العدد 1857 Friday 09, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تأجيل مفاجئ لاجتماع وزراء الخارجية العرب في الرياض الغانم التقى المواطنين في «الأفنيوز» : جئنا لأجلكم الصالح : لا نية لفرض ضرائب أو إلغاء الدعم «المناقصات المركزية»: مشاريع الديوان الأميري تخضع لمراقبتنا الإبراهيم: تركيب معدات التحكم لمحطات تحويل بقيمة 5 ملايين دينار أحمد المشعل يطالب بتسريع تنفيذ مشروع كلية الشرطة فهمي: مصر تتمتع بعلاقات إستراتيجية مع دول الخليج الأمم المتحدة ترحب بمشروع قانون إنشاء الديوان الكويتي لحقوق الإنسان السعودية تسجل 18 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» مستوطنون وحاخامات يقتحمون «الأقصى» تحت حماية الاحتلال الغانم: الاستقالات ستدرج في جلسة المجلس الثلاثاء المقبل أحمد المشعل يطالب الجهات المنفذة لمشروع كلية الشرطة بسرعة الانتهاء منه الصالح: ترشيد الدعم على بعض السلع لا يعني تقليله بل ليصل لمن يستحقه مفوضية الأمم المتحدة ترحب بمشروع قانون إنشاء الديوان الكويتي لحقوق الإنسان الإبراهيم وقع عقد تركيب معدات التحكم لمحطات تحويل بقيمة 5.2 ملايين دينار محافظ الفروانية: الأنشطة المدرسية تلعب دوراً حيوياً في غرس القيم الوطنية اللجنة الثلاثية في «البلدي»: الربط الإلكتروني ضرورة لانسيابية العمل ومتابعة اقتراحات وأسئلة الأعضاء منطقة الأحمدي الصحية تبدأ خطة التوعية بـ«كورونا» في مراكزها الهاشم: ازالة الفوارق في الامتيازات بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الشباب وزير الشباب الإماراتي: «رحلة الأمل» زرعت الأمل في النفوس الشريف: معرض الجامعات و الهيئات العسكرية يهدف لتوجيه طلاب الثانوي لتحديد مستقبلهم البرجس: نحمل على عاتقنا مسؤولية كبيرة في خدمة المجتمع وترسيخ ثقافة التطوع د.المعتوق: منح سمو الأمير جائزة الأسرة العربية ترجمة لدوره الإنساني عربياً وإسلامياً ودولياً الأزمة السورية : النظام يبسط سيطرته على عاصمة الثورة ... ومعارضون يفجرون «الكارلتون» السعودية : ارتفاع حصيلة ضحايا «كورونا» إلى 121 حالة وفاة مصر تثمن دعم الخليج لها بعد 30 يونيو ... وتؤكد التزامها بمبادئ حقوق الإنسان العراق: واشنطن تستأنف تدريب القوات الخاصة ... والعنف يحصد المزيد من الأرواح أسهم الشركات القيادية التشغيلية تتراجع في «البورصة» زيجيفريد: الكويت من أعلى الدول استهلاكا للطاقة الكهربائية «المركزية»: مناقصات 2013 تجاوزت 1.2 مليار دينار استقرار سعر صرف الدولار أمام الدينار عند مستوى 0.280 دينار البابطين كرم «القادسية» أبطال دوري فيفا قطر تتقدم بطلب تنظيم بطولة العالم عام 2018 سيدات السلة القطرية حصدن ذهب خليجي 2 أحلام: «Arab Idol» يعود في سبتمبر المقبل منة شلبي تخرج عن المألوف بأغرب تسريحة شعر ديانا كرازون تفاجئ جمهورها بطرح كليب «غزالي» مع شقيقتها زين

دولي

مصر تثمن دعم الخليج لها بعد 30 يونيو ... وتؤكد التزامها بمبادئ حقوق الإنسان

عواصم – وكالات : قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ان بلاده ترتبط بعلاقات استراتيجية وأمنية مع الدول العربية خاصة دول الخليج. وثمن فهمي فى حوار مع احدى القنوات الفضائية المصرية بثته الليلة قبل الماضية موقف الدول العربية التي دعمت مصر عقب احداث 30 يونيو مؤكدا أن هذه الدول اتخذت المسار الصحيح لها.
واعتبر أن «الدول التي ساعدت مصر كانت تهدف الى ابعاد الخطر الذي يهدد موازين القوى بالمنطقة وردع تمدد النفوذ الارهابي ونشاطاته». وذكر أن جماعة الاخوان المسلمين لجأت الى العنف في الاونة الاخيرة وأن كثيرا من الدول اتفقت على ذلك معتبرا أن الدول التي لم تتفق على ذلك ينقصها الكثير من المعلومات. وأوضح أن الدولة المصرية تحاول بذل أقصى جهودها في تنمية واحترام حقوق الانسان» واذا حدث تجاوز فعليها تصحيح الخطأ» مؤكدا قناعته بأن مصر تعيش حالة من التحدي ومحاولات عديدة لافشال العملية الديمقراطية. وعن العلاقات المصرية - الأمريكية قال فهمي ان العلاقة بين البلدين علاقة مصالح متبادلة موضحا أن هناك جدلا بين الكونغرس والادارة الأمريكية بخصوص المساعدات الأمريكية لمصر.
واشار الى أن الادارة الامريكية وافقت على اعطاء مبلغ مصر 650 مليون دولار وهو مبلغ تم اقراره مسبقا من جانب الكونغرس.
وحول علاقات مصر مع اثيوبيا ذكر فهمي أن البلدين بحاجة الى حوار ومفاوضات جادة بشأن مشكلة بناء «سد النهضة» الاثيوبي موضحا أن الجانب المصري طرح على الجانب الاثيوبي كافة الأسئلة المتاحة. واشار الى أن هناك عدة لجان للتفاوض بشأن السد لكن لم تصل الى أي نتيجة بعد مؤكدا استعداد بلاده لمساعدة اثيوبيا في بناء السد وايجاد التمويل حال تعاونها مع مصر والسودان. وأكد فهمي ان وزارته تبحث عن حل ايجابي ينفذ في أقرب وقت لافتا الى ان ما يراه البعض بأن بناء السد نوع من المؤامرة أو يستخدم كورقة للضغط على مصر «ليس صحيحا» وعلي صعيد مصري غير بيعد كشف تقرير جديد شامل اعدته مؤسسة بحثية رائدة في بريطانيا بعنوان «الإرهاب في سيناء» تطور التهديد الإرهابي في تلك المنطقة الحدودية منذ بدء الثورة المصرية قبل ثلاث سنوات مضت وحتى الان. ويركز التقرير الذي اعده مركز هنري جاكسون للدراسات وكشف عنه في مجلس العموم البريطاني الليلة قبل الماضية بحضور اكاديميين وباحثين وممثلي وسائل الإعلام على قضايا الأمن و»التهديد الإرهابي القادم من شبه جزيرة سيناء» ويقيم التقرير «وجود تنظيم القاعدة في سيناء والعلاقات الناشئة بين الجماعات الجهادية والمحليين ونجاح وفشل الجهود العسكرية الأخيرة للجيش المصري في مواجهة هذا التهديد».
ورأى التقرير ان هناك مؤشرات قوية تؤكد تدفق المقاتلين الأجانب والأسلحة إلى سيناء و»تهديد الدولة المصرية واسرائيل» مشيرا الى ان العناصر الارهابية باتت «أكثر تنسيقا وتطورا من أي وقت مضى». ومن بين نتائج التقرير الرئيسية ارتفاع معدل الهجمات منذ عزل الرئيس محمد مرسي عن السلطة في منتصف عام 2013 ما «أثار زيادة في هجمات المتشددين تشكل 15 ضعفا». واوضح انه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014 ارتفع معدل الهجمات ستة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبالنسبة لنوع الهجمات أشار التقرير إلى «أنها أصبحت أكثر تنظيما وتطورا مع مجموعات متزايدة من المتشددين الذين يستخدمون شبه جزيرة سيناء كنقطة انطلاق لاستهداف البر المصري». ورجح التقرير ان تشهد الشهور المقبلة من العام الجاري و»على نحو متزايد» في العاصمة القاهرة وغيرها من المدن الكبرى هجمات بالقنابل والمتفجرات.
وحول وجود تنظيم القاعدة في سيناء قال التقرير ان «هناك أيضا دلائل قوية تشير الى تمركز تنظيم القاعدة في سيناء وان التنظيمات الأخرى للقاعدة مثل «القاعدة في جزيرة العرب» والدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام تحاول شق طريقها إلى شبه جزيرة سيناء».
ولفت الى انتقال مقاتلين اجانب من اليمن والصومال والسودان والجزائر وليبيا والسعودية وسوريا وأفغانستان إلى سيناء للانضمام إلى الجماعات المسلحة.
وفي اشارة الى الأسلحة لدى الجماعات المسلحة لاحظ التقرير أن تلك الأسلحة يعتقد أنها مهربة من خلال طرق التهريب من ليبيا والسودان وقطاع غزة وإيران.
وعلاوة على ذلك فان هناك اسلحة ترد من غزة اضافة الى وجود مرافق لإنتاج الصواريخ في شبه جزيرة سيناء. وحول تهديد تلك الجماعات لإسرائيل ذكر انه منذ عام 2010 تم استهداف إسرائيل 19 مرة على الأقل. واشار الى ان كلفة الهجمات المستمرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يربط بين إسرائيل ومصر تقدر بنحو 166 مليون دولار. ولاحظ التقرير أن العمليات العسكرية الأخيرة في سيناء على الرغم من الاعتقالات الناجحة ومقتل عدد من المتشددين فانه «لا يبدو أنها تمكنت من كبح فعال للتهديد الإرهابي في سيناء».
ويقول أورين كيسلر المشارك في التقرير ان «الجماعات الجهادية السلفية المتشددة وبعضها من الخارج تستخدم بشكل متزايد شبه جزيرة سيناء كقاعدة رئيسية للعمليات». وخلص التقرير الى القول انه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر فان الهجمات ضد شخصيات سياسية وعسكرية في مصر سترتفع وكذلك الضربات عبر الحدود ضد إسرائيل مؤكدا انها «تشكل الان تهديدا أكبر من أي وقت مضى»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق