العدد 1883 Tuesday 10, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المدعج: صندوق المشروعات الصغيرة يبدأ العمل خلال شهرين الرشيدي: العاملون في «التأمينات» لن يتراجعوا عن إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم جهود دؤوبة وراء اختفاء مشكلات المبتعثين هذا العام السعيد: اقتصادنا في هبوط مستمر بسبب هروب التجار والمستثمرين للخارج الجسار: تنفيذ عدة مشاريع صحية لخدمة المواطنين بمنطقة العاصمة السيسي: لن أسمح بقيادة موازية تنازع الدولة صلاحياتها الأسد يصدر عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل 9 يونيو بلاتر: مصير مونديال قطر يحسم في سبتمبر أو أكتوبر المحكمة الدستورية في ليبيا: انتخاب معيتيق رئيساً للحكومة غير دستوري العراق: مقتل «الحلبي» العقل المدبر لاقتحام جامعة الأنبار مصر: السيسي يدشن عهده بإعلان الحرب على الإرهاب السعيد: حقوق المرأة «ضايعة» .. والكويتيون سنة وشيعة «يد واحدة» المشعل: مجمع الفنطاس الطبي التخصصي انطلاقة لمشاريع تطويرية خدمية في مختلف مناطق الكويت الخياط للخريجين : الآمال معقودة عليكم لتنفيذ مشاريع التنمية فواز الخالد: الزراعة مقوم أساسي من مقومات النشاط الإنساني والاقتصاديات الوطنية على مر التاريح «الميزانيات البرلمانية» ناقشت ميزانية شركة ناقلات النفط الكويتية اتحاد الصيادين: نرفض زيادة سعر المحروقات «التعريف بالإسلام»: نهدف لدعوة 50 ألف شخص سنوياً من خلال مشروع «عرفني الإسلام» العسعوسي بحث مع «إحياء التراث» سبل دعم العمل الخيري في ماليزيا الامارات: مراكز التجنيد الاجباري تتأهب لاستقبال الدفعة الأولي من المواطنين ليبيا: القضاء يقصي معيتيق من رئاسة الحكومة .. والثني باقٍ في منصبه البورصة أنهت جلساتها على تماسك بفضل سهم لوجستي دبي وقطر تتصدران قائمة «تراجعات البورصة الخليجية» «بيتك» يحتفي بموظفيه الحاصلين على شهادة مصرفي إسلامي معتمد هل أثنت هيفاء على ميس حمدان في تقليد إليسا مديحاً أم لأسباب أخرى؟ أحلام تشكر إدارة «موازين» على استضافة محمد عبده إليسا انتهت من غلاف ألبومها الأخير مع «روتانا» إسبانيا تعاني من الاستنزاف والتشبع والتردد قرعة خليجي 22 الشهر المقبل انطلاق مباراتي نصف النهائي لبطولة الخليج الثالثة لهوكي الجليد  

دولي

مصر: السيسي يدشن عهده بإعلان الحرب على الإرهاب

 القاهرة – «وكالات»: كلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس الوزراء المستقيل المهندس ابراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد.
وكانت حكومة محلب تقدمت في وقت سابق امس باستقالتها للسيسي غداة ادائه اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الجديد للبلاد.
وقال مجلس الوزراء في بيان بعد اجتماعه الذي اعلن فيه استقالته انه «في ضوء الأعراف الدستورية المتبعة عقب حلف اليمين لرئيس الجمهورية المنتخب فقد قرر المجلس في ختام الاجتماع أن تتقدم الحكومة باستقالتها الى الرئيس السيسي».
واشاد محلب بالجهود المبذولة من قبل أعضاء الحكومة في تنفيذ المهام التي تم تكليفهم بها في ظروف بالغة الصعوبة مشيرا الى «المطالب الفئوية التي كانت أصواتها تتعالى لدرجة كانت تنذر بالقلق».
واستعرض المجلس عددا من انجازات الحكومة ممثلة في «امتصاص موجات الغضب العمالي واعادة عجلة العمل والانتاج في كثير من المصانع والهيئات وتوفير الخدمات الأساسية للشعب المصري في ضوء الاستخدام الأمثل للامكانات المتاحة ودفع عجلة العمل لتنفيذ مشروعات تحفيزية».
ونوه بالجهود التي «بذلتها الحكومة كي يخرج الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق على الوجه الذي يليق بمكانة مصر ومقامها والتزام الحياد والشفافية التي شهد بها العالم كله
وقال محلب في تصريح صحافي أوردته وكالة انباء الشرق الاوسط ان السيسي كلفه باعادة تشكيل الحكومة مشيرا الى ان مقابلاته الحالية هي «لتسيير العمل فقط» وأن مشاوراته لاعادة تشكيل الحكومة «لم تبدأ بعد».
وأكد أنه لم يستقر بعد على التشكيل الجديد للحكومة ومن سيقع عليه الاختيار لتولي الحقائب الوزارية مضيفا ان هناك فرصة من الوقت لاختيار وزراء جدد خاصة وأن الخطاب الذي القاه السيسي أمس»الاحد» «يعد برنامجا واضحا لأداء الحكومة خلال الفترة القادمة».
وأضاف محلب أن وضع الحكومة في الوقت الحالي هو تسيير أعمال وأن مقابلاته للوزراء الحاليين تسير في هذا الاتجاه «لأننا ليس لدينا رفاهية الانتظار حتى اعادة تشكيل الحكومة»
وكان السيسي قد تعهد بمواجهة «الإرهاب» وإرساء الأمن في بلاده وذلك بعد أدائه اليمين الدستورية لتسلم مهام منصبه الأحد.
وقال السيسي إن انتخابه، في الاقتراع الذي جرى في مايو ، يعد «لحظة تاريخية»، متعهدا بعدم التصالح مع من «ارتكبوا العنف».
وعزل القائد العسكري السابق الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.
ومنذ ذلك الحين تشن السلطات حملة على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، وكانت قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وانضم إلى الدعوة لمقاطعة الانتخابات نشطاء ليبراليون وعلمانيون بينهم حركة «شباب 6 ابريل» التي لعبت دورا بارزا في الانتفاضة الشعبية التي انتهت بتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم في عام 2011.
وفي خطاب بقصر «الاتحادية» الرئاسي، لم يذكر السيسي «59 عاما» جماعة الإخوان المسلمين على نحو مباشر. لكنه شدد على أنه لن تكون هناك مصالحة مع من «تلطخت أيديهم بالدماء».
وقال السيسي إن «دحر الإرهاب وتحقيق الأمن على رأس أولوياتنا في المرحلة القادمة.»
وأشار إلى أن «خلال تاريخها الممتد على مدى آلاف السنين، لم يشهد بلدنا انتقالا ديمقراطيا سلميا للسلطة.»
وقال السيسي «لقد حان الوقت لحصاد نتائج الثورتين»، وذلك في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية ضد مبارك في 2011 والاحتجاجات الشعبية ضد مرسي.
كما تعهد بإستعادة دور مصر الاقليمي وأكد علي ان امن الدول العربية من مسؤوليات مصر مخصصا امن منطقة الخليج العربي بقوله ان امن الخليج العربي من امن مصر
وجاء فوز السيسي بعد نحو عام من عزل أول رئيس منتخب في مصر في أعقاب احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وألقى السيسي خطابه بعدما أدى اليمين الدستورية أمام قضاة المحكمة الدستورية العليا لتولي مهام منصبه كرئيس لمصر لفترة أربع سنوات.
وأثناء مراسم أداء اليمين، قال نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، ماهر سامي، إن عزل مرسي لم يكن انقلابا، وإنما استجابة لإرادة الشعب.
وفاز السيسي بنسبة 96.9 في المئة من الأصوات، بينما حصل منافسه الوحيد، حمدين صباحي، على 3.1 في المئة. وكانت نسبة الإقبال أقل من 50 في المئة.
ويرث السيسي أمة منقسمة ومنهكة،.
ويحذر خبراء من أن السيسي قد يواجه بدوره انتفاضة إذا لم يتمكن من إنجاز شيء في غضون عام.
ويواجه السيسي عددا من التحديات بينها إصلاح الاقتصاد، ونزع فتيل الأزمة السياسية وتقليل معدلات الفقر.
ويعيش أكثر من ربع الشعب المصري تحت خط الفقر. وقد تعهد السيسي ببناء 26 منتجعا سياحيا جديدا، وثمانية مطارات، و22 مدينة صناعية.
كما تعهد بإعادة إرساء الأمن في بلد شهد مقتل المئات من قوات الأمن في هجمات شنها مسلحون إسلاميون خلال 11 شهرا.
وكثف المسلحون هجماتهم ردا على الحملة على الإخوان المسلمين وأنصارها، والتي قتل فيها أكثر من 1400 شخص واعتقل 16 ألفا.
ويواجه مرسي وآخرون من قيادات الإخوان المسلمين، التي صنفتها السلطات ضمن المنظمات «الإرهابية»، محاكمات في اتهامات ينكرونها بشدة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق