العدد 1875 Sunday 01, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يبحث في طهران اليوم «ترتيب البيت الإقليمي» الأمير يفتح الطريق نحو وحدة الأمة عنايتي: زيارة صاحب السمو تشكل «منعطفاً مهماً» في تاريخ علاقات البلدين وزراء خارجية «الخليجي» يبحثون غدا المستجدات الإقليمية والدولية «الجهاز المركزي»: 6051 من «البدون» عدلوا أوضاعهم حتى نهاية مايو مبارك يبكي بالدموع في «محاكمة القرن»! الظفيري: الزيارة السامية لطهران ذات استحقاق سياسي بامتياز «اتجاهات»: شطب استجواب العدساني والكندري والقويعان ليس سابقة فريدة من نوعها مشعل الأحمد كرم المجحم وعدداً من ضباط مديرية التفتيش الحشاش: العنصر النسائي في الشرطة حقق نجاحا باهرا في العديد من المجالات الوهيب : 6051 فردا قاموا بتعديل أوضاعهم أغلبهم للجنسية السعودية الكندري: الخدمات الصحية والتعليمة والإسكانية لا ترقى لطموحات المواطن آل هيد : بادرة سمو الأمير لقاء المواطنين في ديوانه تمثل بارقه أمل للسواد الأعظم من أبناء الوطن التمران: أعاهد الجميع أن أكون داعماً لأي شخص تزكيه القبيلة لتمثيلها في الانتخابات التكميلية «الدفاع»: نتابع حالة اللواء الركن سالم مسعود وفي حالة توفر المتبرع فسنقوم بإرساله فورا للعلاج اختتام حملة التوعية من «كورونا» في مقهى الصليبخات الشعبي سوار الذهب: الكويت تتقدم صفوف العمل الخيري محلياً وعالمياً «المحروسة» تترقب الإعلان النهائي لنتائج الانتخابات الرئاسية لبنان: «مفخخة» تهز بلدة عرسال.... والتأجيل يلاحق جلسات محاكمة سماحة الأزمة السورية: حمام الدم مستمر. .. ومعركة حلب تدخل مرحلة كسر العظم خبراء عقاريون: لا تراجعات في أسعار العقار خلال النصف الثاني من 2014 «هيئة أسواق المال» تطور لائحتها لتواكب أحدث التطورات «طيران الجزيرة» تتسلم طائرة إيرباص جديدة من طراز إيه 320 الزياني يلتقي فليطح ويناقش عدداً من الموضوعات الشبابية تحويل «قدساوي» إلى شركة مساهمة التحكيم الرياضية تنظم ورشة عمل للوائح وأنظمة «الفيفا» أحمد بدير يصور مسلسلاً للتلفزيون السعودي.. في الرياض «كلام الناس» يستعين بفريق أمريكي يستخدم طائرة للتحكم عن بعد في تصوير مشاهده «هلا بالطيبين» لبلال الكبيسي قريباً على قناة «نون» الفضائية

دولي

الأزمة السورية: حمام الدم مستمر. .. ومعركة حلب تدخل مرحلة كسر العظم

عواصم – «وكالات»: دارت امس اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة السورية وقوات النظام قرب منطقة السويقة في حلب القديمة، وسط تجدد القصف على أحياء بريفي دمشق ودرعا، وذلك عقب يوم من انفجار سيارتين ملغمتين قرب حواجز للنظام السوري عند مدخل مدينة جسر الشغور بريف إدلب
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجار عنيف امس في مدينة حلب القديمة.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه «يعتقد أن الانفجار ناجم عن تفجير نفق في حلب القديمة ترافق مع سقوط قذائف على منطقة القصر البلدي ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة قوات النظام».
وقال المرصد في بريد الكتروني «فجرت الكتائب الاسلامية نفقا بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
واشار الى ان التفجير تبعته اشتباكات بين قوات النظام وعناصر الكتائب الاسلامية المقاتلة، ما ادى الى سقوط مقاتل معارض على الاقل.
ونشرت «الجبهة الاسلامية»، وهي اكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، قائلة انه لعملية التفجير.
وتسمع في الشريط اصوات اطلاق نار كثيف، قبل حدوث انفجار ضخم ادى الى قذف كميات هائلة من الاتربة والحجارة لعشرات الامتار في الهواء. وبقيت اصوات الرصاص تسمع بعد الانفجار.
وكثف مقاتلو المعارضة في الاسابيع الاخيرة من استخدام تكتيك تفخيخ الانفاق في المعارك ضد القوات النظامية. ويقوم المقاتلون بحفر انفاق بدءا من مناطق يسيطرون عليها، وصولا الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، او يتسللون منها لشن هجمات.
وتبنت «الجبهة الاسلامية» غالبية تفجيرات الانفاق، وآخرها عملية نسف فندق الكارلتون الاثري في حلب القديمة الذي كانت تستخدمه القوات النظامية كمركز لها، ما ادى الى مقتل 14 عنصرا منها في الثامن من مايو.
وبقيت حلب، كبرى مدن الشمال السوري، في منأى عن النزاع الذي اندلع في سوريا منتصف مارس 2011. الا ان المدينة تشهد معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على احيائها.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها لحملة من القصف الجوي العنيف خلال الاشهر الماضية، ادت الى مقتل نحو ألفي شخص من المدنيين منذ مطلع العام 2014، بحسب المرصد.
والسبت، ألقى الطيران المروحي خمسة براميل متفجرة على مناطق في حي الصاخور «شرق»، ما ادى الى مقتل امرأة، بحسب المرصد.
كما تعرضت احياء الشعار وكرم الجبل وبستان القصر لقصف مماثل. وتأتي هذه الاشتباكات إثر مقتل وإصابة العشرات جراء قصف النظام حلب وريفها، حيث قتل 65 شخصا في الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة بحلب وريفها.
الي ذلك أمطرت الطائرات السورية امس مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى ودمار في المنازل والأحياء.
وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في لبنان في بيان لها امس أن طائرات النظام السوري قصفت بالبراميل المتفجرة أحياء مخيم خان الشيخ بريف دمشق مما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وتدمير عدد من المنازل.
وأشارت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرا لها إلى تعرض مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق للقصف بعدد من قذائف الهاون من مواقع النظام السوري مما أسفر عن سقوط ثلاث ضحايا وعدد من الجرحى.
يذكر أن مخيم خان دنون يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم اليرموك بسبب القصف والحصار.
وفي ريف دمشق، قالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة الأشرفية في وادي بردى.
من جهتها، ذكرت مسار برس أن ثلاثة من عناصر مقاتلي المعارضة قتلوا في محيط بلدة المليحة مساء أمس الاول، وذلك خلال اشتباكات مع قوات النظام.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ضابطا وعنصرين من قوات الرئيس السوري بشار الأسد قتلوا خلال «كمين نصبه مقاتلو المعارضة بمحيط مطار الضمير العسكري».
وكان قتال عنيف قد دار أمس الاول بين الجيش الحر وقوات النظام على الجهة الشمالية لمدينة داريا بريف دمشق أعقبه قصف بـالبراميل المتفجرة على المنطقة، كما استعاد مقاتلو المعارضة السيطرة على بلدة الثورة ودمروا ثلاث آليات لقوات النظام.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن 11 شخصا -بينهم ضابط برتبة نقيب- قتلوا أمس الاول جراء تفجير الجيش الحر إحدى نقاط تمركز جيش النظام في مدينة داريا بريف دمشق الغربي. وفي درعا، قالت شبكة شام السبت إن قوات النظام استهدفت بالأسلحة المتوسطة سهول بلدة عتمان الغربية بريف درعا.
من جانبه، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مدينة بصرى الشام بريف درعا.
وفي إدلب، أفاد مراسلون بأن سيارتين ملغمتين انفجرتا أمس الاول قرب حواجز للنظام السوري عند مدخل مدينة جسر الشغور، حيث اندلعت اشتباكات عقب ذلك.
وتسعى قوات المعارضة السورية لقطع الطريق الرئيسي الوحيد المتبقي لقوات النظام في محافظة إدلب عند مدينة الجسر التي تعتبر النقطة التي تربط قوات النظام في ما بينها امتدادا من مدينة إدلب حتى اللاذقية وحماة.
وفي حماة، أفاد مركز حماة الإعلامي بسيطرة الجيش الحر على حاجز تل صلبة بريف حماة ومقتل ما يزيد على عشرة عناصر من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني.
وأسفرت هذه عملية -حسب المصدر ذاته- عن اغتنام دبابة وذخيرة ضمن معركة «المخلصون» التي أعلن عنها مؤخرا في ريف حماة الغربي الشمالي.
على صعيد آخر، أعلنت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عن خطف نحو مائتي مواطن كردي من بلدة في ريف حلب بشمال سوريا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاول.
وقال المرصد في بريد إلكتروني إن «مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام خطفوا الخميس ما لا يقل عن 193 مواطنا كرديا تتراوح أعمارهم بين 17 وسبعين عاما من بلدة قباسين في ريف مدينة الباب بمحافظة حلب».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن «أسباب الخطف مجهولة»، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال تتكرر في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وإلى أنها قد «تكون لطلب فدية، أو لاتهام المعتقلين بأنهم موالون لتنظيم كردي معين، أو لمخالفتهم شريعة الإسلام».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق