العدد 2010 Friday 14, November 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : القيادة السياسية حريصة على جاهزية أجهزة الأمن طائرة عسكرية لنقل مشجعي «الأزرق» إلى السعودية اليوم .. وطائرتان من هيئة الشباب لكل مباراة يوم دامٍ بمصر .. مقتل 5 رجال أمن بسيناء وقنبلة بالمترو المساعي الكويتية للتقريب بين طهران والرياض تقترب من تحقيق أهدافها الأمير تلقى تهاني رئيس سريلانكا بمنحه لقب «قائد للعمل الانساني» الخالد تسلم رسالة خطية من وزير خارجية إيران الكويت تؤكد موقفها من عملية إصلاح مجلس الأمن مؤشرات البورصة تغلق على تباين ...والقادم أفضل حسب التوقعات المؤتمر السنوي لاتحاد طلبة بريطانيا يكرم « بيتك» البنك المركزي الأوروبي : التوقعات بارتفاع نسبة التضخم في منطقة اليورو لا تدعو للقلق الإرهاب يعصف بــ «المحروسة» : هجمات مسلحة في سيناء ... و استهداف جديد لمحطات المترو ملف إيران النووي : المهلة شارفت على الانتهاء ... والتوصل إلى اتفاق شامل مستبعد الأزمة الأوكرانية : المعارك تتواصل ... وموسكو تساوم الغرب برفع العقوبات مقابل تحسين العلاقات الأزرق يبدأ حملة الحلم الخليجي بترويض أسود العراق فييرا : أبحث عن اللقب وأثق في خياراتي الإمارات بطموحات الحفاظ على اللقب أمام عمان

دولي

الإرهاب يعصف بــ «المحروسة» : هجمات مسلحة في سيناء ... و استهداف جديد لمحطات المترو

 القاهرة – «وكالات» : قتل خمسة أفراد من الشرطة والجيش المصري في هجومين شنهما مسلحون على القوات المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، وذلك حسب إعلان الحكومة المصرية. في غضون ذلك أصيب 16 شخصا بالقاهرة جراء انفجار قنبلة بدائية في إحدى عربات مترو الأنفاق.
وإثر الهجومين بسيناء أغلقت السلطات المصرية الشوارع، وأوقفت السيارات المارة بغرض التفتيش والبحث عمن يقفون وراء الهجومين.
ووقع أحد الهجومين بالقرب من مدينة الشيخ زويد، حيث هاجم مسلحون سيارة فأخرجوا منها ثلاثة جنود وقتلوهم. بينما حدث الهجوم الثاني بالقرب من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، حيث داهم مسلحون سيارة فاقتادوا منها عنصرين من الشرطة وقتلوهما. وأوضحت الشرطة أن الضحايا الخمسة كانوا في إجازة وكانوا يرتدون ملابسهم المدنية.
وكانت السلطات المصرية بدأت إخلاء مئات المنازل وتفجيرها في شمال سيناء نهاية الشهر الماضي تمهيدا لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة بطول 13.5 كيلومترا وعمق خمسمائة متر.
وجاء هذا الإجراء بعد هجومين يوم 24 أكتوبر قتل فيهما 31 من عناصر الجيش بسيناء في أسوأ الهجمات ضد المؤسسة العسكرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين، لكن جماعة أنصار بيت المقدس تبنت من قبل عدة هجمات ضد الشرطة والجيش في سيناء وفي قناة السويس أيضا.
في غضون ذلك، أصيب 16 شخصا في العاصمة المصرية القاهرة صباح الامس جراء انفجار قنبلة بدائية الصنع في إحدى عربات مترو الأنفاق أثناء تحركه من محطة حلمية الزيتون (شرقي القاهرة)، حسبما أفادت مصادر حكومية، مضيفة أن خبراء المفرقعات فحصوا عربات القطار بحثا عن عبوات أخرى.
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان لها إن المصابين جراحهم متوسطة، وأن معظم الإصابات جاءت جراء التدافع عقب الانفجار، نافية وجود حالات وفاة جراء الحادث.
وكان مصدر بالشركة المصرية لمترو الأنفاق قال -في وقت سابق- إن عدد المصابين في الحادث كان أربعة على الأقل قبل أن ترتفع الحصيلة.
من جانبه، قال مصدر أمني إن الجسم الذى انفجر عبارة عن بطارية دراجة نارية وقد أحدث انفجاره دويا هائلا.
وأصيب الشهر الماضي 12 شخصا في انفجار عبوة ناسفة خارج محطة جمال عبد الناصر لمترو الأنفاق القريبة من دار القضاء العالي (وسط القاهرة).
وتم إنشاء الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة عام 1987، ويعد أول خط مترو أنفاق يتم تسييره في مصر والوطن العربي وقارة أفريقيا، كما يعد أحد أهم وسائل المواصلات في القاهرة.
ويستخدم مترو الأنفاق في القاهرة -بخطوطه الثلاثة- يوميا نحو 3.5 ملايين راكب، ويبلغ إجمالي عدد محطات الخطوط الثلاثة 64 محطة (35 محطة بالخط الأول، وعشرين بالخط الثاني، وتسع بالخط الثالث)، بينما يجري العمل على إجراء توسعات وإنشاء محطات جديدة.
خارجيا وقع انفجاران قرب السفارتين المصرية والإماراتية في العاصمة الليبية طرابلس يوم الخميس وان لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
وجاء الانفجاران عقب سلسلة انفجارات بسيارات ملغومة يوم الأربعاء في مدن معظمهما تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا في مدينة طبرق بشرق البلاد والتي تواجه تحديا من حكومة منافسة في طرابلس.
وحذت مصر والإمارات حذو دول أخرى سحبت الدبلوماسيين العاملين في سفاراتها في العاصمة الليبية خلال الصيف بعد اشتباكات مسلحة بين الفصائل المتناحرة التي تريد السيطرة على البلاد.
وقال شاهد من رويترز إن الانفجار قرب السفارة المصرية ألحق أضرارا طفيفة بعدد من المباني والمتاجر لكن لم يتضح ما إذا كانت السفارة المصرية قد أصيبت.
ولم ترد على الفور تفاصيل توضح أن السفارتين المصرية والاماراتية كانتا مستهدفتين في الهجوم وما إذا كان المبنيين بهما أي موظفين او حراس أمن.
وسقطت ليبيا بعد مرور ثلاث سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في براثن اضطرابات متصاعدة مع اقتتال الفصائل المسلحة على السلطة والثروات النفطية للدولة العضو في منظمة أوبك.
وسيطر فصيل على طرابلس وشكل حكومته وبرلمانه وأجبر البرلمان المنتخب وحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني على العمل من مدينة طبرق في الشرق.
ويتبادل الجانبان الاتهام دوما بطلب العون من قوى إقليمية مجاورة وغادر عدد كبير من البعثات الدبلوماسية العاصمة
ويقول منافسو حكومة الثني إن مصر تقدم الدعم للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود حملة لطرد الفصائل الإسلامية من مدينة بنغازي في شرق البلاد. ويقول خصومه إنه حصل على دعم جوي من مصر التي تشعر بالقلق من انتشار المتشددين الإسلاميين.
ولم تنجح الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة للوساطة بين الفصائل المتناحرة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار او دفع الفصائل المسلحة الرئيسية إلى مائدة التفاوض.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق