العدد 1936 Friday 15, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد: «جمع السلاح» سيحسم في دور الانعقاد المقبل الخالد: نساند المبادرة المصرية لإنهاء العدوان على غزة السيستاني أجاز إزاحة المالكي.. وحزب «الدعوة» يرحب السعودية تدعم مركز مكافحة الإرهاب بـ 100 مليون دولار «الدفاع»: اختتام فعاليات الاجتماع التخطيطي لتمرين «حسم العقبان 2015» قبول 85 طالباً من بين 800 متقدم في «الحرس الوطني» مصر: 6 قتلى واعتقال العشرات في مسيرات لإحياء ذكرى «رابعة» غزة : تمديد للهدنة .. و«حماس» تتهم إسرائيل بـ «التلاعب بالألفاظ» الجيش السوري يسيطر على بلدة المليحة بريف دمشق الخالد والعربي بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة  الخــالد: الالتزام باليقظة والجاهزية للحفاظ على أمن الوطن الحمود: الإنسان من أهم عناصر التنمية وعلينا التركيز على نشأته وزير الدفاع يوجه بضم ثلاث شرائح جديدة إلى حملة الحج السادسة لمنتسبي الجيش بدء تطبيق قرار مخالفة الإبحار دون رخصة اليوم كرم : زيادة تدريجية بالرطوبة النسبية في الأيام المقبلة البلدية تفعل لائحة تراخيص استغلال الساحات والأرصفة العامة بجميع المحافظات الحرس الوطني يعلن قبول 85 طالبا في دورة الضباط: آلية جديدة للاختيار حققت أقصى درجات الشفافية والمساواة «الهلال الاحمر» تواصل توزيع المساعدات الغذائية في غزة أمثال الأحمد: 6 فرق تطوعية بدأت مساندة بنك الدم في استعادة المخزون انطلاق رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 26 التي ينظمها النادي البحري هدنة غزة تتخطى بدايتها الهشة ... ومفاوضات القاهرة تراوح مكانها العراق : «الدولة» يوسع نطاق المعركة ... وواشنطن تتخلي عن فكرة اجلاء الأيزيديين الأزمة السورية: القوات النظامية تضيق الخناق على الثوار ... وتعلن استعادة سيطرتها على «المليحة» البورصة شهدت أكبر حجم تداول منذ ثلاثة أشهر متطوعو «الوطني» يواصلون حملة تنظيف شواطئ الكويت توفيقي: 3 ملايين مستخدم لتطبيق القرآن على الهواتف الذكية من «بيتك» بروسيا دورتموند بطل السوبر الألماني ... أسقط البايرن بثنائية نظيفة استئناف اتحاد الكرة ... تلغي عقوبة الديحاني القادسية يصطدم بالكويت في كأس السوبر اليوم أحلام تتجول في موقع تصوير كليب عمرو دياب! مشاعل انتهت من تسجيل أغنية «لا خلا ولا عدم» انطلاقة مبكرة لدراما رمضان 2015

دولي

هدنة غزة تتخطى بدايتها الهشة ... ومفاوضات القاهرة تراوح مكانها

عواصم – «وكالات»: صمدت هدنة بين إسرائيل والفلسطينيين فيما بدا امس بعدما بدأت بداية هشة مع موافقة الجانبين على اعطاء محادثات سلام تجرى بوساطة مصرية المزيد من الوقت لمحاولة إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن النشطاء في غزة خرقوا الهدنة وأطلقوا ثمانية صواريخ على إسرائيل وإن الطائرات الإسرائيلية ردت على ذلك باستهداف "قاذفات صواريخ ومواقع إرهابية" في القطاع.
ونفى عزت الرشق المسؤول بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خرق الفلسطينيين للهدنة وندد بالغارات الجوية الإسرائيلية ووصفها بانها خرق لاتفاق التهدئة.
ولم تقع اي اصابات على الجانبين وانتهى القتال بحلول الفجر.
وكانت هدنة للقتال المستمر منذ أكثر من شهر والذي راح ضحيته 1945 فلسطينيا و67 إسرائيليا قد انتهت في منتصف ليلة الأربعاء. والقتال هو الأسوأ في المنطقة منذ حرب استمرت ثلاثة أسابيع في شتاء 2009.
وفي القاهرة أعلن الفلسطينيون في اللحظات الأخيرة تمديد الهدنة لخمسة أيام أخرى حتى يتسنى للجانبين التفاوض بشأن هدنة طويلة الأجل بوساطة مصرية.
وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه "وافقت إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار."
وثبت انه من الصعب تضييق هوة الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ويطالب الفلسطينيون برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة. لكن إسرائيل ومصر تعربان عن مخاوف أمنية عميقة بشأن حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي مما يعقد أي اتفاق لتخفيف القيود على الحدود.
وقال إسماعيل هنية القيادي البارز بحماس لقناة الأقصى التابعة لحماس يوم الأربعاء إن الحركة تصر على رفع الحصار عن غزة وتخفيف القيود المفروضة على حركة المواطنين في القطاع كشرط لتهدئة دائمة.
وقال اعضاء في الوفد الفلسطيني انهم سيعودون إلى القاهرة ليل السبت لاستئناف المحادثات الاحد.
من جانبه صرح مسؤول فلسطيني على دراية بسير المفاوضات في القاهرة بأن مصر قدمت اقتراحا جديدا لهدنة دائمة.
وذكرت مصادر مصرية وفلسطينية أن إسرائيل وافقت مؤقتا على السماح بدخول بعض الامدادات إلى قطاع غزة وتخفيف القيود على حركة الافراد والبضائع عبر الحدود مع مراعاة شروط معينة.
والمطلب الفلسطيني بميناء بحري في غزة واعادة انشاء مطار دمر في الصراعات السابقة مع إسرائيل يمثل حجر عثرة حيث ترفض إسرائيل تشغيلهما بسبب مخاوف امنية.
وقال مسؤول فلسطيني إن الجانبين اتفقا على تأجيل مناقشة أي اتفاق بشأن الموانئ لمدة شهر.
وتتضمن مسودة الاقتراح المصري ان تسمح إسرائيل بتوسيع منطقة صيد الاسماك التي تفرضها على صيادي غزة الى ستة أميال (عشرة كيلومترات) من المنطقة البحرية المعتادة التي تبلغ ثلاثة أميال.
وقال المسؤول "ستزداد منطقة صيد الأسماك تدريجيا الى مسافة لا تقل عن 12 ميلا بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية واسرائيل" مشيرا إلى الدور الموسع المرجح في شؤون غزة لحكومة الرئيس عباس المدعومة من الغرب والموجودة في الضفة الغربية المحتلة.
وبالاضافة الى ذلك قال المسؤول إن الخطة المصرية تدعو إلى تقليص حجم المنطقة التي يحظر على الفلسطينيين دخولها من جانب حدود غزة من 300 متر الى 100 متر حتى يمكن للمزارعين استعادة مساحات اراض فقدوها بسبب الإجراءات الامنية الصارمة.
ولا يجتمع المسؤولون الإسرائيليون وجها لوجه مع الوفد الفلسطيني لانه يضم حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية.
وبدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة في الثامن من يوليو وأعلنت أن هدفها هو وقف هجمات الصواريخ عبر الحدود وتدمير انفاق التسلل.
وقال مسؤولون طبيون في غزة إن معظم القتلى الفلسطينيين في العملية مدنيون.
وأثار مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير آلاف المنازل في غزة إدانة دولية واسعة النطاق. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب ادت لنزوح 425 الفا من سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة.
وسحبت إسرائيل قواتها البرية من غزة الأسبوع الماضي بعد أن قالت إن الجيش أتم مهمته الرئيسية بتدمير أكثر من 30 نفقا حفرها نشطاء لشن هجمات عبر الحدود. وتريد إسرائيل الآن أن تضمن أن حماس لن تستخدم أي مواد بناء ترسل للقطاع لإعادة بناء هذه الأنفاق.
والي الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأول عشرات الفلسطينيين من مدن القدس والضفة الغربية المحتلة، ضمن حملة اعتقالات وصفت بالأوسع منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية 52 مقدسيا، عدد منهم من عائلة أبو خضير التي ينتمي إليها الطفل محمد أبو خضير الذي اختطفه المستوطنون وقتلوه قبل أكثر من شهر.
من جهته، أشار ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرين فلسطينيا مساء الأربعاء في أنحاء الضفة الغربية وقامت بتحويلهم للتحقيق.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس أكثر من ستين مقدسيا، تم تمديد اعتقال 59 منهم.
وحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن عدد معتقلي القدس خلال الأسابيع الأخيرة يرتفع إلى نحو ستمائة معتقل، بينهم 174 قاصرا، فيما قدمت لوائح اتهام لـ190معتقلا.
وتشهد القدس منذ اختطاف الفتى أبو خضير (16عاما) مواجهات شبه يومية مع قوات الاحتلال في مختلف الأحياء العربية في المدينة، وتوقع مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس مزيدا من الاعتقالات خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن جميع المعتقلين ينقلون إلى سجن اللد للتحقيق معهم من قبل الشرطة الإسرائيلية والمخابرات بشأن استهداف شرطة الاحتلال بالألعاب النارية والحجارة.
وذكر أن الأحكام في حال ثبوت هذه التهم تبدأ من ثلاثة أشهر، مع غرامة مالية تتراوح بين ألف وألفي دولار.
واعتبر مدير نادي الأسير أن الهدف من الحملة الإسرائيلية هو كسر إرادة المقدسيين وإخضاعهم من خلال الاعتقال والترهيب في محاولة لإخماد هبتهم ونضالهم ضد الاحتلال..

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق