العدد 1847 Monday 28, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يدعو السلطتين إلى المزيد من التعاون لتحقيق تطلعات المواطنين المرشد : سنحاسب كل من يتجرأ على المساس بالقضاء ورجاله المبارك مطالب بصعود المنصة وتفنيد الاستجواب مقرن بن عبدالعزيز : الاتحاد الخليجي سيكون عنصراً لاستقرار المنطقة مؤسسة البترول تستورد الغاز الطبيعي من قطر «الصحة»: ارتفاع نسبة التغطية بالتطعيمات في الكويت «الإعلام»: سحب الكتب غير المصرح لها في المعرض الكتاب الاسلامي «الداخلية»: حريصون على سلامة العاملين بشركات الحراسة وحماية أرواحهم مروحيات عراقية تستهدف قافلة لمسلحي «داعش» داخل سوريا المستشار النمش يؤكد أهمية دور الداخلية في دعم جهود هيئة مكافحة الفساد «الداخلية»: حريصون على سلامة العاملين بشركات الحراسة وحماية أرواحهم شرار: الفروانية تمتلك الإمكانات والطاقات الطامحة لتقديم يد العون للمحافظ من أجل التطوير معركة تكسير عظام بين المؤيدين والمعارضين لاستجواب الرئيس محافظ الأحمدي: نأمل في التعاون مع السلطة التشريعية لتعزيز دور الإدارة المحلية والمحافظات محافظ الجهراء: لنعمل سوياً من أجل مصلحة الكويت ورفعة شأنها المليفي: اختيار المجال المناسب بالتعليم يؤمن مستقبلا جيداً للطالب ويحقق التنمية بالبلاد وزير الصحة: الكويت نجحت في تحقيق الأهداف والغايات الإنمائية للألفية «الزراعة»: تصاميم هندسية وتجميلية حديثة لكل الميادين والدوارات المرورية فريق الغوص: مخاطر ملاحية في جون الكويت العازمي: حملاتنا مستمرة على الباعة المتجولين وهدفنا صحة المستهلكين «الإصلاح الاجتماعي» نظمت محاضرة «مصادر كتب التراث» في معرض الكتاب الإسلامي الـ39 الجاسم: رحلة الأمل تنطلق الخميس المقبل للفت انتباه العالم إلى احتياجات المعاقين متداولون : المضاربات والضغوط البيعية والأسهم الموقوفة وراء انخفاض البورصة وزير التجارة: المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحتل مركزاً محورياً في الاقتصاد الوطني محافظ «المركزي»: إطلاق خدمة شبكة نقاط البيع الخليجية بداية مايو المقبل ارتفاع الأرباح الفصلية لـ 24 شركة بقيمة 228.2 مليون دينار المملكة انتصرت على الإرهاب... والاتحاد الخليجي ضرورة إقليمية لمواجهة التحديات عباس يدين «الهولوكوست»... ونتانياهو يرد : مزق اتفاقك مع «حماس» أولاً مصر: السجن لـ38 من مؤيدي «الإخوان» فى المنيا... و التأجيل يلاحق جلسات «محاكمة القرن» العراق: ناخبو الخارج يدشنون الانتخابات البرلمانية...ومراكز الاقتراع الخاصة تفتح أبوابها اليوم العمير كرَّم «الرفعة النموذجية» لتحقيقها المركز الأول على مستوى دول التعاون في الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي أول Selfie بين حسن الشافعي ونانسي عجرم مريم حسين تدعم هيفاء وهبي الساحر رونالدو يستعرض قدراته على أوساسونا الروضان استعاد الصدارة واقتنص سيارة صلاح الجاسم إبراهيم يتمسك بالرحيل عن «الملكي» «مشهورة» لشنار الهاجري كسبت سيارة أبناء الشهيد

دولي

عباس يدين «الهولوكوست»... ونتانياهو يرد : مزق اتفاقك مع «حماس» أولاً

عواصم – «وكالات» : قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إن ما حدث لليهود خلال الحرب العالمية الثانية، أو ما يعرف تاريخيا بـ«الهولوكوست» هو «أبشع جريمة عرفتها البشرية بالعصر الحديث» مؤكدا تعاطفه مع عائلات الضحايا، كما دعا الحكومة الإسرائيلية بمناسبة ذكرى الهولوكوست إلى السير بخيار السلام وحل الدولتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله، ردا على سؤال حول ذكرى المحرقة «هولوكوست» خلال لقاء الحاخام مارك شناير: «ما حدث لليهود في الهولوكوست، هو أبشع جريمة عرفتها البشرية في العصر الحديث،» معربا عن «تعاطفه مع عائلات الضحايا والعديد من الأبرياء الآخرين الذين سقطوا على أيدي النازيين.»
واعتبر عباس أن الهولوكوست «ترجمة لمفهوم العنصرية على أساس عرقي» مؤكدا أن ذلك ما يرفضه الفلسطينيون ويناضلون ضده وأضاف: «على العالم أن يتجند بكل إمكاناته لمحاربة العنصرية والظلم وانعدام العدل في العالم لإنصاف المظلومين والمقهورين أينما كانوا، والشعب الفلسطيني الذي ما زال مظلوما ومقهورا ومحروما من الحرية والسلام هو أول من يطالب برفع الظلم والعنصرية عن أي شعب يتعرض لمثل هذه الجرائم.»
وختم عباس بالقول: «بمناسبة ذكرى المحرقة الأليمة، فإننا ندعو الحكومة الإسرائيلية لانتهاز هذه الفرصة السانحة لصنع السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.»
وتأتي رسالة عباس بذكرى الهولوكست في وقت تمر فيه العلاقات مع الإسرائيليين بمأزق صعب بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية الخميس أنها لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية تدعمها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بينما اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بممارسة ما أسماه «الإرهاب السياسي.»
بالمقابل استنكرت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» امس ردود الفعل الامريكية والاسرائيلية الرافضة لاتفاق المصالحة الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم «حماس» في غزة فوزي برهوم في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية «كونا» «ان ردود الفعل الامريكية والاسرائيلية تؤكد انهما يريدان الابقاء على حالة الانقسام الفلسطيني».
وحذر برهوم من ان الطرفين الاسرائيلي والامريكي يريدان «الابقاء على حالة الانقسام كي يستكملوا المشروع الصهيو امريكي المبني على اساس استكمال اركان الدولة اليهودية» مشيرا الى ان ردة الفعل تلك تؤكد ان الرهان على السلام مع اسرائيل او الوساطة الامريكية رهان خاسر.
ودعا الى ان الرد الامثل على كل هذا الذي صدر من الطرفين الاسرائيلي والامريكي هو الاسراع من قبل الفلسطينيين في تحقيق المصالحة الوطنية.
ويرى كثير من المراقبين ان هناك نوعا من التشابه في ردي الفعل الامريكي والاسرائيلي من المصالحة الفلسطينية خاصة بعد ان اكدت اسرائيل ان هذه الخطوة شكلت مفاجأة سريعة لها. وجاء هذا رغم محاولات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي بذلها لطمأنة هذين الطرفين من المصالحة والتي من شأنها ان توحد الفلسطينيين وراء حكومة كفاءات وطنية تقودهم الى حين اجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية.
وفي سياق متصل دافع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات عن «حماس» التي تتهمها اسرائيل «بالارهاب» بانها حركة وطنية وليست منظمة ارهابية مؤكدا ان الارهاب الحقيقي هو الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي.
واتهم عريقات اسرائيل في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية «بأنها ليست معنية بحل الدولتين ولا تعترف بدولة فلسطينية على حدود العام 1967».
وكان بنيامين نتنياهو قد دعا امس محمود عباس، لأن يمزق الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاعتراف بإسرائيل والعودة لما وصفها بـ»المفاوضات الحقيقية.»
وقال نتنياهو في مقابلة مع «سي ان ان» إن عباس لا يمكنه «الحصول على الأمرين معا،» من خلال وصف الهولوكوست بأبشع جريمة في التاريخ الحديث في الوقت الذي يعانق فيه حماس التي تعتبر «منظمة إرهابية تنكر صراحة الهولوكوست.»
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: «لن نتفاوض مع حكومة مدعومة من حركة حماس ما لم تغير الأخيرة موقفها وتبدي استعدادها للاعتراف بإسرائيل.»
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل في حال لم تصل إلى السلام مع الفلسطينيين عبر الاتفاق، فإنها «ستسعى لوسائل أخرى،» لتحقيق السلام، لافتا إلى أنه لن يقبل بالمزيد من المماطلات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق