العدد 1944 Monday 25, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب : سنواجه أكثر من وزير على المنصة المدعج : «التربية» ماضية في معالجة المشكلات العالقة أينما وجدت تمديد التسجيل لبعثات الثانوية الإنكليزية حتى الخميس «الصحة» : نسعى لتعزيز الرعاية الطبية للحجاج وتسهيل وصول الخدمات المطلوبة لهم ليبيا : المليشيات المسلحة أحرقت مطار طرابلس «السكنية»: استقبال المواطنين للتخصيص على قسائم وشقق إيران أسقطت طائرة إسرائيلية من دون طيار قطر تنفي اتهامها بدعم وتمويل «داعش» تسمية سمو الأمير قائداً للإنسانية تتويج لمسيرة حافلة بالخير والعطاء الغانم يغادر على رأس وفد برلماني إلى سويسرا في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام المدعج: وزارة التربية ماضية بعملها لمعالجة المشكلات العالقة أينما وجدت الغنيم : مساهمات الكويت الطوعية لصالح منظمات الأمم المتحدة تقليد نحرص عليه في التعامل مع القضايا الإنسانية الملحة الزامل: الملتقى المئوي الثاني لتعليمية العاصمة 3 سبتمبر بمدرسة أحمد السقاف المتوسطة للبنين ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ: «ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻲ» ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ونتيجة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ الدويسان: تطبيق القانون على الجميع أمر أميري على الحكومة الانصياع له وعلى وزير الأوقاف تقليم مخالب التطرف الحويلة : وزير الداخلية ذو حس أمني عالٍ ومهتم بالارتقاء بمستوى أداء رجال الأمن وفريق وزارته الخميس: الكويت نموذج رائد في العطاء والبذل «اتحاد طلبة المملكة المتحدة وإيرلندا»: أيادي أمير البلاد البيضاء والمعطاءة لا يمكن حصرها إبراهيم الصالح: «الزكاة» حقق 4.520 ملايين دينار إيرادات في رمضان وساعد 4707 أسر «السعري» يقترب من اختراق حاجز 7400 نقطة «بيتك» ينظم لقاء مفتوحاً مع موردي المواد والأعمال الانشائية رفع نسبة العمالة الكويتية في بنوك القطاع الخاص إلى64 في المئة قصي حاتم يطلق أحدث أغنياته المصورة بكاميرا بسام الترك نبيل شعيل يغني «لعيون» نانسي حسين الجسمي يحتفل بمرور 18 عاماً على دخوله عالم الغناء إسرائيل في مرمى نيران المقاومة ... من غزة وسوريا ولبنان العراق : الحداد يلف ديالى ... وشرارة الطائفية تتطاير من تحت الرماد ليبيا تغوص في مستنقع الأزمة : معارك مستمرة ... وبرلمانيان يتنازعان السلطة قمة نارية بين مانشيستر سيتي وليفربول في الدوري الإنكليزي القادسية ينهي استعداداته اليوم قبل مواجهة الحد البحريني غدا بونياك يشيد بأداء العربي ويطالب اللاعبين بمزيد من التركيز

دولي

إسرائيل في مرمى نيران المقاومة ... من غزة وسوريا ولبنان

عواصم – «وكالات» : وجدت اسرائيل نفسها في مرمى صواريخ اطلقت من قطاع غزة ولبنان وسوريا السبت والاحد عليها، بينما توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس بمواصلة العملية العسكرية ضد قطاع غزة حتى اعادة الهدوء الى جنوب اسرائيل.
وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الاذاعة العامة عقب الاجتماع الاسبوعي للحكومة ان "عملية الجرف الصامد ستستمر حتى تحقيق اهدافها «...» وهذا قد يستغرق وقتا" في اشارة الى العملية العسكرية التي بدأت في 8 من يوليو الماضي.
واضاف "حماس تدفع، وستواصل دفع الثمن باهظا للجرائم التي ترتكبها".
وقال نتانياهو انه "ليس هناك ولن يكون هناك اي حصانة لاي شخص يقوم باطلاق النار على السكان الاسرائيليين وهذا ينطبق على كل قطاع وكل الحدود" في اشارة الى سقوط صواريخ اطلقت من لبنان واخرى من سوريا.
أما وزير دفاعه، موشيه يعالون، فقد تحدث خلال الجلسة قائلا إن حماس "تحاول جر إسرائيل إلى حرب استنزاف" مضيفا أن الحركة "مخطئة إذا اعتقدت أنها ستنجح" بإرهاق إسرائيل.
وتابع يعالون بالقول إن عملية الجرف الصامد "لن تتوقف إلا عندما يستتب الهدوء التام في جنوب البلاد" وأكد أن بلاده "ستواصل حتى ذلك الحين دكّ حركة حماس والبنى التحتية التابعة لها" ولم يستبعد الوزير الإسرائيلي حصول عملية برية قائلا: "نقوم بذلك في هذه المرحلة من الجو، غير أن لدى اسرائيل خيارات عديدة لمواصلة ضرب حماس بطرق أخرى."
أما الوزير الإسرائيلي، يائير لابيد، فهدد بتنفيذ عمليات تصفية لقيادات حماس قائلا: "على قادة حماس أن يعلموا أننا سنلاحقهم وسنجعلهم يدفعون الثمن عمّا يحدث في جنوب إسرائيل.. لا أحد في حماس يتمتع بحصانة، بما في ذلك القيادة السياسية وقيادة الحركة في الخارج."
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان "خمسة صواريخ على الاقل اطلقت من سوريا واصابت نقاطا عدة في الجولان" المحتل الاحد بدون ان تسبب اصابات.
وصرحت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان مصدر الصواريخ لم يعرف على الفور والجيش الاسرائيلي لم يرد.
وكان الجيش اعلن مساء السبت ان "صاروخا اطلق من لبنان سقط في شرق مدينة عكا" من دون الابلاغ عن اصابات او اضرار.
ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن اطلاق الصاروخ.
وفي منتصف يوليو، سقطت تسعة صواريخ على الاقل في اسرائيل اثر اطلاقها من لبنان ما دفع الجيش الاسرائيلي الى الرد باطلاق قذائف على الاراضي اللبنانية.
واستبعد مسؤولون عسكريون اسرائيليون يومها ان يكون حزب الله اللبناني مسؤولا عن اطلاق الصواريخ.
وفي قطاع غزة، قتل اربعة فلسطينيين بينهم رضيعة واصيب 12 بجروح في غارتين جويتين اسرائيليتين على قطاع غزة الاحد وفقا لوزارة الصحة في غزة.
واعلن اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة "وصول شهيدين الى مجمع الشفاء الطبي هما الطفلة زينة بلال ابو طاقية «عام ونصف» والشهيد محمد وائل الخضري «17 عاما» بالاضافة الى خمس اصابات في غارة على حي الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة.
كما اعلن "وصول شهيدين الى مستشفى شهداء الاقصى «وسط قطاع غزة» ما زالا مجهولي الهوية، و12 جريحا اصيبوا في غارة جوية على منزل وسط قطاع غزة".
وبذلك ترتفع حصيلة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في الثامن من يوليو الماضي الى2109 قتيلا على الاقل معظمهم من المدنيين،واكثر من عشرة الاف جريح. واجبر القصف حوالى 460 الف شخص على مغادرة منازلهم في القطاع الذي يضم 1,8 مليون نسمة.
وفي الجانب الاسرائيلي قتل 64 عسكريا واربعة مدنيين احدهم طفل منذ بدء العملية الاسرائيلية.
وبالتزامن مع الغارات، وزع الجيش الاسرائيلي السبت منشورات ووجه رسائل نصية الى سكان غزة لدعوتهم الى "منع الارهابيين من استخدام منازلكم لانشطتهم والابتعاد عن اي موقع تنشط فيه منظمات ارهابية"، محذرا من ان اي منزل يشتبه به "سيكون هدفا". واكد ان "حملة الجيش الاسرائيلي لم تنته. احذروا".
ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي السبت الى القبول بوقف لاطلاق النار غير محدد المدة في قطاع غزة والى استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة.
وقتل 92 شخصا بعد انتهاء فترة تهدئة استمرت تسعة ايام اثر فشل المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين في القاهرة.
وتقول الامم المتحدة ان سبعين بالمئة من القتلى الفلسطينيين مدنيون وبينهم 478 طفلا.
ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان "الاطراف المعنية الى قبول وقف لاطلاق النار غير محدد المدة واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل إلي اتفاق حول القضايا المطروحة بما يحقن دماء الابرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ويحقق مصالحه ويصون حقوقه المشروعة".
وصدر البيان خلال زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الى القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واعلن ان "مصر ستوجه في الوقت الحاضر الدعوة" للوفدين الفلسطيني والاسرائيلي "للعودة الى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات في ما بعد". من جهته، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان "نحن مع اي جهد حقيقي يضمن تحقيق المطالب الفلسطينية واي مقترح يقدم الى الحركة ستقوم بدراسته".
وبدت وتيرة القصف ابطأ مما كانت عليه السبت الذي شنت الدولة العبرية خلاله ستين غارة على الاقل على قطاع غزة اسفرت عن مقتل عشرة فلسطينيين معظمهم من النساء والاطفال، وتدمير برج سكني من 12 طابقا.
وليست هناك اي مؤشرات على وقف وشيك لاطلاق النار من اي من الجانبين ليتاح للمفاوضين العودة الى القاهرة من اجل البحث في تفاصيل تهدئة طويلة.
وحال الهجوم الاسرائيلي على القطاع دون بدء العام الدراسي الذي كان مقررا امس.
ونظمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «اونروا» فعاليات رمزية في مدارسها التي تضم النازحين الفلسطينيين الذين لجأو الى هذه المدارس بسبب الحرب الاسرائيلية.
ووقف عشرات الاطفال في مدرسة الشاطئ التابعة للاونروا في طابور حيث ادوا النشيد الوطني الفلسطيني قبل ان يقرأوا الفاتحة على ارواح "شهداء الحرب".
وقفت عشرات الامهات يراقبن اطفالهن على سلم المدرسة، حيث قالت حنان مطر «48 عاما» التي تمكث في المدرسة مع تسعة من ابنائها منذ اكثر من شهر بعد ان دمر منزلها في القصف الاسرائيلي "انا حزينة، حتى حق اطفالنا في الدراسة لم يعد موجودا".
اما الطفل امين الكيلاني «11 عاما» والذي قدم فقرة غنائية على منصة فيقول "لجات الى المدرسة مع عائلتي بعد القصف على بيت حانون، لكن لا اريد ان اسكن في المدرسة، اريد ان اتعلم فقط هنا ثم اعود الى بيتي".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق