بيروت - «وكالات»: ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية امس ان انفجارا وقع في سيارة في بلدة عرسال شمال شرقي البلاد من دون وقوع اصابات.
واشارت الوكالة الى ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تحمل لوحة سورية وسط بلدة عرسال واقتصرت الاضرار على الماديات.
وقال رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في تصريح للاعلام ان الانفجار سببه خلاف شخصي.
يذكر ان بلدة عرسال الحدودية تضم عددا كبيرا من اللاجئين السوريين يقارب عدد سكان البلدة التي تمتلك اراضي متداخلة مع الجانب السوري.
وعلى صعيد منفصل ارجأت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان الجمعة الى الخامس من ديسمبر، جلسة محاكمة الوزير السابق ميشال سماحة بتهمة المشاركة في مخطط تفجير بالتنسيق مع مسؤولين سوريين، بسبب غياب رئيس جهاز الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك المتهم في القضية، بحسب ما ذكر مصدر قضائي.
وقال المصدر ان الجلسة انعقدت لوقت قصير تبين خلالها انه «لم يتم تبليغ اللواء علي مملوك» الصادرة في حقه مذكرة توقيف غيابية في القضية.
واوضح المصدر ان شركة البريد اللبنانية «ليبان بوست كان يفترض ان تقوم بايصال التبليغ الى مملوك، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب تردي الوضع الامني» في سوريا.
وعلى الاثر، ارجأ القاضي المحاكمة الى الخامس من ديسمبر «حتى يتم التبليغ».
وهو الارجاء الثالث للمحاكمة منذ ان بدأت في يونيو 2013.
وفي 20 فبراير 2013، صدر قرار اتهامي في حق سماحة ومملوك «في قضية نقل متفجرات من سوريا الى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين» على الحدود بين سوريا ولبنان. وطلب القرار عقوبة الاعدام للمتهمين.
وسماحة موقوف منذ اغسطس 2012 بعد ان ضبطت القوى الامنية المتفجرات التي كانت ستستخدم في المخطط في سيارته.
واصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف غيابية في حق علي مملوك.
وسماحة وزير ونائب سابق معروف بقربه من النظام السوري، وكان يمضي جزءا كبيرا من وقته في دمشق. كما كان يعتبر من رجال السياسة الاقوياء خلال فترة الهيمنة السورية على لبنان في الثمانينات والتسعينات قبل انسحاب الجيش السوري من لبنان في بريل 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي اثر اتهام دمشق بالتورط في قتل رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري. وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له بشدة.