العدد 1848 Tuesday 29, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: فخور بما حققه مشروع محطة الزور من مكانة عالمية رائدة شطب الاستجواب .. السيناريو الأقوى في جلسة اليوم مصر : حكم جديد بإعدام 683 بينهم مرشد الإخوان الخرينج يؤكد أهمية احترام القضاء وتوقيره حفاظاً على المصلحة العامة الخالد: إستراتيجية أمنية موحدة ومتكاملة لمحاربة الجريمة في الخليج الصبيح: لابد من تفعيل العمل الخيري وإبعاد صفة الإرهاب عن جمعياتنا العبيدي: القطاع الخاص ليس منافساً بل شريك أساسي في برامج الصحة الطيران المدني: انقطاع التيار لدقائق معدودة في المطار «الأقصى» يضيع .. ومؤتمر صهيوني عاجل للسيطرة عليه المبارك: أعوذ بالله.. غير صحيح ولم يحدث أن نواباً حصلوا مني على أموال مجلس الوزراء: صادق على اتفاقيات إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة في أوكرانيا وتركيا واليونان الغانم: نعمل على تغيير السلطة الأبوية وتعليم الأبناء قيم الاختيار الحر الفهد: تبادل وجهات النظر الخليجية لجعل أجهزتنا الأمنية أكثر قدرة وفاعلية العبيدي: القطاع الخاص ليس منافساً بل شريك أساسي في برامج الصحة الصبيح: لابد من تفعيل العمل الخيري وإبعاد صفة الإرهاب عن جمعياتنا فواز الخالد: متابعة مستمرة لمشروعات الأحمدي الحيوية لضمان إيصال خدماتها للمواطنين الطيران المدني: انقطاع التيار لدقائق معدودة في المطار مؤسسة التقدم العلمي تعلن تبنيها مشروع استخدام أنظمة الخلايا الكهروضوئية المطيري: نسعى إلى إيجاد جيل من أصحاب الهمم العالية للنهوض بالأمة الدعيج: نفتخر بإنجازات «التعريف بالإسلام» وتفاعل جميع أهل الكويت معها العراق: الإرهاب يشارك الناخبين في الانتخابات التشريعية... على طريقته مصر: المقصلة في انتظار مرشد «الإخوان» الأزمة السورية: عين الأسد على الولاية الثالثة... وقواته تواصل سعيها لحسم معركة الساحل الأراضي المحتلة: «منظمات الهيكل» تخطط للسيطرة على أقصانا ... اليوم البورصة تنهي الجلسة على انخفاض طفيف وسط تداولات فاترة وانتقائية «الوطني» : البيانات الاقتصادية الأخيرة في مصر تشير إلى تحسن النمو الاقتصادي «البترول الكويتية» توقع عقداً لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر «للحب كلمة» مع «تذكرةداود» و «الغطايا» في رمضان «الوطن» هيا الشعيبي تعبر عن حبها الكبير لزوجها هيا عبد السلام: المهندس سيغني «تتر» «للحب كلمة» كلوب يتمنى تأهل البايرن لنهائي التشامبيونز القادسية في مهمة سهلة أمام الفحيحيل أهلي جدة يسقط الاتحاد بثلاثية في ديربي مثير

دولي

الأزمة السورية: عين الأسد على الولاية الثالثة... وقواته تواصل سعيها لحسم معركة الساحل

عواصم – «وكالات»: قدم الرئيس السوري بشار الأسد امس أوراق ترشيحه رسميا لانتخابات الرئاسة، ليصبح بذلك المرشح السابع لـ»المعركة الانتخابية» التي شكك عواصم غربية ومنظمات دولية، إلى جانب المعارضة السورية، في صحتها ونزاهتها، خاصة في ظل الحرب المستعرة التي قد تحول دون حصولها في مناطق واسعة من البلاد، إلى جانب وجود ملايين المهجرين.
وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام، أن المجلس «تلقى من المحكمة الدستورية العليا اشعارا بأن السيد بشار حافظ الأسد، والدته أنيسة مخلوف، تولد دمشق عام 1965، قدم للمحكمة طلباً أعلن فيه ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية مع الوثائق المرفقة به.»
وبين اللحام أن «الدكتور الأسد» طلب إعلام أعضاء مجلس الشعب بواقعة الترشح «آملا بأن يحظى بتأييدهم الخطي في ذلك» وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية التي قدمت «نبذة» عن الأسد بينها أنها انتسب لحزب البعث عام 1979، كما درس الطب في أحد «أهم مراكز البحوث الطبية في بريطانيا» وبعد عودته منها «تدرج في السلك العسكري واتبع العديد من الدورات العسكرية بدأها في كلية المدرعات.. كما نشر ثقافة المعلوماتية في المجتمع السوري عبر ترؤسه للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.»
واكتفت الوكالة أيضا بذكر أن الأسد «انتخب رئيساً للجمهورية العربية السورية في يوليو 2000 وأعيد انتخابه في مايو 2007. وتزوج السيدة أسماء الأخرس ولديه ولدان وبنت» دون تقديم أي تفاصيل أخرى عن مسيرته السياسية وما تخللها من محطات تتعلق بالعلاقات مع دول الجوار أو الداخل السوري، وصولا إلى الحرب المندلعة منذ أكثر من ثلاثة أعوام في البلاد. وأهاب الأسد، الذي تقدر الأمم المتحدة سقوط أكثر من مائة ألف قتيل في الحرب الدائرة ببلاده، بأنصار المرشحين «التحلي بالوعي» عند التعبير عن مظاهر الفرح» وخاصة «عدم إطلاق النار» خاصة وأن البلاد تعيش أجواء انتخابات «تخوضها سوريا لأول مرة بتاريخها الحديث.»
وكان مجلس الشعب تلقى من المحكمة الدستورية العليا قبل ذلك إشعارات بتقدم كل من ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان النوري وسوسن الحداد وسمير معلا ومحمد فراس رجوح وعبد السلام سلامة بطلبات الترشح إلى المنصب، علما أن المهلة تنتهي في الأول من مايو المقبل.
وكان البيت الأبيض قد اعتبر أن الانتخابات المقررة في سوريا «تقليد ساخر» للديمقراطية، في حين وصفتها المعارضة، على لسان الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري، لؤي صافي، بـ«المهزلة الانتخابية التي يسعى الأسد من خلالها لإعادة إنتاج نفسه»، معتبراً أنها رسالة غير موجهة للسوريين، بل يوجهها نظام الأسد للمجتمع الدولي، من أجل محاولة إضفاء الشرعية على وجوده في السلطة.»
ميدانيا اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات تابعة للنظام السوري لجأت امس الى عمليات انزال بحري على الساحل السوري في محاولة منها لحسم معركة الساحل.
وقالت الهيئة في تقارير لها ان اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح الاثنين بين قوات النظام والمعارضة على محاور « قمة تشالما وقرية السمرا وبرج 45 « وترافق ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف استخدم فيه الطيران الحربي والزوراق البحرية.
من جانبه اكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مناطق في بلدة كسب ومحيطها تتعرض لقصف من قبل قوات النظام وسط انباء عن سقوط جرحى فيما تدور اشتباكات عنيفة بين طرفي النزاع في المنطقة اسفرت بحسب المعلومات الاولية عن سقوط قتلى من الجانبين.
وفي حمص اقدمت القوات النظامية بحسب تقارير المعارضة على اعدام ستة رجال وعائلة كاملة في قرية «الزارة» عقب تسليم انفسهم لتلك القوات
وعلى صعيد منفصل أشارت صحيفة واشنطن بوست امس إلى أن «المتمردين» السوريين الذين تسلموا أول شحنة من الأسلحة النوعية الأميركية يرون فيها «خطوة أولى هامة».
وأوضحت الصحيفة أن شحنة من الصواريخ الأميركة وصلت إلى المعارضة السورية التي تسعى إلى تشكيل جيش قتالي بمهنية عالية، ونسبت إلى القائد الميداني عبد الله عودة «28 عاما» القول إنه تم اختياره هو وحركته التي تشكلت حديثا والمسماة «حركة حازم» لتسلم الشحنة، وذلك لكونه من المعارضة المعتدلة المنضبطة.
وأضافت الصحيفة أن بعض فصائل المعارضة المسلحة المعتدلة تتخذ من المناطق الوعرة في ريف إدلب شمالي سوريا قواعد لها، وأن المقاتلين يخضعون للرعاية الطبية ويعيشون بشكل منظم، وذلك على عكس ما يشاع عن الفوضى التي لدى بعض الفصائل المتطرفة، والتي جعلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تتردد في تسليح «المتمردين» منذ أمد طويل.
«واشنطن بوست: شحنة الأسلحة التي تم تسليمها الشهر الماضي عبارة عن صواريخ من طراز تاو المضادة للدبابات وهي أول شحنة من الأسلحة الأميركية المتطورة التي تصل إلى «المتمردين» منذ بدء الصراع في سوريا»
مضادة للدبابات وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة عبارة عن صواريخ من طراز تاو المضادة للدبابات التي وصلت الشهر الماضي تعتبر أول أسلحة أميركية متطورة تصل إلى «المتمردين» منذ بدء الصراع في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن «أصدقاء سوريا» هم من أوصلوا الشحنة وليست الولايات المتحدة بشكل مباشر، في إشارة إلى بعض الدول الغربية وبعض دول الخليج، وذلك من أجل دعم الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانبها عرضت صحيفة لوس أنجلوس تايم تقرير فيديو يظهر أسلحة أميركية نوعية في أيدي بعض «المتمردين» السوريين، مضيفة أن صواريخ تاو الأميركية المضادة للدبابات شوهدت مع مقاتلين من المعارضة على جبهات القتال جنوبي سوريا قرب الحدود الأردنية.
يٌشار إلى أن قرارا أميركيا بإرسال السلاح مجدداً إلى «المعارضة السورية المعتدلة» صدر مطلع العام الحالي وأثار تساؤلات بشأن سريته ويشمل «أسلحة كاسرة للتوازن وقادرة على مواجهة طائرات نظام بشار الأسد».
وقال مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون إن أسلحة خفيفة تتدفق من الولايات المتحدة الأميركية إلى جماعات معتدلة من مقاتلي المعارضة السورية بعدما وافق الكونغرس سراً على عمليات تمويل على مدى أشهر لإرسال مزيد من شحنات الأسلحة.
وتضم الأسلحة -التي ترسل معظمها للمقاتلين السوريين غير الإسلاميين عبر الأردن- مجموعة مختلفة من الأسلحة الخفيفة بالإضافة إلى بعض الأسلحة الأقوى مثل الصواريخ المضادة للدبابات. إلا أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن هذه الشحنات لا تشمل أسلحة مثل صواريخ أرض جو التي تطلق من على الكتف والتي يمكن أن تسقط طائرات عسكرية أو مدنية.
وقال مسؤولون إن شحنات الأسلحة تلك وافق الكونغرس الأميركي على تمويلها خلال تصويت في جلسات مغلقة تستمر حتى نهاية السنة المالية الحكومية 2014 في 30 سبتمبر المقبل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق