العدد 1953 Thursday 04, September 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تكريم الأمير تتويج لمسيرة إنسانية وحضارية حافلة نائب الأمير : حافظوا دوماً على الهوية الأصيلة لكويتنا الغالية الكويت تقود تحركاً عربياً لمحاسبة إسرائيل دولياً «البترول الوطنية» : انتهاء إطفاء حريق مستودع «الكبريت» بالكامل «التربية» : الانتهاء من كشوف الأعمال الممتازة للعام 2012 - 2013 لا صحة لنقل قبر الرسول من المسجد النبوي الأمير سلمان بحث مع وزير خارجية فرنسا ملفات السلام وسوريا والعراق أوباما : يدنا ستصل إلى قاتلي الصحافي الأمريكي السيسي : أي ترتيب بالمنطقة لابد أن يراعي الشواغل الأمنية لمصر ودول الخليج فاعليات: الكويت منارة للخير بقيادة صاحب السمو الصبيح: على جمعيات النفع العام الالتزام بنظامها وأهدافها الرئيسية العبيدي: توسعة مستشفى الفروانية ينتهي خلال أربع سنوات نائب الأمير للشباب: حافظوا دوماً على الهوية الأصيلة لكويتنا الغالية ديوان الخدمة المدنية يرشح «1076» للعمل لدى الجهات الحكومية «السكنية» وقعت عقداً لتنفيذ أعمال الخدمات لـ171 قسيمة بمشروع أبو حليفة الملا : إزالة الجواخير المخالفة في مطلع الأسبوع المقبل وكيل الشؤون بحث استعدادات استضافة الكويت دورة «تنفيذي العمل الخليجي» الحمدان : فتح التعيين لمعلمي المكتبات .. و«التكويت» حق لهم لكي تعود الأمور لنصابها الكويت تقدم لبرنامج الأغذية العالمي تبرعاً لصالح الأيتام في كوريا الشمالية «اتجاهات»: 4 سبتمبر 1990 يؤكد أن المواطن في قلب السياسة الرسمية دائماً حكومة الاحتلال تحت الضغط الأمريكي ... وجدل حول عرض مصري لتوطين الفلسطينيين في سيناء «داعش» ترسل ثاني رسائلها الدموية ... وأوباما يرد بإرسال 350 جندياً إلى العراق اليمن: هادي يتمسك بمبادرته للخروج من النفق ... والحوثيون يواصلون التصعيد سهم «بيان» يتصدر قائمة أنشط تداولات البورصة «بيتك»:169 جهازاً للسحب والإيداع لخدمة عملائنا شركة التسهيلات التجارية ساهمت في رعاية حفل تكريم جمعيات النفع العام ومؤسسيها الديوك الفرنسية تسعى لترويض الثيران الإسبانية المشعان يثق في النجاح مع القادسية ويعد بالتألق منتخبنا يبحث عن فوز معنوي أمام التنين الصيني

دولي

«داعش» ترسل ثاني رسائلها الدموية ... وأوباما يرد بإرسال 350 جندياً إلى العراق

عواصم – «وكالات» : نشرت جماعة الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء تسجيلا مصورا يفترض أنه يظهر ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف في تصعيد لتحديها واشنطن بسبب الغارات الجوية الأمريكية على مقاتليها في العراق.
وأطلق أيضا شخص مقنع في تسجيل الفيديو تهديدا بشأن رهينة بريطاني وهو رجل قالت الجماعة إن اسمه ديفيد هينز وحذر الحكومات من «هذا التحالف الشرير لأمريكا ضد الدولة الإسلامية.»
وبدا أن الرجل الذي يفترض أنه نفذ الإعدام هو نفس الرجل الذي يتحدث الانجليزية بلكنة بريطانية وظهر في تسجيل مصور في 19 من أغسطس يعرض قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وعرض التسجيل مكانا مماثلا في الصحراء لتنفيذ القتل. وفي التسجيلين كليهما كان الأسيران يرتديان حلة السجن البرتقالية.
وقال الرجل «ها أنا قد عدت يا أوباما وعدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة نحو الدولة الإسلامية وبسبب إصرارك على مواصلة هجماتك الجوية و... على سد الموصل على الرغم من تحذيراتنا الجدية.»
وأضاف قوله «وتماما كما إن صواريخك مستمرة في ضرب أهلينا فإن سكيننا ستستمر في جز أعناق رجالكم.»
ووصف سوتلوف نفسه في الفيديو بأنه «يدفع ثمن» التدخل الأمريكي في العراق بحياته.
وكان الصحفي سوتلوف خطف في سوريا في أغسطس 2013. وفي 27 من أغسطس وجهت شيرلي والدة سوتلوف نداء في رسالة على تسجيل مصور إلى زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ترجو فيها الإفراج عن ابنها.
وقالت الدولة الإسلامية في تسجيل الفيديو الذي أصدرته الشهر الماضي أن قتل فولي كان انتقاما من الغارات الجوية الأمريكية على مقاتليها الذين اجتاحوا مساحات واسعة من شمال العراق.
واستأنفت الولايات المتحدة شن غارات جوية في العراق في أغسطس للمرة الأولى منذ نهاية الاحتلال الأمريكي في عام 2011.
وجاءت الغارات في أعقاب المكاسب الكبيرة التي حققتها الدولة الإسلامية التي أعلنت قيام الخلافة الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا والعراق.
من جانبها اكدت الولايات المتحدة صحة الفيديو الذي يظهر اعدام الصحافي كما اعلن البيت الابيض الاربعاء.
وقالت كايتلين هايدن الناطقة باسم مجلس الامن القومي ان «الاستخبارات الاميركية حللت الفيديو الذي بث في الاونة الاخيرة ويظهر المواطن الاميركي ستيفن سوتلوف وتوصلت الى تاكيد صحته».
وجاء ذلك قبيل مغادرة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى استونيا عشية قمة حلف شمال الاطلسي الخميس في ويلز.
وردا على نشر الفيديو اعلن اوباما من استونيا الى حيث وصل الاربعاء ان الولايات المتحدة لن ترضخ «للترهيب» وحذر بان التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية «سيستغرق وقتا».
واوباما الذي اعلن الخميس الماضي ان ليس لديه استراتيجية بعد لمواجهة «الدولة الاسلامية» التي يصفها ب»السرطان»، امر الثلاثاء بارسال حوالى 350 جنديا اضافيا الى بغداد لحماية الدبلوماسيين الاميركيين في العاصمة العراقية، ما سيرفع الوجود الاميركي هناك الى اكثر من الف عنصر.
وواصلت الولايات المتحدة ايضا ضرباتها الجوية التي بدأتها في الثامن من اغسطس على اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق تتركز بصورة خاصة في محيط سد الموصل شمال البلاد ونشرت واشنطن حتى الان مئات العسكريين لضمان امن دبلوماسييها في بغداد.
وشن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما خاطفا في 9 يونيو مكنه من اجتياح مساحات واسعة من العراق واعلان اقامة «الخلافة الاسلامية» على الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وندد الغربيون والامم المتحدة باعدام الصحافي الاميركي سوتلوف كما سبق ان فعلوا عند اعلان اعدام الصحافي جيمس فولي. واعلن البيت الابيض ان اوباما سيجري مشاورات مع دول حلف الاطلسي «لتطوير تحالف دولي يهدف وضع استراتيجية» واعلن انه سيواصل دعم العراق في مواجهته تنظيم الدولة الاسلامية. واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان شريط الفيديو الذي تبنى فيه تنظيم الدولة الاسلامية قتل الصحافي الاميركي «يثير الاشمئزاز».
كما أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء عن «سخطه» لإقدام الدولة الاسلامية على قطع رأس ستيفن سوتلوف.
وقال الامين العام خلال زيارة الى نيوزيلندا «نحن جميعا ساخطون للمعلومات الواردة من العراق بشأن جرائم رهيبة يرتكبها بحق مدنيين» تنظيم الدولة الاسلامية «بما في ذلك الذبح المروع لصحافي آخر».
واضاف «ادين بكل قوة كل الجرائم المشينة من هذا النوع وارفض القبول بان تكون هناك مجموعات كاملة مهددة بالتعرض لجرائم فظيعة بسبب معتقداتها».
كما أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان «هذا العمل الهمجي، بعد قتل صحافي آخر هو جيمس فولي، يجسد الطبيعة الدنيئة» لتنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى قطع رأس الصحافي الاميركي في شريط فيديو قالت واشنطن انها لا تزال تتحقق من صحته. واعتبر سوتلوف مفقودا منذ 12 شهرا بعدما خطف في الرابع من اغسطس 2013 في حلب بشمال سوريا قرب الحدود التركية. وكان يغطي الاحداث في العالم الاسلامي منذ اعوام عدة.
وكانت والدة سوتلوف ناشدت اخيرا زعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي العفو عن ابنها.
واستنكر هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي المنتهية ولايته ما سماه «هذا القتل الوحشي ... إنه مثال على الوحشية والشر.» وقال إن هذا دليل على ضرورة أن يعمل العراق والغرب على هزيمة الدولة الإسلامية. واضاف زيباري قوله «لنا عدو مشترك والعالم كله يتحرك في الاتجاه الصحيح لوقف هذه الوحشية. العالم كله يقف موحدا في مواجهة الدولة الإسلامية ويجب هزيمتهم حتى لا تتكرر هذه المشاهد الرهيبة.»
وقال السياسي العراقي الشيعي سامي العسكري المقرب من رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي «إنهم يحاولون تخويف الأمريكيين حتى لا يتدخلوا. ولا أظن أن واشنطن ستخاف وتتوقف. هذا شر ويجب على كل إنسان أن يحارب هذه الظاهرة. إنها كالسرطان لا علاج له ويجب مكافحتها.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق