحية وتحرير 4 محاضر وقرار إتلاف في حولي «حماية البيئة» تواصل رحلاتها الجوية لرصد الوضع البيئي في المناطق الحساسة بالبلاد العجمي: تعاون بنَّاء بين «الرحمة العالمية» وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية « الأولى »: السوق واجه صعوبة في تحقيق مكاسب مع نهاية الأسبوع «بيان» : خسائر متباينة لمؤشرات السوق وسط عمليات بيع بهدف جني الأرباح «التجاري» ينتج فيلماً تعليمياً عن الموروث الشعبي 7 ملايين دولار كلفة تطبيق «فاتكا» على بنوك الكويت أوباما يزور ماليزيا.... ويفتح النار على كوريا الشمالية العراق يتأهب لخوض غمار الانتخابات التشريعية .... على وقع العنف المتصاعد مصر: قتيلان وعشرات الجرحى حصيلة مواجهات الجمعة سوريا: ملف «الكيماوي» يعود إلى الواجهة مجدداً... والمعارك العنيفة تتواصل سلام الشرق الأوسط: الفلسطينيون يتمسكون بالمفاوضات .... وواشنطن تعلق وساطتها ليفربول وتشيلسي.. الأشرس في البريميرليغ جهود كبيرة للحمود والمنصور والمبارك.. والقرعة حسمت الأمر فييرا يستدعي 40 لاعباً للأزرق استعداداً لخليجي 22 وكأس آسيا «الورش التعليمية» أقامت معرضاً إنتاجياً بإدارة التربية الخاصة «روتانا» تستعد لإصدار «زمان أول» لعبادي الجوهر محمد عبده بنيو لوك

دولي

سوريا: ملف «الكيماوي» يعود إلى الواجهة مجدداً... والمعارك العنيفة تتواصل

عواصم – «وكالات» : يقول دبلوماسيون نقلا عن معلومات مخابرات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إن سوريا تحتفظ بالقدرة على نشر أسلحة كيماوية مما قد يعزز مزاعم بأن الجيش السوري استخدم غاز الكلور في الآونة الأخيرة.
وتعكس هذه التصريحات قناعة متزايدة لدى العواصم الغربية بأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكشف بالكامل عن برنامج الأسلحة الكيماوية السورية على الرغم من وعوده بانهائه ويصرون على أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقاومون دعوات الأسد لانهاء مهمة دولية خاصة لنزع السلاح الكيماوي شكلت للتعامل مع سوريا.
وتنفي سوريا احتفاظها بالقدرة على نشر أسلحة كيماوية وتصف الزعم بأنه محاولة أمريكية وأوروبية لاستخدام سياساتها «الصبيانية» في ابتزاز حكومة الأسد.
لكن في اعتراف ضمني بوجود نقص في الاعلان الاصلي قدمت سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري قائمة أكثر تحديدا بأسلحتها الكيماوية لبعثة نزع السلاح الدولية بعد أن أبلغ مفتشون عن وجود تناقضات على الأرض وذلك حسبما ذكر مسؤولون.
وتحت تهديد من الولايات المتحدة بشن غارات جوية اتفق الأسد مع واشنطن وموسكو في سبتمبر أيلول الماضي على التخلص من أسلحته الكيماوية بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين في أغسطس على أطراف دمشق.
وقالت واشنطن وحلفاؤها الغربيون إن قوات الأسد هي التي شنت هجوم السارين وهو أسوأ هجوم كيماوي يشهده العالم منذ ربع قرن. وأنحت الحكومة السورية باللائمة عنه على مقاتلي المعارضة في الحرب الأهلية السورية التي دخلت الآن عامها الرابع.
ويتولى فريق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملية التحقق من إعلان سوريا بشأن ترسانتها من الغازات السامة وتدميرها.
ويقول دبلوماسيون إن الحكومات الغربية تشك منذ فترة طويلة في أن سوريا لم تفصح عن كل جوانب برنامجها من الأسلحة الكيماوية. ولكن مبعوثين يقولون إنهم التزموا الصمت بشأن هذه المسألة لتفادي منح الأسد ذريعة لتقليص التعاون مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتأخير جدول زمني لشحن المواد السامة إلى خارج البلاد.
وبعد أن أصبح أكثر من 90 في المئة من المخزونات الكيماوية السورية المعلنة خارج البلاد الآن بدأ المسؤولون الغربيون في الخروج عن صمتهم.
قال دبلوماسي غربي لرويترز «إننا مقتنعون ولدينا بعض معلومات المخابرات التي تظهر أنهم لم يعلنوا كل شيء.»
وأضاف إن معلومات المخابرات تلك جاءت من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن حجم ما أخفته سوريا من برنامجها قال الدبلوماسي «إنه كبير.» ولم يذكر تفاصيل.
ورفض بشار الجعفري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة الاتهام وقال لرويترز في رسالة نصية عبر الهاتف المحمول «هذه الدول غير موثوق فيها فعلا وسياساتها تجاه تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تقوم على مباديء وإنما بالأحرى صبيانية.
«إذا كان لديهم بعض الأدلة فعليهم أن يتقاسموها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدلا من التظاهر بأن لديهم أدلة سرية.»
وقال الجعفري إن هدف القوى الغربية الثلاثة هو تمديد مهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية دون حاجة لذلك من خلال «مواصلة فتح «الملف الكيماوي» لأجل غير مسمى ومن ثم يمكنهم أن يواصلوا ممارسة الضغط على الحكومة السورية وابتزازها.»
وقال مسؤول غربي آخر لرويترز طالبا عدم ذكر اسمه إنه لا يوجد يقين تام باحتفاظ سوريا بأسلحة كيماوية لكن القوى الغربية الثلاث اتفقت على وجود «احتمال كبير» بأن سوريا لم تعلن عن كامل مخزوناتها من المواد الكيماوية المتعلقة بالأسلحة.
وأشار المسؤول إلى كمية كبيرة من مادة أولية تستخدم في صنع السارين اختفت في سوريا ومزاعم لم يتم التحقق منها أطلقتها دمشق عندما قالت إنها دمرت معظم مخزوناتها من غاز الخردل قبل وصول بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى غير ذلك من التناقضات بين تصريحات الجانبين.
وفي مقابلات أجريت خلال الشهرين الماضيين مع مسؤولين غربيين مطلعين على معلومات المخابرات بشأن سوريا علمت رويترز أن المخاوف تشمل غاز الأعصاب الريسين وغاز الخردل ومواد أولية تستخدم في صنع السارين وغاز الكلور الذي ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن استخدامه في سوريا.
وتحدث مسؤولون أمريكيون وبريطانيون عن غموض ومشاكل في اعلان سوريا عن أسلحتها الكيماوية. وحذر مسؤولون أمريكيون في نوفمبر تشرين الثاني من أن معلومات المخابرات تشير إلى أن سوريا قد تحاول إخفاء بعض المواد السامة.
وتعمقت الشكوك بشأن عدم اكتمال اعلان سوريا عندما لم تبلغ منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بامتلاكها لغاز السارين الذي استخدم على مشارف دمشق يوم 21 أغسطس أو كيفية توصيل ما يقدر بنحو 300 لتر من الغاز السام.
وقال الدبلوماسي الغربي الكبير إن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قدمت معلومات إلى المنظمة قبل شهور من بينها مواقع محددة للأسلحة الكيماوية لم تكشف عنها دمشق. وأضاف أن الدول الثلاث أمدت روسيا حليفة الأسد بهذه المعلومات «لكن لم يصدر عنها رد فعل.»
ولم ترد المنظمة على طلبات للتعقيب على الأمر. وقال متحدث باسم بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة إنه ليس لديه تعليق لكن موسكو أكدت يوم الجمعة أن مزاعم استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية خاطئة.
ميدانيا سقط قتلى وجرحى في غارات للطيران الحربي السوري في حلب وحماة، مع تواصل الاشتباكات في اللاذقية، ودرعا حيث انسحبت قوات الأسد من منطقة رقة خزنة على أطراف مدينة نوى بريف المدينة.
وأفادت تقارير صحافية من حلب بأن قتلى وجرحى سقطوا في قصف على دوار الجندول وحي الحيدرية في حلب المدينة وبلدة مارع بالريف مما تسبب أيضا في دمار واسع بالبنية التحتية وانهيار أجزاء من بعض المنازل كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على حي الأنصاري جنوبي مدينة حلب.
وأضاف مراسلون أن المعارك في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب أسفرت عن سيطرة المعارضة على مبنى قصر العدل الجديد هناك وهو مبنى قيد الإنشاء.
وتكمن أهمية هذا الموقع بأنه كان موقعا لتمركز القناصة وهو قريب من مبنى المخابرات الجوية الذي تدور حوله معارك عنيفة وتستهدفه قوات المعارضة.
وقبل ذلك قتل 12 شخصا وأصيب العشرات جراء قصف القوات النظامية بصواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي.
وتسبب قصف مماثل بحسب المركز الإعلامي لحماة بمقتل شخص وجرح عدد آخر في مدينة اللطامنة بريف المدينة، في حين قصف الجيش الحر بالصواريخ مليشيا «جيش الدفاع الوطني» في قرية أبو علايا بريف حماة الشرقي.
كما استهدف قصف بالبراميل المتفجرة حي درعا البلد في مدينة درعا، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات بصر الحرير ونوى بريف درعا.
بالتزامن مع ذلك انسحبت قوات النظام السوري من منطقة رقة خزنة على أطراف مدينة نوى بريف درعا الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة وفق شبكة سوريا مباشر.
وأضافت الشبكة أن سيطرة المعارضة على رقة خزنة أمن لها طريق نوى-القنيطرة مما سيسهم في فك الحصار عن مدينة نوى.
وفي اللاذقية قال ناشطون سوريون إن الاشتباكات ما زالت متواصلة بين كتائب المعارضة وقوات النظام بريف المدينة.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن كتائب المعارضة استهدفت بصواريخ غراد قرية البدروسية، كما استهدف مقاتلو المعارضة محيط جبل تشالما وسد بلوران ومنطقة البسيط التي تتمركز فيها قوات النظام.
وعلى صعيد التطورات في دمشق وريفها تتواصل الاشتباكات في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، في وقت تشن فيه القوات النظامية حملتها المكثفة على البلدة منذ 24 يوما.
 كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء الحجر الأسود والعسالي جنوب دمشق، واستهدف قصف بقذائف الهاون حي مخيم اليرموك وحي الروضة.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الجيش الحر سيطر لأول مرة على كتيبة بئر الجروة وحاجزين لجيش النظام في القلمون الشرقي بريف دمشق.
ووفق الشبكة فقد شنت قوات المعارضة هجوماً على مقار جيش النظام في القلمون الشرقي بريف دمشق حيث أسقطت أول أمس طائرتين حربيتين فوق مطار الضمير العسكري.
وقد أكد المسؤول الإعلامي في لواء الشباب الصادقين أن قوات المعارضة سيطرت على الطريق الدولي الشرقي بغداد-التنف الواصل إلى العاصمة السورية دمشق والذي تتفرع عنه طرق دولية أيضاً إلى البتراء في الأردن.
وتكمن أهمية هذا الطريق في قطعه إمدادات النظام من مطار الضمير العسكري وهو كذلك طريق إمداد بين دمشق وبغداد تستخدمه المليشيات العراقية والإيرانية المقاتلة في سوريا.
وفي حمص استهدف قصف عنيف بالمدفعية والدبابات حي الوعر وأحياء للمدينة المحاصرة، في حين تواصل قوات النظام حملتها العسكرية في المنطقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق