
عواصم – «وكالات» : دعا الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب الى ان يتبنى هذا الاجتماع قرارا «واضحا وحاسما لمواجهة شاملة عسكرية وسياسية» للارهاب.
وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية ان وزراء الخارجية العرب سيصوتون على مشروع قرار معروض عليهم خاص بـ «محاربة تنظيم الدولة الاسلامية».
واضاف المصدر ان «القرار العربي يتضمن التنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة» هذا التنظيم.
وتسعي واشنطن لتشكيل تحالف دولي يضم دولا في المنطقة لمحاربة التنظيم المتشدد .
من جانبه قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، إن بلاده ربما لا تحتاج لتواجد قوات دولية على أرشها في سبيل إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وان ما تحتاجه بلاده هو الدعم الدولي.
وأوضح معصوم اعتقد إن كان هناك تعاون وتنسيق بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول الجوار فإن هذا التنظيم يمكن محوه بصورة سريعة.
وطالب الرئيس العراقي بدعم بلاده لقتال هؤلاء الإرهابيين، لأن العراق الآن في موقف هش ووضع وفي عرضة للخطر.. وعندما يهزم ذلك التنظيم العراق فإنه يمكن أن ينتقل إلى دول أخرى.»
وبين معصوم «نحن بحاجة للعديد من الأمور، نحن بحاجة للخبرات ومعرفة كيفية القيام بالأمور، ونحتاج لأنواع معينة من الأسلحة والتي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال الاتفاقيات، ولكن أفرادا وتخلا بريا، فربما لسنا بحاجة لذلك.»
وتابع قائلا: «في النهاية نحن نأمل أننا سنمحي هذا التنظيم من العراق وملاحقتهم حيثما كانوا حتى وإن كنا مجبرين على ملاحقة خلاياهم النائمة في عدة دول أخرى.. من المهم جدا ضرب داعش في أي منطقة هم فيها، لأنه وفي حال تمكنت داعش من السيطرة على سوريا فإن الخطر سيبقى قائما.. اذا تمكنا من ملاحقة داعش في سوريا فإن ذلك سيتم من خلال التعاون مع القوى الأخرى في سوريا حتى نتمكن من إزالتهم.»
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إن دعم المعارضة المعتدلة في سوريا أحد سبل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والتطرف بشكل عام مؤكدا أن هناك إجماع بين أعضاء التحالف الدولي على مواجهة تنظيم داعش والقضاء عليه بصورة كاملة. وأضاف أن الضربات الجوية الأميركية في العراق ضد «تنظيم الدولة» تهدف أساسا إلى حماية مؤسسات الدولة الحيوية كما أنها تمت بناء على طلب من الجانب العراقي وهي ضرورية لتحجيم خطر التنظيم
من جهته زعم تنظيم داعش عبر تغريدة على صفحة يستخدمها لتمرير بياناته ومعلومات عملياته: «راية الدولة الإسلامية الان ترفرف على الساتر الحدودي لعرعر.»
وفي تغريدة منفصلة زعم التنظيم أنه تمكن في منطقة تكريت من: «استدراج مجموعة من الميليشيات الرافضية إلى كمين لقناصة مجاهدي الدولة الإسلامية قرب الديوم.. والحمد لله الذي أرعب واهلك هذه القوة.»