العدد 1925 Sunday 03, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجمهور يعلن «إسماعيل مبارك» نجماً في «ليالي دبي» البلوشي يطالب بإبعاد فريق «متهم بالرشاوى» من كأس الاتحاد الآسيوي الكويت والسعودية ومصر تضع العالم أمام مسؤولياته الحمود : شهداؤنا ضحوا بأغلى ما يملكون .. ولن ننساهم مطالبات نيابية باتخاذ تدابير احترازية لوقاية البلاد من خطر «إيبولا» البرلمان الليبي يؤجل للغد جلسته الرسمية الأولى رجال عشائر يقودون القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا حماس تنفي «أسرها» عسكرياً إسرائيلياً وترجح مقتله مقتل لبنانيين بعد اقتحام مسلحين سوريين مركزاً أمنياً العراق : مقتل 14 من البيشمركة الكردية في اشتباك قرب الموصل الكويت متوجة بمحبة حكامها ومصداقية أبنائها .. وستبقى سلمان الحمود: نستذكر اليوم بطولات جنودنا وأسرانا وشهدائنا الأبرار بن حثلين: ملحمة القرين ستبقى شاهدا على عظمة هذا الشعب جهـود الشيخ جابر الأحمـد خلال فترة الاحتلال العراقي إنجازات الشيخ سعد العبد الله خلال فترة الاحتلال أهم أحداث الغزو العراقي خلال شهر أغسطس 1990 العلي ضرورة التواجد المستمر لرجال الأمن والتصدي لمخالفي القانون ومواجهة الظواهر السلبية سيلايجتش: غزو الكويت شكل انقلابا على مفاهيم حسن الجوار «المسار المستقل»: الشعب الكويتي سطر بمختلف شرائحه وطوائفه اروع الملاحم «الداخلية» : فتح وإغلاق بوابات الطائرات القادمة أو المغادرة لإحدى شركات الطيران الناقلة ليست مسؤولية أمن المطار المقاهي الشعبية» و «الإعلام» يطلقان برنامج «ليالي شعبية» محافظ حولي يُكرّم الطلبة المتفوقين السبكي يطرح أغنية «مبروك عليا» من فيلم «جوازة ميري» أطفال لن ينساهم جمهور السينما المصرية .. أين ذهبوا الآن؟! صادرات الخام الكويتي لليابان تتراجع بنسبة 20.7 في المئة النفط يعود إلى 105 دولارات بسبب وفرة المعروض وضعف الطلب ارتفاع البطالة في الولايات المتحدة إلى 6.2 في المئة في يوليو الأزمة السورية : كتائب المعارضة تطلق «معركة تحرير مدائن القلمون». .. والنظام يكثف قصفه للغوطة غزة تواصل النزيف. .. وفرص التوصل إلى هدنة تكاد تكون معدومة ليبيا: الانفلات الأمني يتواصل ... وبريطانيا تغلق سفارتها وتجلي دبلوماسييها استعدادات الأندية في معسكرات مصر والإمارات وتركيا التوأمان يرفضان لائحة ميدو ويضعان لائحة جديدة للزمالك برشلونة بقيادة إنريكي .. تأديب وتهذيب وإصلاح

دولي

غزة تواصل النزيف. .. وفرص التوصل إلى هدنة تكاد تكون معدومة

عواصم – «وكالات»: تعرض قطاع غزة أمس في اليوم السادس والعشرين للحرب، لعمليات قصف عنيف من قبل الجيش الاسرائيلي الذي يخوض معارك ضد حماس ويبحث عن جندي مفقود.
وبعد 24 ساعة من انهيار تهدئة انسانية مؤقتة، تبدو فرص التوصل الى وقف لاطلاق النار بعيدة اليوم اكثر من اي وقت مضى في نزاع اسفر عن سقوط اكثر من 1600 فلسطيني منذ الثامن من يوليو.
ويفترض ان يصل وفد فلسطيني الى القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة لاجراء محادثات جديدة بينما قال الاسرائيليون انهم لن يرسلوا وفدا حاليا
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل لن ترسل مبعوثين لمفاوضات الهدنة المتعلقة بغزة والتي ستجري في مصر كما هو مقرر متهما حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بتضليل الوسطاء الدوليين.
وأضاف طالبا عدم نشر اسمه «حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى تسوية.»
وكانت الرئاسة الفلسطينية اعلنت الجمعة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس «شكل الوفد الذي سيتوجه غدا السبت إلى القاهرة مهما كانت الظروف». ويضم الوفد 12 ممثلا عن حركة فتح بزعامة عباس وعن حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وبالنسبة لاسرائيل لم يعد الامر يقتصر كما في بداية عملية «الجرف الصامد» على خفض الخطر الذي تمثله حركة حماس في قطاع غزة. فمنذ الجمعة يبحث الجيش عن جندي في الثالثة والعشرين من العمر فقد اثره في منطقة رفح.
وقال الجيش ان الجندي هدار غولدن اسر من قبل العدو على الارجح صباح السبت بالقرب من رفح جنوب قطاع غزة.
واوضح ان جنودا كانوا يقومون بتدمير نفق بالقرب من رفح هاجمهم مقاتلون خرجوا من تحت الارض حوالى الساعة 9,30 «6,30 تغ» بعد ساعة ونصف على بدء فترة التهدئة التي وافق عليها الطرفان.
وصرح المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر ان انتحاريا قام بتفجير نفسه، موضحا ان العناصر الاولية «تشير الى ان جنديا خطف». ويدل تصريح الناطق على فقدان جندي بدون ان يكشف مصيره، وان كان اسر او قتل.
ولم تتبن اي جهة خطف هذا الجندي اذ اكتفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بالقول في بيان فجر السبت ان «لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده او ظروف اختفائه».
واضافت «فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في هذا الكمين ونرجح بان جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بمن فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه على افتراض ان هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك».
واستؤنفت المعارك في غزة صباح الجمعة في القطاع الذي شهد حمام دم جراء القصف الاسرائيلي العنيف على رفح.
وقتل 107 فلسطينيين على الاقل في رفح منذ الجمعة في هجمات عسكرية اسرائيلية تلت اختفاء الجندي، كما افادت مصادر طبية فلسطينية.
وتواصلت هذه الهجمات طوال ليل الجمعة السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة ان 53 فلسطينيا قتلوا في رفح فجر السبت، مشيرا الى ان 15 من القتلى ينتمون الى عائلة واحدة تعرض منزلها للتدمير وبينهم خمسة اطفال تراوح اعمارهم بين ثلاثة اعوام و12 عاما.
واضاف ان خمسة فلسطينيين قتلوا في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة بينما سقط ثلاثة فلسطينيين آخرين بقذيفة دبابة اسرائيلية في خان يونس بالقرب من رفح.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الطيران الحربي الاسرائيلي قصف للمرة الاولى مبنى الجامعة الاسلامية في مدينة غزة.
وفي اخر حصيلة لضحايا الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الثامن من يوليو، تحدث القدرة عن مقتل 1640 فلسطينيا على الاقل معظمهم من المدنيين، واصابة الالاف بجروح.
من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي ان نظام القبة الحديدية الدفاعي الاسرائيلي اعترض صباح السبت صاروخين اطلقا على تل ابيب وآخر اطلق على بئر السبع.
ويعيش في القطاع المحاصر 1,8 مليون نسمة نزح قسم كبير منهم من منازلهم الى مناطق اخرى او الى مدارس تابعة للامم المتحدة بعد دمار منازلهم وخصوصا بجوار المنطقة الحدودية مع اسرائيل.
واعلن عن التهدئة ليل الخميس الجمعة على ان تدخل حيز التنفيذ في الساعة الثامنة «5,00 تغ» صباح الجمعة. وكان يفترض ان تتيح للسكان التمون ودفن امواتهم، الا انها لم تصمد اكثر من ساعتين.
وفي حين لا يعرف مصير الجندي الاسرائيلي المفقود، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اطلاق سراحه «من دون شروط»، داعيا في الوقت نفسه الى مزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة بعد تحميل حماس مسؤولية انهيار التهدئة.
واضاف «سيكون من الصعب جدا التوصل الى وقف لاطلاق النار في حال لم يكن الاسرائيليون مع المجتمع الدولي قادرين على الوثوق بان حماس ستلتزم بتعهداتها في اطار وقف لاطلاق النار».
كما طلب اوباما بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين «العالقين في المعارك» في غزة.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان خرق وقف اطلاق النار «يشكك في مصداقية الضمانات التي قدمتها حماس للامم المتحدة».
ويشكل خطف اي جندي اسرائيلي خطا احمر لدى الدولة العبرية. فقد ادى خطف الجندي جلعاد شاليط في يونيو 2006 الى عمليات عسكرية استمرت خمسة اشهر في قطاع غزة. وقد افرج عنه في اكتوبر 2011 مقابل الف اسير فلسطيني.
وخلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان على حركة حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى ان تتحمل عواقب افعالها. وفي الضفة الغربية المحتلة قتل فلسطينيان في مواجهات مع الجنود الاسرائيليين، الاول في مدينة طولكرم «شمال»، والثاني في قرية صفا غرب رام الله، كما اصيب 73 آخرون بينهم 35 بالرصاص الحي، في المواجهات التي شملت كافة انحاء الضفة اثر مسيرات تضامنية مع قطاع غزة.
وبدأت عملية «الجرف الصامد» في الثامن من يوليو بهدف وقف اطلاق الصواريخ من قبل حماس من قطاع غزة على اسرائيل والهجمات التي يشنها متسللون من الانفاق. وتؤكد اسرائيل انها لن تنهي الحرب قبل تدمير الانفاق تحت الحدود.
وقد قتل في الجانب الاسرائيلي 63 جنديا وثلاثة مدنيين احدهم عامل اجنبي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق