العدد 1918 Monday 21, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود: رعاية الشباب ضرورة لاستثمار طاقاتهم الأمير : الكويت أمانة في أعناقنا وواجبنا المحافظة عليها الجراح : واثقون من جاهزية الجيش الكويتي للذود عن أمن الوطن وحمايته الخالد : الكويت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق مجزرة «دير ياسين» جديدة في حي الشجاعية بغزة آلاف المتهجدين يواصلون إحياء الليالي العشر في المسجد الكبير الأمير: المجتمع الدولي مطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الخالد: الكويت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق آلاف المتهجدين أحيوا ليلة الثاني والعشرين من رمضان في المسجد الكبير «العدل» تدشن خدمة الدفع الإلكتروني لــ «سداد فروق أتعاب الخبرة» تسلم جزئي لمعسكر القوات الخاصة في الصليبية بحضور أبوصليب والدوسري بان يصل إلى الكويت اليوم في إطار المساعي الدولية لإنهاء الأزمة في غزة 4 مخالفات لإحدى الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية بالرقعي شجاع: الثبات على الاستقامة في الدنيا يؤدي إلى الثبات عليها عند سكرات الموت «الهلال الأحمر» تضطلع بدور إنساني مهم في البوسنة متعة المشاهدة غائبة عن «صاحب السعادة» «الكوميديا» سلاح أبطال السينما في عيد الفطر التنكر ينقذ بطل «كلام الناس3» من الوقوع في قبضة الشرطة الكندية مؤشرات البورصة تنخفض بسبب مضاربات وضغوط بيعية لتوفير سيولة نقدية «منشآت» تحقق 9.2 ملايين دينار أرباحاً للنصف الأول الصقعبي: المزايا القابضة تحقق قفزة أخرى في أرباحها المالية بواقع 631 في المئة الدم العربي يواصل النزيف: مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في غزة مصر تعلن الحداد على أرواح ضحايا هجوم «الفرافرة».. وتتعهد بالقصاص من الجناة أزرق السباحة يحقق ميداليتين في بطولة صوفيا الدولية الدوحة تستضيف لقاء كي مون – عباس ... على أمل الخروج من النفق قرعة خليجي 22 بالرياض 21 أغسطس المقبل

دولي

مصر تعلن الحداد على أرواح ضحايا هجوم «الفرافرة».. وتتعهد بالقصاص من الجناة

القاهرة - «وكالات»: عثرت قوات حرس الحدود المصرية امس على جثتين من القوات فى الكيلو 100 بمنطقة واحة الفرافرة بالوادى الجديد، كانا مدفونين تحت الرمال نتيجة القصف بالأسلحة الثقيلة، ليرتفع عدد شهداء الحادث الإرهابى إلى 23 شهيدا.
وتم نقل الجثث لمستشفى القبة العسكرى، وأشرف على نقلهم اللواء يحيى الحميلى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية.
وكان الجيش المصري قد قال في بيان إن 21 من أفراده قتلوا يوم السبت وأصيب أربعة آخرون عندما استهدفت «مجموعة ارهابية» إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من الحدود مع ليبيا في غرب البلاد.
ووقع الهجوم في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد التي تجاور كلا من ليبيا والسودان وهو ما يسلط الضوء على تهديد أمني متزايد للسلطات المصرية التي تعتقد أن متشددين اسلاميين يهربون أسلحة عبر المنطقة.
وقال مسؤولو أمن في بادئ الأمر إن القتلى والمصابين سقطوا في اشتباك مع مهربين لكن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قال في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك إن «مجموعة إرهابية» استهدفت نقطة لحرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.
وأضاف «تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لإنفجار مخزن للذخيرة على إثر إستهدافه بطلقة آر.بي.جي وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا وأربعة مصابين فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية.»
وذكر أيضا أن القوات ضبطت عربتين ملغومتين وجرى ابطال مفعول المتفجرات وعثر بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر.
وقبل نحو شهرين قتل ضابط في الجيش وخمسة مجندين في اشتباك مع مهربين بنفس المنطقة.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة عن مخاوفه من الخطر الذي يشكله على مصر متشددون استفادوا من الفوضى الأمنية في ليبيا.
ويقول مسؤولو أمن مصريون إن متشددين يرابطون في معسكرات على الحدود الليبية يدفعون أموالا للمهربين لنقل أسلحة لرفاق لهم في مصر التي تواجه هجمات ينفذها متشددون يتمركزون في شبه جزيرة سيناء.
ومما يعكس قلق مصر البالغ من هذا التهديد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن السيسي ترأس اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني عقب الهجوم على قوات حرس الحدود.
واضافت الوكالة أن الاجتماع انتهى واعقبه صدور بيان وصف الهجوم بانه «عمل إرهابى خسيس». وتعهد المجلس بالثار للقتلى.
وتعهدت الرئاسة المصرية بالقصاص لضحايا الحادث «الارهابي».
وأكدت الرئاسة المصرية في بيان أن أرواح الضحايا «ودماءهم الذكية التي سالت على تراب هذا الوطن سيكون لها قصاصها وأنه سيتم اجتثاث الارهاب من كافة أراضيها وربوعها كما سيلقى القائمون عليه والخارجون عن القانون جزاءهم المستحق».
وقال السفير إيهاب بدوى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قرارًا جمهوريًا بإعلان حالة الحداد العام، فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة 3 أيام، حِدادًا على أرواح شهداء الوطن.
وأوضح «بدوى»، أن ذلك اعتبارًا من اليوم «الأحد» الموافق 20 يوليو 2014، وحتى غروب شمس الثلاثاء 22 يوليو 2014.
على صعيد آخر قالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين فجروا خط انبوب غاز طبيعي بجنوب العريش في سيناء بوضع عبوة ناسفة أسفل الأنبوب.
وتفجير خط الغاز المتجهة من مصر إلى اسرائيل عبر سيناء وملحقاته أمر متكرر الحدوث منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أيضا أن صاروخا سقط في محيط معبر رفح البري بين مصر وقطاع عزة مما أسفر عن إصابة جندي مصري.
وأضافت نقلا عن مصدر أمني إنه لم يعرف مصدر إطلاق الصاروخ حتى الآن فيما قالت مصادر أمنية لرويترز إن الصاروخ ربما يكون قادم من الجانب الفلسطيني.
وتشن اسرائيل هجوما على قطاع غزة منذ نحو اسبوعين فيما يطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ باتجاه العمق الاسرائيلي.
وقال مصدر أمني إن مجندا أصيب بعد تعرضه لاطلاق نار من مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بمنطقة بئر العبد في العريش بشمال سيناء.
ونقل الجندي للمستشفى لتلقي العلاج وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناه.
وقال المتحدث العسكري في بيان الجيش الخاص بهجوم الوادي الجديد «تؤكد «القوات المسلحة» على أن هذا الحادث لن يثنيها عن تحمل مسؤوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات.»

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق