العدد 2010 Friday 14, November 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : القيادة السياسية حريصة على جاهزية أجهزة الأمن طائرة عسكرية لنقل مشجعي «الأزرق» إلى السعودية اليوم .. وطائرتان من هيئة الشباب لكل مباراة يوم دامٍ بمصر .. مقتل 5 رجال أمن بسيناء وقنبلة بالمترو المساعي الكويتية للتقريب بين طهران والرياض تقترب من تحقيق أهدافها الأمير تلقى تهاني رئيس سريلانكا بمنحه لقب «قائد للعمل الانساني» الخالد تسلم رسالة خطية من وزير خارجية إيران الكويت تؤكد موقفها من عملية إصلاح مجلس الأمن مؤشرات البورصة تغلق على تباين ...والقادم أفضل حسب التوقعات المؤتمر السنوي لاتحاد طلبة بريطانيا يكرم « بيتك» البنك المركزي الأوروبي : التوقعات بارتفاع نسبة التضخم في منطقة اليورو لا تدعو للقلق الإرهاب يعصف بــ «المحروسة» : هجمات مسلحة في سيناء ... و استهداف جديد لمحطات المترو ملف إيران النووي : المهلة شارفت على الانتهاء ... والتوصل إلى اتفاق شامل مستبعد الأزمة الأوكرانية : المعارك تتواصل ... وموسكو تساوم الغرب برفع العقوبات مقابل تحسين العلاقات الأزرق يبدأ حملة الحلم الخليجي بترويض أسود العراق فييرا : أبحث عن اللقب وأثق في خياراتي الإمارات بطموحات الحفاظ على اللقب أمام عمان

دولي

الأزمة الأوكرانية : المعارك تتواصل ... وموسكو تساوم الغرب برفع العقوبات مقابل تحسين العلاقات

عواصم – وكالات : تدور معارك عنيفة منذ الخميس في شرق اوكرانيا الانفصالي حيث قتل اربعة جنود وجرح 18 اخرون في غضون 24 ساعة، كما اعلنت سلطات كييف.
وكتب المكتب الاعلامي للعملية العسكرية الاوكرانية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "فقدنا اربعة عسكريين واصيب 18 اخرون بجروح في المعارك".
واضاف المكتب الاعلامي ان "الوضع في الشرق يبقى متوترا. خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة، اطلق افراد العصابات النار 44 مرة" على المواقع الاوكرانية وخصوصا على قاعدة تقع قرب مطار دونيتسك الذي يعتبر مركز معارك عنيفة منذ اشهر عدة.
وفي مدينة دونيتسك ابرز معقل للانفصاليين، سمع دوي عدة تفجيرات مساء الاربعاء في وسط المدينة، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس في المكان. واكد الانفصاليون ان الامر يتعلق بعمليات قصف اوكرانية على حي قريب من المطار.
وفي الصباح، تواصلت عمليات نادرة لاطلاق النار على مقربة من المطار، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
من جانبه اكد الممثل الدائم لاوكرانيا لدى الامم المتحدة السفير يوري سيرجييف ان تدهور الوضع الامني في شرق اوكرانيا يهدد سلامة اراضيها.
وقال سيرجييف في اجتماع مجلس الامن ال26 حول اوكرانيا الليلة قبل الماضية ان الوضع الامني شرقي بلاده "يشكل تحديا للسلام والاستقرار في المنطقة الاوروبية بأسرها".
ولفت الى انه على الرغم من ان اوكرانيا اتفقت مع روسيا في «مينسك» على وقف اطلاق نار فوري بين البلدين وانسحاب الجماعات المسلحة غير الشرعية والمعدات العسكرية من اوكرانيا الا ان "المسلحين المدعومين من القوات النظامية الروسية استمروا في قصف الجيش الاوكراني والمواقع المدنية".
واشار الى مقتل 129 جنديا اوكرانيا و65 مدنيا واصابة 650 آخرين بجروح جراء عمليات القصف التي شنها المسلحون المدعومون من روسيا منذ الخامس من شهر سبتمبر الماضي.
من جهته قال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جينس اندرس تويبرغ ان تدهور الوضع الانساني في اوكرانيا وزيادة عدد المشردين الاوكرانيين سيعرقل عملية تحقيق السلام في اوكرانيا.«
من جانبها حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي على زيادة الضغوط الدولية على روسيا لحملها على التقيد بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وذلك بعد أنباء عن تحرك عسكري روسي شرقي أوكرانيا. من جهتها نفت موسكو تلك الأنباء، مؤكدة أنها لا تشكل تهديدا لجارتها.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة للمجلس -المؤلف من 15 عضوا- بشأن أوكرانيا أمس الأربعاء بدعوة من الولايات المتحدة لدراسة الاتهامات بالتوغل العسكري الروسي في شرق أوكرانيا، بعد اتهام حلف شمال الأطلسي «ناتو» ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بتحرك للقوات الروسية شرقي أوكرانيا.
من جهتها قالت أوكرانيا إنها ستعيد نشر قواتها في شرق البلاد بسبب مخاوف من شن الانفصاليين هجوما عسكريا جديدا، على الرغم من نفي روسيا أنها أرسلت قوات لتعزيز المتمردين.
وقال وزير الدفاع الأوكراني ستيفان بولتوراك أمس الاول إن الجيش يستعدّ لعملية عسكرية في شرق البلاد ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.
وأبلغت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور مجلس الأمن "ما نحتاج أن نفعله هو زيادة الضغوط على روسيا حتى تتقيد باتفاق مينسك وتختار مسار إنهاء التصعيد".
وطلب سفيرا بريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت وفرنسوا ديلاتر من روسيا وقف نقل الأسلحة والقوات عبر الحدود المشتركة.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضا عقوبات اقتصادية على روسيا ردا على ضم روسيا شبه جزيرة القرم التي كانت تتبع أوكرانيا في مارس الماضي، ويخشى الغرب أن تعمل روسيا على ضم شرقي أوكرانيا أو مناطق منه إذا أعلن الانفصال.
وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن من المنتظر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاثنين المقبل في بروكسل لكن من غير المرجح أن يشددوا العقوبات على روسيا.
وأمس الاول نبه القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي فيليب بريدلاف، خلال زيارة لبلغاريا، إلى أن الحلف رصد معدات عسكرية تصل من روسيا إلى شرقي أوكرانيا يسيطر عليها المتمردون.
من جهته أبلغ ألكسندر بانكين نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن أن تقييم حلف الناتو لا يعكس الوضع على الأرض وهو "بيان أجوف يتضمن أكاذيب دعائية معتادة".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نشرت 261 مراقبا دوليا في أوكرانيا بينهم 112 في مناطق شرق البلاد حيث يطبق وقف لإطلاق نار.
وعلى صعيد ذا صلة نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قوله يوم الخميس عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش اجتماع في آسيا إنه يجب رفع العقوبات أولا لتجاوز المشاكل في العلاقات مع الغرب.
ونقلت الوكالة عن ميدفيديف قوله في ميانمار حيث يحضر قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا انه من الضروري "التخلي عن العقوبات ودفع العلاقات إلى نظام طبيعي عامل.. العودة إلى محادثات طبيعية هادئة بناءة."

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق