العدد 1970 Wednesday 24, September 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: تعزيز وحدة الصف الخليجي أمام التحديات التي تواجه دول المجلس أوباما : فخورون بالتعاون العربي ضد «داعش» الغانم : رجال الأمن يواجهون الموت في سبيل ترسيخ الأمان «التربية»: أبناء العسكريين البدون إلى المدارس الحكومية من العام المقبل قطر : قادرون على استضافة كأس العالم 2022 صيفاً أو شتاء «الصحة العالمية» تحذر: فيروس «إيبولا» يتفشى كالنار في الهشيم عبدربه : ما حدث في اليمن مؤامرة كبيرة تحالفت فيها قوى خارجية وداخلية أمير البلاد : توظيف الطاقات الشبابية يعزز من وحدة الصف الخليجي الخالد : الكويت حريصة على دعم الأمن والاستقرار في العراق محمد الخالد : برقيات الشكرعبرت عن مدى تقدير المواطنين لجهود «الداخلية» في مكافحة الجريمة الجارالله : إيران دولة مهمة ولابد لنا من أن نتشاور معها العبدالله : على أجهزة الخدمة المدنية الخليجية التطوير في وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات الرقم : الكويت أكثر استهلاكا للطاقة مقارنة بدول الخليج الأخرى الغانم : رجال الأمن يقدمون أروع الأمثلة على التضحية في سبيل ترسيخ الأمن للوطن الخرينج : الكويت تتطلع إلى دعم سلوفاكيا لها خلال ترشحها لعضوية مجلس الأمن الدولي العرس الطلابي يصل « العلوم الحياتية » «التحالف» يدشن حربه على «داعش» في سوريا ... بمشاركة خليجية واسعة إسرائيل تنسف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ... وتقتل المتهمين باختطاف المستوطنين الثلاثة اليمن : صنعاء تخضع للحوثيين بالكامل .. وهادي يندد بمؤامرة «تجاوزت حدود الوطن الفهد : الدوحة ودبي قادرتان على تنظيم الأولمبياد .. وطموحات جديدة تنتظر آسيا القادسية يخطف النصر بهدف قاتل الأزرق الأولمبي ينهي مشواره في الألعاب الآسيوية بالسقوط أمام العراق ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة هل تفوق وائل كفوري على راغب علامة في الحلقات الأولى من «أراب آيدول»؟ حصة تشارك في «جلسة طرب إمارايتة 2014» بثلاث أغنيات محمد عساف ينافس بيونسيه وكاتى بيريوإيمينيم على جوائز «MTV EMA» «VIVA» تلتقي بشباب «اكاديمية إيجابي» بنك الكويت الوطني ينظم مهرجان السحب الكبير في «الأفنيوز»

دولي

«التحالف» يدشن حربه على «داعش» في سوريا ... بمشاركة خليجية واسعة

عواصم – «وكالات» : نفذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة امس عشرات الغارات التي استهدفت لأول مرة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا، وقال مراسلون من الحدود السورية التركية إن الغارات شملت مقار ومعسكرات لتنظيم الدولة في دير الزور والرقة وريفها وريف إدلب وريف حلب، وقد خلفت الغارات قتلى في صفوف المدنيين والمقاتلين.
وأضاف المراسلون أن أعنف غارات التحالف شنت على البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود العراقية السورية، كما سجلت ثلاثون غارة ضد منجم بريف دير الزور الغربي يضم معسكرات لتنظيم الدولة ومصنعا لإنتاج أسلحة.
وفي ريف الرقة نفذت غارات قرب سد الفرات على مقرات تابعة لتنظيم الدولة، وقال الأخير إنه لم يتكبد أي خسائر في صفوف مقاتليه هناك، وأوردت شبكة سوريا مباشر أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من مدينة الميادين بريف دير الزور عقب الضربات الجوية.
وفي مدينة الرقة معقل الدولة الإسلامية بسوريا، استهدف قوات التحالف أربعة مقرات لتنظيم الدولة، ولم تخلف الغارات أي خسائر في صفوف مقاتليه أو المدنيين- وفق ناشطين-، حيث عمد التنظيم قبل أيام إلى إخلاء المقرات تحسبا لتوجيه ضربات جوية إليه، وقال مسؤولون أميركيون إن تنظيم الدولة كان يستخدم تلك المباني مقرات لتخزين السلاح.
وقال شاهدان في مدينة الرقة إن سكان المدينة يفرون منها بعد قصف طائرات أمريكية لمواقع يسيطر عليها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ساكن لرويترز هاتفيا «هناك نزوح جماعي من الرقة بينما نحن نتحدث. بدأ في الساعات الأولى من صباح اليوم»الثلاثاء»  بعد الضربات. الناس يفرون في اتجاه الريف.»
وفي ريف إدلب، أغار التحالف الدولي على جبهة النصرة في بلدة كفردريان، وأفاد مراسلون بأن نحو 45 شخصا بينهم نساء وأطفال قُتلوا وجُرح عشرات آخرون في سبع غارات على البلدة في ريف إدلب الحدودية.
وأدت الغارات إلى مقتل 13 من مقاتلي الجبهة، فضلا عن دمار كبير في حيين سكنيين بكفردريان، وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أربعة أطفال من عائلة واحدة في البلدة، وقالت الجبهة إن مقارها في ريف المهندسين تعرضت لقصف جوي.
كما استهدف غارات التحالف جبهة النصرة في ريف حلب الغربي، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثلاثة مقار للجبهة على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب وإدلب تعرضت لضربات جوية، مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن سبعة مقاتلين من الجبهة وثمانية مدنيين.
وقال مراسلون إن تنظيم الدولة وعد بالرد على هذه الغارات من خلال المعارك المستمرة التي يخوضها للسيطرة على مدينة عين العرب «كوباني» الإستراتيجية على الحدود السورية التركية، وقال عضو في التنظيم لوكالة رويترز للأنباء إن «من يلام على هذه الضربات هو المملكة العربية السعودية لأنها سمحت بحدوثها».
وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه استخدمت في الضربات ضد تنظيم الدولة عدة أسلحة بحرية وجوية، حيث شاركت طائرات مقاتلة وطائرات قاذفة للقنابل وصواريخ توماهوك التي تطلق من السفن الحربية، وأضافت القيادة أن الضربات شنت من قطع بحرية في البحر الأحمر وشمال الخليج العربي.
وقال البيان إن الجيش اتخذ إجراءات لتعطيل «هجوم وشيك» على مصالح أمريكية وغربية من مقاتلين من تنظيم القاعدة وجدوا ملاذا آمنا في سوريا.
وأشار بيان القيادة المركزية إلى أن دولا عربية تشارك في الهجمات، وهي السعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر، وقد أعلنت الحكومة الأردنية امس أن طائراتها أغارت على مواقع لتنظيم الدولة في سوريا، وقال الجيش الأميركي إنه شن الضربات للحيلولة دون شن هجمات ضد مصالح أميركية وغربية في المنطقة.
وعلي ذات السياق اكدت البحرين ان طيرانها الحربي شارك الى جانب طيران قوات خليجية اخرى، في الضربات الجوية.
وقال بيان رسمي نشرته وكالة الانباء الرسمية البحرينية ان «تشكيلات من سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقوات الحليفة والصديقة قد قامت في الساعات الاولى من اليوم الثلاثاء بضرب وتدمير عدد من المواقع والاهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات الارهابية ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الامن الاقليمي والسلام الدولي». ولقيت الغارات ترحيب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية .
ويعتمد جانب كبير من استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مواجهة الدولة الإسلامية على دعم المعارضة السورية المعتدلة لتقوى شوكتها في مواجهة المتطرفين.
وقال منذر أقبيق المبعوث الخاص لرئيس الائتلاف لرويترز إن هذه الضربات ستزيد من قوة المعارضة في حربها ضد الأسد وإن الحملة يجب أن تستمر لحين اجتثاث الدولة الإسلامية من الأراضي السورية.
وتابع ان الائتلاف سيساعد الشعب السوري في حربه ضد «الارهاب» معبرا عن أمله في تحرير الاراضي السورية وتحقيق الديمقراطية التي يطمح اليها الشعب.
وفي شمال سوريا حيث سيطرت الدولة الإسلامية على مساحات من الأراضي قال الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد الأسد إنه يتعين على الغرب أن يزيد دعمه لمقاتلي الجيش السوري الحر من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأضاف في بيان أنه يعرف الدولة الإسلامية -التي وصفها بالعدو- كما يعرف جغرافية المنطقة بما يمكنه من النجاح. وفي نفس الوقت حث حلفاءه في الخارج على مواصلة الضغط على الأسد.
ووجدت المعارضة السورية المعتدلة نفسها في مواجهة مع الدولة الإسلامية والقوات الحكومية في آن واحد. وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطة تهدف لتمكينها من الحفاظ على مكاسبها على الأرض في الحرب التي تزداد تعقيدا.
وظهر تنظيم الدولة الإسلامية على نحو متزايد كأقوى جماعة متمردة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 من جانبها  قالت وزارة الخارجية السورية إنها تلقت رسالة عبر العراق من وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبلغ دمشق فيها بالضربات الجوية قبل شنها بساعات.
وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان بثه التلفزيون السوري ان «سوريا مع اي جهد دولي يصب في مكافحة الارهاب مهما كانت مسمياته من داعش «الدولة الاسلامية» او جبهة النصرة «ذراع القاعدة في سوريا» او غيرها وتشدد على ان ذلك يجب ان يتم مع الحفاظ على حياة المدنيين الابرياء».
من جانبه شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بدء الضربات الجوية الدولية بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ، ان هذه الحملة يجب ان تتم بموافقة دمشق.
واكد بوتين خلال مكالمة هاتفية ليل الاثنين الثلاثاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان «الضربات الجوية ضد قواعد ارهابيي الدولة الاسلامية على الاراضي السورية يجب الا تحصل بدون موافقة الحكومة السورية» كما جاء في بيان صادر عن الكرملين.
من جهتها، حذرت وزارة الخارجية الروسية من ان «الذين يقومون بتحركات عسكرية احادية يتحملون المسؤولية الكاملة لعواقبها».
وقالت الخارجية الروسية في بيان ان «محاولات تحقيق اهداف جيو-استراتيجية عبر انتهاك سيادة حكومات المنطقة لا تؤدي سوى الى تأجيج التوتر ومزيد من زعزعة استقرار الوضع».
واضافت ان «مكافحة الارهاب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تتطلب جهودا منسقة من مجمل الاسرة الدولية برعاية الامم المتحدة». وصباح الثلاثاء اعلنت وزارة الخارجية السورية ان الولايات المتحدة ابلغتها بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية في اراضيها.
واضافت الوزارة ان «الجانب الاميركي ابلغ مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بانه سيتم توجيه ضربات لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي بالرقة «شمال»»، حسبما نقل عنها التلفزيون الرسمي.
ومن جانبه ذكر حلف شمال الأطلسي «ناتو» أنه لم يشارك في الضربات الجوية ضد التنظيم وجبهة النصرة، «.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق