أصدرت أمانة مجلس المقاومة الإيرانية في باريس بياناً لها تحدثت فيه عن تدهور الحالة الصحية لسجناد سياسيين مضربون عن الطعام.
وأكد البيان: تدهورت الحالة الصحية للسجناء السياسيين الكرد الأربعة من اهل السنة في سجن قزل حصار بمدينة كرج حيث يعيشون في اضراب عن الطعام وهم حامد احمدي وكمال ملايي والشقيقين باسماء جمشيد وجهانغير دهقاني. انهم بدأوا اضرابهم عن الطعام منذ 14 يونيو بعد ان نقلتهم جلاوزة نظام الملالي من سجن كوهر دشت الى سجن قزل حصار بهدف تنفيذ احكام الاعدام الاجرامية بحقهم. وكان قد صدرت بحقهم احكام بالإعدام على خلفية اتهامهم بـ «الدعاية ضد النظام والافساد في الارض ومحاربة الله».
وتعرض هؤلاء السجناء الاربعة لخفض شديد في الوزن وانخفاض في ضغط الدم واختلالات في الكلى. كما اصيب حامد احمدي بنزيف في المعدة. وسبق ان خاض هؤلاء اضرابا عن الطعام قبل اربعة أشهر لمدة 73 يوما احتجاجا على اصدار احكام الاعدام بحقهم.
وتحتجزهم الجلاوزة في زنزانات انفرادية وفي ملابس الاعدام ويهددونهم دائما بتنفيذ احكامهم بالاعدام.
هذا وفي الوقت نفسه اضرب 80 من السجناء السنة في قاعة رقم 10 في سجن كوهر دشت بمدينة كرج منذ 16 يونيو دعما لهؤلاء السجناء الاربعة ولا يزالون مستمرين في اضرابهم.
وتدعو المقاومة الايرانية مرة أخرى جميع المنظمات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان الى القيام بعمل عاجل وفاعل لانقاذ حياة السجناء الأربعة من اهل السنة المضربين عن الطعام.
وعلى صعيد آخر أشار بيان آخر للأمانة أمس: أفادت قناة التغيير العراقية أن «الحكومة العراقية وخوفا من تقدم الثوار بدأت بسرقة معسكر أشرف العائدة لمجاهدي خلق» (22 يونيو 2014). ومتزامنا مع ذلك أفادت «قناة الحرة عراق» ان قوات الميليشيات «جاؤوا الى معسكر العراق الجديد في ناحية العظيم من المحافظات الوسطى والجنوبية» و«شخصيات دينية جاءت من محافظة كربلاء الى معسكر العراق الجديد لالقاء الخطب». وتفيد التقارير انه تم نقل قوات تسعة بدر من البصرة الى أشرف. وتظهر صور لقناة الحرة انه تم احتلال المباني والمنشآت التي كان السكان قد بنوها بنفقاتهم الخاصة خلال الأعوام الـ26 الماضية.
من جهة أخرى وبحسب أهالي وشهود عيان فان مأموري رئاسة الوزراء العراقية منهمكون في سرقة ممتلكات سكان أشرف بشكل واسع. حيث مئات من عجلات السكان تم تحضيرها منذ يوم أمس للنقل للخروج من أشرف. اضافة الى ذلك فان القوات العراقية قد كسروا أقفال المخازن وحملوا بعض المواد مثل التجهيزات الانفرادية (الخوذات والسترات الواقية والحربة والملابس والبسطال والتجهيزات الطبية و...) على الشاحنات لاخراجها من أشرف. لكل مخزن ثلاثة أقفال واحد تمتلكه القوات العراقية والثاني ليونامي والثالث لممثل السكان.
ان السرقة الممنهجة وبالجملة لممتلكات سكان أشرف من قبل الحكومة العراقية اضافة الى التعرض على الأماكن التي تم اقفالها من قبل الأمم المتحدة تعد خرقا صارخا للتوافق الرباعي (أمريكا والعراق والأمم المتحدة والسكان) في 16 أغسطس 2012 وكذلك خرقا للتعهدات المتكررة لأمريكا والأمم المتحدة للسكان منها الخطة المشتركة للأمم المتحدة وأمريكا لنقل المتبقين من سكان أشرف الى ليبرتي في 5 سبتمبر 2013 ورسالة السيدة جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في 6 سبتمبر الى السيدة رجوي بهذا الصدد.
ان المقاومة الايرانية ونظرا الى ما ورد أعلاه تطالب بالعمل الفوري من قبل أمريكا والأمم المتحدة لمنع سلب ملكية السكان ونقل أموالهم الى جوار مخيم ليبرتي وجعلها تحت مراقبة يونامي.