دمشق – «وكالات» : ذكر المرصد السوري امس أن تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» أعدم ثمانية مقاتلين من لواء جبهة الاكراد كان قد أسرهم خلال سيطرته على بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف المرصد في بيان ان مصير عشرات الاسرى من مقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة ولواء جبهة الاكراد مازال مجهولا حتى الان.
ووفي سياق اخر قتلت سيدة واصيبت ابنتها بجراح جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة حيان بعد منتصف الليلة قبل الماضية في حين جددت قوات النظام قصفها على مناطق في قرى جبل الحص ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة وجبهة انصار الدين من جهة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة اخرى في منطقة الدباغة ومحيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في قريتي المفلسة وعبطين بريف الجنوبي.
واستمرت الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة بين الطرفين في الجهة الغربية من سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي من مدينة حلب في محاولة لقوات النظام التقدم باتجاه منطقتي الكندي والعويجة ومخيم حندرات لاطباق الحصار على مدينة حلب.
وذكر المرصد ان اشتباكات تدور في حي الحويقة بمدينة دير الزور بين تنظيم الدولة الاسلامية من طرف وقوات النظام من طرف اخر وسط قصف لقوات النظام على مناطق في الحي ما ادى لإصابة عنصر على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية.
وسمع دوي انفجار في حي الموظفين بمدينة دير الزور ناجم عن تفجير قوات النظام لمبنى مؤلف من خمسة طوابق عن طريق تفخيخ نفق اسفل المبنى بواسطة عبوات ناسفة زرعت في النفق ما ادى لانهيار المبنى الكامل والذي كانت يتمركز فيه مقاتلو كتائب مقاتلة وكتائب اسلامية.
وارتفع عدد القتلى الى 24 بينهم طفلان وسيدة وعدة مقاتلين من الكتائب المقاتلة جراء انفجار سيارة مفخخة امام مسجد التقوى في بلدة نمر امس فيما اصيب اكثر من 40 اخرين بجراح بعضهم في حالات خطرة.
وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة علما بريف درعا الشرقي وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي طفس المزيريب بريف درعا الغربي.
كما سقطت عدة صواريخ من نوع ارض -ارض على مناطق في قرى اللجاة الشرقية بينما تعرضت مناطق في حي الاربعين بدرعا البلد لقصف من قبل قوات النظام
واقترب مسلحو المعارضة السورية من مركز مدينة حماة بعد معارك مع قوات النظام،.
وقال مراسلون إن مقاتلي المعارضة سيطروا على القريتين الواقعتين عند مدخل حماة الغربي، وتقطنهما أغلبية موالية للنظام.
وأفاد ناشطون بأن عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام سقطوا، وأُسر آخرون خلال المعارك.
وأكد مركز حماة الإعلامي أن قوات النظام نفذت غارات جوية على منطقة الزوار ورحبة خطاب في ريف حماة الشمالي، كما سقط قتيل وخمسة جرحى جراء غارة جوية على قرية طهماز في ريف حماة الشرقي.
وأفاد ناشطون أيضا بوقوع اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على أطراف مدينة مورك، واستهدف المقاتلون حاجزي العبود والمداجن بريف حماة الشمالي، كما استهدفوا أيضا مبنى القيادة العسكرية في مطار حماة العسكري بصواريخ غراد. كما قصف طيران النظام بـالبراميل المتفجرة مدينة إنخل وبلدتي الحراك وداعل بريف درعا، وفق ناشطين.
على صعيد آخر، قدّم وجهاء عشيرة أبو حمام والكشكية في دير الزور البيعة لزعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي بهدف «حقن دماء العشيرة».
وطالب الوجهاء -في رسالة للبغدادي- بالعفو عمن سموهم بالأبرياء الذين لم يشاركوا في قتال التنظيم. كما تبرؤوا في رسالتهم ممن وصفوهم بالزمرة الفاسدة التي حاربت تنظيم الدولة وغدرت بها على حد وصفهم.