العدد 1967 Sunday 21, September 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : الكويت تدعم التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب العراق : تنظيم الدولة الإسلامية يهدد كل المنطقة سلمان الحمود: نقلة نوعية في الإذاعة والتلفزيون .. قريباً الغيص: الصندوق الخيري للتعليم يرعى أكثر من 15 ألف طالب من البدون «الزراعة»: مسح مستمر لجون الكويت لمعرفة سبب نفوق بعض الميد «الصحة»: هيئة طبية مستقلة لتخطط للخدمات وتراقب جودتها في البلاد مصر تنفي اعتذارها عن استضافة لقاءات فلسطينية بالقاهرة الحكومة الفلسطينية: إعادة إعمار غزة تحتاج لأربعة مليارات دولار الحمود : الإعلام حريصة على تسخير كل الإمكانات لتطوير إذاعة وتلفزيون الكويت المبارك : الإرهاب خطر كبير يهدد العالم ولايمكن تجاهله أو السكوت عنه فواز الخالد : تضافر وتكامل الجهود بين الجهات يختصر الجهد والوقت الفلاح : خطة طموحة تعنى بالاصلاح الصحي في البلاد المجتمعون : الاكتفاء بالعمل بموجب النظام الموحد للجان الوزارية وما في حكمها «اتجاهات» : «المواصلات الكويتية» منظومة متكاملة من المعايير بدأت برأسمال 2 مليون دينار الساير : «الهلال الأحمر» يتسير قافلة مساعدات بحمولة 400 طن إلى غزة الحمود: منفتحون لكل البدائل الاستراتيجية التي لاتنتقص من حقوق المهندسين «الرحمة العالمية» بالإصلاح تنفذ مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في 42 دولة المجتمع الدولي يتحرك لمواجهة «داعش» ... وأنصار الصدر يتظاهرون رفضاً للتدخل الأمريكي مصر تنفي اعتذارها عن استضافة لقاءات المصالحة الفلسطينية ... وتؤكد : موقفنا ثابت من القضية البحرين تتقدم خطوة في طريق المصالحة ... عبر إقرار توافقات «الحوار الوطني» السوق الكويتي يعاني من ضعف السيولة وانحرافها «إكسبو سيتي» تطلق معرض العقارات الكويتية والدولية غداً المرزوق : «بيتك الاستثمارية» تقود الإصدار السيادي الأول لجنوب إفريقيا بقيمة 500 مليون دولار عسكر العنزي افتتح «جولد ستور» في الجهراء أيمن زيدان: شاركت في «باب الحارة» لأسباب اقتصادية «عالم الفن» تعود إلى سوق الكاسيت بقوة مانشيستر سيتي يسعى لإيقاف قطار تشيلسي في الدوري الإنكليزي توريه يحلم بدوري الأبطال من أجل الجمهور أتليتكو مدريد يستعيد مانزوكيتش بعد أيام

دولي

المجتمع الدولي يتحرك لمواجهة «داعش» ... وأنصار الصدر يتظاهرون رفضاً للتدخل الأمريكي

عواصم – «وكالات» : رحب مجلس الأمن بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة داعيا المجتمع الدولي الى دعم جهود المؤسسات الديمقراطية من اجل حفظ الامن ومواجهة الارهاب في وقت أكدت البحرين استضافتها المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في نوفمبر المقبل.
وجدد مجلس الأمن في بيان الليلة قبل الماضية بعد اجتماع خاص بشأن الاوضاع العراقية دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدة اراضيه.
وشدد المجلس على الحاجة الى مشاركة جميع اطياف الشعب العراقي في العملية السياسية وفي الحوار السياسي داعيا بغداد الى تسوية جميع القضايا العالقة عن طريق عملية سياسية شاملة وفي اطار بنود الدستور العراقي.
ودان بشدة الهجمات التي تشنها الجماعات الارهابية بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية على المنظمات الدولية في العراق وسوريا ولبنان معربا عن غضبه الشديد ازاء الاعتداءات التي يتعرض لها شعب العراق ومن يقيم هناك من قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب الى جانب تدريب الاطفال لشن عمليات عسكرية.
ودعا جميع الجماعات المسلحة والاطراف المعنية الأخرى الى احترام الحقوق الانسانية للشعب العراقي والالتزام ببنود القانون الانساني الدولي بما فيها المتعلقة بحماية المدنيين في حالات الحرب.
وشدد على أهمية وقف عمليات بيع وشراء النفط المباشرة وغير المباشرة في العراق بهدف وضع حد لتمويل الارهاب.
وأكد مجلس الامن في بيانه ان تعاون ومشاركة جميع الدول المعنية وكذلك المنظمات الاقليمية والدولية امر ضروري من اجل عزل واضعاف الارهاب.
ومن جهته أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد آل خليفة ان بلاده ستحتضن أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في الأسبوع الاول من نوفمبر المقبل بهدف وضع خطة عمل لمواجهة تمويل الجماعات الارهابية.
وشدد الشيخ خالد في كلمته في اجتماع مجلس الأمن بشأن العراق على اهمية مواجهة الجماعات الارهابية على كافة الجبهات العسكرية والمالية والفكرية.
واعتبر العمليات العسكرية التي تنفذ في العراق أساسية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا الى ان بلاده «شاركت على الدوام في جهود مكافحة الارهاب».
وطالب الشيخ خالد علماء المسلمين بعدم التردد في توضيح خطر تنظيم الدولة الاسلامية مشددا على انه «حان الوقت لمحاربة الجماعات الارهابية».
ومن جانبه قال وزير خارجية دولة قطر خالد العطية في كلمة أمام الاجتماع ان مشاركة الشعب العراقي في العملية السياسية كانت مهمة من اجل مساعي احلال الامن والاستقرار في بلده.
وأضاف ان جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب لن تتحقق الا بإرادة سياسية والتعامل مع الموارد المالية الممولة له وعدم ربط الارهاب بأي معتقد ديني.
ودان كل من وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي في كلمتيهما في اجتماع مجلس الأمن كافة انماط الارهاب
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) يمثل تهديدا لكل المنطقة داعيا المجتمع الدولي الى الاستمرار في دعم العراق عسكريا واقتصاديا لتمكينه من القضاء عليه.
واضاف ان غالبية مقاتلي التنظيم هم من الاجانب وان داعش «لا يمت الى الاسلام بصلة» موضحا ان الاغلبية العظمى من ضحايا التنظيم هم من المسلمين.
وتناول الجعفري تجاوزات داعش مضيفا ان «محاربة هولاء الارهابيين في العراق تعني خلاص البشرية في العالم اجمع».
واشار الى ان داعش يسيطر على 25 في المائة من الاراضي العراقية ما تسبب بنزوح حوالي 8ر1 مليون عراقي داخليا هربا منهم.
من جهته اشاد ممثل الامين العام للامم المتحدة الخاص للعراق نيكولاي ملادينوف بعزم ومثابرة العراقيين رغم العنف.
ولفت الى الضغوطات التي تشكلها عملية النزوح الداخلية الكبيرة على المجتمعات المحلية داعيا الحكومة العراقية الى ايجاد استراتيجية قومية للتعامل مع النازحين داخليا والى المباشرة فورا باعادة دفع الرواتب للعاملين واعادة الخدمات في جميع ارجاء العراق.
ورحب الاجتماع ايضا بمساهمة المملكة العربية السعودية ب 500 مليون دولار من اصل 712 مليون دولار للاغاثة الانسانية في العراق مشيرا الى ان 60 في المائة من هذه المساهمة المهمة ذهبت لتأمين خيم وغذاء لمئات الاف من النازحين داخليا.
بالمقابل تظاهر عشرات الآلاف من أتباع التيار الصدري في العراق احتجاجا على تشكيل التحالف الدولي الذي تزمع الولايات المتحدة قيادته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تندد بالولايات المتحدة وما يصفونه بالاستعمار الجديد.
وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري أصدر بيانا الاثنين الماضي رفض فيه ما وصفه بـ»التدخل الأميركي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان معروفا باسم «داعش» واصفا الأخير بأنه صنيعة أمريكية.
وحذر الصدر الولايات المتحدة من عواقب قرارها بالتدخل في العراق.
ودعا أتباعه الى الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية «في حال تدخلت القوات الأمريكية أو غيرها براً أو بحراً بالمباشر أو غير المباشر، فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام» وفق ما جاء في البيان.
ويشهد وسط العاصمة العراقية إجراءات أمنية مشددة حيث انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب، بينما يتولى عناصر من التيار الصدري جانبا من تطبيق الإجراءات الأمنية من بينها عملية تفتيش الأفراد.
وشنت الولايات المتحدة، إلى الان، أكثر من 170 غارة جوية على أهداف تابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ منتصف أغسطس. وتقول الولايات المتحدة إن التنظيم يشكل تهديدا للأمن العالمي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق