العدد 1889 Tuesday 17, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : الكويت مستمرة بتأدية دورها المفصلي لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا المبارك : الحقيقة هدفنا فيما أثير عن جرائم المال العام الكويت : حريصون على دعم استقرار العراق ووحدة أراضيه السعودية تندد بسياسة «الإقصاء والطائفية» في العراق كيري: أمريكا منفتحة على مفاوضات مع إيران حول العراق «البلدي»: نقل السفارات إلى «الدعية» «البيئة» : حالة الشواطئ طبيعية «الزراعة» : لا صحة لإزالة حديقة البلدية الجربا : تأسيس جيش وطني للمعارضة خلال أشهر الغانم : العراق معرض لأي احتمالات حالياً ونسأل الله لأهله الأمن والأمان والاستقرار مجلس الوزراء: بلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع ساحة الإرادة الدوسري يجتمع بالقيادات الأمنية المختصة والميدانية «البلدي» : الموافقة على نقل السفارات إلى « الدعية » العنجري: حالة التأزيم بين المجالس والحكومات المتعاقبة أثرت بشكل سلبي على قضايا المواطنين الخرينج : ما تشهده الساحة العربية من أحداث يفرض علينا ضرورة مناقشة قضايا الأمن القومي العربي البصيري : «البيئة» تعمل على ترجمة إستراتيجية مكافحة التصحر في البلاد إلى مشاريع متكاملة الإبراهيم: شريحة كبيرة من أبناء الوافدين لم يستطيعوا دخول المدارس بسبب الظروف المادية القاهرة الحساوي: برجس البرجس خلف إرثاً كبيراً في مجال العطاء والعمل الخيري والإنساني خالد الشاعر وهيفاء نجمان هنديان في «شكلك مش غريب» «سجن النسا» دراما تلفزيونية لقصص واقعية في رمضان سيرين عبد النور ترقص مع «السامبا» البورصة تغلق في المنطقة الحمراء السابج: أسعار السلع الاستهلاكية تحت رقابة وزارة التجارة دول اتفاق «أراسيا» تناقش سبل تعزيز التعاون النووي السلمي مصر : الحكومة تؤدي اليمين الدستورية اليوم ... وتأجيل جديد لجلسات قضية «التخابر» العراق: لعبة الكر والفر مستمرة ... و ثوار العشائر يتحركون لغزو بغداد الإدارة الأمريكية تفكر في توجيه ضربات جوية ... ومنفتحة على التشاور مع إيران عاصفة ضد «الفيفا» بشأن استضافة قطر لمونديال 2022 طلال الفهد: دورة شهداء القرين ولدت لتستمر الزمالك يضم الثلاثي قمر ودويدار ويوسف من الشرطة

دولي

العراق: لعبة الكر والفر مستمرة ... و ثوار العشائر يتحركون لغزو بغداد

عواصم – «وكالات» : تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمليشيات من جهة والمسلحين من جهة أخرى في شمالي العراق، مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، فيما توعد رئيس الوزراء نوري المالكي من وصفهم بالسياسيين الخونة، وذلك بالتزامن مع سيطرة المسلحين على مدينة تلعفر بمحافظة نينوى.
وقد سيطر مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مساء الأحد على مدينة تلعفر بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية والمليشيات استمرت منذ السبت.
وقالت مصادر في مدينة تلعفر غربي الموصل إن المسلحين بسطوا سيطرتهم على كامل المدينة الليلة الماضية، وذلك بعد انسحاب القوات الحكومية ومسلحي جماعة عصائب أهل الحق إثر اشتباكات عنيفة سقط خلالها عشرة قتلى و43 مصابا، بحسب مصادر أمنية.
وقال الصحفي محمد أحمد من الموصل إن تلعفر أصبحت خارج سيطرة الحكومة، مؤكدا فرار أكثر من ألف عائلة بسبب الأوضاع الأمنية.
وأشار أيضا إلى صحة الأنباء عن إعدامات نفذتها القوات الحكومية في سجن مكافحة الإرهاب بالمدينة، مؤكدا وجود سبعين جثة للمعتقلين. ولفت النظر إلى أن القوت الحكومية تستخدم الطائرات بدون طيار لقصف مناطق في تلعفر.
وسيطر تنظيم الدولة على المدينة -التي تقطنها أغلبية من التركمان الشيعة- وستكون أول منطقة تقطنها أغلبية شيعية تخضع لهيمنة التنظيم.
واتهم سكان مناطق سنية داخل تلعفر الشرطة وقوات الجيش بإطلاق قذائف هاون على أحيائهم، مما دفع مقاتلي تنظيم الدولة المتمركزين خارج البلدة إلى التدخل.
وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن مسؤول محلي قوله إن «الوضع كارثي في تلعفر.. هناك قتال جنوني ومعظم الأسر محاصرة داخل منازلها لا تستطيع مغادرة البلدة.. إذا استمر القتال فقد يسفر عن قتل جماعي بين المدنيين».
وافادت تقارير صحافية بإن العديد من سكان تلعفر فروا إلى إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن القوات الحكومية ما زالت عاجزة عن العودة إلى المدينة. وأشارت إلى أنباء تتحدث عن استعدادات للقوات الحكومية لشن هجوم كبير، وذلك بعد الكلمة التي ألقاها المالكي أمس الأول.
وكان المالكي قال -خلال لقائه ضباط الفرقة 17 للجيش العراقي- إنه سيطهر البلاد ممن سماهم السياسيين والضباط الخونة، واصفا ما حدث في نينوى بأنها مؤامرة وراءها دول عربية لم يسمها، وقال إن لها أهدافا شريرة في العراق.
وفي تكريت بث ناشطون صورا أخرى لمقر الفرقة الرابعة للمشاة التابعة للجيش العراقي بعد سيطرة المسلحين عليه. وتبين الصور مقر الفرقة الذي غادره الضباط على عجل بعد هجوم المسلحين. وقد ترك الضباط والجنود بطاقات هوياتهم العسكرية في مقر الفرقة عند مغادرته حتى لا يعرفهم المسلحون إن صادفوهم.
وبثت قنوات عراقية فضائية صورا لجنود عراقيين فروا من مدينة الموصل إلى مدينة كركوك, يروون شهادتهم عن أسباب انهيار الجيش العراقي في الموصل.
من جهة أخرى، اتهم الشيخ محمود عبد العزيز العاني رئيس مجلس علماء العراق وعضو الهيئة العليا في المجمع الفقهي العراقي الحكومة العراقية بإطلاق يد المليشيات الطائفية لاستهداف من سماهم العراقيين الآمنين.
كما اتهم العاني الجيش بارتكاب فظائع وعمليات إعدام جماعية في مدينة سامراء، قال إنها شملت 14 شخصا.
من جانبه، قال أحد كبار مساعدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إن الأخير أمر بإقامة استعراض عسكري لمليشياته السبت القادم في عدد من المحافظات العراقية.
وأضاف أن هذا الاستعراض هو بمثابة رسالة إلى من سماهم الإرهابيين، وأن مهمة هذه المجاميع ستكون حماية المراقد الدينية الشيعية.
ويستمر توافد آلاف من الشيعة -خاصة في المحافظات الجنوبية- للتطوع للقتال في المناطق التي تشهد عمليات مسلحة. وأقامت السلطات العراقية لهذا الغرض مراكز تطوع في مناطق مختلفة من المحافظات الجنوبية.
وكان المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني قد أفتى الجمعة الماضية بما سماه الجهاد الكفائي، داعيا الشباب إلى التطوع لمؤازرة القوات الحكومية في قتالها الجماعات المسلحة, خاصة في المدن التي انسحبت منها قوات الجيش العراقي.
من جانبها اعلنت قيادة عمليات بغداد امس مقتل 56 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش» واعتقال اثنين من الفارين من سجن بادوش في الموصل.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد سعد معن في مؤتمر صحافي ان القوات الامنية تمكنت خلال ال24 ساعة الماضية من قتل 56 ارهابيا واصابة 21 اخرين بجراح في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد. واوضح ان الاجهزة الامنية اعتقلت اثنين من الفارين من سجن بادوش في مدينة الموصل في الوقت الذي ضبطت فيه عتاد حربي في منطقة عرب جبور جنوبي بغداد
هذا وقد أفادت تقارير صحافية امس  بأن المنطقة الواقعة شمال مطار بغداد الدولي شهدت اشتباكات عنيفة، فيما استهدف عدد من قذائف الهاون المبنى الرئيسي للمطار دون أن يتم التأكد حتى الآن من حجم الأضرار، كما لفت المصدر إلى أن المطار يشهد اجراءات أمنية مشددة مع أنباء عن إلغاء رحلات جوية .
يأتي هذا في وقت أعلن فيه أبوعبد النعيمي الناطق الرسمي باسم ثوار العشائر العراقية في اتصال مع قناة العربية عن بدء تقدم ثوار العشائر باتجاه بغداد. وجاء اعلان أبوعبد النعيمي، عقب اجتماع عقده القادة العسكريون للثوار على مشارف بغداد ، وقال أبوعبدالنعيمي «إن أقضية ومحافظات صلاح الدين والحويجة والرشاد وديالى كلها باتت تحت سيطرة ثوار العشائر باستثناء مدينة بعقوبة التي لايزال القتال متواصلا للسيطرة عليها». فيما قال علي الحاتم شيخ عشائر الأنبار إن العشائر على استعداد لتطهير المحافظة من «داعش» بالكامل إذا سحب المالكي قواته.
واتهم الحاتم رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه هو من أقحم الشعب العراقي في الفوضى ، يذكر أن العراق شهد تطورات ميدانية متسارعة آخرها كان تعرُّض مدن تلعفر وبيجي وتكريت الى قصفٍ جوي من قبل قوات المالكي، ما أدى إلى مقتل عشرة على الأقل في تلعفر الواقعة على الحدود العراقية السورية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق