العدد 1906 Monday 07, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الإطفاء»: السيطرة على حريق في كراج لشركة النقل بالعارضية دون أي إصابات الأمير: القانون سيطبق على الجميع مكرمة أميرية بإطلاق سراح عدد من السجناء البراك أمام المحكمة اليوم بتهمة الإساءة للمرشد والقضاء الجامعة تستقبل طلبات الالتحاق للفصل الأول حتى 15 الجاري الهاجري يدعو الطلبة المقبولين في بريطانيا لتقديم اختبار «آيلتس» في الكويت السعودية: مقتل 9 أشخاص عند الحدود مع اليمن توزيع بطاقات قرعة لـ 214 بيتاً حكومياً في مدينة جابر الأحمد السعدون: عيد الفطر فلكياً 28 الجاري الأمير : تطبيق القانون على الجميع صونا وحماية لمؤسسات الدولة الدستورية مشعل الأحمد: عازمون على مواصلة المسيرة لتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة في الحرس الوطني محافظ الأحمدي: المناسبات الدينية والوطنية ركيزة تعزيز المواطنة محافظ الفروانية: الكويتيون صف واحد تحت راية صاحب السمو أمير البلاد استمرار تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة للعام2014 - 2015 حتى 15 يوليو سفارة الكويت في واشنطن تؤكد متابعتها لحادثة وفاة الطالب الفضلي في ولاية ألينوي الساير: ننتظر المبادرات الخيرة من المواطنين لمساعدة الأسر المحتاجة داخل الكويت المعتوق: ملتقى الكويت الخيري نشاط إبداعي يستحق الدعم والتشجيع «السومرية» العراقية قبلة مشاهدي الدراما السورية «سواق وشغالة» يناقش العالم الوهمي للخدم والسواقين في مسلسل كوميدي دمج الواقع بالخيال في «السيدة الأولى» و «المرافعة» لتجنب التبعات القانونية البورصة تغلق على انخفاض في مؤشراتها الثلاثة ديوان المحاسبة يحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لإنشائه «المسار» تتوقع 10 آلاف زائر لمعرض العقار الرمضاني الأراضي المحتلة: العقاب الجماعي للفلسطينيين مستمر.. ونتانياهو يدعو لضبط النفس السعودية تكشف ملابسات هجوم «الوديعة» الإرهابي العراق: علاوي يحذر من عواقب تشبث المالكي بالسلطة .. وبغداد تكذب البغدادي البنك الدولي أول المتأهلين في الروضان  استعدادات مبكرة لألعاب القادسية أزرق الكرة الأمريكية يعلن انطلاق بطولة كأس العالم للشباب

دولي

العراق: علاوي يحذر من عواقب تشبث المالكي بالسلطة .. وبغداد تكذب البغدادي

اسطنبول - «وكالات»: دعا رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يوم السبت إلى التخلي عن مسعاه للحصول على فترة ثالثة في السلطة وإلا فانه سيخاطر بتفكك العراق.
ورفض المالكي يوم الجمعة نداءات مماثلة منذ أن اجتاح متشددون من جماعة الدولة الإسلامية مساحات من العراق وأعلنوا اقامة خلافة في المناطق التي يسيطرون عليها في العراق وسوريا.
وقال علاوي في مقابلة اجرتها معه رويترز في اسطنبول اعتقد ان الوقت حان كي يترك السيد المالكي الساحة.
وأضاف «إذا بقي اعتقد انه ستكون هناك مشكلات كبيرة في البلاد والكثير من المتاعب. اعتقد ان العراق سيكون في طريقه للتفكك في نهاية الامر اذا حدث هذا. «
وقال علاوي وهو شيعي علماني حصل مع كتلته العلمانية على 21 مقعدا في انتخابات ابريل «سيكون هناك المزيد من العنف بكل تأكيد وسيتدهور الوضع الأمني.» وخلال مشواره السياسي يستمد علاوي الدعم بشكل كبير من السنة الساخطين الذين شعروا بالاقصاء من السلطة خلال حكم المالكي.
وتعهد المالكي يوم الجمعة بالا يتنازل عن ترشحه لفترة ثالثة الامر الذي يعقد الجهود الرامية لتشكيل حكومة جديدة وهو ما فشل فيه البرلمان الاسبوع الماضي. ويطيل قرار المالكي من أمد ازمة سياسية أدت إلى تفاقم الوضع مما يهدد وحدة أراضي العراق.
وقال علاوي إن العراق يحتاج إلى خارطة طريق تضع المصالحة وبناء المؤسسات على رأس الاولويات وهذا أهم من قضية من يكون رئيس الوزراء القادم.
ومضى يقول «ليست مسألة تغيير وجوه. الامر يتعلق بالاتفاق على خارطة طريق لانتشال العراق مما هو فيه الان إلى مستقبل اكثر اشراقا. اعتقد ان خارطة الطريق يجب ان تشمل امرين مهمين احدهما هو قضية المصالحة. والاخر يتعلق بالبدء في وضع الأساس لبناء مؤسسات الدولة.»
وقال علاوي إن على زعماء الفصائل السياسية المختلفة تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بمثل هذه الخارطة.
ودعا علاوي الذي اجتمع مع مسؤولين أتراك خلال زيارته إلى عقد اجتماع لجيران العراق بهدف الحفاظ على وحدته ومنع امتداد الصراع إلى أماكن أخرى.
وانتقد علاوي أيضا رد فعل الحكومة على هجمات المتشددين قائلا انه يجب التأكيد على أهمية عمل المخابرات والشراكة السياسية مع الطوائف الاخرى في العراق وان تركز الأنشطة العسكرية على «هجمات محددة» تنفذها القوات الخاصة.
وقال «عنصر استخدام الجيش والطيران لضرب محافظات يمكن ألا يميز بين المجموعات المدنية والعسكرية أو المجموعات الارهابية. هذا الأمر ينطوي على مخاطر جسيمة وقد يأتي بنتائج عكسية على الوضع السياسي.»
وعبر علاوي عن اعتقاده بأن الأمل ما زال قائما للحفاظ على العراق كدولة موحدة.
وقال «لم يفت الوقت..اعتقد اننا يجب ان نغير اتجاه الأمور والا فإن الدولة ستتجه نحو التفكك بطريقة أو بأخرى.»
ودأب علاوي منذ سنوات على انتقاد المالكي علنا حيث يتهمه بالتصرف مثل صدام حسين في محاولة تكميم أفواه المعارضة.
من جانبه بث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا نسبه لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وهو يقول إنه «ابتلي بأمانة ثقيلة» تتمثل في تنصيبه «خليفة» على المسلمين، داعيا المسلمين لطاعته، بينما نفت وزارة الداخلية العراقية أن يكون الرجل الذي ظهر في التسجيل هو البغدادي.
وأصدرت يوم السبت مؤسستا الاعتصام والفرقان التابعتان لتنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يظهر فيه -حسب المصدر- للمرة الأولى زعيم التنظيم إبراهيم البدري الملقب بأبو بكر البغدادي وهو يلقي خطبة الجمعة أمس بالجامع الكبير «الحدباء» في مدينة الموصل العراقية.
وبدأ البغدادي خطبته بالحديث عن فضل العبادة في شهر رمضان، مشيرا إلى أنه «شهر يقام فيه سوق الجهاد». ثم عدد فضائل الجهاد وضرورة قتال المشركين وتحكيم الشرع وإقامة الحدود، مؤكدا أن هذه الغايات لا تتحقق إلا «ببأس وسلطان»، وأن قوام الدين هو «كتاب يهدي وسيف ينصر».
وأضاف البغدادي أن «المجاهدين» قد تحقق لهم النصر والفتح والتمكين بعد سنوات طويلة من الجهاد والصبر، فسارعوا إلى إعلان الخلافة وتنصيب إمام، وهو ما رآه واجبا على المسلمين لكنه ضُيّع لقرون حتى جهله الكثيرون، حسب قوله.
وتابع زعيم تنظيم «الدولة» قائلا إنه ابتلي بهذه الأمانة الثقيلة، مشيرا إلى تنصيبه «خليفة للمسلمين» في أواخر الشهر الماضي، وقال «ولّيت عليكم ولست بخيركم ولا أفضل منكم «...» أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم»، مقتبسا من خطبة الخليفة أبي بكر الصديق عند تنصيبه أول خليفة على المسلمين.
وتوجه البغدادي للحاضرين بقوله إنه لا يعدهم كما يعد الملوك والحكام أتباعهم برفاهية ودعة ورخاء، وإنما يعدهم بما وعد الله المؤمنين من استخلاف في الأرض، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم.
وحث البغدادي أنصاره على الجهاد، متحدثا عن فضائله وعما يتبعه من نصر وتمكين، ثم اختتم خطبته بالدعاء طالبا النصر لمن أسماهم المجاهدين، ومشددا على الثبات على الحق والدين.
ومن جهة ثانية، نقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أن «الرجل الذي ظهر في التسجيل المصور ليس البغدادي بكل تأكيد»، مضيفا أن وزارة الداخلية قامت بتحليل التسجيل وخلصت إلى أنه مزيف.
وأوضح المتحدث أن القوات العراقية أصابت البغدادي مؤخرا في هجوم جوي وأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية نقلوه إلى سوريا ليتلقى العلاج هناك.
من جانبها تعكف الإدارة الأمريكية على تحليل التسجيل.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، للشبكة بأن الحكومة شاهدت الفيديو وتعمل على دراسته، وهو ما تقوم به واشنطن بدورها.
غير ان الحكومة العراقية، أعلنت عبر صفحتها في موقع «تويتر»، إن التسجيل المصور لـ»البغدادي» مزيف، مشيرة إلى أن زعيم «داعش» هرب إلى سوريا بعد إصابته بجروح بليغة إثر غارة جوية غربي الأنبار.»
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن في أواخر يونيو الماضي قيام ما وصفها بـ»الخلافة الإسلامية» وتنصيب البغدادي «إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان»، ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم إلى مبايعته.
كما أعلن المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني حينها أن «أهل الحل والأعيان والقادة» قرروا إلغاء الاسم القديم «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» ليقتصر على «الدولة الإسلامية». وبعد ذلك دعا البغدادي الذي نصبه التنظيم «خليفة للمسلمين» من سماهم المجاهدين للهجرة إلى «دولة الخلافة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق