واشنطن – «وكالات» : قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جوية لمساعدة الحكومة العراقية في التصدي لأعمال العنف المسلحة التي يشنها متشددون إسلاميون وهي أيضا منفتحة على احتمال إجراء مناقشات مع إيران المجاورة.
وسئل كيري في مقابلة مع ياهو نيوز عن احتمال توجيه مثل هذه الضربات فقال «انها لا تشكل الجواب الكامل.. ولكنها ستكون أحد الخيارات المهمة.»
وأضاف «حينما يكون هناك أناس يقتلون ويغتالون في هذه المذابح الجماعية.. نيبغي أن نوقف ذلك. وينبغي أن تفعل ما يلزم سواء عن طريق الجو أو غير ذلك.»
وتابع كيري أن الولايات المتحدة «منفتحة على المباحثات» مع إيران لمساعدة الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق في محاربة أعمال العنف المسلحة التي يقوم بها متشددون سنة.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» امس في بيان أن سفينة النقل البرمائية ميسا فيردي دخلت الخليج وعلى متنها 550 من مشاة البحرية لدعم أي نشاط أمريكي محتمل لمساعدة الحكومة العراقية في محاربة مسلحين سنة سيطروا على مناطق شاسعة في شمال العراق.
وتنضم السفينة إلى حاملة الطائرات جورج إتش. دبليو. بوش التي أمرت الوزارة يوم السبت بأن تتحرك إلى الخليج بالإضافة إلى طراد الصواريخ الموجهة فيليباين سي والمدمرة تروكستون التي تحمل صواريخ موجهة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان «السفينة ميسا فيردي قادرة على القيام بمجموعة من عمليات رد الفعل السريع والاستجابة للأزمات. وتحمل السفينة قطعة ملحقة لطائرات ام في-22 اوسبري.»
وقال الرئيس باراك أوباما إنه يدرس اجراء عسكريا لكنه لم يذهب إلى حد القول بارسال قوات أمريكية إلى العراق لمساعدة جهود الحكومة العراقية وقف تقدم المسلحين.
وكانت محطة سي إن إن التلفزيونية الأمريكية أول من كشفت تحرك سفينة ميسا فردي إلى الخليج.