العدد 2005 Sunday 09, November 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جولة الأمير تفتح الطريق إلى قمة الدوحة واشنطن : الكويت شريك أساسي لنا في الطاقة وضرائب «فاتكا» محل تفاوض ثنائي المجلس مطالب بدعم ديوان المحاسبة لكشف الفساد سؤال برلماني لوزير المواصلات حول تراجع توظيف المواطنين في «الكويتية» «العدل» : 1883 وثيقة شرعية للبدون خلال 9 أشهر السعودية أحبطت مخططاً إرهابياً يستهدف مواقع أمنية وشخصيات بريطانيا أفشلت مؤامرة لاغتيال الملكة طعناً بالسكاكين تونس : إحباط مخططات إرهابية تستهدف الانتخابات الرئاسية الأمير : العلاقات الـتاريـخـيــة والحميمة تربط دول مجلس التعاون «الاطفاء»: السيطرة على حريق وقع في منطقة الشويخ الصناعية جمال الصايغ : نظام التراسل الإلكتروني سيوفر الوقت والجهد والسرية التامة الربيعة : استخدام تقنية «قرص الكامرا» لعلاج وهن البصر للمرة الاولى في الكويت ميريام فارس تنشر الصور الأولى لزفافها «السري» نوال: الألقاب لا تهمني داليا البحيري تواصل تصوير «خيانة عصرية» «الغرفة» تشارك في الاجتماع الـ34 للجنة القيادات التنفيذية لاتحاد غرف دول مجلس التعاون بنك الخليج يفتتح قاعتي red™ في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت «الشال»: الكويت مطالبة بضبط نفقاتها لمواجهة تراجع أسعار النفط الحرب على «داعش» : التحالف يواصل غاراته ... ومكاسب ميدانية جديدة للقوات العراقية اليمن : «المؤتمر الشعبي» يعاقب هادي .... بسبب صالح الاتحاد الأوروبي يجدد مطالبته بإقامة دولة فلسطينية ... وعباس يؤكد : ذاهبون إلى مجلس الأمن الحمود: نسعى لإعادة الرياضية الكويتية إلى مكانتها الريادية خليجياً عذبي النايف : كلنا ثقة بقدرات الشباب الكويتي على إنجاح بطولة الراليات هانوفر ينتصر في ألمانيا وقرطبة ولاكورونيا حبايب بإسبانيا

دولي

اليمن : «المؤتمر الشعبي» يعاقب هادي .... بسبب صالح

صنعاء – «وكالات» : اعلن المؤتمر الشعبي العام امس اقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من قيادة هذا الحزب الذي يرئسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ويتهم المؤتمر الشعبي العام الرئيس اليمني بانه طلب من الامم المتحدة فرض عقوبات - اقرت الجمعة - على صالح معتبرا انه يعرض السلام في البلاد للخطر. واكد الحزب تعيين شخصين في منصبي نائب الرئيس والامين العام اللذين كان يشغلهما هادي.
وخلف هادي صالح الذي ارغم على الاستقالة بموجب الضغوط الشعبية في فبراير 2012 بعد عام من المواجهات الدامية. لكن صالح بقي رئيسا للحزب الذي يشغل 225 مقعدا من اصل 301 في البرلمان.
وقد فرض مجلس الامن الدولي الجمعة عقوبات على صالح واثنين من قادة التمرد الحوثي معتبرا انهم يقوضون السلام في هذا البلد الذي يعاني من عدم استقرار مزمن.
ويدعم صالح التمرد الشيعي الذي لا تعارضه القبائل السنية بالسلاح احيانا حتى من خلال التحالف مع تنظيم القاعدة.
ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ 21 سبتمبر ويحاولون التوسع باتجاه الجنوب والشرق.
وفي رسالة الى لجنة العقوبات، قالت الولايات المتحدة ان صالح "يقف وراء محاولات نشر الفوضى في اليمن"، عبر استخدام المتمردين الحوثيين "ليس من اجل نزع الشرعية عن الحكومة المركزية فحسب بل ولخلق عدم استقرار من اجل القيام بانقلاب".
وفي غياب اي اعتراض في مجلس الامن، دخل حيز التنفيذ مساء الجمعة الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة بمنع كافة الدول الاعضاء في الامم المتحدة من منح تأشيرات دخول لكل من علي عبد الله صالح رئيس اليمن بين 1990 و2012، وقائد التمرد الحوثي زعيم حزب انصار الله عبد الملك الحوثي وقيادي آخر في التمرد هو عبد الله يحيى الحكيم.
واعلنت الرئاسة الليتوانية للجنة العقوبات ان القرار الذي يفرض ايضا تجميدا لاموال هؤلاء الثلاثة، دخل حيز التنفيذ في الساعة 22,00 تغ الجمعة.
وتأتي هذه العقوبات بعد ساعات على تظاهرة جرت الجمعة في صنعاء وشارك فيها آلاف المؤيدين للحوثيين وصالح رفضا لمشروع قرار فرض العقوبات. وتظاهر مؤيدو صالح بدعوة من حزبه المؤتمر الشعبي العام، ضد هذه العقوبات التي ستؤدي كما قال الى تاجيج الازمة في البلاد.
ويدعم صالح التمرد الشيعي الذي لا تقبل القبائل السنية به وتعارضه بالسلاح احيانا حتى من خلال التحالف مع تنظيم القاعدة.
وقال مسؤول اميركي في معرض تعليقه على اقرار هذه العقوبات ان "اعضاء مجلس الامن برهنوا ان المجتمع الدولي لن يتساهل مع استخدام العنف من اجل صد التطلعات المشروعة للشعب اليمني واعاقة عملية الانتقال السياسي" في هذا البلد.
وفي رسالة الى لجنة العقوبات، قالت الولايات المتحدة ان صالح "يقف وراء محاولات نشر الفوضى في اليمن"، عبر استخدام المتمردين الحوثيين "ليس من اجل نزع الشرعية عن الحكومة المركزية فحسب بل ولخلق عدم استقرار من اجل القيام بانقلاب".
واشارت الولايات المتحدة الى تقرير لخبراء قالوا ان الرئيس اليمني السابق لجأ الى عناصر في القاعدة لمواصلة الاغتيالات والهجمات من اجل اضعاف الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي. واضافت الرسالة ان عبد الله يحيى الحكيم خطط في يونيو لانقلاب على هادي وذلك في اجتماع لزعماء قبليين وقادة امنيين وشخصيات موالية لعلي عبد الله صالح.
وكان اليمن اعلن تشكيل حكومة جديدة تضم 36 وزيرا تهدف الى اخراج البلد من ازمة سياسية خطيرة.
وتاخر تشكيل الحكومة المقررة في اتفاق السلام الموقع في 21 سبتمبر يوم سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء، بسبب الخلاف بين حركة التمرد وخصومها السياسيين.
ورحبت واشنطن بتشكيل الحكومة مؤكدة انها تشجع اليمن على تجاوز الخلافات بين الاحزاب بعد الازمة المستمرة منذ اسابيع. وقالت الناطقة باسم مجلس الامن القومي برناديت ميهان في بيان ان واشنطن "ترحب بتشكيل حكومة جديدة في اليمن". واضافت ان مجلس الامن القومي "يشيد بجهود الرئيس (عبدربه منصور) ورئيس الوزراء (خالد محفوظ عبد الله بحاح) والقيادة السياسية مختلف المجموعات في اليمن في التوصل الى الاتفاق على تشكيل حكومة شاملة". ودعا مجلس الامن القومي كل الاطراف الى مواصلة التعاون في الحكومة الجديدة، مؤكدا ان "كل المجموعات في اليمن لديها ادوارا مهمة من اجل انتقال سياسي هادئ" في هذا البلد. وقالت ميهان ان "هذه الحكومة التي تتسم بالتعددية الحزبية يجب ان تمثل قوة وحدة اليمن التي تتجاوز المصالح الفردية والحزبية التي يمكن ان تخرج اهداف امة عن مسارها".
وكان علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الشمالي من 1978. وقد تولى الرئاسة ايضا بعد توحيد اليمن في 1990 وحتى استقالته في 2012 بموجب مبادرة خليجية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق